الراشد
23 Nov 2010, 01:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كل عام وأنتم بخير ..
مساءكم ياسمين .. يا من أنتم العيد ..
نعتذر عن غيبة دامت قرابة السنة وأشهر وذلك لأسباب تطويرية في المستوى الفكري ..
----
كثيرا ما يتبادل المتحابين والصديقين مسألة يجب أن يكون للعلاقة بيننا خطوط حمراء أقف أنا وأنت عندها ..
لا تتجاوزها ولا أتجاوزها ...
وقليل من يدندن بأنه من الألفة زوال الكلفة ..
وأقل من القليل من يعتزل ذا وذا ، ويبقى جليس غرفته ، من معبده إلى غرفته .. لا يعرف أحد ، ولا يعرفه أحد ..
ويردد سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .. صديق صدوق صادق الوعد منصفا ..
فتجده يتأول هذه الابيات بأنه لا صدق في الصداقات اطلاقا ويعتزل ...
بعيدا جدا عن كل هذه الاصناف ، ولنرجع للمقصد ، وهو ما هذه الخطوط الحمراء التي نضعها على محيط آدميتنا خلقا وخُلقا ، وهل هي وهميه ، أم لها من الحقيقة مكان ؟؟
( وقفة ) :
كثيرا ما تقرأ رسائل الغرام ، وتجدها تتشرب بنوع من السقوط الإنساني ، بالنسبة للحب !
بالنسبة للتصرفات ، كم من شاب ثلاثيني أفكاره تنحصر في عالم " الطعش " ...
رجوعا الى أصل الموضوع خطوط حمراء أصبحت الآن لا تذكر إلا بين اثنين فأكثر .. ( تذكرت بها الألعاب القديمة اللتي يكتب على ظهرها أول شرط : عدد اللاعبين 2 فأكثر و الأعمار أكثر من التاسعة !
لكن هل خطوطي الحمراء تقبل أي فئة عمرية ؟ نعم بل الأدهي أنها تتكون من شخص واحد ؟!!
نعم إنه أنت فقط !!
قليل منا من يكتب ويرسم لنفسه حياته ولا يسمح لنفسه بأي تجاوز سواء حل أم حرم ..
نتغير باسم الانفتاح وننسى أن الأصل القلب ، والانفتاح شي خاجي ..
والعائش في بيئة صحراوية ثم بدأ يدخل العمران عليه .. " قلبه هو هو " وإنما البيئة الخارجية تغيرت ..
هل قلبه كان لا يقبل هذا الشي سابقا ويكرهه !
ثم ما ان تغيرت البيئة اصبح مستمرئا عليه وينادي بالانفتاح ...
وقل هذا الا مع التضارب الذاتي ، فإن كان يبطن مالا يظهر فسيجد لهذه الاشياء متنفسا ..
ولو ثبت سابقا سيثبت لاحقا " والثبات عزيز .."
فاصل :
قيل سابقا : لا يهم جسدك أين هو الآن .. بل المهم قلبك ! فكم من واقف في صف الصلاة .. قلبه في قاعات الدراسة مثلا !
حينما تكون إنسانا .. وأنا أهتم بكلمة انسان لأنه تعبير جميل لنا ، حينما تسمعه يتبادر إلى ذهنك مخلوقا يتصف بجمال وبهاء ويمشي بتواضع ، ولا يؤيذي أحدا ويساعد الغير ، حينما تكون كذلك فأنت قد اخترت لنفسك كرامة ما اختارك الله به وفضلك " ولقد كرمنا بني آدم ...". قد أنسى وتنسى يوما بأنك آدميا ، لكن لا تنس خطوطك .. لأنه ستحافظ على ادميتك حتى يعود لك عقلك وتتذكرها وتسير طبيعيا ..
الخطوط تبدأ من أفكارنا وتوجهاتنا وقناعاتنا ..
حتى لو عارضك من عارض وتغير الزمن ، لا تسمح لنفسك الضعيفة أن ترضيها بتغير إلا للأفضل ، والأفضل يحدده .....
زمنك ؟
ناسك ؟
أهلك
زملائك ؟
لا لا لا ...
بل
سجدة في جوف ليل تسأل الله بها أن يرشدك ، ومع نور الفجر ، ترى نور الاختيار الصائب ..
وقفة ؛
ليس كل ما يلمع ذهبا ..
مشكلة هذه الخطوط الحمراء أنها تحفظ في الصدر ولا ينطق بها .. وكثيرا من اللذين يصارخون بالتغيرات و الانفتاحات ليسوا على الجادة الا ما قل ..
لأن التغير يرى ولا يسمع ..
لان الكلام الكثير يعقبه فتور طويل واكتفاء بما سمع ، بل صاحب المبدأ تجده في رقي وقسمات وجهه كل يوم تحيرك ..
وما ان تلبث الا تريد أن تسأله هل أنت مع الناس ؟ او لوحدك تعيش ؟؟
وقفة :
إقيل أن تمام النهايات .. لا تضره نقص البدايات ..
وأنا أقول :
أحيانا للبدايات شأن عظيم ..
أما رأيت كيف تشرق الشمس وتملأ السماء نورا ( بداية) ، ثم تغرب وقبل ان تختفي يختلط ضوء السماء بظلام الشفق والليل ( نهاية ) ..
فالنور القوي كان بداية !
على هذا من عرف قدر نفسه ...
يجب بعدها أن يعقد صفقة مع الله الثمن الطاعة الدائمة ، والتوبة الدائمة ( لان الخطأ ونحن نمشي في خط مستقيم والخط المستقيم ليس له نقطة بداية ولا نهاية ،)
وبهذه تنال سلعة الرحمن ..
واخر وقفات الخطوط
وقفه :
ان الله ليعجب من العبد ليس له صبوة ..؛
قفلة :
خذ ما أردت ودع الكثير .. فإنه لا يؤخذ كل الكلام إلا من صاحب ذاك القبر محمد صلى الله عليه وسلم ..
ختاما أشكر شركة الاتصالات على صبرهم علي حتى انهي الموضوع بلا انقطاع للخط !
كل عام وأنتم بخير ..
مساءكم ياسمين .. يا من أنتم العيد ..
نعتذر عن غيبة دامت قرابة السنة وأشهر وذلك لأسباب تطويرية في المستوى الفكري ..
----
كثيرا ما يتبادل المتحابين والصديقين مسألة يجب أن يكون للعلاقة بيننا خطوط حمراء أقف أنا وأنت عندها ..
لا تتجاوزها ولا أتجاوزها ...
وقليل من يدندن بأنه من الألفة زوال الكلفة ..
وأقل من القليل من يعتزل ذا وذا ، ويبقى جليس غرفته ، من معبده إلى غرفته .. لا يعرف أحد ، ولا يعرفه أحد ..
ويردد سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .. صديق صدوق صادق الوعد منصفا ..
فتجده يتأول هذه الابيات بأنه لا صدق في الصداقات اطلاقا ويعتزل ...
بعيدا جدا عن كل هذه الاصناف ، ولنرجع للمقصد ، وهو ما هذه الخطوط الحمراء التي نضعها على محيط آدميتنا خلقا وخُلقا ، وهل هي وهميه ، أم لها من الحقيقة مكان ؟؟
( وقفة ) :
كثيرا ما تقرأ رسائل الغرام ، وتجدها تتشرب بنوع من السقوط الإنساني ، بالنسبة للحب !
بالنسبة للتصرفات ، كم من شاب ثلاثيني أفكاره تنحصر في عالم " الطعش " ...
رجوعا الى أصل الموضوع خطوط حمراء أصبحت الآن لا تذكر إلا بين اثنين فأكثر .. ( تذكرت بها الألعاب القديمة اللتي يكتب على ظهرها أول شرط : عدد اللاعبين 2 فأكثر و الأعمار أكثر من التاسعة !
لكن هل خطوطي الحمراء تقبل أي فئة عمرية ؟ نعم بل الأدهي أنها تتكون من شخص واحد ؟!!
نعم إنه أنت فقط !!
قليل منا من يكتب ويرسم لنفسه حياته ولا يسمح لنفسه بأي تجاوز سواء حل أم حرم ..
نتغير باسم الانفتاح وننسى أن الأصل القلب ، والانفتاح شي خاجي ..
والعائش في بيئة صحراوية ثم بدأ يدخل العمران عليه .. " قلبه هو هو " وإنما البيئة الخارجية تغيرت ..
هل قلبه كان لا يقبل هذا الشي سابقا ويكرهه !
ثم ما ان تغيرت البيئة اصبح مستمرئا عليه وينادي بالانفتاح ...
وقل هذا الا مع التضارب الذاتي ، فإن كان يبطن مالا يظهر فسيجد لهذه الاشياء متنفسا ..
ولو ثبت سابقا سيثبت لاحقا " والثبات عزيز .."
فاصل :
قيل سابقا : لا يهم جسدك أين هو الآن .. بل المهم قلبك ! فكم من واقف في صف الصلاة .. قلبه في قاعات الدراسة مثلا !
حينما تكون إنسانا .. وأنا أهتم بكلمة انسان لأنه تعبير جميل لنا ، حينما تسمعه يتبادر إلى ذهنك مخلوقا يتصف بجمال وبهاء ويمشي بتواضع ، ولا يؤيذي أحدا ويساعد الغير ، حينما تكون كذلك فأنت قد اخترت لنفسك كرامة ما اختارك الله به وفضلك " ولقد كرمنا بني آدم ...". قد أنسى وتنسى يوما بأنك آدميا ، لكن لا تنس خطوطك .. لأنه ستحافظ على ادميتك حتى يعود لك عقلك وتتذكرها وتسير طبيعيا ..
الخطوط تبدأ من أفكارنا وتوجهاتنا وقناعاتنا ..
حتى لو عارضك من عارض وتغير الزمن ، لا تسمح لنفسك الضعيفة أن ترضيها بتغير إلا للأفضل ، والأفضل يحدده .....
زمنك ؟
ناسك ؟
أهلك
زملائك ؟
لا لا لا ...
بل
سجدة في جوف ليل تسأل الله بها أن يرشدك ، ومع نور الفجر ، ترى نور الاختيار الصائب ..
وقفة ؛
ليس كل ما يلمع ذهبا ..
مشكلة هذه الخطوط الحمراء أنها تحفظ في الصدر ولا ينطق بها .. وكثيرا من اللذين يصارخون بالتغيرات و الانفتاحات ليسوا على الجادة الا ما قل ..
لأن التغير يرى ولا يسمع ..
لان الكلام الكثير يعقبه فتور طويل واكتفاء بما سمع ، بل صاحب المبدأ تجده في رقي وقسمات وجهه كل يوم تحيرك ..
وما ان تلبث الا تريد أن تسأله هل أنت مع الناس ؟ او لوحدك تعيش ؟؟
وقفة :
إقيل أن تمام النهايات .. لا تضره نقص البدايات ..
وأنا أقول :
أحيانا للبدايات شأن عظيم ..
أما رأيت كيف تشرق الشمس وتملأ السماء نورا ( بداية) ، ثم تغرب وقبل ان تختفي يختلط ضوء السماء بظلام الشفق والليل ( نهاية ) ..
فالنور القوي كان بداية !
على هذا من عرف قدر نفسه ...
يجب بعدها أن يعقد صفقة مع الله الثمن الطاعة الدائمة ، والتوبة الدائمة ( لان الخطأ ونحن نمشي في خط مستقيم والخط المستقيم ليس له نقطة بداية ولا نهاية ،)
وبهذه تنال سلعة الرحمن ..
واخر وقفات الخطوط
وقفه :
ان الله ليعجب من العبد ليس له صبوة ..؛
قفلة :
خذ ما أردت ودع الكثير .. فإنه لا يؤخذ كل الكلام إلا من صاحب ذاك القبر محمد صلى الله عليه وسلم ..
ختاما أشكر شركة الاتصالات على صبرهم علي حتى انهي الموضوع بلا انقطاع للخط !