المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أفضل في السياسة الاستئصال أم الاستصلاح ؟؟؟



عبدالحق صادق
17 Nov 2010, 08:21 AM
أيهما أفضل في السياسة الاستئصال أم الاستصلاح ؟؟؟

إننا نعيش وضع دولي بالغ التعقيد فلا بد من عمل دراسات معمقة عنه من قبل مختصين و نشر هذه الدراسات حتى تستفيد منها الأمة في اتخاذ القرارات الهامة و الحساسة التي تهدف إلى التغيير من اجل النهوض و الكرامة
و خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين الشعوب و القادة و أساليب التغيير الناجعة فاغلب الشعوب العربية اليوم تلقي باللوم على القادة في وضعنا المذري و بالتالي الحل من وجهة نظر الكثير هو إزالة هذه الأنظمة
و قد خاضت امتنا تجارب عديدة خلال الفترة الماضية من اجل تغيير هذه الأنظمة و فشلت و أدت هذه الأعمال إلى وضع أسوا مما كان عليه من قبل
و التي نجحت في إزالة هذه الأنظمة تذوق شعوبها الويلات اليوم مثل العراق و الصومال و أفغانستان
و الدول التي حصل فيها تغيير جذري في نظام الحكم حيث كان النظام ملكي فأصبح جمهوري ثوري وضعهم اليوم لا يحسدوا عليه من حيث المستوى الاقتصادي و الخدمات و كثرة المشاكل و الأزمات
فالنظام الملكي نظام حكمت به امتنا منذ نهاية الخلافة الراشدة إلى بداية القرن الماضي و حكمت به و هي في أوج حضارتها و عزها أيام الحكم الأموي و العباسي
و الحقبة التي نعتز بها جميعا و هي فترة حكم عمر بن عبد العزيز كان نظام الحكم ملكي
و تسمية الدولة باسم الأسرة الحاكمة مأخوذ من ماضينا العريق الذي نفخر بها جميعا فالدولة الأموية نسبة إلى بني أمية و الدولة العباسية نسبة إلى بني العباس و الدولة العثمانية نسبة إلى بني عثمان و هكذا
فالنظام الجمهوري نظام مستحدث جاء مع الاحتلال و من الغرب
و الغلاة الذين يتحدثون بالمثاليات و يعيشون في الأحلام و الخيالات و يكتفون بالتغني بالماضي المجيد فسيبقون على الهامش وفي أمكنتهم و لن يتقدموا و لن يصلوا إلى أهدافهم و العالم من حولهم يسير بسرعة
و يقال إن استصلاح الصديق خير من اكتساب غيره
و التجربة أفضل برهان
فالواقع و التجارب تدل على أن التسرع و الانقلاب على هذه الأنظمة و العمل السري ينطوي على مخاطر كثيرة
و بالتالي البديل الذي اقترحه و اترك للأخوة القراء الإدلاء بدلوهم هو
العمل في العلن بوضوح و شفافية وبالتدريج
التحلي بالوسطية والواقعية و المنطقية و الانضباطية
استصلاح هذه الأنظمة بحكمة و شجاعة و وعي و انفتاح و تعقل و حسن نية
البحث عن النماذج الصالحة في المجتمع و دعمهم و الوقوف معهم و الإشادة بهم
البحث عن أفضل تجربة عربية حكومية و الإشادة بها و الاستفادة منها و الالتفاف حولها و الأخذ برؤيتها في الأمور الحساسة التي تهم المصلحة العامة و العليا للأمة
فعندما تستشعر هذه الأنظمة ذلك فسوف تمنح مجال أوسع للحريات و الصلاحيات و ستقوم بعملية إصلاح و تغيير شاملة

الكاتب :عبدالحق صادق

عبدالحق صادق
16 Dec 2010, 09:48 PM
- اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- إن ما أقوم به - من وجهة نظري - يدخل في باب النصرة الحقيقية و العملية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و امنا عائشة رضي الله عنها
- دحض التهم الباطلة التي يتم إلصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الإسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية
-القيام بواجب الجهاد الفكري ذو الأهمية الكبرى و الضرورة القصوى حيث اشعر بخطر حقيقي يهدد امتنا من قبل الصهيونية و إيران و سبيل مواجهته هو لم شمل الأمة على منهج الوسطية و الاعتدال الذي تمثله الحكومة السعودية اليوم
- إعادة الموازين المختلة إلى نصابها و في هذا نصرة للحق و أهله
- بيان الحقيقة و الاعتراف بها و إن كانت مرة بداية سلوك الطريق الصحيح لأن ستر القمامة - أجلكم الله - بسجادة جميلة لا يغير من الحقيقة شئ و سوف تفوح الرائحة عاجلا أم آجلاً فلا بد من المصارحة بوضوح و شفافية فالفرقة بين الشعوب العربية و الحكومات العربية موجودة و متجذرة بل و وصلت هذه الفرقة إلى الشعب الواحد و إلى الأسرة الواحدة
و القرآن الكريم احد أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق و الباطل
- التعرف على أسباب الوضع المأساوي الذي نعيشه من فرقة و تخلف و ضعف أولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الأمة عن المنهج الصحيح و القيادة الكفؤ لهذه الأمة لأن البداية السليمة لأي مشروع هو التعرف على القيادة الكفؤ له
- فرز الأوراق التي تم خلطها لإخفاء الحقائق عن طريق البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الأضواء عليها لتستفيد الأمة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها
-الدعوة الى الواقعية و الاستفادة من تجارب الآخرين و عدم تجريب ما جربه الآخرون و فشلوا فيه وعدم العيش في الأحلام و الخيالات لأن من يكرر التجارب الفاشلة و يعيش في الأحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و في الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
-الإصلاح و لم الشمل فعندما تعلم أن شخص اتخذ موقف سلبي من شخص آخر نتيجة كلام من شخص فتان و نمام و مغتاب فقمت بالإصلاح بينهما و إعادة الثقة و المودة و التقارب بينهما عن طريق نفي هذه التهم عن هذا الشخص و عن طريق ذكر ايجابياته و تعرية هدف الفتان الذي يريد الفرقة ونزع الثقة لمصالح شخصية فهل هذا العمل يعتبر تطبيل و نفاق ؟؟؟
و عندما يكون هذا الشخص الذي يتم تشويه صورته قيادي ناجح و كفؤ و على مستوى الأمة فكم يكون ضرر الأمة كبير من جراء نزع ثقة الأمة منه ؟؟؟
و كم تكون فائدة الأمة كبيرة عندما تعود الثقة إليه ؟؟؟