تورش
19 Dec 2010, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
متعددة هي المناظر السلبية التي تتوالى على محيطنا الإجتماعي تترى .
وهي ما تسببت في كثير من الأوقات وما زالت بأزمات متنوعة الأشكال كان لوقعها علينا
موتا زؤاما .
ولعل الملاحظ جراء إنتشارها الظاهر , والتي أحدثت نوعا من عدم الإتزان بين غالبية فئات مجتمعنا .
هي * التحزبية أو الأحزاب * .
فقبل كل شيئ نصرح بناء على ما نراه مصبوغا عليهم .
بان كل من تلك الأحزاب يصنف توجهه الحزبي * بالتوجه الناجي أو المنصور وربما جمعوا كلا التعبيرين *
فإذا أمعنا النظر في تعدد مسالك هذه الحزبية .
نرى هناك أحزاب متعدده ومختلفه مع بعضها إختلافا ليس في الصالح العام ,
وهي تلك الأحزاب المعلنه في * الدين الإسلامي * .
بمعنى ؛ دروج احزاب ظاهرة لدينا بإسم الإسلام , وكل حزب منها يرى بانه النموذج الصحيح للإسلام
وبناء عليه فهو في حالة نفور من الأحزاب التي تحمل طابع الدين برمتها .
فلا مجال لديهم للتفاهم مع بعضهم البعض , ولا يريدوا الخير بينهم ,
حيال وقوع بعضهم في لحوم بعض وعلى الملأ وأمام الجميع .
بلا مراعاة للشعور الإسلامي الكبير , ونسيان الخطوط الحمراء , المحرمة تجاوزها .
غير انهم إستباحوا كل تلك الأوامر في مقابل , النيل من بعضهم .
علما يقينا بان ديننا هو دين * الجماعة * > وليس الشذوذ و التحزب .
وحينما فارقنا هذا المفهوم الجماعي حلت بنا المصائب و النكبات .
والتاريخ خير شاهد على ذلك .
ليصبح حالنا كما وصفه المتنبي
* يا أمة ضحكت من جهلها الأمم * .
هذه جانب من الحزبية وهي المتعلقة بالدين وهي الاهم بالنسبة لنا .
نطرق أبواب تحزبات نتنة أخرى .
إذهب إلى مجالس الناس عموما , وتعرف عن كثب على الاحزاب التي تحمل معنى الصداقة والاخوة
وهي أبعد ما تكون عن هذه القيم السامية .
لترى بجلاء تام ,
مدى الحقد المتغلغل في نفوس أولئك على بعضهم البعض .
فهم في سكراتهم يعمهون بتعبيراتهم المتعدده
والتي تدور حول محور واحد وهو
إن لم تكن من زمرتنا و في مجالسنا فانت تفتقر إلى خصال الرجولة و الطهر و الصداقه ,
وانك شاذ ومخالف للجادة المستقيمه .
وهذ حديث على غالبية مجالس الكبار و الصغار > إلا من رحم ربي .
وهم ايضا بغرورهم يزدادون بعدا , عن أسس الصداقة و المحبة التي قامت منذ الأزل على الإحترام والتقدير لذات كل شخص
وإحترام توجهه الإجتماعي .
وفوق هذا كله فهم لا يرتكزون على مفاهيم بينة .
ليزيدوا من الطامة .
ويحدثوا فجوة متسعة في مجتمعنا الأخذ بالإنهزال > إن لم تدركنا رحمة الرحيم .
وليساهموا بكل غفلة منهم بحدوث كثيرا من الإهتزازات
التي تنتج توجهات لها وقع مهول على افراد بيئتنا الإجتماعيه .
غيض من فيض هذه الاحزاب والتي اختم بها الحديث .
أروقة مؤسساتنا ودوائرنا وشركاتنا بقطاعيها العام و الخاص .
كان لها نصيب من هذه التصرفات المهلكة بالجميع .
فإختلاف توجيه مصالح الناس , كان من عوامل الاحزاب التي تتربع
على صنع القرار بين تلك الدوائر بعامتها .
فكل حزب بما لديهم فرحون يرون بأعين بعيدة عن الامانة العملية بان كل ما ينطقوا به
وما يخططون لها , هو بمثابة النجاح الكلي و المرضي للجميع ,
ومن يخالفنا فهو عرضة للحرمان و العقاب > على حساب الجمهور العام .
فخسارة رؤى وأفكار وأشخاص في دائرة ما , ليس له مردود سلبي سوى
على المواطن اولا .
و الحروب الاهلية التي تنشا بينهم في داخل مؤسساتهم , كذلك
مردها السلبي على المواطن الذي لا حول ولا قوة له إلا بالله العظيم .
اخيرا اترك المجال لكم واسعا لتنثروا ما بجعبتكم من مشاكل اخرى و حلول وخاصة في الحزبية
حتى نسلم بحول الله من شرورها علينا جميعا .
والله خير حافظ و عليم .
في امان الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
متعددة هي المناظر السلبية التي تتوالى على محيطنا الإجتماعي تترى .
وهي ما تسببت في كثير من الأوقات وما زالت بأزمات متنوعة الأشكال كان لوقعها علينا
موتا زؤاما .
ولعل الملاحظ جراء إنتشارها الظاهر , والتي أحدثت نوعا من عدم الإتزان بين غالبية فئات مجتمعنا .
هي * التحزبية أو الأحزاب * .
فقبل كل شيئ نصرح بناء على ما نراه مصبوغا عليهم .
بان كل من تلك الأحزاب يصنف توجهه الحزبي * بالتوجه الناجي أو المنصور وربما جمعوا كلا التعبيرين *
فإذا أمعنا النظر في تعدد مسالك هذه الحزبية .
نرى هناك أحزاب متعدده ومختلفه مع بعضها إختلافا ليس في الصالح العام ,
وهي تلك الأحزاب المعلنه في * الدين الإسلامي * .
بمعنى ؛ دروج احزاب ظاهرة لدينا بإسم الإسلام , وكل حزب منها يرى بانه النموذج الصحيح للإسلام
وبناء عليه فهو في حالة نفور من الأحزاب التي تحمل طابع الدين برمتها .
فلا مجال لديهم للتفاهم مع بعضهم البعض , ولا يريدوا الخير بينهم ,
حيال وقوع بعضهم في لحوم بعض وعلى الملأ وأمام الجميع .
بلا مراعاة للشعور الإسلامي الكبير , ونسيان الخطوط الحمراء , المحرمة تجاوزها .
غير انهم إستباحوا كل تلك الأوامر في مقابل , النيل من بعضهم .
علما يقينا بان ديننا هو دين * الجماعة * > وليس الشذوذ و التحزب .
وحينما فارقنا هذا المفهوم الجماعي حلت بنا المصائب و النكبات .
والتاريخ خير شاهد على ذلك .
ليصبح حالنا كما وصفه المتنبي
* يا أمة ضحكت من جهلها الأمم * .
هذه جانب من الحزبية وهي المتعلقة بالدين وهي الاهم بالنسبة لنا .
نطرق أبواب تحزبات نتنة أخرى .
إذهب إلى مجالس الناس عموما , وتعرف عن كثب على الاحزاب التي تحمل معنى الصداقة والاخوة
وهي أبعد ما تكون عن هذه القيم السامية .
لترى بجلاء تام ,
مدى الحقد المتغلغل في نفوس أولئك على بعضهم البعض .
فهم في سكراتهم يعمهون بتعبيراتهم المتعدده
والتي تدور حول محور واحد وهو
إن لم تكن من زمرتنا و في مجالسنا فانت تفتقر إلى خصال الرجولة و الطهر و الصداقه ,
وانك شاذ ومخالف للجادة المستقيمه .
وهذ حديث على غالبية مجالس الكبار و الصغار > إلا من رحم ربي .
وهم ايضا بغرورهم يزدادون بعدا , عن أسس الصداقة و المحبة التي قامت منذ الأزل على الإحترام والتقدير لذات كل شخص
وإحترام توجهه الإجتماعي .
وفوق هذا كله فهم لا يرتكزون على مفاهيم بينة .
ليزيدوا من الطامة .
ويحدثوا فجوة متسعة في مجتمعنا الأخذ بالإنهزال > إن لم تدركنا رحمة الرحيم .
وليساهموا بكل غفلة منهم بحدوث كثيرا من الإهتزازات
التي تنتج توجهات لها وقع مهول على افراد بيئتنا الإجتماعيه .
غيض من فيض هذه الاحزاب والتي اختم بها الحديث .
أروقة مؤسساتنا ودوائرنا وشركاتنا بقطاعيها العام و الخاص .
كان لها نصيب من هذه التصرفات المهلكة بالجميع .
فإختلاف توجيه مصالح الناس , كان من عوامل الاحزاب التي تتربع
على صنع القرار بين تلك الدوائر بعامتها .
فكل حزب بما لديهم فرحون يرون بأعين بعيدة عن الامانة العملية بان كل ما ينطقوا به
وما يخططون لها , هو بمثابة النجاح الكلي و المرضي للجميع ,
ومن يخالفنا فهو عرضة للحرمان و العقاب > على حساب الجمهور العام .
فخسارة رؤى وأفكار وأشخاص في دائرة ما , ليس له مردود سلبي سوى
على المواطن اولا .
و الحروب الاهلية التي تنشا بينهم في داخل مؤسساتهم , كذلك
مردها السلبي على المواطن الذي لا حول ولا قوة له إلا بالله العظيم .
اخيرا اترك المجال لكم واسعا لتنثروا ما بجعبتكم من مشاكل اخرى و حلول وخاصة في الحزبية
حتى نسلم بحول الله من شرورها علينا جميعا .
والله خير حافظ و عليم .
في امان الله .