مشاهدة النسخة كاملة : جامع سارة : فتح مصلى النساء يوم الجمعة
أخبار رفحاء
03 Mar 2011, 03:52 PM
غدا يفتح جامع سارة مصلى النساء لمن تريد حضور خطبة وصلاة الجمعة
وسيرفع الأذان الأول غدا عند الساعة 18 : 11
صرح بذلك فضيلة الشيخ / محمد العويشز حفظه الله
شكرا للقائمين على جامع سارة ( درة جوامع رفحاء ) لتفاعلهم وحرصهم على ما ينفع الناس
سائلين الله أن يجعل ما يقومون به في ميزان حسناتهم
عبدالله الجبل
03 Mar 2011, 06:14 PM
جزاهم الله خيراً ...
شكراً للشيخ محمد العويشز إبن والدنا وحبيبنا حفظه الله وبارك به ...
لا أذكر أن النساء يحضرن الجمعة وأتمنى لو يُفصل لنا الإخوة المتخصصون ..
ابومحمدالزوبعي
03 Mar 2011, 07:04 PM
خطوة جميلة
شكراً للشيخ / محمد العويشز ونسأل الله أن يتقبل من الجميع الصلاة وصالح الأعمال
أخبار رفحاء
03 Mar 2011, 08:34 PM
جزاهم الله خيراً ...
شكراً للشيخ محمد العويشز إبن والدنا وحبيبنا حفظه الله وبارك به ...
لا أذكر أن النساء يحضرن الجمعة وأتمنى لو يُفصل لنا الإخوة المتخصصون ..
واياك اخي الحبيب
والله يطول بعمر والدنا العويشز على طاعته
أخبار رفحاء
03 Mar 2011, 08:35 PM
خطوة جميلة
شكراً للشيخ / محمد العويشز ونسأل الله أن يتقبل من الجميع الصلاة وصالح الأعمال
الجميل وجودك مشرفنا الحبيب
فكرهـ
04 Mar 2011, 09:56 AM
جزاكم الله خير ...........
طواري الجنيدي
04 Mar 2011, 10:50 AM
جزاهم الله خيراً ...
شكراً للشيخ محمد العويشز إبن والدنا وحبيبنا حفظه الله وبارك به ...
لا أذكر أن النساء يحضرن الجمعة وأتمنى لو يُفصل لنا الإخوة المتخصصون ..
,
*1
وألف شكــر
,
المفتون
04 Mar 2011, 01:04 PM
شكرا على ما قاموا به , ولكن اين هم منذ زمن .
النساء بحاجة لمن يذكرهن , لا سيما ان الواعظ في المنزل ضعيف
والتذكير مطلوب
شكرا مرة اخرى على ما قاموا به , ونتمى من الجوامع الاخرى ان يحذوا حذوهم
ريانه
04 Mar 2011, 02:47 PM
شكرا ً على الخبر
وبعد أذن صاحب الموضوع
بالنسبة لصلاة الجمعة للنساء هي كما ذكرت ليست بواجبة عليهن
لكن النساء شقائق الرجال كما ثبت بذلك الحديث عنه عليه الصلاة والسلام .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اغتسل يوم الجمعة وغّسل ، وبكر وابتكر ، ودنا واستمع ، وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم ، وصححه الألباني .
غير أن صلاة المرأة في بيتها أفضل
بل أفضل من صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
جاءت امرأةٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك . قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتُكِ في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك قي مسجدي . قال : فأمَـرَتْ فَبُنِيَ لها مسجـداً في أقصى شيء من بيتهــا وأظلمِـه ، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل . رواه الإمام أحمد وابن خزيمة وغيرهما ، وهو حديث حسن .
فأنت ترين أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإذا خرجت المرأة للصلاة عموما فإنها لا تتجمّل ولا تتطيّب .
مرضي بن مشوح
04 Mar 2011, 03:45 PM
هذه من الأشياء الجميلة التي قاموا ،، وقد كانت المرأة تشهد الصلوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم...
ومن الأحاديث التي تدل على شهودها الصلاة عموماً:
عنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ لَقَدْ كَانَ نِسَاءٌ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ الْفَجْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ وَمَا يُعْرَفْنَ مِنْ تَغْلِيسِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالصَّلاَةِ.
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا ». هذا يدل على حضورها الصلاة.
وحديث عمرو بن سلمة لما قالت المرأة في المسجد غطوا عنا سوءة صاحبكم فاشتروا له قميصا فما فرح بشيء فرحه بهذا القميص..
أما حضورها صلاة الجمعة
فعَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُخْتٍ لِعَمْرَةَ قَالَتْ أَخَذْتُ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) مِنْ فِى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَقْرَأُ بِهَا عَلَى الْمِنْبَرِ فِى كُلِّ جُمُعَةٍ.
وكل هذه الأحاديث في البخاري ومسلم أو أحدهما...وهناك أحاديث كثيرة تدل على أنها تشهد الصلاة،،لكن للاختصار لم أستوعبها..
وأيضا كان لهن باب مخصص لدخول المسجد
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ ». قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ.
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال من أن يمنعوا انساء من حضور الصلاة في المسجد
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ ».
ولوكان صلاة المرأة في بيتها أفضل لما جعل رسول الله نساء المسلمين يتعبن يوميا خمس مرات حتى في صلاة الفجر يحضرن ويتركن أشغالهن وبيوتهن وألادهن ليأتين إلى المسجد وهو الناصح الصادق الأمين ، وأيضا في العيد يأمر بإخراجهن للمساجد،،وأما حديث صلاتها في بيتها أفضل فليس في البخاري ولا في مسلم وهو حديث ضعيف والله أعلم..
همّام
04 Mar 2011, 09:16 PM
الله يجزاهم خير
وشكرا لهم على
مياح الشمري
05 Mar 2011, 05:50 PM
جزاكم الله الف خير
ريانه
05 Mar 2011, 08:30 PM
هأما حديث صلاتها في بيتها أفضل فليس في البخاري ولا في مسلم وهو حديث ضعيف والله أعلم..
حديث ضعيف !!
لايأتي سؤال عن صلاة التراويح الا ويقال
صلاتها في بيتها افضل
يعني كل هالسنوات نتوقع اننا نعمل الافضل
ونتكئ على حديث ضعيف
لما اذن انتشر الحديث على لسان الجميع
عالمهم وساقطهم
انار الله لك السراط اخي مرضي
الف شكر
شامي الدهيمان
05 Mar 2011, 09:29 PM
اضم صوتي للاخت ريانه
صدقوني الي تبي الخير ابوابه كثيره ابسطها قنواة التلفاز المحترمه وطير شلوا رفيق الدرب (( الراديوا)
سوف يفتح باب من الفوضة التي ليس بالصالح العام وصلاة العيد خير شاهد
رد مفحم
06 Mar 2011, 09:45 AM
الحديث صحيح وما كنت تفعلينه أختي ريانة هو الصحيح الموافق للسنة , وما ذكره أخي الفاضل مرضي مما يدل على ان صلاة المرأه في المسجد جائزة بل قد تكون فاضلة إذا ادى لخشوعها كما في صلاة التراويح وغيره .
وممن استشهد بالحديث وصححه أقطاب العلم الثلاثة في واقعنا المعاصر : ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله تعالى .
الحديث صححه ابن باز وقال بعد ذلك : " صلاة المرأة في بيتها أفضل في جميع الأحوال: الفرض والنفل، في رمضان وغيره، لكن إذا صلت مع الرجال؛ لأنه أنشط لها في التراويح مثلاً، أو في بعض الفرائض لتسمع الفائدة والعلم مع الحجاب والتستر والبعد عن أسباب الفتنة هذا كله لا بأس به، وقد كان جماعة من النساء يصلين مع النبي -صلى الله عليه وسلم- الفرائض وهن متحجبات ومتسترات، يسمعن الفائدة ويسمعن العلم، ويرجعن إلى بيوتهن في غاية من التستر والبعد عن الفتنة، وهكذا رمضان إذا صلت في بيتها ونشطت لفعل ذلك، فذلك أفضل لها، وإن صلت مع الرجال لتسمع القرآن ولتنشط على العبادة، وتسمع الفائدة عند قيام الإمام أو غيره بالموعظة فهذا كله طيب بشرط أن تكون حريصة على البعد عن أسباب الفتنة "
والحديث رواه ابن خزيمة وصححه وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 3383 )
وقال الشيخ ابن عثيمين : " السنة تدل على أن الأفضل للمرأة أن تصليّ في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكّة أو غيرها ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن ) ، يقول ذلك وهو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل ، ولأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها وأبعد عن الفتنة وكانت في بيتها أولى وأحسن "
القنديل
06 Mar 2011, 01:10 PM
رأيي أنه شيء إيجابي
والمطلوب دائماً أن يكون للمسجد دور أكثر حيويه مع الناس
شاهدة حلقة من برنامج " خواطر "
وكان الحديث عن المساجد في ماليزيا ، وكان يوجد في بعض المساجد " استقبال "
وموظف استقبال وهاتف ودليل بأسماء جماعة المسجد ،
ويحتوي المسجد على أنشطة متعددة للرجال والنساء .
شكراً لأبي أنس الإضافة
وشكراً لرد مفحم الإضافة
ريانه
07 Mar 2011, 08:45 AM
الحديث صحيح وما كنت تفعلينه أختي ريانة هو الصحيح الموافق للسنة , وما ذكره أخي الفاضل مرضي مما يدل على ان صلاة المرأه في المسجد جائزة بل قد تكون فاضلة إذا ادى لخشوعها كما في صلاة التراويح وغيره .
وممن استشهد بالحديث وصححه أقطاب العلم الثلاثة في واقعنا المعاصر : ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله تعالى .
الحديث صححه ابن باز وقال بعد ذلك : " صلاة المرأة في بيتها أفضل في جميع الأحوال: الفرض والنفل، في رمضان وغيره، لكن إذا صلت مع الرجال؛ لأنه أنشط لها في التراويح مثلاً، أو في بعض الفرائض لتسمع الفائدة والعلم مع الحجاب والتستر والبعد عن أسباب الفتنة هذا كله لا بأس به، وقد كان جماعة من النساء يصلين مع النبي -صلى الله عليه وسلم- الفرائض وهن متحجبات ومتسترات، يسمعن الفائدة ويسمعن العلم، ويرجعن إلى بيوتهن في غاية من التستر والبعد عن الفتنة، وهكذا رمضان إذا صلت في بيتها ونشطت لفعل ذلك، فذلك أفضل لها، وإن صلت مع الرجال لتسمع القرآن ولتنشط على العبادة، وتسمع الفائدة عند قيام الإمام أو غيره بالموعظة فهذا كله طيب بشرط أن تكون حريصة على البعد عن أسباب الفتنة "
والحديث رواه ابن خزيمة وصححه وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 3383 )
وقال الشيخ ابن عثيمين : " السنة تدل على أن الأفضل للمرأة أن تصليّ في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكّة أو غيرها ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن ) ، يقول ذلك وهو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل ، ولأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها وأبعد عن الفتنة وكانت في بيتها أولى وأحسن "
بعيدا ً عن التبريرات
وبعيدا ً عن القناعات والتوجهات
انا لست عالمه بتخريج الاحاديث
واالاستاذ الفاضل مرضي .. عالم بهذا المجال
ولاازكي على الله احد
قال ( الحديث ضعيف )
والذي اعلمه ان الحديث الضعيف قد .. قد يستدل به فقط إذا عاضده دليل صحيح
اخي الكريم قولك ان الحديث صحيح استنادا ً على تحسين الفعل من بعض العلماء رحمهم الله قول مستغرب !! فكلن يؤخذ قوله ويرد الا رسولنا عليه الصلاة والسلام
لو قلت ان صلاة المرأة في بيتها افضل في حالة ان خروجها يشق عليها او يؤدي الى تعطيل مصلحة بيتها .. وغيابها يؤثر على صغارها
استاذي الكريم
خالص الشكر لرحابة صدرك مقدما ً
مرضي بن مشوح
07 Mar 2011, 07:26 PM
بالنسبة للمسائل العلمية وخاصة الخلافية من حق أي شخص مقلد أن يقلد من يشاء ، ومن الخطأ أن يتحول النقاش إلى جدال عقيم لأن كل شخص مقتنع بشخص معين يتبع آراءه، ولن يتحول عنه وخاصة إذاكان هذا الشخص أحد الأعلام البارزين الذي سمع منهم ورأى تعاملهم، وذاع صيتهم بالخير، والإخلاص ولا نزكي على الله أحدا..
ومن المؤكد أن الذي يعتقده المسلم بأخيه المسلم أنه يريد الخير والعلم والإصلاح قد الاستطاعة، وأن سوء الظن بالمسلم يبني السدود...ويهدم جسور التواصل...
في فن الحديث هناك مدارس ومناهج مختلفة للتصحيح والتضعيف ..والاحتجاج والاستشهاد دون احتجاج أو عدم احتجاج ولا استشهاد، ولا اعتبار،، وكما هو متداول بين البعض هناك مدرسة للمتقدمين ومدرسة للمتأخرين...
كان الحديث قسمين صحيح،وضعيف...في عصر البخاري وأحمد رحمهما الله...ومن منهج أحمد أنه يقدم الحديث الضعيف على القياس..والحديث الضعيف عند أحمد يقصد به هنا ما سمي لاحقا بالحسن...فقد قسم لحديث الضعيف إلى حديث حسن...وحديث ضعيف...
وهناك خلاف في الحديث الحسن هل يحتج به أو لا يحتج به كما هو رأي البخاري رحمه الله...
وكان منهج نقد المتن في السابق أقوى منه في المتأخرين، وفي كل خير،،وفي المتأخرين علماء أجلاء نفعهم الله، ونفعوا الأمة... ومن الظلم أن يبخس حق أي إمام منهم..
الشخص المقلد له الحق في تقليد من يشاء سواء في الحديث أو الفقه أو أي فن يجهله، إذا كان صادقا في بحثه ويرجوا الله والدار الآخرة، وكان المتبوع معروف بالعلم وثقة فيه..
أما الشخص الذي عنده آلية البحث في أي فن فيبحث ،،وإذا توصل إلى شيء فله الحق في أن يدين الله به، وأن يجيب من يشاء برأيه إذا لم يكن هناك مفاسد كبيرة يجرها إلى الأمة،،والذي يقيس المفسد هم العلماء،،
بالنسبة للحديث السابق فهناك فيه خلاف في تصحيحه وتضعيفه..
العلماء الذين يصححونه لهم الحق في أن يستدلون به على رأيهم،، وكذلك لللعلماء الذين يضعفونه لهم الحق في أن يخالفوهم فيما توصلوا إليه...وقد كتبت عن تضعيف الحديث بعدما اطلعت على أقوال العلماء فيه، ومنذ الصغر وأنا أسمع هذا الحديث وقد قرأت كلام المشايخ الأفاضل، وعدم قناعتي برأيهم لا يعني التطاول عليهم أو انتقاص قدرهم،فهناك علماء أجلاء ضعفوا هذه الآحاديث منهم الإمام ابن حزم فقد قال في المحلى:«ثُمّ لو صحّ فيه أن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدها -وهذا لا يوجد أبداً من طريقٍ فيها خير- لَما كانت فيه حجة، لأنه كان يكون منسوخاً بلا شك، بما ذكرنا من تركِهِ -عليه السلام- لهُنّ يتكلّفن التكلُّف في الْغَبَشِ، راغباتٍ في الصلاة في الجماعة معه، إلى أن مات عليه السلام. فهذا آخر الأمر بلا شك»، والإمام ابن خزيمة -مع أن بعض العلماء يراه متساهلا في التصحيح- قال كما في صحيحه :"باب اختيار صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في المسجد إن ثبت الخبر " مما يدل على عدم ثبوته عنده، ولم يستشهد البخاري ولا مسلم بأي حديث من هذه الأحاديث..مع ذكرهم للآحاديث التي تدل على أن المرأة لاتمنع من الصلاة في المسجد...والأحاديث الكثيرة التي تدل على حضورها حتى صلاة الفجر بغلس...
وعندي بحث مطول لأحد الأخوة ذكر فيه جمبع الأحاديث في ذلك، وجميع الطرق، ونقدها واحدا واحدا، وتوصل إلى أنه لا يصح في الباب منه شيء زكلها موضوعة أو ضعيفة...ولكل مجتهد نصيب...
والفقهاء مختلفون في أيهما أفضل للمرأة..والأمر واسع...
وفق الله الجميع لما يحب..
رد مفحم
08 Mar 2011, 07:47 AM
أختي ريانة وأنا أقدم لك الشكر أيضا لرحابة صدرك لما سأقوله وأوضحه وكلنا طالب حق والحمد لله .
قلت :
اخي الكريم قولك ان الحديث صحيح استنادا ً على تحسين الفعل من بعض العلماء رحمهم الله قول مستغرب !! فكل يؤخذ قوله ويرد الا رسولنا عليه الصلاة والسلام
وأنا أستغرب هنا أيضا وأقول : من أين أخذت أن استنادي هو تحسين الفعل من بعض العلماء ؟؟؟
الشيخ ابن باز رحمه الله كما قال الشيخ الخضير : أعلم هذا العصر بعلم الدراية في الحديث وهو صحح الحديث تأملي معنى صحح الحديث ( وليس تحسينا للفعل كما ذكرت ) هذا واحد .
الشيخ الألباني رحمه الله يقول عنه الشيخ ابن باز رحمه الله : " لا أعلم تحت أديم السماء أحد من أهل الأرض أعلم من الألباني في الحديث "
وأنا قلت لك الألباني صحح الحديث ووضعت لك المرجع بالرقم , معنى صحح الحديث أي أنه حكم عليه بأنه حديث صحيح وذلك بعد النظر في إسناده وما يعضده .
وأما قولك كل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسولنا صلى الله عليه وسلم , فهذا لا نختلف فيه , لكن مثلي ومثلك ومثل مرضي كلنا طلاب علم , نرجع إلى من هو أعلم في هذه المسائل وذكرت لك الرجال السابق ذكرهم لأنهم الأعلم بالحديث وإلا فكلنا يؤخذ من قولنا ويرد , واخي مرضي استند ايضا لعلماء يري ان الحديث ضعيف عندهم ولانثرب عليه في هذا .
وأما قولك :
لو قلت ان صلاة المرأة في بيتها افضل في حالة ان خروجها يشق عليها او يؤدي الى تعطيل مصلحة بيتها .. وغيابها يؤثر على صغارها
هذه تبريرات جميله لكن الأصل إن كان الحديث ثابت فلا نذكرها بل نقول الحديث دل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل , ومع وجود هذه التبريرات يكون الأمر أكثر تأكيدا .
وأما قول أخي مرضي ( وإن كنت لا اعرفه جيدا ولم اتقابل معه لكن موضوعه في الكتب كان لامعا يجعلك تحترم من أمامك فهو فعلا قارئ من الدرجة الأولى وطالب علم ولا نزكي على الله احدا واحببته من هذا المنتدى من خلال موضوعاته التوجيهية الجيدة ولو جئت زياة لأقاربي برفحا زرته وتعرفت عليه , وكل ما سبق لا يمنعنا أن نقول الحق أحب لكل انسان من كل انسان وهذا لا يقدح في اخوتي لمرضي كما يعلم هو )
اقول قوله في اهل الحديث وانقسام المدرستين صحيح ولا يجادل في هذا احد وصحيح ما قاله من ان الانسان اذا ظهر له الحق اينما كان يتبعه وكما قال الأمر واسع , لكنني استنير في اعلم اهل الارض بالحديث في واقعنا المعاصر الشيخان ابن باز والالباني رحمة الله عليهما فهما عندي اعلم من كل احد في هذا الامر وليس هذا انتقاص من اي احد .
وفي نفس الوقت لا اثرب على احد خالفني .
ومادمنا كلنا نريد الحق فلا يضر والحمد لله رب العالمين .
ريانه
08 Mar 2011, 10:53 PM
اخي مفحم ..خالص الشكر والتقدير .. لطيب كلماتك ووضوحها فجزاك الله كل خير ووفقك لما تحب وترضى وجمعك بمن تحب في فردوسه الاعلى ..
استفدت كثيرا ً من الحوار معك ومع اخي مرضي من كافة النواحي
اسعدكما الله في الدنيا والاخره
رد مفحم
08 Mar 2011, 11:45 PM
اخي مفحم ..خالص الشكر والتقدير .. لطيب كلماتك ووضوحها فجزاك الله كل خير ووفقك لما تحب وترضى وجمعك بمن تحب في فردوسه الاعلى ..
استفدت كثيرا ً من الحوار معك ومع اخي مرضي من كافة النواحي
اسعدكما الله في الدنيا والاخره
والشكر موصول لك أختي ريانة على حسن قبولك وحسن تجاوبك وخلقلك .
وأسأل الله أن يستجيب بما دعوتِ ولك بمثل .
أسعدك ربي دوما .
همّام
09 Mar 2011, 12:31 AM
ما شاء الله
حوار جميل وروح أخويه عاليه
لدي نقطه أحببت ذكرها
اليوم المساجد ولله الحمد فيها فصل تام بين الرجال والنساء
ليست كالسابق
والذي يقرأ شر صفوف الرجال آخرها
وشر صفوف النساء أولها
يفهم منه أن آخر الرجال يكون قريبا من أول النساء
لكن اليوم لايوجد هذا الشيء ( والحكم يدور مع علته وجودا عودما )
مثلا جامع ساره النساء في الدور العلوي
والرجال في الدور الأرضي
إنني أحمد الله عز وجل على هذا التيسير
وهذه النعم التي نتقلب فيها
مرضي بن مشوح
09 Mar 2011, 11:55 AM
أخي مرضي ( وإن كنت لا اعرفه جيدا ولم اتقابل معه لكن موضوعه في الكتب كان لامعا يجعلك تحترم من أمامك فهو فعلا قارئ من الدرجة الأولى وطالب علم ولا نزكي على الله احدا واحببته من هذا المنتدى من خلال موضوعاته التوجيهية الجيدة ولو جئت زياة لأقاربي برفحا زرته وتعرفت عليه , وكل ما سبق لا يمنعنا أن نقول الحق أحب لكل انسان من كل انسان وهذا لا يقدح في اخوتي لمرضي كما يعلم هو ) .
أهلا بأخي العزيز،، الله يجزاك خير على الكلمات الطيبة،، وهذا يدل على حسن ذاتك،، والله يحييك بأي وقت تجي لرفحاء، عين لك فراش، وعين لك غطاء...وهذا رقمي(0503380332)...
و قلبي يسع جميع الإتجاهات والأطياف،،فأي إنسان له متسع في قلبي...واختلاف الوجهات والآراء يزيد الحياة جمالا...
الله يسعدك..ويبارك فيك.
Powered by vBulletin™ Version 4.1.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir