من نحن ؟

[القنديل]

بسم الله الرحمن الرحيم


من نحن !

في مرحلة متقدمة من المراهقة يحصل لدى كثير من الشباب ارتباك فكري
أو ارتباك في فهم الحياة ! وربما أحياناً يتعدى هذا الارتباك إلى مواقف
غير ناضجة وخاصة بما يتعلق بأمور الدين أو العلاقة مع الآخرين خاصة
الوالدين والأقارب أو حتى المجتمع بالكامل فيصبح لديه نوع من الخصومة
مع الآخرين !

ويبدوا لي والله أعلم أن هذا بسبب ضياع الإجابة على السؤال الرئيسي والمهم

من نحن ؟ !


ومن نحن هو تعبير عن المصطلح المشهور " الهوية " بضم الهاء من " هو "

ولو سألنا هذا السؤال لأربعة فئات من المجتمع



"


الأول : الذين أعمارهم في " الطعش "
الثاني الذين أعمارهم في " العشرين "
الثالث الذين أعمارهم في " الثلاثين "
الرابع الذين أعمارهم في " الأربعين








سنجد أن لكل فئة عمرية إجابة مستقلة ربما تصطدم مع إجابة الفئة
العمرية الأخرى وكلما بعدت المسافة بين الأعمار كلمات ازدادت الفجوة

الابن يرى أن الأب لا يفهمه !

البنت ترى أن الأم لا تفهمها !

وربما يجد الشاب نفسه في خصومه مع مجتمعه ! وأهله ! وجماعته !
وأقاربه ! لذلك يتكرر التذمر كثيراً بعبارة " لا أحد يفهمني "

والسبب واضح لأن الكثير لا يعرف ولا يفكر في السؤال من نحن ! فضلاً عن

الإجابة !فحدثت الفجوة ، وأصبحت العلاقة هي علاقة قصرية بدلاً أن تكون

علاقة تكامل !

والأكثر من ذلك أن الكثير لا يعرف شكل الهوية وحدودها

ومتطلباتها ! ولا يستطيع أن يفرز بين الأشياء ! فنجده يعتبر شيئاً

ثانوياً وجزئياً من الهوية !

فمن أجل تقريب المسافات بين الأجيال ووجود قاسم مشترك بينهم ، يجب

أن تكون الإجابة واضحة لهذا السؤال بمعنى أنه ينبغي أن تكون هنالك قواسم

مشتركة بين الأجيال مثل ضروريات الدين والانتماء العائلي وتبادل
الاحترام .

ومن نحن هو سؤال مجموعة إذا الإجابة يجب أن تكون مشتركة

أما من أنا فهو سؤال يسأله شخص واحد ويجيب أن يجيب عليه هو بنفسه

ويحدد معالم شخصيته ، ولكن عليه أن يأخذ السؤال الأكبر من نحن ؟

بعين الاعتبار .

وفي الأخير وخاصة الشباب والفتيات أن لا يضعوا أنفسهم في موقف عداء مع

مجتمعهم ، بل عليهم أن يتأملوا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم

" مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه

شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .

هذا المقال هو مقال ذاتي لم يبنى على أي مقال أو ينقل من أي شخص لذلك لا تقرأه بعين المتلقي وأقرأه بعين النقاقد .
حماد الشمري

[مرضي بن مشوح]

مقال رائع...أتوقع من الأسباب لضياع الهوية ...عدم الثقة...فالشاب يكون محطماً منذ الصغر...قيفقد نفسه..

وإذا فقد نفسه فلا قيمة لأي شيء عنده...


وفقك الله أخي القنديــــل..

[شامي الدهيمان]

حياك الله أخي القنديل

يرجع السبب لعدم ثقة الكبار في الشباب / والشابات .... فلا يجدون الوضوح في المعاملة فعند السؤال عن بعض الاشياء والتي يعتبرها البعض خاصة تجد الاجابة ...صه هذا الكلام اكبر منك اذا كبرت تعرف
ماهو الخلل لو تعاملنا بوضوح بدل إن يذهبوا للبحث عن الاجابة وربما يدفع الثمن غالي في الحصول عليها

دمت بخير

[ريانه]

صباح الخير

عنونت لموضوعك بمن نحن ؟
وبدأته بمن نحن !
ومن ثم من نحن ؟!

من العلامات استشف رؤيتك

حقيقة ً سؤالك رده مشتت .. لاننا نمر بمرحله مبهمه

في الاونه الاخيره اصبح الممنوع ممكن .. والحلال والحرام وجهات نظر

وتحت مظلة الحريه وتقبل إختلاف الآخر


لو تتبعنا التطورات التي تحدث لشخصية الفرد منا ..لكانت إنعكاس لحالة
المجتمع من حولنا


يمر أحدنا بعدة توجهات في حياته ومن ثم تستقر لدية الرؤيا

ويصبح لديه قناعات ورؤيه خاصه به .. قابله للتغيرر ولكن تحتاج

إلى هزات قويه تقلبها !!

قد أكون بدأت مبكرا ً في تبني توجهاتي ..

تحت سن الثانيه عشر ..

تكونت لدي رؤيه مجنونه لو حدثت والدتي بها لعاقبتني

وأحمد الله انها لم تستمر معي كثيرا ً

ومن ثم مررت بحالة استقرار ذهني

وفي سن السابعة عشر كان لي توجه مختلف إختلافا ً جذريا ً

عن مرحلة الصغر


الآن انا مستقرة ..تماما ً وأعي من انا ومن نحن
ولكن ..متى يستقر ( نحن )
هذه لن تحدث قريبا ً



قد يكون لي عودة ..فموضوعك كامل الدسم

تحيتي

[القنديل]

مقال رائع...أتوقع من الأسباب لضياع الهوية ...عدم الثقة...فالشاب يكون محطماً منذ الصغر...قيفقد نفسه..

وإذا فقد نفسه فلا قيمة لأي شيء عنده...


وفقك الله أخي القنديــــل..


شكراً لاضفاتك ابو انس

ربما هي ازمة ثقة كما قلت

فبعد أن انكشف القناع عن كثير من المعتقدات والأفكار حدثت الربكة وظهرت مصطلحات معبرة

مثل إعادة القراءة ، والتغيير وتجديد الفكر .... الخ .

.
.

[تورش]

أهلا القنديل بك وبأطروحاتك الفكرية .

* من نحن * ! ! ! .

إستفهام مشروع للجميع , وأعتقد بأن الإجابة عليه سوف تكون حلا جذريا , لعدة معضلات نمر بها نفسيا ,

وإجتماعيا , في ظل مجتمع مشتت الذهن و الفكر والروؤى , وكل يرى بأن قوله * فصل الخطاب * .

عزيزي القنديل .

من المسلم به أن لكل بذور أرض خصبة نبتت بها .

وجو تكيفت معه حتى نمت و ترعرعت .

وبناء على هذا فكوننا إعترفنا بوجود مشكلة تكمن في ضياع الهوية .

فإنه من الشجاعة كذلك أو إستكمالا لها هنا .

أن نستقصي حيثياتها .

ربما يكون الكساد الدماغي الكبير لدينا , هو سبب لكثير من المنعطفات القاسية التي نمر بها

منها , ضياع الهوية هنا > > > وهي حديثنا .

نعم أرى أن إغلاق عقولنا وعدم النفث فيها وإطلاق أفاقها بعيدا سبب لنا نشوء هذه الاورام

الإجتماعيه المهولة .

فكوننا قد إقتنعنا بصحة تفكير أسلافنا , فإننا بهذا التوجه النصف صحيح .

قد سببنا تشتيت لكثير من اطياف مجتمعنا .

لأن بهذه القناعه لم نراعي هذا الزمان الذي بينه وبين زمن من إقتنعنا بصحة فكرهم بون شاسع .

فسابقا كان مجرد الحديث مع الكبير الأخر هو بمثابة ذالك الجرم الإجتماعي المعيب ,

وعليه سوف تظل مطبقا فاك ومنهيا عن مجرد التفكير بمثل هذا الإجراء .

وتطور الحال حتى وصلنا إلى هذا الدرك الخطير .

فأصبح كثير من شبابنا يمرون بتوجهات ومنزلاقات كذلك , في سني بلوغهم > وهي طبيعيه .

لكن هم بحاجة إلى مرجع يطمئنوا إليه ويمكنه من التفاهم معهم , حتى يجرهم إلى بر الأمان .

لكن تردد لدى أذهان الكثير من الشباب والشابات أن الكبار لازالوا منغلقين بعدم إكتراثهم وهم كذلك .

لمثل هذه الأسباب التي يرونها الكبار ضباب مؤقت لعدم تفهمهم لشعور أبنائهم في هذا السن

وهم من الممكن جهلاء في هذا الشان , حيث أنهم يفتقدون إلى ثقافة تفهم البالغ في زمن

جديد على الكبار بكل ما فيه > > > وهنا نلقي لوم الكبار على المصلحين .

على كل حال ,,,

فعند تفاجئ فئة الشباب البالغ بهذا التصرف

فإنهم يسعون لكظم شعورهم ودفنه بداخلهم وفي الأخير

ينفجر كنتيجة طبيعيه ومتوقعه .

حينها يظهر لدينا ما يسمى بـ * ضياع الهوية * .

وهو في التالي سبب مشترك بين أطياف المجتمع خاصة بين الأب والولد وبين الأم و البنت .

بسبب ترسبات قديمه ظلمت كثير منا .

وتسببت لهم بضياع وتشتت ذهني واسع .

هذا أراه غيض من فيض أسباب ضياع الهوية .

فالطرح دسم كما قيل وبحاجة إلى إفراد الصفحات تترى حتى نتمكن من تشخيص حيثياته

كما ينبغي .

شكرا لك الرائع القنديل على عذوبة ما تنثر هنا .

دمت في أمان الله .

[القنديل]

حياك الله أخي القنديل

يرجع السبب لعدم ثقة الكبار في الشباب / والشابات .... فلا يجدون الوضوح في المعاملة فعند السؤال عن بعض الاشياء والتي يعتبرها البعض خاصة تجد الاجابة ...صه هذا الكلام اكبر منك اذا كبرت تعرف
ماهو الخلل لو تعاملنا بوضوح بدل إن يذهبوا للبحث عن الاجابة وربما يدفع الثمن غالي في الحصول عليها

دمت بخير


شكراً السلهومي على اضافتك والله يحفظك

[ثاني التومي]

إن مانعانيه من تخلف ثقافي له بالغ الأثر في معرفتنا
أنفسنا ..
انظر لأبنائنا وانظر لنا في صغرنا ربما لانعرف ماهو طموحنا
ماهي متطلباتنا والمستوى اللثقافي في منطقتنا بالذات
منخفض جدا
مجتمعنا ربانا على مايجب علينا إلا أنه لم يعلمنا مرة واحدة
مايجب لنا .. حقوق المعلم على الطالب .. حقوق الوالدين على الابن
حقوق الحيوان على الإنسان
ولم نسمع محاضرة حقوق الطالب على المعلم وحقوق الابن على الوالدين
وحقوق الإنسان على الحيوان (ابتسامة)


نحن لانعرف من نحن إلا بعد أن نكبر في تلك اللحظة نعرف أننا بشر ولنا حقوق كما أن علينا واجبات

هي عوامل كثيرة ساهمت في الجريمة ويجب أن لانسب الماضي بقدر أن نستغل المستقبل
فالأيام سريعة جدا ولاساهر سوف يخالفها ..

موضوع من نوع 1000 واط ويحتاج لكلام أكثر
بل يحتاج لكتب تؤلف فيه


شكرا لك سيدي

[المفتون]

سؤال مهم ... من نحن ... ؟؟!! والأهم من ذلك ماذا نريد أن نكون ؟؟؟!!!

تسائل لابد من إجابة عليه , والإجابة ممن تكون ياترى ..؟؟!!

هل نحن لدينا قاعدة ثقافية ؟ هل نحن لدينا قاعدة سياسية واضحة في حياتنا ؟؟

هل نحن لدينا قاعدة تاريخية حصينة ؟؟ هل نحن لدينا قاعدة متينة

بالإبداع بالتربية ؟؟

هل لدينا قاعدة فكرية نحو التطور ومواكبته ؟؟

هل لدينا الفكر الذي يمنحنا نحو التطور في زمن التطور ؟؟

هل نحن انطلاقنا من زمن الركود والجمود ؟؟

ياترى ماذا حدث لنا ؟؟ وأين نحن مما يحدث من حولنا ؟؟

الإجابة عن هذا كله تختلف من إجابة إلى إجابة آخرى

لأن الأعمار تختلف وكذلك الأفكار والعقول تختلف من شخص لآخر

أظن أن الإجابة تكون شخصية , لأن الذات هو المطلوب بالتغيير والتطور

والإنسان هو من يحدد شخصيته ويبرزها للآخرين , ومن يرسم شخصية

واضحة لنفسه تنعكس على من حوله من أهل البيت والأقرباء والقرناء

التربية صعبة , وأعتقد أن الكثير منا لم يربي التربية الصحيحة , لأننا لم نتربى

على الطريقة الصحيحة في نظري ..... " ربما أكون مخطأ "

باختصار ... نحن جيل لم يسجل لنا التاريخ أي أسبقية في شي في نظري ...!!

لم نكن نطمح ولن نطمح أن سود في شي ...!! السؤال المطروح ... ماذا

نحتاج نحن الآن ؟؟!!

ببساطة أظن أننا نحتاج ثورة عارمة في أنفسنا خارجة من الأعماق

نلملم فيها ما بعثر من أوراق حياتنا وحياة من حولنا من البشر ,,,, شكرا لك على الموضوع

المتشعب الذي يحتاج متخصصين للإجابة عليه

أما " نحن " مجرد آراء وأفكار وخواطر , وستجد كل واحد يرد على

مستوى عقله وفكره وتربيته لذاته , والكل منا " نحن " مرّ بعدة مراحل ,

هل كل مرحلة مثل أختها ؟؟!! " نحن " نجيد التصنع والتفنن فيه ,

لأنه لم يكن خارجا من الطبيعة والذات ..!!

هل " نحن " بعد ما كبرنا وعقلنا , هل نعقل ونتدبر ونتغير ونغير من حولنا ؟؟؟!!!

[القنديل]

صباح الخير

عنونت لموضوعك بمن نحن ؟
وبدأته بمن نحن !
ومن ثم من نحن ؟!

من العلامات استشف رؤيتك

حقيقة ً سؤالك رده مشتت .. لاننا نمر بمرحله مبهمه

في الاونه الاخيره اصبح الممنوع ممكن .. والحلال والحرام وجهات نظر

وتحت مظلة الحريه وتقبل إختلاف الآخر


لو تتبعنا التطورات التي تحدث لشخصية الفرد منا ..لكانت إنعكاس لحالة
المجتمع من حولنا


يمر أحدنا بعدة توجهات في حياته ومن ثم تستقر لدية الرؤيا

ويصبح لديه قناعات ورؤيه خاصه به .. قابله للتغيرر ولكن تحتاج

إلى هزات قويه تقلبها !!

قد أكون بدأت مبكرا ً في تبني توجهاتي ..

تحت سن الثانيه عشر ..

تكونت لدي رؤيه مجنونه لو حدثت والدتي بها لعاقبتني

وأحمد الله انها لم تستمر معي كثيرا ً

ومن ثم مررت بحالة استقرار ذهني

وفي سن السابعة عشر كان لي توجه مختلف إختلافا ً جذريا ً

عن مرحلة الصغر


الآن انا مستقرة ..تماما ً وأعي من انا ومن نحن
ولكن ..متى يستقر ( نحن )
هذه لن تحدث قريبا ً



قد يكون لي عودة ..فموضوعك كامل الدسم

تحيتي










التجارب والتغيرات التي هي ناموس من نواميس الحياة هي من تحدث الاضطراب والتقلب في

المزاج البشري ، ولكن متى ما استوعب الناس هذه الحقيقة فإن التعامل معها يكون اكثر سلاسه .


شكراً لك

.
.
.
.

[المحقق كونان]

جميع الفئات العمريه التي ذكرت تعيش مفارقات عجيبه

عند صراع الذات ولا اخفيك ان سؤال من نحن العائد ( من انا !!

يجول في نفسي احيان كثيره ولكن الأهم من ذلك تصحيح ( القناعات 0


دمت سالما ابا لين 0