المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل برهان الدين رباني



مراسل الموقع
20 Sep 2011, 11:50 PM
4400

برهان الدين رباني بن محمد يوسف وهو ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل 1992م، خرج من كابل في 26 سبتمبر 1996م على يد حركة طالبان. ظل ينتقل في ولايات الشمال التابعة له. وهو يعتبر أحد أبرز زعماء تحالف المعارضة الشمالي السياسيين، والمعارض لطالبان.

رباني من مواليد 1940م في مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان. ينتمي إلى قبيلة اليفتليين ذات العرقية الطاجيكية السنية. التحق بـمدرسة أبي حنيفة بكابل، وبعد تخرجه من المدرسة انضم إلى جامعة "كابل" في كلية الشريعة عام 1960م، وتخرج منها عام 1963م، وعُيِّن مدرسًا بها. في عام 1966 التحق بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية عاد بها إلى جامعة كابل ليدرس الشريعة الإسلامية. وإختارته الجمعية الإسلامية ليكون رئيسا لها عام 1972. وفي عام 1974 حاولت الشرطة الأفغانية اعتقاله من داخل الحرم الجامعي، ولكن نجح في الهروب إلى الريف بمساعدة الطلبة.

لم يحظ بآراء الناخبين لقيادة الحركة الإسلامية في الانتخابات التي أجريت خارج أفغانستان عام 1977م، وهو ما أدى إلى انشقاق في الحركة الإسلامية التي انقسمت إلى حزبين: "الحزب الإسلامي" الذي كان يقوده قلب الدين حكمتيار، و"الجمعية الإسلامية" التي كان يقودها الأستاذ رباني.

ومنذ الاحتلال السوفييتي لأفغانستان عام 1979 كان برهان الدين رباني مشاركا في أعمال المقاومة ضد السوفييت التي عرفت ب"الجهاد الأفغاني" وكانت قواته أول القوات التي تدخل كابل بعد هزيمة الشيوعيين فيها. و يشغل حاليا منصب رئيس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان

الأواكس
21 Sep 2011, 12:33 AM
الله يرحمه ويغفر له

بصمة مبدع
21 Sep 2011, 12:40 AM
رحمة الله وغفر له

صادق الاحاسيس
21 Sep 2011, 01:01 AM
الله يرحمه

يعطيك العااافيه

ريانه
21 Sep 2011, 07:49 AM
الله يرحمه ويغفر له ولنا

همّام
21 Sep 2011, 12:55 PM
الله يغفر له ويرحمه

عبدالله الجبل
21 Sep 2011, 06:10 PM
رحمه الله وجميع المسلمين ...
ليتك أضفت تفاصيل مقتله ...
ما شاء الله توجد كلية للشريعة في كابل قبل 50 عاماً ...

مراسل الموقع
21 Sep 2011, 09:44 PM
اللهم امين وشكرا لمداخلاتكم

تفاصيل مقتله نقلا عن البي بي سي

قال مسؤولون أفغانيون الثلاثاء لمراسل بي بي سي إن برهان الدين رباني رئيس مجلس السلم الاعلى والرئيس الافغاني السابق قد قتل في هجوم بالقنابل على منزله في كابول.
وأضاف المسؤولون ان رباني كان يستقبل اثنين من قادة حركة طالبان في منزله وقت الهجوم. ومن غير الواضح ما إن كان الضيفين من طالبان متورطين في الهجوم.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن إن الانفجار اودى بحياة رباني وقع بالقرب من سفارة الولايات المتحدة، وهو الهجوم الثاني خلال أسبوع في منطقة كابول التي توجد فيها معظم مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وقال مراسل للوكالة الفرنسية: إن سيارة إسعاف وصلت إلى مكان الحادث الذي طوقته قوات الشرطة بأعداد كبيرة.
وفي وقت لاحق ذكرت الوكالة أن الشحنة الناسفة التي قتل بها رباني كانت مخبأة في عمامة أحد الضيفين اللذين كان يستقبلهما .
وقد استقبل رباني ضيفيه باعتبار أنهما يحملان رسالة هامة من حركة تتعلق بمحادثات السلام التي يشرف عليها.
وقد انفجرت القنبلة بمجرد أن قام الإنتحاري الذي يحملها بمعانقة رباني لتحيته.
وكان الرجلان قد وصلا إلى منزل رباني في صحبة معصوم استنقاذي وهو أحد مساعدي رباني، وذلك وفقا لأحد المصادر ، وإن كانت الروايات لا تزال متضاربة بشأن كيفية دخول المتفجرات إلى منزل رباني الذي يخضع لحراسة مشددة.
غير أن أكثر الروايات تواترا هي ما قاله رئيس الشرطة الجنائية في كابول محمد زهار ، والذي قال إن رجلين حضرا إلى منزل رباني "للتفاوض معه نيابة عن حركة طالبان ، وكانت المتفجرات مخبأة في عمامة أحدهما عندما دخلا إلى المنزل".
وأضاف زهار أن "رباني استشهد بينما أصيب معصوم استنقاذي وثلاثة آخرين بجروح خطيرة".
وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إن الإنتحاري قتل على الفور بينما أصيب زميله الذي كان معه واعتقل لدى قوات الأمن.
واضاف المصدر نفسه أن رباني كان في زيارة لدبي ولكنه قطعها وعاد على وجه السرعة إلى كابول عندما علم بأن ممثلين من طالبان يريدان مقابلته.
وأوضح المصدر أن رباني قتل بعد وقت قصير للغاية من وصوله من المطار إلى بيته.
ولم يتسن الإتصال بحركة طالبان للتعليق على هذه الانباء.
ويختص مجلس السلم الاعلى الذي كان رباني يرأسه بإجراء المفاوضات الرامية لتحقيق مصالحة بين حركة طالبان والدولة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي .
ويذكر ان رباني كان يشغل من قبل منصب رئيس افغانستان كما أنه زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد.
وقد تولى رباني قيادة جهود السلام في افغانستان بعد أن عيَّنه الرئيس حامد كرزاي رئيسًا للمجلس الأعلى للسلام المكلف بالتفاوض مع حركة "طالبان"، وهو المجلس الذي فشل في مهمته حتى الآن .
وأعلنت بعثة أفغانستان في الأمم المتحدة أن الرئيس الافغاني حامد كرزاي سيقطع زيارته الحالية للولايات المتحدة ويغادر الثلاثاء عائدا إلى كابول ، وذلك عقب اغتيال برهان الدين رباني .
وقد اجتمع في وقت سابق من الثلاثاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك قبل يوم من إلقائه كلمة بلاده أمام الجمعة العامة للأمم المتحدة الأربعاء.
إدانة أمريكية
وقد أدان الرئيس الأمريكي مقتل برهان الدين رباني وتعهد بأن ذلك لن يثن الولايات المتحدة عن استكمال مهمتها في افغانستان.
وفي الوقت نفسه صرح الرئيس الافغاني حامد كرزاي في بداية محادثاته مع الرئيس أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بأن موت رباني لن يحول دون مواصلة الجهود الرامية لإحلال السلام في أفغانستان.
وفي نيويورك ايضا صرح وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ بأن اغتيال برهان الدين رباني لن يوقف جهود أفغانستان لتحقيق السلام على اراضيها.
وقال هيغ إن برهان الدين رباني "قد عمل مخلصا وبلا كلل من أجل السلام وضمان مستقبل أفضل لبلاده، ونحن واثقون من أن اغتياله لن يفت في عضد الحكومة الأفغانية في مواصلة جهودها من أجل السلام والمصالحة".
كما أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اغتيال رباني ووصفه بأنه عمل إرهابي "يتصف بقدر كبير من الجبن".