مراسل الموقع
20 Dec 2003, 03:53 PM
قال بول بريمر الحاكم المدني الامريكي في العراق امس انه نجا من محاولة اغتيال في العراق في اوائل ديسمبر كانون الاول الجاري.
وقال بريمر للصحفيين لدى سؤاله عن تقارير وسائل اعلام افادت بانه نجا من محاولة اغتيال في السادس من الشهر الحالي "نعم هذا صحيح الا انني لا ازال على قيد الحياة لحسن الحظ وها انذا امامكم".
من جانبها قالت محطة تلفزيون "ان.بي.سي. نيوز" ان بول بريمر رئيس الادارة المدنية الامريكية في العراق نجا دون ان يصاب بأذى عندما ارتطمت قافلته بشحنة ناسفة وتعرضت لاطلاق النيران في بغداد في السادس من الشهر الحالي.
وفي حادث لم يكشف النقاب عنه من قبل قالت "ان.بي.سي" أن بريمر كان عائدا من مطار بغداد عندما ارتطمت القافلة بشحنة ناسفة وتعرضت سيارته المدرعة لنيران اسلحة صغيرة.
واضافت ان القافلة تمكنت من الابتعاد بسرعة عن المكان وانه لم يصب احد في الحادث.
ولم تبلغ سلطة الائتلاف المؤقتة التي يرأسها بريمر وسائل الاعلام بالحادث الذي وقع في نفس اليوم الذي وصل فيه وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد إلى بغداد.
وقالت "ان.بي.سي" انها علمت بالحادث لكنها لم تذكر مصدرا.
إلى ذلك قال شهود ان انفجارا وقع في منزل تابع للحزب السياسي الرئيسي الذي يمثل الشيعة في العراق في ساعة مبكرة من صباح امس مما ادى إلى قتل ثلاثة اشخاص واصابة ثمانية اخرين.
وقال الشهود ان الانفجار وقع في مقر اقامة بمجمع المجلس الاعلى للثورة الإسلامية الذي يتعاون سياسيا مع قوات الاحتلال الامريكي بالعراق في نحو الساعة 0200بتوقيت جرينتش.
واكد مسؤول في المجلس وقوع الانفجار ولكن لم تكن لديه تفصيلات اخرى بشأن الحادث.
وقال شاهد ان المبنى فجر بشحنة ناسفة ضخمة.
ولم يصدر تعليق فوري من القوات الامريكية على الحادث.
وقال سكان اخرون في المنطقة ان المبنى كان مقرا لحزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع صدام حسين واستولت عليه ميليشيا المجلس الاعلى للثورة الإسلامية المعروفة باسم فرق بدر بعد سقوط صدام ولكن كانت عائلات تعيش فيه ايضا.
وطالب مسؤولون عسكريون امريكيون في الماضي بنزع سلاح بدر ولكنها شاركت في دوريات امنية في المناطق التي تقطنها اغلبية شيعية ومن المتوقع ان تكون جزءا من قوة امنية تضم ميليشيات عراقية مختلفة.
وقتل مسؤول كبير في المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في بغداد يوم الاربعاء من قبل من وصفهم المجلس بموالين لصدام.
وفي شأن آخر اعلن مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الاميركية ان وزير الدفاع دونالد رامسفلد اقر نشر كتيبة اضافية من الفرقة 82المجوقلة في العراق اعتبارا من كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال المصدر ان رامسفلد اقر تمديد نشر كتيبة مجوقلة اخرى للابقاء على القوة العملانية للجيش الاميركي في العراق في النصف الاول من العام
2004.وتندرج هذه الاجراءات التي من شأنها ان تزيد بالالاف عدد الجنود الاميركيين المنتشرين في العراق، في اطار برنامج تبديل القوات.
وقال المصدر ان هذه الاجراءات "ستعزز القدرات خلال الفترة الانتقالية" موضحا ان دعوة الكتيبة الاولى في الفرقة 82جاء بطلب من قائد القيادة الاميركية الوسطى الجنرال جون ابي زيد.
واوضح ان الكتيبة الثالثة في الفرقة 82والمنتشرة منذ اب/اغسطس الماضي في منطقة الفلوجة والرمادي لن تعود إلى الولايات المتحدة قبل نيسان/ابريل المقبل في حين ان عودتها كانت مقررة في كانون الثاني/يناير.
* في نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان إلى عقد اجتماع مع ممثلي مجلس الحكم العراقي والولايات المتحدة لتحديد الدور المستقبلي للمنظمة الدولية في العراق بشكل واضح في مجالي اعادة الاعمار والحكم.
ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية عن عنان قول انه تتم في الوقت الحالي مناقشات مع المجلس العراقي والولايات المتحدة لعقد اجتماع في نيويورك في منتصف شهر يناير القادم لبحث هذه الملفات.ودعا عنان إلى تتم المناقشات ويحدد دور الامم المتحدة في العراق بمشاركة الأطراف الثلاثة الامم المتحدة والعراق والولايات المتحدة الامريكية.وأعرب عن رغبته في أن يقوم بزيارة إلى الاراضي العراقية ومشاهدة الاوضاع على الطبيعة خلال العام القادم.. مؤكدا أن الأمم المتحدة ستكثف وجودها في العراق عندما تكون الحالة الامنية مناسبة.وقالت الشبكة ان الأمين العام للامم المتحدة لم يستبعد أن يعود موظفو الأمم المتحدة إلى العراق قبل انتقال السلطة للحكومة العراقية في شهر يوليو القادم ط بعد ان تم سحبهم بعد سلسلة من الهجمات العنيفة على مقرات المنظمة الدولية في العراق.
وقال بريمر للصحفيين لدى سؤاله عن تقارير وسائل اعلام افادت بانه نجا من محاولة اغتيال في السادس من الشهر الحالي "نعم هذا صحيح الا انني لا ازال على قيد الحياة لحسن الحظ وها انذا امامكم".
من جانبها قالت محطة تلفزيون "ان.بي.سي. نيوز" ان بول بريمر رئيس الادارة المدنية الامريكية في العراق نجا دون ان يصاب بأذى عندما ارتطمت قافلته بشحنة ناسفة وتعرضت لاطلاق النيران في بغداد في السادس من الشهر الحالي.
وفي حادث لم يكشف النقاب عنه من قبل قالت "ان.بي.سي" أن بريمر كان عائدا من مطار بغداد عندما ارتطمت القافلة بشحنة ناسفة وتعرضت سيارته المدرعة لنيران اسلحة صغيرة.
واضافت ان القافلة تمكنت من الابتعاد بسرعة عن المكان وانه لم يصب احد في الحادث.
ولم تبلغ سلطة الائتلاف المؤقتة التي يرأسها بريمر وسائل الاعلام بالحادث الذي وقع في نفس اليوم الذي وصل فيه وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد إلى بغداد.
وقالت "ان.بي.سي" انها علمت بالحادث لكنها لم تذكر مصدرا.
إلى ذلك قال شهود ان انفجارا وقع في منزل تابع للحزب السياسي الرئيسي الذي يمثل الشيعة في العراق في ساعة مبكرة من صباح امس مما ادى إلى قتل ثلاثة اشخاص واصابة ثمانية اخرين.
وقال الشهود ان الانفجار وقع في مقر اقامة بمجمع المجلس الاعلى للثورة الإسلامية الذي يتعاون سياسيا مع قوات الاحتلال الامريكي بالعراق في نحو الساعة 0200بتوقيت جرينتش.
واكد مسؤول في المجلس وقوع الانفجار ولكن لم تكن لديه تفصيلات اخرى بشأن الحادث.
وقال شاهد ان المبنى فجر بشحنة ناسفة ضخمة.
ولم يصدر تعليق فوري من القوات الامريكية على الحادث.
وقال سكان اخرون في المنطقة ان المبنى كان مقرا لحزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع صدام حسين واستولت عليه ميليشيا المجلس الاعلى للثورة الإسلامية المعروفة باسم فرق بدر بعد سقوط صدام ولكن كانت عائلات تعيش فيه ايضا.
وطالب مسؤولون عسكريون امريكيون في الماضي بنزع سلاح بدر ولكنها شاركت في دوريات امنية في المناطق التي تقطنها اغلبية شيعية ومن المتوقع ان تكون جزءا من قوة امنية تضم ميليشيات عراقية مختلفة.
وقتل مسؤول كبير في المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في بغداد يوم الاربعاء من قبل من وصفهم المجلس بموالين لصدام.
وفي شأن آخر اعلن مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الاميركية ان وزير الدفاع دونالد رامسفلد اقر نشر كتيبة اضافية من الفرقة 82المجوقلة في العراق اعتبارا من كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال المصدر ان رامسفلد اقر تمديد نشر كتيبة مجوقلة اخرى للابقاء على القوة العملانية للجيش الاميركي في العراق في النصف الاول من العام
2004.وتندرج هذه الاجراءات التي من شأنها ان تزيد بالالاف عدد الجنود الاميركيين المنتشرين في العراق، في اطار برنامج تبديل القوات.
وقال المصدر ان هذه الاجراءات "ستعزز القدرات خلال الفترة الانتقالية" موضحا ان دعوة الكتيبة الاولى في الفرقة 82جاء بطلب من قائد القيادة الاميركية الوسطى الجنرال جون ابي زيد.
واوضح ان الكتيبة الثالثة في الفرقة 82والمنتشرة منذ اب/اغسطس الماضي في منطقة الفلوجة والرمادي لن تعود إلى الولايات المتحدة قبل نيسان/ابريل المقبل في حين ان عودتها كانت مقررة في كانون الثاني/يناير.
* في نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان إلى عقد اجتماع مع ممثلي مجلس الحكم العراقي والولايات المتحدة لتحديد الدور المستقبلي للمنظمة الدولية في العراق بشكل واضح في مجالي اعادة الاعمار والحكم.
ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية عن عنان قول انه تتم في الوقت الحالي مناقشات مع المجلس العراقي والولايات المتحدة لعقد اجتماع في نيويورك في منتصف شهر يناير القادم لبحث هذه الملفات.ودعا عنان إلى تتم المناقشات ويحدد دور الامم المتحدة في العراق بمشاركة الأطراف الثلاثة الامم المتحدة والعراق والولايات المتحدة الامريكية.وأعرب عن رغبته في أن يقوم بزيارة إلى الاراضي العراقية ومشاهدة الاوضاع على الطبيعة خلال العام القادم.. مؤكدا أن الأمم المتحدة ستكثف وجودها في العراق عندما تكون الحالة الامنية مناسبة.وقالت الشبكة ان الأمين العام للامم المتحدة لم يستبعد أن يعود موظفو الأمم المتحدة إلى العراق قبل انتقال السلطة للحكومة العراقية في شهر يوليو القادم ط بعد ان تم سحبهم بعد سلسلة من الهجمات العنيفة على مقرات المنظمة الدولية في العراق.