عياده التومي
11 Jan 2011, 12:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل .... أن نكون بلا أخلاق سيئة
قبيح .... أن نكون بأخلاق سيئة
ليس هناك فرق بينهما .... فقط زيادة ( لا )
جاءت ( لا ) لتنفي القبح وتثبت لأخلاقنا الجمال
فكم مرة قلنا ( لا ) لأنفسنا ونحن نعلم أنها جانبت الصواب
كم مرة قلنا ( لا ) لأفكارنا ونحن نعلم أنها امتطت صهوة الخطأ
كم مرة احتجنا أن نقول لأنفسنا ( لا ) قبل أن ننغمس في سلوكيات خاطئة تلوث شخصيتنا وأخلاقنا
كم ( لا ) نحتاج لنتحرر من غطرسة نفوسنا ونستنشق هواء التواضع العذب
لماذا نصر على أننا نحن دائما على صح حتى لو كنا نقف في الجانب المظلم من الحقيقة
يقول الإمام الشافعي رحمة الله عليه :
قولي صواب يحتمل الخطأ ....... وقول غيري خطأ يحتمل الصواب
كم نحن بحاجة إلى أن نبلغ هذه الدرجة من الفهم والفقة بواقع أخلاقنا وتعاملنا
كم نحن بحاجة إلى أن نتربى على أخلاقهم قبل أن نربي بأخلاقنا
في حواراتنا نحتاج أن نكبح جماحنا وان لانغلب جانب النصرة للذات على الحق
يجب أن لايكون هدفنا كسر ذلك الأنف البارز من الوجه والانتصار لنقص يسكننا
فالكلام البذئ والسب والشتم خصال لها رائحة نتنه تشم من مسافة خمسة مراكي أو يزيد
وهي بلا شك تكون حائلا بيننا وبين أن يقترب منا احد أو يصحبنا
قال صلى الله عليه وسلم :
إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ،
وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون .
قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون ؟
قال : المتكبرون
هل لنا بجلسة مع هذه النفس وسؤالها عما هي عازمة عليه
وإلى أين هي سائرة بنا وماهي وجهتها
هل هي مضحية بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومختارة بغضه
هل هي راغبة أن يكون مجلسها يوم القيامة بعيدا عن الطاهر الأمين صلى الله عليه وسلم
فلنوقظ أنفسنا من سبات غفلتها لنعرف أين وجهتها وعلى ماذا عقدت العزم
جعل الله وجهتها حب الله ورسوله .... أمين
.
.
جميل .... أن نكون بلا أخلاق سيئة
قبيح .... أن نكون بأخلاق سيئة
ليس هناك فرق بينهما .... فقط زيادة ( لا )
جاءت ( لا ) لتنفي القبح وتثبت لأخلاقنا الجمال
فكم مرة قلنا ( لا ) لأنفسنا ونحن نعلم أنها جانبت الصواب
كم مرة قلنا ( لا ) لأفكارنا ونحن نعلم أنها امتطت صهوة الخطأ
كم مرة احتجنا أن نقول لأنفسنا ( لا ) قبل أن ننغمس في سلوكيات خاطئة تلوث شخصيتنا وأخلاقنا
كم ( لا ) نحتاج لنتحرر من غطرسة نفوسنا ونستنشق هواء التواضع العذب
لماذا نصر على أننا نحن دائما على صح حتى لو كنا نقف في الجانب المظلم من الحقيقة
يقول الإمام الشافعي رحمة الله عليه :
قولي صواب يحتمل الخطأ ....... وقول غيري خطأ يحتمل الصواب
كم نحن بحاجة إلى أن نبلغ هذه الدرجة من الفهم والفقة بواقع أخلاقنا وتعاملنا
كم نحن بحاجة إلى أن نتربى على أخلاقهم قبل أن نربي بأخلاقنا
في حواراتنا نحتاج أن نكبح جماحنا وان لانغلب جانب النصرة للذات على الحق
يجب أن لايكون هدفنا كسر ذلك الأنف البارز من الوجه والانتصار لنقص يسكننا
فالكلام البذئ والسب والشتم خصال لها رائحة نتنه تشم من مسافة خمسة مراكي أو يزيد
وهي بلا شك تكون حائلا بيننا وبين أن يقترب منا احد أو يصحبنا
قال صلى الله عليه وسلم :
إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ،
وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون .
قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون ؟
قال : المتكبرون
هل لنا بجلسة مع هذه النفس وسؤالها عما هي عازمة عليه
وإلى أين هي سائرة بنا وماهي وجهتها
هل هي مضحية بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومختارة بغضه
هل هي راغبة أن يكون مجلسها يوم القيامة بعيدا عن الطاهر الأمين صلى الله عليه وسلم
فلنوقظ أنفسنا من سبات غفلتها لنعرف أين وجهتها وعلى ماذا عقدت العزم
جعل الله وجهتها حب الله ورسوله .... أمين
.
.