ثاني التومي
13 Jul 2011, 09:05 AM
تحذير أدبي
هذا المقال سبب رئيسي لدموع العين وآلام القلب وتصلب الدم ..
الجراح أبواب
والكلام مفاتيح إما أن تغلقها أو تفتحها...
البارحة شعرت بالدوار إثر زيادة في السعادة رغم أني أتناول دوائي باستمرار
حبة من الهم ثلاث مرات
حقنة الحزن اليومية
وتمضمضت بالحب رغم مرارته
وأعترف أن الأخير ليس بوصفة طبية..
واليوم أشعر بالراحة ربما لأني بكيت البارحة على وسادتي
فمنذ طفولتي لم أجد حضنا أبكي فيه سوا الوسادة بل كنت حضنا يبكي فيه الصبر يشتكي فيه من جور الأيام وظلم الناس
فأخبرهم ياصبر بما تعلمته مني أخبرهم بأني حبستك عندي لكي تتعلم مني التعامل مع الحزن والألم فقال الناس : صبره صبره (*) .. فسموك الصبر
أخبرهم أني لا أثق في بني البشر بعدما أن أعطيتهم قلبي فرموه في الجب وقالوا أكله الذئب
..وأسفاه على قلبي
لساني منذ فراقه أبيضت عيناه من الحزن ولزم الصمت
عيوني في كل ليلة إذا ناموا تذهب تبحث عنه في الجب والشوارع وبطون الذئاب وتنقلب إلي حسيرة كسيرة
قلت لها قلبي يجيد ثلاث لغات
لغة الحزن
لغة الهم
واللغة الأم لغة الأوجاع لذلك ستجديه في أحد هذه المدن وفعلا وجدته في بلاد الأحزان وقد صار عزيز الأوجاع..
هل أنتم مثلي تهملون قلبوكم ..
هل أنتم مثلي تعطون قلوبكم من لايستحقها ثم تبكون على ذلك وتتألمون وتتحسرون ..!!؟
لا أحد في بني البشر يستحق الثقة هكذا قال لي قلبي
وفكرت مليا فوجدته محقا
فأنا أقرأ لنفسي فأتذمر وأتمنى أني لم أكتب
وأرى صورتي فأسخر وياليت الدنيا بلا مرايا
وأسمع صوتي فأشمئز
حتى أنا أكرهني فكيف أريد من قلبي أن يثق في غيري ..!! يالني من أحمق..
أعذروني لاتلوموني فأنا ..
كل ما أحبه في هذا الوجود أم وقلم ..
وكل ما أملكه في هذا الكون هم و ألم ..
وكل ما أنتظره في هذه الحياة سام وعدم ..
أعذروني فأنا لا أعلم ماذا أقول وماذا أهذي ..فالكلام أحلام العيون التي لاتنام
وفي كل ليلة أسهر أنا والأصدقاء ويذهب الليل وينام الأصحاب وأبقى أنا والصبح الجديد
لايعرفني فيكلمني ولا أعرفه فأكلمه
نبقى نبصر في بعض صامتين مستمعين لعقرب الثواني تك تك تك تك تك تك تك
سحقا كأنه يكسر شيئا هذا العقرب فيجيبني الصبح نعم : إنه يكسر لحظة من حياتك .. تك تك تك تك..
وتكسر لحظات وأنا لم أنم بعد ... !!؟
بريشة
ثاني التومي
(*)
في اللغة صبره بمعني حبسه ..
هذا المقال سبب رئيسي لدموع العين وآلام القلب وتصلب الدم ..
الجراح أبواب
والكلام مفاتيح إما أن تغلقها أو تفتحها...
البارحة شعرت بالدوار إثر زيادة في السعادة رغم أني أتناول دوائي باستمرار
حبة من الهم ثلاث مرات
حقنة الحزن اليومية
وتمضمضت بالحب رغم مرارته
وأعترف أن الأخير ليس بوصفة طبية..
واليوم أشعر بالراحة ربما لأني بكيت البارحة على وسادتي
فمنذ طفولتي لم أجد حضنا أبكي فيه سوا الوسادة بل كنت حضنا يبكي فيه الصبر يشتكي فيه من جور الأيام وظلم الناس
فأخبرهم ياصبر بما تعلمته مني أخبرهم بأني حبستك عندي لكي تتعلم مني التعامل مع الحزن والألم فقال الناس : صبره صبره (*) .. فسموك الصبر
أخبرهم أني لا أثق في بني البشر بعدما أن أعطيتهم قلبي فرموه في الجب وقالوا أكله الذئب
..وأسفاه على قلبي
لساني منذ فراقه أبيضت عيناه من الحزن ولزم الصمت
عيوني في كل ليلة إذا ناموا تذهب تبحث عنه في الجب والشوارع وبطون الذئاب وتنقلب إلي حسيرة كسيرة
قلت لها قلبي يجيد ثلاث لغات
لغة الحزن
لغة الهم
واللغة الأم لغة الأوجاع لذلك ستجديه في أحد هذه المدن وفعلا وجدته في بلاد الأحزان وقد صار عزيز الأوجاع..
هل أنتم مثلي تهملون قلبوكم ..
هل أنتم مثلي تعطون قلوبكم من لايستحقها ثم تبكون على ذلك وتتألمون وتتحسرون ..!!؟
لا أحد في بني البشر يستحق الثقة هكذا قال لي قلبي
وفكرت مليا فوجدته محقا
فأنا أقرأ لنفسي فأتذمر وأتمنى أني لم أكتب
وأرى صورتي فأسخر وياليت الدنيا بلا مرايا
وأسمع صوتي فأشمئز
حتى أنا أكرهني فكيف أريد من قلبي أن يثق في غيري ..!! يالني من أحمق..
أعذروني لاتلوموني فأنا ..
كل ما أحبه في هذا الوجود أم وقلم ..
وكل ما أملكه في هذا الكون هم و ألم ..
وكل ما أنتظره في هذه الحياة سام وعدم ..
أعذروني فأنا لا أعلم ماذا أقول وماذا أهذي ..فالكلام أحلام العيون التي لاتنام
وفي كل ليلة أسهر أنا والأصدقاء ويذهب الليل وينام الأصحاب وأبقى أنا والصبح الجديد
لايعرفني فيكلمني ولا أعرفه فأكلمه
نبقى نبصر في بعض صامتين مستمعين لعقرب الثواني تك تك تك تك تك تك تك
سحقا كأنه يكسر شيئا هذا العقرب فيجيبني الصبح نعم : إنه يكسر لحظة من حياتك .. تك تك تك تك..
وتكسر لحظات وأنا لم أنم بعد ... !!؟
بريشة
ثاني التومي
(*)
في اللغة صبره بمعني حبسه ..