المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخوخة العربية



نوء المرزم
27 Feb 2011, 06:04 PM
الشيخوخة العربية






مدخل / عصف ذهني

هل تؤمنون بقضية المؤامرة !
طيب من خلال متابعتك للاحداث الطافيه بل الراهية على الساحة السياسية في المسرح العربي هل تعتقد ان هناك من يتحكم في الامور ؟
اذا كان المسرح العربي اللاعب الاساسي به الشعوب فمن المخرج !
لماذا لا نرى ازمات خانقة في الغرب كتلك التي يكتوي بها البائس العربي ؟
اذا اتفق الغرب رغم اختلاف انتمائاتهم فلماذا نختلف رغم اننا نتفق فيما اختلفوا فيه ؟
نحن نترقب المصير ذاته فلماذا لا نعمل من اجله ؟
لماذا الريبة التي نرى بها بعضنا البعض ؟
لماذا التمايز ؟
لماذا دائما ما نجد فارق الاصل لا الفرع ؟
هل تخاف انعدام الامن عند الاخلال بالنظام ؟
هل تحب السياسة وهل تهتم بقضايا الامه ؟

هل وهل وهل ..الخ


دعيت لمأدبة عشاء كنا قليلي العدد بالكاد نعد على الاصابع لذلك طاب الاكل والسمر
كان بيننا رجل جاوز الستين من عمر علت محياه السكينة لكنها اي السكينه تبددت عندما تكلم فيه ميزه تندر في جيله صاحبنا واسع الاطلاع كثير القراءة يقرأ بنهم وشغف يقضي جل وقته بين جنبات مكتبته العتيقة

الا انه وللاسف شيخوخته اعاقت استيعابه للمرحلة التي نعيشها وتسارع الاحداث فيها واختلاف السياسات الطارئة عليها والدماء الجديده في الرموز السياسية ولا عيب في ذلك فهذا كما يقال حق عمره عليه بالضبط كحال طفل في السادسة من عمره لا يعي حقيقة الموت او معنى ازهاق الروح لان عقله لن يستوعبها ولن يحيط بها

صاحبنا رغم انه قارئ الا ان اغلب مصادره مضروبه بل هي التي شكلت ميولاته الفكرية والتي رايناها منحازة ومتحرره بل متخاذله وناقمة ايضا وهنا مكمن الخطورة لان قراءته تأتي على اعتقاد بقناعة صحة ما يقرأ ولذلم فهو يعيش نمط حياته بناءا على تطبيقات حقيقته المغلوطه والخطورة تأتي تحديدا في انه يتبعد قاعدة سمعها من بوش الابن اذا لم تكن مع فأنت ضدي وان تكلم لم يسكت حتى يسكته القدر

تحدثنا عن المستجدات بل المستجثات وحللنا الاحداث على الساحة وتغلغلنا في الجذوربل ذهبنا الى ابعد من ذلك وتبين لنا مدى اتساع اطلاع شيخنا الهرم وفي المقابل اتضح مدى ضحالة افكاره حيث انتهى بنا النقاش الى الازمات الطاحنه التي تعيشها المنطقة العربية

هذا الهرم رسخ في فكره ان كل رئيس سقط او سيسقط بعد امد سيراه شعبه كبطل وستبكي الناس ايامه يعجز هذا الشيخ ان يفهم ان التغيير سنه كونية وانها ارادة الله كما جاءت بذلك النصوص يعجز ان يفهم مطلبات المرحله عند اهل المرحله يصعب عليه ان يستوعب انه شاخ وان الشباب لا يحتكمون الى شيخوخته المنغلقه والتي ظلت منقاده بلا تفكير طوال حياته

الاسلام وللاسف ايام هذا الكهل راوح في محله لم يتقدم بقي على ماهو عليه بل المسلمون من جلبوا له العار الا في بعض الامثلة الطاهره والتي تعيش الاسلام كعقيده يهلك بمبادئه المرء دونها ونحن اليوم نتجرع مرارة الذلة والهوان حتى اصبح الدم العربي رخيص


بروح الشباب اسئل هل نرى وجها جديدا في الهوية الاسلامية في المنطقة العربية
هل انتهى عهد السلام مع الاعداء او روح التسامح مع الآخر
هل هي نهاية البداية ام بداية النهاية
هل ستتغير الولاءات وتعاد الحسابات
هل سنعيش التطرف ام نحسن التصرف
هل شاخة الحكومات العربية حتى باتت لا تعرف متطلبات شعوبها
ام ان المسألة كما اسلفت محسومه ومحسوبه


بعيدا عن الدخول في تعقيدات العقيده اردد

اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلا بد ان يستجيب القدر


العرب والغرب
رغم ان العين تسبق الغين في الحروف الهجائية الا ان غين الغرب سبقة عين العرب وبئسا هو الحال

همّام
28 Feb 2011, 02:30 PM
أخي موبايلي

أرى أن عمر الستين ليس عائقا إذا كان الشخص يتكئ على رؤيه ثاقبه ومبادئ للحوار
حيث لاحظت أنك أغلظت في حقه وركزت على سن الستين
ألا ترى أن ثورات الشباب كما تسمى
يتسنم ذروتها من فوق الستين خذ على ذلك تونس مثلا الآن

في رأيي أن الشعوب إذا ثارت لا تملك القوة أي قوة ردعها
وهذا ما يجب أن يعيه الحكام
ويسعون لنشر العدل ووالمساواة بين الشعب
ومنح كل مواطن الحقوق الضرورية والمعيشيه كل دولة بحسب قوة اقتصادها
فيحق للمواطن التعليم والصحة و الغذاء وغيرها

إن الرؤية المتشائمة التي امتلكها صاحبكم
ربما سيطرت عليه حالة العراق وأفغانستان
والفرق واضح فالعراق اتاه الهجوم من الخارج ثم من الداخل
والبعض يسيطر عليه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شرّ منه

اتفق معك أخي في كثير مما قلته

ولكن الحكم بصحة أحد الرأيين يحتاج وقت طويل

لايمكن أن يتنبأ أحد لآن بوضع المستقبل لما يكتنفه من غموض

وإن كانت هناك إشارات ضعيفه لا تمكنك من الجزم على المستقبل

وهناك أكثر من تجربة قد تنجح في بلد دون آخر

اعجبتني تساؤلاتك وحسن صياغتها

واسلوبك في عرضهاواختيار الكلمات

تقبل مروري على عجل

أبو غلا
28 Feb 2011, 02:36 PM
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

القنديل
01 Mar 2011, 01:54 PM
شكراً موبايلي

واتفق مع همام فيما قاله


خاصة إذا ما عرفنا أن هنالك قادة كانواا على مستوى عالي جداً على الرغم من اعمارهم من امثال ابن

تاشفين الذي جاوز الثمانين وغيرهم


المشكلة ليست في الاعمار فالذين قامت عليهم الثورات " ابن علي ، وحسن ، والقذافي " كانوا صغاراً

في السن عندما حكموا ومع ذلك لم يقدموا ما يشفع لهم عندما كبروا !!!

نوء المرزم
03 Mar 2011, 02:44 AM
أخي موبايلي

أرى أن عمر الستين ليس عائقا إذا كان الشخص يتكئ على رؤيه ثاقبه ومبادئ للحوار
حيث لاحظت أنك أغلظت في حقه وركزت على سن الستين
ألا ترى أن ثورات الشباب كما تسمى
يتسنم ذروتها من فوق الستين خذ على ذلك تونس مثلا الآن

في رأيي أن الشعوب إذا ثارت لا تملك القوة أي قوة ردعها
وهذا ما يجب أن يعيه الحكام
ويسعون لنشر العدل ووالمساواة بين الشعب
ومنح كل مواطن الحقوق الضرورية والمعيشيه كل دولة بحسب قوة اقتصادها
فيحق للمواطن التعليم والصحة و الغذاء وغيرها

إن الرؤية المتشائمة التي امتلكها صاحبكم
ربما سيطرت عليه حالة العراق وأفغانستان
والفرق واضح فالعراق اتاه الهجوم من الخارج ثم من الداخل
والبعض يسيطر عليه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شرّ منه

اتفق معك أخي في كثير مما قلته

ولكن الحكم بصحة أحد الرأيين يحتاج وقت طويل

لايمكن أن يتنبأ أحد لآن بوضع المستقبل لما يكتنفه من غموض

وإن كانت هناك إشارات ضعيفه لا تمكنك من الجزم على المستقبل

وهناك أكثر من تجربة قد تنجح في بلد دون آخر

اعجبتني تساؤلاتك وحسن صياغتها

واسلوبك في عرضهاواختيار الكلمات

تقبل مروري على عجل


انا عندما اكتب لا ابحث الا عن مثل هذه الردود التي انا بحاجة لها والتي تزيد من رصيدي اشكرك اخي همام

دعنا نتفق على شيء وهو ان الشباب هم جيل وروح التغيير واما العقود المتأخر في عمر الانسان فهي مرحلة النضج والاستفاده من التجارب ووفرة الخبرات والرؤية الثاقبة
طيب صديقي الستيني وغيره في مرحلة يحتاج لها جيل التغيير وهم الشباب لكن كصديقي الستيني والذي يعد احد العرب المتأخرون في كل شيء كانت نظرته غير متزنه
لذا انا اصر على ان الستيني لدينا في عالمنا العرب في عصرنا هذا خرجوا من الخدمة مبكرا

وصدقت الحكام ان قدموا قوة الحوار والجلوس على طاولته والنظر في اوضاع الرعيه اظنهم سيخمدوا الكثير من الفتن ويسيطروا على الاوضاع


همام احمد الله ان ردودك تأتي على عجل لاني لن اجاري شخصا بمثل اطلاعك وثقافتك

نوء المرزم
03 Mar 2011, 02:53 AM
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

رفع الله قدرك واحسن اليك يا ابو غلا انا لا شيء مقارنة بمن يكتب هنا
اشكر لك كلمات الحانيه

*العنا*
04 Mar 2011, 09:05 PM
بروح الشباب اسئل هل نرى وجها جديدا في الهوية الاسلامية في المنطقة العربية
هل انتهى عهد السلام مع الاعداء او روح التسامح مع الآخر
هل هي نهاية البداية ام بداية النهاية
هل ستتغير الولاءات وتعاد الحسابات
هل سنعيش التطرف ام نحسن التصرف
هل شاخة الحكومات العربية حتى باتت لا تعرف متطلبات شعوبها
ام ان المسألة كما اسلفت محسومه ومحسوبه




لما لا نقول .. هي بداية ( صحوة الشعوب العربية ) !

و بداية الشرارة التي أنطلقت في المغرب العربي أمتداداً إلى الخليج

هي رؤية ثاقبة للشباب في إتخاذ إنحناء آخر عن ما سلفهم

بداية تكوينية ثورية نابضة في أرواح الشباب بدأت تتدفق بغزارة

و أنسكبت على الحكومات معلنة إن ( لا للرضوخ ) !


فـ بعض الحكومات داعمة شرعية لما سيُحسب في رصيدها

حتى و لو كان على حساب شعوبها . .

بعضها . . تسارع بالنهوض على أجساد الشعب . .

بعضها . . تقاتل لـ يموت الشعب !







لذا انا اصر على ان الستيني لدينا في عالمنا العرب في عصرنا هذا خرجوا من الخدمة مبكرا




بعض الستينين . .

يقومون بالتكفير ، في إن يكونوا ذوي رؤية معاصرة !

يبادروا ، فيما بعض الشباب يبتعد

و ينهض . . كما لم ينهض الشباب يوماً !

أحترمهم بحق !






وصدقت الحكام ان قدموا قوة الحوار والجلوس على طاولته والنظر في اوضاع الرعيه اظنهم سيخمدوا الكثير من الفتن ويسيطروا على الاوضاع



أخي الفاضل . .

بعض الحكام أقوال بلا أفعال . .

كـ تكوين لجنة تبحث في أمور الشعب ،

و يقوم القمع على الشعب في الثالثة صباحاً . .

أقوالاً . .

بـ إن هناك حوار . .

و الحقيقة . .

إنها أعلان للعالم فـ حسب !

حتى لا تتشوه الصورة . .




:


الفاضل mobily . .


أختيار موفق . .

و طرح أكثـــر من رائع . .

شكـــراً لكـ . .


و دمت بـ ود !

نوء المرزم
10 Mar 2011, 08:08 PM
شكراً موبايلي

واتفق مع همام فيما قاله


خاصة إذا ما عرفنا أن هنالك قادة كانواا على مستوى عالي جداً على الرغم من اعمارهم من امثال ابن

تاشفين الذي جاوز الثمانين وغيرهم


المشكلة ليست في الاعمار فالذين قامت عليهم الثورات " ابن علي ، وحسن ، والقذافي " كانوا صغاراً

في السن عندما حكموا ومع ذلك لم يقدموا ما يشفع لهم عندما كبروا !!!

المشكلة في اننا نفتقد كثير للمبادئ وكأننا نعيش بلا هوية اقف احتراما للشيخ الهرم والهرم بفتح ووكسر الراء الشيخ القائد المجدد الغازي المجاهد الشيخ يوسف بن تاشفين فقد رسم اسمه بماء من ذهب في ذاكرة التاريخ وكان نقطة تحول في الجزيرة الاندلسية

شكرا ابو لين