مراسل الموقع
04 Jan 2004, 12:53 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/1/3/1_196758_1_6.jpg
تواصل فرق البحرية المصرية وسفن حربية إيطالية عمليات البحث عن جثث ضحايا الطائرة المصرية التي سقطت في البحر الأحمر بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ وسط صعوبات في العثور على الصندوقين الأسودين لنقص المعدات اللازمة.
وقتل في الحادث، وهو الأول في العام الجديد، جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 148 شخصا وغالبيتهم فرنسيون كانوا في طريق عودتهم إلى بلادهم بعد قضاء عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة في المنتجع السياحي المصري.
وأكد وزير خارجية مصر أحمد ماهر أنه اتفق مع نظيره الفرنسي دومينيك دوفيلبان على التعاون الكامل بين بلديهما للكشف عن أسباب وملابسات تحطم الطائرة، وأشار إلى أن القاهرة ترحب بمشاركة أي جهة تحقيق فرنسية مع السلطات المصرية.
وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني إن مصر طلبت رسميا من فرنسا تزويدها بالمعدات والخبرات للعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة مشيرا إلى أن مصر ليست لديها التقنية الكافية للبحث في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة.
وأوضح وزير النقل الفرنسي أن مكتب التحقيقات في الحوادث "سيقدم كل تقنيته وخبرته لتحليل معلومات الصندوقين الأسودين في الطائرة". ورجح أن تواجه فرق البحث مصاعب في العثور عليهما "لأن الطائرة قد تكون على عمق 1000 متر".
خلل فني
وكرر ماهر ما ذهبت إليه السلطات المصرية والفرنسية من أن التحطم ناجم عن خلل فني في الطائرة التي هي من طراز بوينغ 737، مستبعدا أن يكون وراء الحادث "عمل إرهابي". ونفى وزير الطيران المدني المصري وقوع أي انفجار على الطائرة.
سيارات الإسعاف تنقل ضحايا الطائرة (الفرنسية)
وفي باريس طلب وزير العدل دومينيك بيربان من الادعاء العام الفرنسي فتح تحقيق قضائي يركز على فرضية القتل الخطأ في الحادث.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن هذه الخطوة لا تعد حكما مسبقا بأي شكل من الأشكال على أسباب الكارثة. وأوضح أنها تمثل إطارا قانونيا يمكن أن يعمل بمقتضاه المحققون الفرنسيون والمصريون.
وقد أقامت السلطات الفرنسية مركز أزمة في أحد الفنادق قرب مطار رواسي في باريس لتقديم العلاج لأهالي الضحايا ومساعدتهم على تجاوز المحنة. وعبر رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران عن تعازيه للأهالي نيابة عن الحكومة الفرنسية.
وقال وزير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسيرو في مؤتمر صحفي بمطار شارل ديغول إن أسرا فرنسية بكاملها قضت في الحادث، فيما ذكرت مصادر فرنسية أن بين القتلى عائلة من سبعة أفراد وعددا كبيرا من الأطفال.
وشهد مطار شارل ديغول حالة من الحزن فور إبلاغ عائلات الضحايا الذين كانوا في انتظار ذويهم على متن الرحلة القادمة من شرم الشيخ إلى باريس عبر القاهرة.
وأجرى الرئيس الفرنسي جاك شيراك اتصالا هاتفيا بنظيره المصري حسني مبارك لمتابعة تطورات الحادث. وقرر شيراك إيفاد سكرتير الدولة للشؤون الخارجية رينو موزولييه إلى مصر لمتابعة تطورات الموقف.
عائلات الضحايا في مطار شارل ديغول يبكون موتاهم (الفرنسية)
وكان مسؤول بشركة فلاش إيرلاينز المالكة للطائرة ذكر أن الطائرة المنكوبة وصلت مطار شرم الشيخ فجر السبت قادمة من إيطاليا وعلى متنها فوج سياحي إيطالي.
يشار إلى أن الكارثة الأبرز في حوادث الطيران المصري كانت حادث تحطم طائرة بوينغ مصرية في أكتوبر/ تشرين الأول 1999 عقب إقلاعها من مطار نيويورك، مما أسفر عن مقتل 217 شخصا.
أما آخر حادث لشركة الطيران الوطنية "مصر للطيران" فكان في مايو/ أيار 2002 عندما تحطمت طائرة ركاب قبيل هبوطها بمطار العاصمة التونسية، مما أدى إلى مصرع 15 شخصا وجرح 49 آخرين.
المصدر : الجزيرة + وكالات
تواصل فرق البحرية المصرية وسفن حربية إيطالية عمليات البحث عن جثث ضحايا الطائرة المصرية التي سقطت في البحر الأحمر بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ وسط صعوبات في العثور على الصندوقين الأسودين لنقص المعدات اللازمة.
وقتل في الحادث، وهو الأول في العام الجديد، جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 148 شخصا وغالبيتهم فرنسيون كانوا في طريق عودتهم إلى بلادهم بعد قضاء عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة في المنتجع السياحي المصري.
وأكد وزير خارجية مصر أحمد ماهر أنه اتفق مع نظيره الفرنسي دومينيك دوفيلبان على التعاون الكامل بين بلديهما للكشف عن أسباب وملابسات تحطم الطائرة، وأشار إلى أن القاهرة ترحب بمشاركة أي جهة تحقيق فرنسية مع السلطات المصرية.
وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني إن مصر طلبت رسميا من فرنسا تزويدها بالمعدات والخبرات للعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة مشيرا إلى أن مصر ليست لديها التقنية الكافية للبحث في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة.
وأوضح وزير النقل الفرنسي أن مكتب التحقيقات في الحوادث "سيقدم كل تقنيته وخبرته لتحليل معلومات الصندوقين الأسودين في الطائرة". ورجح أن تواجه فرق البحث مصاعب في العثور عليهما "لأن الطائرة قد تكون على عمق 1000 متر".
خلل فني
وكرر ماهر ما ذهبت إليه السلطات المصرية والفرنسية من أن التحطم ناجم عن خلل فني في الطائرة التي هي من طراز بوينغ 737، مستبعدا أن يكون وراء الحادث "عمل إرهابي". ونفى وزير الطيران المدني المصري وقوع أي انفجار على الطائرة.
سيارات الإسعاف تنقل ضحايا الطائرة (الفرنسية)
وفي باريس طلب وزير العدل دومينيك بيربان من الادعاء العام الفرنسي فتح تحقيق قضائي يركز على فرضية القتل الخطأ في الحادث.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن هذه الخطوة لا تعد حكما مسبقا بأي شكل من الأشكال على أسباب الكارثة. وأوضح أنها تمثل إطارا قانونيا يمكن أن يعمل بمقتضاه المحققون الفرنسيون والمصريون.
وقد أقامت السلطات الفرنسية مركز أزمة في أحد الفنادق قرب مطار رواسي في باريس لتقديم العلاج لأهالي الضحايا ومساعدتهم على تجاوز المحنة. وعبر رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران عن تعازيه للأهالي نيابة عن الحكومة الفرنسية.
وقال وزير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسيرو في مؤتمر صحفي بمطار شارل ديغول إن أسرا فرنسية بكاملها قضت في الحادث، فيما ذكرت مصادر فرنسية أن بين القتلى عائلة من سبعة أفراد وعددا كبيرا من الأطفال.
وشهد مطار شارل ديغول حالة من الحزن فور إبلاغ عائلات الضحايا الذين كانوا في انتظار ذويهم على متن الرحلة القادمة من شرم الشيخ إلى باريس عبر القاهرة.
وأجرى الرئيس الفرنسي جاك شيراك اتصالا هاتفيا بنظيره المصري حسني مبارك لمتابعة تطورات الحادث. وقرر شيراك إيفاد سكرتير الدولة للشؤون الخارجية رينو موزولييه إلى مصر لمتابعة تطورات الموقف.
عائلات الضحايا في مطار شارل ديغول يبكون موتاهم (الفرنسية)
وكان مسؤول بشركة فلاش إيرلاينز المالكة للطائرة ذكر أن الطائرة المنكوبة وصلت مطار شرم الشيخ فجر السبت قادمة من إيطاليا وعلى متنها فوج سياحي إيطالي.
يشار إلى أن الكارثة الأبرز في حوادث الطيران المصري كانت حادث تحطم طائرة بوينغ مصرية في أكتوبر/ تشرين الأول 1999 عقب إقلاعها من مطار نيويورك، مما أسفر عن مقتل 217 شخصا.
أما آخر حادث لشركة الطيران الوطنية "مصر للطيران" فكان في مايو/ أيار 2002 عندما تحطمت طائرة ركاب قبيل هبوطها بمطار العاصمة التونسية، مما أدى إلى مصرع 15 شخصا وجرح 49 آخرين.
المصدر : الجزيرة + وكالات