مراسل الموقع
11 Nov 2003, 12:43 PM
الحملة الانتخابية الأمريكية بدأت تدخل مرحلة التصفية النهائية بالنسبة للمتنافسين من الحزب الديمقراطي. فقد قرر اتحادان كبيران للعمل، دعم المرشح الديمقراطي "هاورد دين" حاكم ولاية فارمونت السابق.
فقد قرر يوم الخميس الماضي "اتحاد عمال الخدمات العالمية" الذين يضم 1.6مليون عضو تبني دين كمرشح للحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في عام 2004م.
أما لاتحاد الاخر فهو "أمريكان فيداريشن زوف ستيت" والذي يضم مليون ونصف المليون عضو.
وقد صرح إثان روم، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للاتحادين بقوله: "لقد اتفقنا جميعاً على أنه يجب أن تكون هناك وحدة كلمة، فقد اتفق اتحادينا على جدول أعمال موسع لدعم المرشح الديمقراطي".
وقد عد الحزب الجمهوري هذه الخطوة إشارة غير مريحة للرئيس بوش، الذي يعاني من انخفاض بشعبيته بسبب زيادة عدد العاطلين عن العمل، وبسب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وطبعاً بسبب الحرب الدائرة في العراق وتزايد عدد القتلى من الجنود الأمريكيين.
ولدى الاتحادات العمالية قوة كبيرة، ليس فقط في عدد الأصوات التي يقدمونها، بل أيضاً في عدد الذين يتبرعون للعمل من أجل الحزب الذي يدعمه الاتحاد. على سبيل المثال، لدى المرشح دين الان حوالي 13ألف متبرع من أعضاء الاتحادين يعملون لصالحه في ولاية أياواه الأميركية. وفي ولاية نيوهمبشر 7.500يعلمون لصالحه. كما أن هناك اتحادات عمالية اخرى تدعم المرشح الديمقراطي، عضو المجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية مازوري، ديك غريفهاردت. فقد أيده 20من الاتحادات العمالية الصغيرة، والتي تضم حوالي خمسة ملايين عضو.
فقد قرر يوم الخميس الماضي "اتحاد عمال الخدمات العالمية" الذين يضم 1.6مليون عضو تبني دين كمرشح للحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في عام 2004م.
أما لاتحاد الاخر فهو "أمريكان فيداريشن زوف ستيت" والذي يضم مليون ونصف المليون عضو.
وقد صرح إثان روم، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للاتحادين بقوله: "لقد اتفقنا جميعاً على أنه يجب أن تكون هناك وحدة كلمة، فقد اتفق اتحادينا على جدول أعمال موسع لدعم المرشح الديمقراطي".
وقد عد الحزب الجمهوري هذه الخطوة إشارة غير مريحة للرئيس بوش، الذي يعاني من انخفاض بشعبيته بسبب زيادة عدد العاطلين عن العمل، وبسب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وطبعاً بسبب الحرب الدائرة في العراق وتزايد عدد القتلى من الجنود الأمريكيين.
ولدى الاتحادات العمالية قوة كبيرة، ليس فقط في عدد الأصوات التي يقدمونها، بل أيضاً في عدد الذين يتبرعون للعمل من أجل الحزب الذي يدعمه الاتحاد. على سبيل المثال، لدى المرشح دين الان حوالي 13ألف متبرع من أعضاء الاتحادين يعملون لصالحه في ولاية أياواه الأميركية. وفي ولاية نيوهمبشر 7.500يعلمون لصالحه. كما أن هناك اتحادات عمالية اخرى تدعم المرشح الديمقراطي، عضو المجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية مازوري، ديك غريفهاردت. فقد أيده 20من الاتحادات العمالية الصغيرة، والتي تضم حوالي خمسة ملايين عضو.