المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويل للعرب من شرّ قد اقترب.....



الباحث عن الحق
03 Jan 2004, 11:53 PM
نزعت أمريكا قوّة العراق.....
ليبيا خانت الأمّة ونزعت سلاحها ( أقصد حاكم ليبيا ).....
إيران ركعت أمام العاصفة الأمريكية....
سوريا تواجه ضغوطات عالمية لنزع سلاحها......
كلّ هذه تنازلات عربية وإسلامية توسّلا بأمريكا لكي تتوسّل بدورها إلى ( إسرائيل ) على أن تنزع أسلحتها النووية ( 200 رأس نووي )......
ماذا تتوقعون رد الكفرة على الدول العربية؟؟؟؟؟؟؟
إقرأ الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية...أرجوك إقرأه كاملا ........
((( كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية وثيقة الاطلاع على قضايا التسلح أن هناك اتفاقاً أمريكياً - إسرائيلياً على أعلى مستوى وغير معلن يقضي بوضع 5 شروط أساسية صعبة لضم إسرائيل إلى عملية تجريد منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل, وأن الولايات المتحدة تتعامل مع الدولة اليهودية على أنها "حالة خاصة استثنائية", وتدعم فعلياً احتكارها امتلاك السلاح النووي في المنطقة إذ إن تقديرات الخبراء العسكريين الأمريكيين والأوروبيين تؤكد أن لدى إسرائيل أكثر من 200 قنبلة نووية ورأس حربي نووي وصواريخ أرض - أرض متوسطة وبعيدة المدى تستطيع قصف مختلف الدول العربية بهذه الرؤوس الحربية النووية, وأوضحت المصادر لـ"الوطن" أن قرار ليبيا التخلي عما لديها من برامج لتطوير وامتلاك أسلحة دمار شامل لن يبدل هذا الواقع الاستراتيجي ولن يشكل في حد ذاته سابقة عربية ستحذو حذوها دول أخرى.
ويتضمن الاتفاق الأمريكي - الإسرائيلي غير المعلن الشروط الـ5 الآتية:
أولاً: ليس وارداً أن تقوم إسرائيل بأية خطوة ملموسة لتقليص قدراتها من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية قبل إنهاء النزاع العربي - الإسرائيلي بجوانبه المختلفة عبر توقيع اتفاقات سلام رسمية بين الفلسطينيين وسوريا ولبنان من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، وبعد تخلي الدول العربية المعنية مباشرة بالنزاع عن كل مطالبها التاريخية في العلاقات مع الدولة اليهودية.
ثانياً: ضرورة إنهاء حال العداء بين العالم العربي وإسرائيل وتطبيع العلاقات بين سائر الدول العربية والدولة اليهودية بما يشمل تبادل التمثيل الدبلوماسي وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة.
ويترافق ذلك مع إلغاء كل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالنزاع العربي - الإسرائيلي على أساس أنها لم تعد صالحة. ( ويعني هذا رفع علم ذلك الكيان داخل بلاد الحرمين )
ثالثاً: ضرورة أن تنولى الدول الكبرى سواء في إطار مجلس الأمن الدولي أو في أي إطار دولي ملائم مسؤولية الإشراف على توقيع اتفاقات أمنية وعدم اعتداء متبادلة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية لإيجاد علاقات سلمية واقعية وحقيقية بين الطرفين العربي والإسرائيلي.
رابعاً: تتم عملية إزالة أسلحة الدمار الشامل حينذاك بإشراف أمريكي ـ دولي وفي وقت واحد بين الدول العربية التي تملكها وإسرائيل على أن يسبق هذه الخطوة توقيع الدول المعنية على سائر المعاهدات والاتفاقات الدولية التي تحظر امتلاك أو إنتاج أية أسلحة دمار شامل.
خامساً: يجب أن تحتفظ إسرائيل بقدرات تسلحية كبيرة وملائمة تساعدها على ضمان أمنها وسلامتها الإقليمية وعلى التحسب لأية تطورات أو تغييرات يمكن أن تحدث في المنطقة, على أن يترافق ذلك مع توقيع معاهدة دفاع مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل بحيث يصبح أمن الدولة اليهودية مسؤولية أمريكية رسمية وفعلية.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية الأوروبية ذاتها أنه في ضوء هذا الاتفاق الأمريكي - الإسرائيلي فإن عملية تجريد منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل "قد تستغرق سنوات عدة" وربما 10 سنوات أو أكثر (سبحان الله العرب مطالبين بنزع الأسلحة حالا واليهود خلال سنين طويلة )وفقاً لتسارع الأحداث والتغيرات التي ستشهدها الساحة الفلسطينية - الإسرائيلية والمنطقة العربية في المرحلة المقبلة.
وفي هذا المجال ذكرت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة لـ"الوطن" أنه تبين من المشاورات العربية - الإقليمية التي جرت في الأيام القليلة الماضية, أن ما فعلته ليبيا ليس ملزماً بالضرورة لسوريا أو لإيران أو لأية دولة أخرى في المنطقة" إذ إن كلاً من هذه الدول لها حساباتها ومصلحتها الخاصة وتقييمها الذاتي لكيفية التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل، ومع الدول الكبرى المعنية بشؤون المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة طلبت مراراً وفي مراحل مختلفة من عدد من الدول العربية والإقليمية أن تأخذ المبادرة وتتخلى رسمياً وبإشراف دولي عن كل ما تملكه من برامج لامتلاك وإنتاج أسلحة دمار شامل من أي نوع وذلك "لطمأنة" إسرائيل وتشجيعها ( وليس أمرها ) على بدء التفكير جدياً بالتخلي تدريجياً عن أسلحة الدمار المحظورة.
لكن هذه الدول رفضت باستمرار هذا الاقتراح الأمريكي لأنه ليس هو الملائم لإخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة المحظورة.
وأكدت هذه المصادر الدبلوماسية العربية أن الولايات المتحدة رفضت باستمرار طلبين عربيين أساسيين قدما إليها مراراً هما:
الطلب الأول: ويقضي برفع المنشآت النووية الإسرائيلية تحت الرقابة الدولية الفعالة لكشف حقيقة ما تملكه الدولة اليهودية من قدرات تسلحية نووية.
لكن المسؤولين الأمريكيين تبنوا باستمرار وجهة النظر الإسرائيلية القائلة إنه من الضروري أن تحيط الدولة اليهودية ترسانتها الحربية النووية بالسرية التامة "لحمايتها" من أية ضغوط أو حملات دولية ولتمكين الإسرائيليين من الاحتفاظ بقدرات حربية كبيرة في تعاملهم مع دول المنطقة.
الطلب الثاني: وقد رفضته وترفضه الولايات المتحدة، حيث قدمته مصر وسوريا ودول عربية أخرى مراراً ويقضي بأن تشرف الأمم المتحدة على عملية إزالة أسلحة الدمار الشامل العربية والإسرائيلية والإقليمية في وقت واحد وبضمانات دولية جدية على أن تبدأ هذه العملية باعتراف إسرائيل الرسمي بامتلاكها قدرات نووية تسلحية هو ما لم تفعله حتى الآن. هذه العوامل كلها تظهر أن القرار الليبي لن يكون هو المبادرة الكبرى التي ستؤدي إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتحريرها منها..........................)))اهـــ .
اللعبة واضحة ياأهل الإسلام....... واضحة كما وضوح الشمس وقت الزوال...
باختصار : ( أمريكا تطالب العرب والمسلمين بنزع الأسلحة أوّلا ثم نحاور إسرائيل على نزع أسلحتها.....
لكن لايقول اللسان إلا.......:
ويل للعرب من شرّ قد إقترب.....ويل للعرب من شرّ قد إقترب.....ويل للعرب من شرّ قد إقترب.....
وصلّى الله على الحبيب وسلّم.........