المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصتي مع القراءة



مرضي بن مشوح
07 Nov 2010, 10:31 PM
كثير هم الذين كتبوا عن تجاربهم، بل إن كتابة المذكرات راجت في الفترة الأخيرة، والكتابة عن النفس ليس مكروهة لذاتها، إنما كراهتها بسبب الهدف الذي كتبت من أجله.. فالكتابة عن تجربة مر بها شخص قد يمر غيره بها ، قد تكون نافعة، وقد تختصر له بعض الطريق.. ومن الأشياء التي جربتها في حياتي القراءة.. وأجد أسئلة كثيرة حائرة من بعض من أحب عن القراءة فكتبت هذه التجربة لعلها تنفع من أحب، ولعلها تنفعني عندما أقابل ربي:كنت لا أحب القراءة، ومن أثقل الأشياء على نفسي فتح الكتاب، بل إن فتح الكتاب يجلب النوم،وكان أكثر وقتي خارج المنزل مع الشباب، بعدما تخرجت من المرحلة الثانوية، زرت أحد الأصدقاء، فنصحني بكتب علي الحمادي وكانت كتب مهتمة بالتطوير الذاتي، ذهبت للمكتبة، واشتريت ستة عشر كتاباً له، وصرت أفتحها قبل النوم، وفي وقت الظهيرة، حتى أخرج مع الشباب باقي الوقت،أقرأ وكثير من الذي أقرأه لا أفهمه، لكن واصلت القراءة،ثم تركت القراءة زمن...
ثم اشتريت كتب عايض القرني من الأردن، والظاهر إن سبب شرائي لها لأنها كانت ممنوعة، صفيتها في الدرج مع سابقاتها ..
لما كنت موظفاً صرت آخذ معي بعض الكتب في آخر الأيام التي كنت فيها قبل الاستقالة..
قرأت في ذلك الوقت كتب القرني، وبعض الكتب التي كانت عندي مثل كتب عبد العزيز الجليل، ومحمد الدويش..
وإلى هذا الوقت كان أكثر وقتي ركضاً مع الشباب..
لما سجلت في الجامعة اشتريت في أول الأيام لمبة القراءة ، واشتريت بعض الكتب الصغيرة لسلمان العودة ، وكتب بعض التربويين، وبعض العناوين التي تعجبني، قلت: ودي أشغل نفسي بالقراءة حتى ما أفكر بأهلي، وكنت خايف إني ما أكمل الدراسة، خاصة إني ذهبت للدراسة بعد وقت متأخر، وكان عندي ابن عمره ستة أشهر في ذاك الوقت، كنت أقرأ بعد الفجر، وبعد ما أجي من الدوام، وقبل النوم، حتى إني أستيقظ وأجد الكتاب قد سقط على صدري أو بجانبي، وكنت أحضر بعض دروس المشايخ في وقت المغرب إلى بعد العشاء بقليل..
ثم أعود للشقة .. وكان معي زملاء من خيرة شباب رفحاء وكنا نجلس إلى وقت ليس بالمتأخر.. وكنا في وقتها بعنيزة.. سافرت لمكة ولقيت أحد المشايخ المعروفين بقراءة الكتب وأعطاني بعض أسماء المؤلفين، سجلت أسمائهم في ورقة، واحتفظت بها.
في المستوى الثاني .. استأجرت شقة في بريدة حتى أصير قريب من الجامعة، وسكنت فيها أنا وأخي فقط، ولأن بريدة فيها عدد غير قليل من شباب رفحاء صرت أطلع كثير من الشقة، وقل عندي وقت القراءة، حتى إني في شهر لم أقرأ إلا أربع مجلدات فقط.
قررت أن أرجع لعنيزة، ورجعت وسكنت مع بعض الزملاء فترة ثم استأجرت شقة أخرى.. في ذلك الوقت صرت أقرأ في أكثر الوقت، واشتريت كتب المؤلفين الذين أعطاني أسمائهم الشيخ في مكة قبل سنة..
رجعت لبريدة في المستوى الرابع، وصرت أقرأ بعد الفجر، ثم أذهب للجامعة، ثم أقرأ الظهر، وأنام قبل العصر بساعة، ثم أقرأ العصر، واستجم المغرب، وأكمل بعد العشاء إلى النوم في الساعة الثانية عشرة أو أقل أو أكثر على حسب الفصول..لما أقرأ ويكون هناك (شبة) عند أحد يتقطع قلبي ودي أروح، بس أصبر نفسي وأعزيها بالأمـــل.
في أيام الإجازة أستيقظ من الفجر أقرأ إلى الساعة التاسعة، ثم أنام إلى الظهر، ثم أقرأ ساعتين بعد الظهر، ثم أجلس مع أهلي، ثم أقرأ ساعتين بعد العصر ثم أجلس مع أهلي،ثم أقرأ نصف ساعة بعد المغرب أو أزور أحد، ثم أقرأ ساعتين أو أكثر بقليل. حتى إني في أحد الإجازات قبل أربع سنوات حسبت الصفحات التي قرأتها في الإجازة فقط، طلعت أكثر من عشرين ألف صفحة..
استمريت على هذا البرنامج إلى اليوم قرابة العشر ساعات يومياً قراءة، وأقل شيء أنهي كتاب يومياً،أقل قراءة لي يومياً 300 صفحة، لا أترك الكتاب لا في حضر ولا سفر.. قرأت الكتب المترجمة، وللأدباء، والمفكرين، والمشايخ، والرسائل الجامعية، وفي كثير من التخصصات والاتجاهات..لم أضع لنفسي خطاً أحمراً.. بل سبحت عند الشاطئ وغصت في أعماق البحر..
أما بعد.. سأكتب خلاصة قليلة تفيد من يريد القراءة أفدتها من كتب ومن قُرّاء ومن تجربة هذه السنين، لعل الله ينفع بها..
لكي تحب القراءة:
-أكثر الجلوس مع شباب يقرؤون الكتب، وفي كلامه فوائد من بعض الكتب والمؤلفين.
-قم بزيارة المكتبات من وقت لآخر، ولو عن طريق الموقع الإلكتروني للمكتبة.
-اقرأ في فوائد القراءة..
- فر من السلبيين المتشائمين فرارك من الأسد.
- رتب نفسك.
- أكسر الحاجز، وابدأ بوقت قليل كل يوم ثم زد في الوقت مع الزمن.
- قم بإنشاء مكتبة ولو متواضعة في البيت.
- لو تجتمع في بعض الوقت مع بعض القراء لتقرؤوا سوياً.
- بإمكان بعض السابقين لك في هذا الميدان أن يعمل لك جدولاً مناسباً لك في البداية، ويتابعك، ثم تنطلق.
- البداية بكتب مشوقة ومسلية.ثم الانطلاق في الفضاء الرحب.
-ابدأ.
مما يعيق عن القراءة:
-المفاهيم السلبية عن القراءة، تسمع إن فيه واحد قرأ ووسوس.
- المجتمع أحياناً لا يساعد على القراءة، أحيانا أمك وأبوك ينظرون لك بشفقة، (ياوليدي وش تبي بالكتب) (ياوليدي لا تنخبل)
- قلة ذات اليد، والوظيفة، قد تشغل عن القراءة.
- تقلب بعض الشباب الذين يقرؤون من حوله، مما يجعله يظن أن القراءة هي السبب، مع أن السبب هي نفسية ذالك القارئ المتذبذبة.
- المدرسة كرهت كثيراً من الطلاب للكتاب، وجعلت حاجزاً وهميا بين الكتاب والطالب.
- كثرة التحذير من الكتب فيفكر الشاب -خاصة المتدين- بالسلامة بدينه، ولو عاش جاهلاً.
- صحبة الذين لا يحبون القراءة المحطمين، والمتحطمين.
- البداية بكتب صعبة، مما يعيقه من الاستمرار.
بعض سلبيات القراءة:
-القراءة تجعل القارئ يعيش في غربة فكرية، وروحية، يشعر أن الناس في وادي، وهو في وادي، ماله صديق إلا نفسه، وحتى نفسه أحيانا ما تفهمه، يبحث عنها، ولا يجيبه إلا الصدى.
سأل الفضا عنه وأصغى للصدى ... كيما يجيب فقال مثل مقاله
ناداه أين ترى محط رحاله ... فأجاب أين ترى محط رحاله
- القراءة تدخل على بعض القراء العجب، يشعر أنه يفهم كل شيء، مع أن هناك أشياء كثيرة في الحياة لا تفهم إلا بالتجربة لو قرأ ألف كتاب فيها.
- القارئ يعرف بعض الأمور التي قد لا يعرفها من دونه، فتسبب له شقاء أحياناً، إن تكلم أتعب الناس معه، وأساؤا فيه الظن، وإن سكت شقي كما قيل: ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ.
- قد تكون الكتب سبب ضلال لبعض القراء، كم شاب ترك الجادة،وزلة به القدم، لأنه بدأ السباحة في وسط البحر، فغرق، اللهم رد ضال المسلمين.
- القارئ قد ينهمك في القراءة، ويترك بعض الواجبات التي عليه مثل حق الأهل والزوجة، والأولاد، والصديق، والمناسبات الرسمية العامة.
- في بداية القراءة قد يحصل صراع داخلي بين الإنسان ونفسه، بين القديم والجديد، فتجد أنه يقوم بطرح كل ما يقرأ قبل أن تتبلور الفكرة في ذهنة.
- القارئ كثير كلام في الغالب، المعلومات التي عنده تريد الخروج للنور، وإذا كان الذي يجلس عنده لا يفهم نفسيته، قد يسبب له إحباط.
- قد يقرأ بعض الكتب التي كتبت في غير جيله، أو لغير بلده، وعند تطبيقها، يصبح مضحكة، أو عند إلقائها يسخر منه الناس، فإما أن يهرب من الناس أو من الكتاب.
بعض إيجابيات القراءة:
-القراءة توسع مدارك القارئ إذا كان ينوع في قراءة الكتب، ولا يقرأ فقط الكتب التي توافق فكره، ورأيه.
- القراءة تضيف للقارئ تجارب إلى تجاربه، وتساعده على حل كثير من المشكلات.
- في القراءة تسلية، وتكفيك كثير من الجلسات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
- تساعدك أحيانا قراءة بعض الكتب على قراءة الواقع، وعلى قراءة بعض الشخصيات، والنفسيات، مما تعينك على اتخاذ الأسلوب الأمثل للتعامل معهم.
- تجعل الشاب يعيش قدراً من الطمأنينة فهو يقرأ ويتثقف في دينه، بدلا من تتقاذفه الأيدي ..هذا حلال..لا حرام.. هذا صح... لا خطأ..
- تعينك القراءة على التفريق بين الثوابت، والمتغيرات، بين الركن والسنة، بين الذي هو أصل وبين الدخيل على الدين بسبب تعاقب السنين وتراكم الجهل، والأهواء الممرضة.
- تستطيع عن طريق القراءة أن تفهم السنن الكونية التي لا تتبدل، ولا تتغير، وتعمل على موجبها، والله لا يضيع أجر المحسنين.
- القراءة تجعلك ترتفع عن سفاسف الأمور والخلافات الجزئية التي توغر الصدر، ولا تنكأ العدو.
- القراءة تحمي عقلك من قبول الخرافات السائدة في المجتمع، وتجعلك تستمع في حياتك لا تخشى إلا الله.
- القراءة تختصر عليك الكثير من الوقت، فبدلا من أن تسلك طرقاً مشتتة، تريك بإذن الله أخصر الطرق للوصول إلى هدفك.
- ستتغير علاقتك مع زوجك، وأبنائك عن طريق القراءة في الكتب المتخصصة في ذلك، والتي تشرح لك تركيبة عقل المرأة، ونفسيتها، وتركيبة عقل الطفل ونفسيته.
- ستفهم الكثير في الحياة وستسبق الزمن، وستتنبأ بالمستقبل، وستأخذ الحيطة والحذر.

مرضي بن مشوح
07 Nov 2010, 10:34 PM
مع القراءة:
-اعرف شخصية الكاتب، وعصره، ومذهبه، وحالته النفسية، والاجتماعية،والدينية، والاقتصادية، ستختصر لك نصف الطريق قبل أن تبدأ، وستعذر المؤلف إن حصل منه خطأ.
- أقرأ الكتاب الذي يكون فوق مستواك فهو أنفع لك من الكتاب الذي في مستواك، سيزيد فكرك شيئا فشيئا.أما الكتاب الذي تعرف كل ما فيه، فهو مثل السالفة المتكررة عليك في المجلس مئة مرة.
- لا تغرك بعض الكتب التي تعمل لك اختبار ذكاء، أو اختبار سرعة القراءة، اقرأ واترك هذه الاختبارات، قد تعطيك نتيجة سيئة فتحطمك، والذي وضع الاختبار وضعه بطريقة مثالية.
- عندما تقرأ المعلومة ولا تفهمها، لا ترجع لأول الصفحة، ثم ترجع، ثم ترجع، لن تنتهي، إلا إذا كان الكتاب كتاب مدرسي وعليه اختبار، أو أنت تريد أن تستخرج مادة من الكتاب لتلقيها، لا ترجع واصل إذا خرجت في المرة الأولى بربع الكتاب.. بركة.
- لا تختبر نفسك بعد قراءة الكتاب، وتظن أنه لم يعلق في ذهنك منه شيء، المعلومة موجودة في عقلك الباطن، وستخرج عندما تحتاجها.
- احذر من الدراسات خاصة الموجودة في الكتب المترجمة، الدراسة وضعت لأناس ليسوا من بيئتك، وأيضاً قد تكون الدراسة(النفسية) جربت على بعض الفئران أو الأرانب، النفس البشرية تختلف تماماً عن الحيوان.أنا لا أتكلم عن التجارب الطبية.
-لا تقرأ الكتاب لتبحث عن الخطأ، أقرأ كي تستفيد، وثق تماماً أنه لا يوجد كتاب كامل إلا القرآن، فلا تتعب نفسك في التنقيب، وإذا وجدت الخطأ في الكتاب وأنت تقرأ، فاسلك الأسلوب الأمثل للتصحيح.
- في بدايات قراءتك شاور المتخصصين في قراءة الكتب مثل بعض المفكرين، والمثقفين، والمشايخ الموسوعيين(بعض المشايخ لا يقرؤون، فكن منتبهاً)، ثم إذا سلكت الطريق، وعرفت الجادة، فلا رضاع بعد حولين.
- انتبه من بعض الكتب التي تدس السم بالعسل وتقوم بتخدير عقلك الواعي كي تمرر عن طريقه للعقل الباطن( اللاواعي) بعض المعلومات الخاطئة، أخشى أن تتشربها، وتظهر مع الزمن كعقيدة لك.كن منتبها.. بعضهم يستخدم المسلمات الدينية كي يوقعك في شراك فكرته السيئة.
- لا تقرأ قراءة المسَلِم، كالميت بين يدي المغسل، وناقش الكاتب في أفكاره، وإذا كان الكاتب لا يسمح لك بالمناقشة كبعض الكتاب الحماسيين فاقرأ أفكاره فكرة، فكرة، لا تندمج معه، اعزل فكرك،لا تعطه عقلك.
- فرق بين الرأي والحقيقة، هل الكاتب يتكلم عن حقيقة مسلمة، أو عن رأي شخصي، بإمكانك مناقشته في الحقائق، أما الآراء إذا كانت داخل النطاق فله فكره، ولك فكرك.
- فرق بين الذي له صلة في الموضوع، والذي ليس له صلة في الموضوع، قد يتكلم الكاتب بعاطفة، والموضوع يحتاج أدلة عقلية، وشتان بين العاطفة، والعقل، قد يتكلم بموعظة في مسألة فقهية، وهناك فرق بين الدليل الفقهي والكلام الفقهي، والموعظة التي تدمع القلوب، هذه من الطرق التي يستخدمها الذي لا يملك حجة ليخدر عقلك الواعي، فكن واعياً.
- فرق بين الكاتب المتحيز، والكاتب الحيادي، قد يتكلم الشخص عن مذهبه، أو مدينته، أو شيخه، أوآراءه، فيتحيز ويجلب لك الغث والسمين كي ينصر رأيه.
- هل فعلا المقدمات التي ذكرها الكاتب توصل لنفس النتائج التي يريد أن يتوصل لها، أم لا..؟ لا تلدغ
- هل الكاتب موضوعي في كتاباته أم مبالغ، عندما تعرف الكاتب لا داعي لقراءة جميع كتبه.
- هل لك هدف قبل أن تقرأ هذا الكتاب، أم تريد القراءة لأجل القراءة، إذا لم يكن لك هدف، قد تخرج بما لا يسرك.
-عندما يستدل الكاتب هل أدلته مقنعة، أو أنه يذكر الأدلة التي لا تتناوش مسألته لا من قريب ولا من بعيد.
- القراءة السريعة تصلح للكتب المترجمة، لأنهم يضعون الفكرة في أول الموضوع، وأحياناً قراءة العنوان تكفي عن قراءة القصص التي في داخله، أما الكتب العربية قد تحتاج إلى أسلوب الكاتب، وأحيانا لا تتبلور عندك فكرة الكاتب إلى في آخر كتابه.
- أقرأ نفسية الكاتب وأنت تقرأ هل هو صادق في عاطفته، أو مراوغ، الكتاب مثل الشخص الذي أمامك إذا تكلم عرفت ثقافته، وصدقه من كذبه، هذا إذا كنت لماحاً، وتفهمها قبل أن تطير.
- استخرج أهم ما في الكتاب من فوائد ، إما عن طريق تسجيلها في ورقة خارجية، أو عن طريق القلم الفسفوري.
- إذا كان الكتاب كبير، وأنت تحتاج جزئية من الكتاب، لا داعي لقراءة جميع الكتاب اقرأ ما يهمك.
- حافظ على الجلوس الصحيح، لا تحني رقبتك طويلاً، كل ربع ساعة، ارفع رأسك، والتفت يمينا وشمالاً،وقم ، وتحرك في الغرفة التي أنت فيها.
- اقرأ وأنت خالي الذهن، لا تقرأ وأنت مشغول بأمر ما، أغلق جوالك إذا كان الكتاب دسماً،حتى لا ينقطع تركيزك، وربطك أول الكتاب بآخره.
- لا تستعجل في سب المؤلف قد يكون الخلل في فهمك، وليس عند المؤلف، شاور من سبقك في هذا الميدان، وانقل له أول الكلام وآخره.
- الإضاءة لها تأثير على قراءتك، احذر من الإضاءة العالية، والإضاءة الخافتة.
- إذا وجدت أنك تمل من القراءة غير الكتب التي تقرأها، بعض الكتب جامدة ما فيها روح، وبعضها ثقيلة كأصحابها.
- بعض الكتب تكون للمتقدم، وليست للمبتدئ، وبعض الكتب لا تنفع المبتدئ ولا المتقدم، اعرف نفسك، وماذا تريد.
-بعض الكتب تصلح لمرحلة من التفكير، ثم إذا تطور تفكيرك، أتركها، وانتقل لغيرها.العمر قصير، وتكرارها ليس ذو أهمية عالية.
- احذر من التحذير، كم حُذرت من كتب وجدها من أجمل الكتب، وكم حذرت من مشايخ وجدهم من أصدق المشايخ.. لا تشاور إلا من تثق بدينه وعلمه وأمانته، الذي لا يأطرك على رأيه أطراً، ولا يسب لكاتب لم يقرأ له إنما وجد السب أسهل طريق للتخلص من باقي الأسئلة.
- الكاتب يصف لك القمة، وقد يكون في القاع، لا تحرص على الجلوس مع كل كاتب تقرأ له، كم من كاتب إذا جلست معه تذكرت المقولة(تسمع بالمعيدي خيرا من أن تراه)، لقد جلست مع بعض الكتاب وندمت على أني ضيعت وقتي في الجلوس معه.
- عندما تقرأ كتب إدارة الوقت، ضع في ذهنك أن مجتمع الكاتب ليس كمجتمعك، قد يكون الكاتب ليس له أي ارتباطات اجتماعية، وقد يكون فاشل اجتماعياً، رتب وقتك حسب معرفتك بمحيطك، ليس من المنطق أن أزورك في بيتك وتمسك كتاباً لتقرأه، لأنك قرأت أن أحد الغربيين كان يفعل ذلك.

هذا ما كتبت وهذا ما استفدت خلال السنوات الماضية، قد نختلف، قد نتفق، لكن ثق أن حبي لك جعلني أكتبها، اللهم ما كان فيها من خطأ فأستغفرك، ربي لا تكلني لنفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك.

في المرة القادمة –بإذن المولى- سأكتب أسماء بعض المؤلفين وبعض الكتب التي أعجبتني.

ابومحمدالزوبعي
07 Nov 2010, 10:59 PM
بارك الله فيك أستاذي العزيز مرضي نقاط مهمة جداً

بالنسبة لي أحيانا أقرأ كتاباً فأقول في نفسي لن أترك القراءة وعندما أفرغ من القراءة
أرى أني قد نسيت ما عزمت عليه

الصحبة أهم شيء بالموضوع عندما تجلس مع أُناس قراء الكل يقول انا قرأت كذا كتاب سيعطيك حافزاً للقراءة

ريانه
07 Nov 2010, 11:55 PM
مما يعيقني عن القرأة واظن غيري كثر
النت !!
ياخذ اكثر وقتي
**
اخي الكريم كلامك رائع واستفدت منه عدة نقاط
متابعه لك وانتظر ماسوف ترشح لنا
دمت بظل الرحمن

تورش
08 Nov 2010, 12:21 AM
لي عوده إن شاء الله

عروووبة
08 Nov 2010, 02:28 AM
الله يبارك فيك ويجزاك خير

أفدتنى

وأنتظر الكتب التى ستوردها لنا

ربي يرضى عنك ويرضيك

القنديل
08 Nov 2010, 10:52 AM
رائع أخي مرضي


كلام مفيد وتجارب مفيدة ونصائح مفيدة وكل شيء مفيد ما شاء الله عليك


اضيف شيء بسيط إلى ما قلت :


1. تستطيع أن تميز بين من يقرأ ومن لا يقرأ من خلال كلامه ومواضيعه التي يتحدث عنها .

2. أقرأ بعين الناقد ولا تقرأ بعين المتلقي " وهذه مهمة جداً جداً جداً ، فبدلاً من أن تحفظ

المعلومة ، تفكر فيها وبعد تفكيرك ستكتشف أشياء كثيرة ، ربما أحياناً تسبب لك بعض المتاعب

، فبعض ما قرأت كنت أعظمه وأعظم كاتبه وأعتقده وذلك حينما كنا نعيش في زمن التلقي

فقط ، أما اليوم فبعد أن أعود لما قرأت في وقت سابق وأكتشف هشاشة المعلومة وضعفها

وسطحيتها ، تكون عندي ردة فعل داخليه تجاه الكتاب والكاتب والاعتقاد ، والله المستعان" .



3. " علم النفس " أحد العلوم التي ستحظى بمزيد من القراءة ، وهنالك علوم متفرعة من

علم النفس ولا تسمى بهذا المسمى ، مثل إدارة الذات والقيادة والتفكير والإبداع ، فكلها متفرعة من

علم النفس ، ، ومن خلال متابعتي لبعض برامج د. ميسره طاهر ، والبرفسور . طارق الحبيب

، د. محمد الثويني ، وجدت إقبال كبير من الناس ، وصراحة في طرح قضايا كانت تعيش في وقت

سابق داخل النفس أما اليوم فأصبحنا نسمعها ونستمع إلى حل مشاكلها ، بالذات الدكتور ميسرة

طاهر ، لكن هنالك خط أحمر في علم النفس يحرص الانسان أن لا يتجاوزه ، خاصة أنه علم

غربي بحت ، فبعضها قد يشكك بكل شيء حتى في الشمس والقمر ! ومن أسوأ ما يطرح

صراحة في علم النفس وكان له بعض الانتشار بين الشباب " البرمجة العصبية اللغوية " ، وقد

ألتحقت بها وأخذت دبلوم فيها وأفادتني في بعض الجوانب ، ولكن المفيد فيها يمكنك أن تأخذه من

غيرها ، طبعاً هي تبقى علم نظري وليس حقيقة نهائية ، وما فيها من أشياء لو تغافل الإنسان

وانصرف إلى غيرها لكان أكثر فائدة له ،

والفائدة الجميلة فيها أن ينظر الإنسان إلى الآخرين بمثل ما ينظر إلى نفسه ، ويتقبل الآراء الآخرى

ليس لذاتها ولكن لقائلها ، وكما أنت إنسان عشت سنوات عمرك متأثراً ببيئتك والناس من

حولك والكتب التي قرأتها والبرامج التي شاهدتها والظروف التي نشأت فيها ، فهو كذلك إنسان

نشأ في بيئته الخاصة وناسه الخاصين وكتبه وبرامجه وظروفه ، ولكن في الوقت نفسه يجب أن

يراعي الإنسان نفسه أكثر من أن يراعي الآخرين .


4. أجمل قراءة أن تقرأ وكأنك تبحث عن معلومة أو حقيقة ، أو تغامر من أجل معرفتها

وكأنك في سباق أو تحدي أو مغامرة بالمختصر أن تقرأ وأنت مستمتع .


هذا شيء بسيط أضيفه لما قاله الأخ مرضي .

تورش
09 Nov 2010, 12:05 AM
تجربه طيبه أخي مرضي بن مشوح ,

إستمتعت كثيرا بما نثرته عن مشوارك مع القراءة , كذلك لا أنسى مداخلة الفاضل القنديل المضيئ

والتي كان لها دور في إثراء الطرح .

الفاضل مرضي بن مشوح .

حقيقة لا يوجد لدي ما أضيفه على حديثك ومداخلة الفاضل القنديل لاني اراهن كافيات وملمات بالطرح ,

بل إنني أرى نفسي تلميذا إلى جانبكم ,

وهو ما يدعونني إلى الطمع في الإستفادة منكم .

لذا نأمل منكم مشكورين إثرائنا بالكثير و الكثير عن مشواركم الرائع مع القراءة ,

لفت نظري حديث القنديل عن علم البرمجه اللغوية العصبية وعلم النفس ,

كان بودي أن يتشعب كثيفا القنديل في الحديث عنهن , لدافع فضولي يحركني تجاه ما ذكره .

أخيرا أتمنى رؤية نشاط كثيف هنا في النخبه , يحرك أو ينمي هذه الهواية الجميلة لدى الجميع ,

حتى ننعم بفوائد القراءة .

ولعلي هنا أستذكر نصيحه توجيهية من الداعية عائض القرني عن القراءة

حينما قال ما معناه ( عليك بالصبر و الصبر و الصبر على قراءة الكتاب فاكلفه حتى تألفه ثم تعرف قيمة القراءة ) .


أخيرا بارك الله في جهودكم مرضي بن مشوح و القنديل .

في أمان الله .

مرضي بن مشوح
09 Nov 2010, 11:18 PM
بارك الله فيك أستاذي العزيز مرضي نقاط مهمة جداً

بالنسبة لي أحيانا أقرأ كتاباً فأقول في نفسي لن أترك القراءة وعندما أفرغ من القراءة
أرى أني قد نسيت ما عزمت عليه

الصحبة أهم شيء بالموضوع عندما تجلس مع أُناس قراء الكل يقول انا قرأت كذا كتاب سيعطيك حافزاً للقراءة

الله يرضى عليك أخي العزيز أبا محمد الزوبعي..

القراءة تحتاج مجاهدة.. في أول الأمر ستكون فيها مشقة...ثم يسهلها الله..

الله يوفقك لكل خير..

مرضي بن مشوح
09 Nov 2010, 11:23 PM
مما يعيقني عن القرأة واظن غيري كثر
النت !!
ياخذ اكثر وقتي
**
اخي الكريم كلامك رائع واستفدت منه عدة نقاط
متابعه لك وانتظر ماسوف ترشح لنا
دمت بظل الرحمن


أختي الفاضلة / ريانة، سعدت بتواجدك..

النت ليس سلبياً.. النت من أكبر النعم في وقتنا.. يسر لنا به شيء كثير.. بصراحة فيه كتب كثيرة..بدلاً من أن تشترينها.. قومي بتنزيلها من النت..واقرأيها

.. رضي الله عليك.. ووفقك لكل خير.

مرضي بن مشوح
09 Nov 2010, 11:24 PM
الله يبارك فيك ويجزاك خير

أفدتنى

وأنتظر الكتب التى ستوردها لنا

ربي يرضى عنك ويرضيك

الله يجزاك خير أختي الفاضلة/عروبة..

كنت متوقع إن الموضوع سيفيدك..لأنك دائما تحرصين على الخير... الله يوفقك وييسر أمرك.

مرضي بن مشوح
09 Nov 2010, 11:26 PM
رائع أخي مرضي


كلام مفيد وتجارب مفيدة ونصائح مفيدة وكل شيء مفيد ما شاء الله عليك


اضيف شيء بسيط إلى ما قلت :


1. تستطيع أن تميز بين من يقرأ ومن لا يقرأ من خلال كلامه ومواضيعه التي يتحدث عنها .

2. أقرأ بعين الناقد ولا تقرأ بعين المتلقي " وهذه مهمة جداً جداً جداً ، فبدلاً من أن تحفظ

المعلومة ، تفكر فيها وبعد تفكيرك ستكتشف أشياء كثيرة ، ربما أحياناً تسبب لك بعض المتاعب

، فبعض ما قرأت كنت أعظمه وأعظم كاتبه وأعتقده وذلك حينما كنا نعيش في زمن التلقي

فقط ، أما اليوم فبعد أن أعود لما قرأت في وقت سابق وأكتشف هشاشة المعلومة وضعفها

وسطحيتها ، تكون عندي ردة فعل داخليه تجاه الكتاب والكاتب والاعتقاد ، والله المستعان" .



3. " علم النفس " أحد العلوم التي ستحظى بمزيد من القراءة ، وهنالك علوم متفرعة من

علم النفس ولا تسمى بهذا المسمى ، مثل إدارة الذات والقيادة والتفكير والإبداع ، فكلها متفرعة من

علم النفس ، ، ومن خلال متابعتي لبعض برامج د. ميسره طاهر ، والبرفسور . طارق الحبيب

، د. محمد الثويني ، وجدت إقبال كبير من الناس ، وصراحة في طرح قضايا كانت تعيش في وقت

سابق داخل النفس أما اليوم فأصبحنا نسمعها ونستمع إلى حل مشاكلها ، بالذات الدكتور ميسرة

طاهر ، لكن هنالك خط أحمر في علم النفس يحرص الانسان أن لا يتجاوزه ، خاصة أنه علم

غربي بحت ، فبعضها قد يشكك بكل شيء حتى في الشمس والقمر ! ومن أسوأ ما يطرح

صراحة في علم النفس وكان له بعض الانتشار بين الشباب " البرمجة العصبية اللغوية " ، وقد

ألتحقت بها وأخذت دبلوم فيها وأفادتني في بعض الجوانب ، ولكن المفيد فيها يمكنك أن تأخذه من

غيرها ، طبعاً هي تبقى علم نظري وليس حقيقة نهائية ، وما فيها من أشياء لو تغافل الإنسان

وانصرف إلى غيرها لكان أكثر فائدة له ،

والفائدة الجميلة فيها أن ينظر الإنسان إلى الآخرين بمثل ما ينظر إلى نفسه ، ويتقبل الآراء الآخرى

ليس لذاتها ولكن لقائلها ، وكما أنت إنسان عشت سنوات عمرك متأثراً ببيئتك والناس من

حولك والكتب التي قرأتها والبرامج التي شاهدتها والظروف التي نشأت فيها ، فهو كذلك إنسان

نشأ في بيئته الخاصة وناسه الخاصين وكتبه وبرامجه وظروفه ، ولكن في الوقت نفسه يجب أن

يراعي الإنسان نفسه أكثر من أن يراعي الآخرين .


4. أجمل قراءة أن تقرأ وكأنك تبحث عن معلومة أو حقيقة ، أو تغامر من أجل معرفتها

وكأنك في سباق أو تحدي أو مغامرة بالمختصر أن تقرأ وأنت مستمتع .


هذا شيء بسيط أضيفه لما قاله الأخ مرضي .

ياليت مكمل تجربتك،، كلام جميــــل ومفيد .. أخي الغالي/ القنديل..

الله يسعدك ويوفقك لكل خير.

مرضي بن مشوح
09 Nov 2010, 11:27 PM
تجربه طيبه أخي مرضي بن مشوح ,

إستمتعت كثيرا بما نثرته عن مشوارك مع القراءة , كذلك لا أنسى مداخلة الفاضل القنديل المضيئ

والتي كان لها دور في إثراء الطرح .

الفاضل مرضي بن مشوح .

حقيقة لا يوجد لدي ما أضيفه على حديثك ومداخلة الفاضل القنديل لاني اراهن كافيات وملمات بالطرح ,

بل إنني أرى نفسي تلميذا إلى جانبكم ,

وهو ما يدعونني إلى الطمع في الإستفادة منكم .

لذا نأمل منكم مشكورين إثرائنا بالكثير و الكثير عن مشواركم الرائع مع القراءة ,

لفت نظري حديث القنديل عن علم البرمجه اللغوية العصبية وعلم النفس ,

كان بودي أن يتشعب كثيفا القنديل في الحديث عنهن , لدافع فضولي يحركني تجاه ما ذكره .

أخيرا أتمنى رؤية نشاط كثيف هنا في النخبه , يحرك أو ينمي هذه الهواية الجميلة لدى الجميع ,

حتى ننعم بفوائد القراءة .

ولعلي هنا أستذكر نصيحه توجيهية من الداعية عائض القرني عن القراءة

حينما قال ما معناه ( عليك بالصبر و الصبر و الصبر على قراءة الكتاب فاكلفه حتى تألفه ثم تعرف قيمة القراءة ) .


أخيرا بارك الله في جهودكم مرضي بن مشوح و القنديل .

في أمان الله .

سعدت جداً بتواجدك أخي الفاضل/ تورش..

الله يسهلك كل أمورك.. ويحقق لك ماتتمنى بغير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة.

الدب الداشر
09 Nov 2010, 11:43 PM
مرضي .. مرور .. ولي عودة أكيدة ..

فقط توقيع ..

فتى رفحاء
10 Nov 2010, 02:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله


تحية طيبه أخي مرضي


لا شك بأهمية القراءة , فهي غذاء العقل كحال الطعام غذاء البدن والعبادة غذاءً للروح , ما سطرته

عن أهمية القراءة ومعوقاتها رائع .....


قالوا :



ـ كل شي يرخص إذا كثر الا العلم .



ـ أندر من الكتاب الجيد القارئ الجيد .



ـ يقول عباس العقاد : اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مراتٍ أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتبٍ جيدةٍ .



ـ
إذا استعرت كتابي وانتفعت بهِ فاحذر وقيت الردى من أن تؤخرهُ

فاردده لي سالماً إني شغفت به لولا مخافة كتم العلم لم ترهُ



ـ ومن طلب العلوم بغير كدٍ سيدركها إذا شاب الغرابُ !


ـ
إذا كان يؤذيك حر المصيفِ وكرب الخريف وبرد الشتا

ويلهيك حسن زمان الربيعِ فأخذك للعلم قل لي : متى ؟


ـ
إذا استعرت كتابي وانتفعت بهِ فاحذر وقيت الردى من أن تؤخرهُ

فاردده لي سالماً إني شغفت به لــولا مخافة كتم العلم لم ترهُ



بارك الله فيك أخي .

مرضي بن مشوح
12 Nov 2010, 12:20 AM
مرضي .. مرور .. ولي عودة أكيدة ..

فقط توقيع ..



الله يحييك.

مرضي بن مشوح
12 Nov 2010, 12:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله


تحية طيبه أخي مرضي


لا شك بأهمية القراءة , فهي غذاء العقل كحال الطعام غذاء البدن والعبادة غذاءً للروح , ما سطرته

عن أهمية القراءة ومعوقاتها رائع .....


قالوا :



ـ كل شي يرخص إذا كثر الا العلم .



ـ أندر من الكتاب الجيد القارئ الجيد .



ـ يقول عباس العقاد : اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مراتٍ أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتبٍ جيدةٍ .



ـ
إذا استعرت كتابي وانتفعت بهِ فاحذر وقيت الردى من أن تؤخرهُ

فاردده لي سالماً إني شغفت به لولا مخافة كتم العلم لم ترهُ



ـ ومن طلب العلوم بغير كدٍ سيدركها إذا شاب الغرابُ !


ـ
إذا كان يؤذيك حر المصيفِ وكرب الخريف وبرد الشتا

ويلهيك حسن زمان الربيعِ فأخذك للعلم قل لي : متى ؟


ـ
إذا استعرت كتابي وانتفعت بهِ فاحذر وقيت الردى من أن تؤخرهُ

فاردده لي سالماً إني شغفت به لــولا مخافة كتم العلم لم ترهُ



بارك الله فيك أخي .


أهلاً فتى رفحاء، اشتقنالك...
درر الإختيارات التي اخترتها، وليست غريبة على ذوقك الرفيع.

الله يحفظك.