نوء المرزم
30 May 2011, 12:56 PM
كنت ممن حضر حفل تخريج اخواني طلاب الثالث ثانوي في ثانوية رفحا
لن ابالغ الحفل كان مميز جدا
الحضور والتفاعل والروح والمشاعر الاخوية
ناهيك عن فقرات الحفل الاكثر من روعه
الحق انه كرنفال لن يحضى بمثله الطلاب الا في هذه المدرسه وسيبقى محفورا في ذاكرتهم ما حيوا ولن ينسوا اولي الفضل في ذلك
والله اني اغبطهم على هذه الفرحه والتي لم ننل ربعها عندما تخرجنا فلقد كانت سنواتنا عجافا تنوء بمثل هذه الاحتفالات
لكن في الحفل لفت نظري موقف من اعظم المواقف التي مرت علي في حياتي حتى اللحظة فالحمدلله لازلت صغيرا ولي فيما بقي عبرة وعظة
الموقف تتجلى فيه مظاهر الفرحه في ابهى صورها وفي اعتقادي*لن يفرح احد باكثر مما فرح به صاحبنا
ايضا في الموقف تتجلي الابوة في اسمى معانيها
كان بجانبي احد الاخوة المصريين في البداية ظننته مثلي مدعوا للحفل لكن شيئا فشيئا اصبحت الامور تأخذ منحى آخر
مذ بدأ الحفل وهو في حركة دائمه يلتفت في جميع الاتجاهات يخرج جواله ويتأكد من الثواني قبل الدقائق
بالمناسبه هو فيما يبدوا لي في الخامسة والاربعين من عمره او اكثر لكن في مظهره ما يدل على صغر سنه جاء للحفل على سنقت عشرة كاشخ واخر حلاوة
مع كل فقره يخرج جواله ويصور
ومع مسيرة الخريجين بدأت تتضح الصورة وتتكشف الحقائق
بدأ بالوقوف ثم الصراخ فالهتاف بصوت عالي وهو يصور كل المشاهد
ثم تلى عريف الحفل اسماء المتفوقين
لما وصل عند احد الاسماء نهض جاري بفرحة غامرة وبدء يصفق بحراررره واظنني اسمعه يتمتم مبروك الف مبرووك
مع نهاية الحفل اكتشفت ان جاري لم يكن الا أب لولدين كانا مع الخريجين
ففي لحظات التكريم كان الولدان ينظران له ببابتسامه عريضة وهو يبادلهم ذلك
في لمحة ابوية حاااااااانية جدا ولسان حال الولدين يهديان هذا التفوق والتخرج لوالدهم
تفكرت قليلا في نفسي وعادت بي عقارب الساعة الي لحظات في حياتي فاستعذت بالله من ابليس ولعنته واستغفرت ربي من بعض الافكار والوساوس
وكم تمنيت ان اقبل رأس ذلك الاب لكني رغبت في الا احرمه اجمل لحظات حياته فعدلت عن ذلك
وكتشفت انه الاب الوحيد الي حظر
واكتشف كم نحن قساه
واكتشفت كم من اللحظات المميزة التي تفوتنا
واكتشفت بعض المعاني الانسانية الرائعه
احب ان اشكر مدير المدرسة والنخبة التي انجحت الحفل
اخص بالشكر الاخ فوزي فهو والله نعم المربي انسان لا يهدأ شعلة من الحيوية والنشاط والعمل الدؤوووب ماشالله عليه لا يكل ولا يمل اسهاماته واضحه ونغبط على مثله والله انه من اميز اميز من عرفت ويندر مثله بين الرجال
شكر خاص ايضا للاخ المصري والذي لفت انتباهي اشكره لانه يعي قيمة ابناءه ويعطيهم الاهتمام الذي يحتاجونه
لما شارف الحفل على نهايته بحثت عمن اظنهم آباء لكني لم اجد احدا
ولذا اقول لكل الخريجين من متفوقين ومتميزين انا حضرت بينكم واعرف اغلبكم بالاسم واتوسم فيكم الخير واتوسم لكم مستقبل زاهر واتطلع لان اراكم نجوما تظيئ سماء رفحا
اصاله عن نفسي ونيابة عن آباءكم
اقول لكم
الف مبروك وبالتوفيق
لن ابالغ الحفل كان مميز جدا
الحضور والتفاعل والروح والمشاعر الاخوية
ناهيك عن فقرات الحفل الاكثر من روعه
الحق انه كرنفال لن يحضى بمثله الطلاب الا في هذه المدرسه وسيبقى محفورا في ذاكرتهم ما حيوا ولن ينسوا اولي الفضل في ذلك
والله اني اغبطهم على هذه الفرحه والتي لم ننل ربعها عندما تخرجنا فلقد كانت سنواتنا عجافا تنوء بمثل هذه الاحتفالات
لكن في الحفل لفت نظري موقف من اعظم المواقف التي مرت علي في حياتي حتى اللحظة فالحمدلله لازلت صغيرا ولي فيما بقي عبرة وعظة
الموقف تتجلى فيه مظاهر الفرحه في ابهى صورها وفي اعتقادي*لن يفرح احد باكثر مما فرح به صاحبنا
ايضا في الموقف تتجلي الابوة في اسمى معانيها
كان بجانبي احد الاخوة المصريين في البداية ظننته مثلي مدعوا للحفل لكن شيئا فشيئا اصبحت الامور تأخذ منحى آخر
مذ بدأ الحفل وهو في حركة دائمه يلتفت في جميع الاتجاهات يخرج جواله ويتأكد من الثواني قبل الدقائق
بالمناسبه هو فيما يبدوا لي في الخامسة والاربعين من عمره او اكثر لكن في مظهره ما يدل على صغر سنه جاء للحفل على سنقت عشرة كاشخ واخر حلاوة
مع كل فقره يخرج جواله ويصور
ومع مسيرة الخريجين بدأت تتضح الصورة وتتكشف الحقائق
بدأ بالوقوف ثم الصراخ فالهتاف بصوت عالي وهو يصور كل المشاهد
ثم تلى عريف الحفل اسماء المتفوقين
لما وصل عند احد الاسماء نهض جاري بفرحة غامرة وبدء يصفق بحراررره واظنني اسمعه يتمتم مبروك الف مبرووك
مع نهاية الحفل اكتشفت ان جاري لم يكن الا أب لولدين كانا مع الخريجين
ففي لحظات التكريم كان الولدان ينظران له ببابتسامه عريضة وهو يبادلهم ذلك
في لمحة ابوية حاااااااانية جدا ولسان حال الولدين يهديان هذا التفوق والتخرج لوالدهم
تفكرت قليلا في نفسي وعادت بي عقارب الساعة الي لحظات في حياتي فاستعذت بالله من ابليس ولعنته واستغفرت ربي من بعض الافكار والوساوس
وكم تمنيت ان اقبل رأس ذلك الاب لكني رغبت في الا احرمه اجمل لحظات حياته فعدلت عن ذلك
وكتشفت انه الاب الوحيد الي حظر
واكتشف كم نحن قساه
واكتشفت كم من اللحظات المميزة التي تفوتنا
واكتشفت بعض المعاني الانسانية الرائعه
احب ان اشكر مدير المدرسة والنخبة التي انجحت الحفل
اخص بالشكر الاخ فوزي فهو والله نعم المربي انسان لا يهدأ شعلة من الحيوية والنشاط والعمل الدؤوووب ماشالله عليه لا يكل ولا يمل اسهاماته واضحه ونغبط على مثله والله انه من اميز اميز من عرفت ويندر مثله بين الرجال
شكر خاص ايضا للاخ المصري والذي لفت انتباهي اشكره لانه يعي قيمة ابناءه ويعطيهم الاهتمام الذي يحتاجونه
لما شارف الحفل على نهايته بحثت عمن اظنهم آباء لكني لم اجد احدا
ولذا اقول لكل الخريجين من متفوقين ومتميزين انا حضرت بينكم واعرف اغلبكم بالاسم واتوسم فيكم الخير واتوسم لكم مستقبل زاهر واتطلع لان اراكم نجوما تظيئ سماء رفحا
اصاله عن نفسي ونيابة عن آباءكم
اقول لكم
الف مبروك وبالتوفيق