مراسل الموقع
11 Jul 2011, 02:42 PM
ناشدت الجهات المعنية التدخل لاعادته
أسماء البلوي لـ«الوئام»طليقي اختطف إبني من المدرسة احتجاجاً على حكم الاستئناف
رفحاء-الوئام-عويد التومي:
بصوت حزين خالجه ألم الفراق والحسرة روت السيدة أسماء البلوي للوئام قصة اختطاف ابنها عمر من إحدى المدارس بمحافظة رفحاء على يد والده الذي يعمل ضابطا في إحدى القطاعات العسكرية.
وفي تفاصيلها تقول والدة الطفل “إن طليقها قد أقام في وقت سابق دعوى قضائية لمحكمة رفحاء ضدها من أجل احتضان ابنه عمر بعد زواجها من رجل آخر وعند النظر في دعواه جاءت الموافقه على طلب احتضانه وأضافت بعد الجرائم الأخيره التي ذهب ضحيتها العديد من الأطفال على أيدي زوجات آبائهم قررت التقدم بلائحة اعتراضية وبقيت متمسكة باحتضان ابني حتى آخر رمق، حيث تم تقديم اللائحة لمحكمة رفحاء التي بدورها قامت برفعها لمحكمة الاستئناف وصدر حكم شرعي بإبقاء ابني معي والموافقة على احتضاني له.
وتابعت حديثها بعد صدور حكم الاستئناف الأخير لمصلحتي قرر والده الانتقام مني فقام وبكل عنجهية بالضرب بالأحكام الشرعية والأنظمة والقوانين التي يقرها هذا البلد عرض الحائط وذهب الى احدى المدارس بمحافظة رفحاء التي يدرس بها الطفل عمر وابلغ مدير المدرسة بأنه ولي أمره ويريد الاستئذان له واصطحابه معه وبعد التأكد من صحة معلوماته وافق المدير على طلبه واستلم الطفل وهرب به الى مدينة الوجه التي تبعد عن محافظة رفحاء حوالي 1400 كلم.
وتواصل ما إن علمت بالحادثة حتى أجهشت في نوبة من البكاء الشديد ودخلت في حاله نفسيه سيئه بسبب ما اقترفه طليقي السابق وتعديه واغتصابه لحقي الشرعي الذي أجاز لي حضانة ابني، وأناشد في هذا الوقت ولاة الأمر والجهات المعنية لاسترجاع الطفل من والده.
وأبدت السيدة استغرابها من الطريقة غير النظاميه التي سلكها والد الطفل للحصول عليه كونه يعمل ضابطا عسكريا ويعي تماما معنى احترام الأنظمة والقوانين والأحكام الشرعية لافتتا أن ما قام به يعد مخالفه صريحة تستوجب أقسى العقوبات الرادعة.
واختتمت السيدة حديثها قائلة على الرغم من مضي حوالي الشهرين على الحادثة إلا أن والد الطفل يماطل كثيرا في استرداده وكذلك يرفض الحضور إلى محكمة رفحاء رغم استدعائه مرات عديدة وتوجيه الخطابات الرسمية له عن طريق شرطة تبوك والجوف،مؤكدة ان تعاني من تدهور نفسي كبير ولم تتوقف عيناها عن الدموع منذ ذلك اليوم حتى هذه اللحظة وازدادت حالتها سوء خصوصا بعد حادثة مقتل الطفل(احمد الغامدي) الذي لقي حتفه الأسبوع الماضي على يد زوجة والدة.
أسماء البلوي لـ«الوئام»طليقي اختطف إبني من المدرسة احتجاجاً على حكم الاستئناف
رفحاء-الوئام-عويد التومي:
بصوت حزين خالجه ألم الفراق والحسرة روت السيدة أسماء البلوي للوئام قصة اختطاف ابنها عمر من إحدى المدارس بمحافظة رفحاء على يد والده الذي يعمل ضابطا في إحدى القطاعات العسكرية.
وفي تفاصيلها تقول والدة الطفل “إن طليقها قد أقام في وقت سابق دعوى قضائية لمحكمة رفحاء ضدها من أجل احتضان ابنه عمر بعد زواجها من رجل آخر وعند النظر في دعواه جاءت الموافقه على طلب احتضانه وأضافت بعد الجرائم الأخيره التي ذهب ضحيتها العديد من الأطفال على أيدي زوجات آبائهم قررت التقدم بلائحة اعتراضية وبقيت متمسكة باحتضان ابني حتى آخر رمق، حيث تم تقديم اللائحة لمحكمة رفحاء التي بدورها قامت برفعها لمحكمة الاستئناف وصدر حكم شرعي بإبقاء ابني معي والموافقة على احتضاني له.
وتابعت حديثها بعد صدور حكم الاستئناف الأخير لمصلحتي قرر والده الانتقام مني فقام وبكل عنجهية بالضرب بالأحكام الشرعية والأنظمة والقوانين التي يقرها هذا البلد عرض الحائط وذهب الى احدى المدارس بمحافظة رفحاء التي يدرس بها الطفل عمر وابلغ مدير المدرسة بأنه ولي أمره ويريد الاستئذان له واصطحابه معه وبعد التأكد من صحة معلوماته وافق المدير على طلبه واستلم الطفل وهرب به الى مدينة الوجه التي تبعد عن محافظة رفحاء حوالي 1400 كلم.
وتواصل ما إن علمت بالحادثة حتى أجهشت في نوبة من البكاء الشديد ودخلت في حاله نفسيه سيئه بسبب ما اقترفه طليقي السابق وتعديه واغتصابه لحقي الشرعي الذي أجاز لي حضانة ابني، وأناشد في هذا الوقت ولاة الأمر والجهات المعنية لاسترجاع الطفل من والده.
وأبدت السيدة استغرابها من الطريقة غير النظاميه التي سلكها والد الطفل للحصول عليه كونه يعمل ضابطا عسكريا ويعي تماما معنى احترام الأنظمة والقوانين والأحكام الشرعية لافتتا أن ما قام به يعد مخالفه صريحة تستوجب أقسى العقوبات الرادعة.
واختتمت السيدة حديثها قائلة على الرغم من مضي حوالي الشهرين على الحادثة إلا أن والد الطفل يماطل كثيرا في استرداده وكذلك يرفض الحضور إلى محكمة رفحاء رغم استدعائه مرات عديدة وتوجيه الخطابات الرسمية له عن طريق شرطة تبوك والجوف،مؤكدة ان تعاني من تدهور نفسي كبير ولم تتوقف عيناها عن الدموع منذ ذلك اليوم حتى هذه اللحظة وازدادت حالتها سوء خصوصا بعد حادثة مقتل الطفل(احمد الغامدي) الذي لقي حتفه الأسبوع الماضي على يد زوجة والدة.