الزعيم
18 Jan 2004, 02:47 AM
المواطنون في رفحاء عبر "الرياض": لماذا أسقطت وزارة الصحة المستشفى العام من ميزانيتها؟!
رفحاء - تحقيق وتصوير - عياده الجنيدي:
* تفاجأ المسؤولون والمواطنون بمحافظة الحدود الشمالية من عدم ادراج مستشفى رفحاء العام الجديد (سعة مائة سرير قابلة للزيادة) والبالغة تكاليفه بجميع مراحله (279) مليون ريال والذي تم الانتهاء من جميع تجهيزاته بما فيها الطبية تقريباً حسبما ذكره المشرفون على المشروع خلال جولات المسؤولين فيه مؤخراً وانه سيتم تشغيله فور الانتهاء منه، من عدم ادراجه ضمن المستشفيات التي اعلنت وزارة الصحة عن تشغيلها في الميزانية الجديدة متساءلين عن سبب عدم تشغيله؟ رغم الحاجة الملحة جداً إليه في هذه المحافظة التي قد يتجاوز عدد سكانها بما فيها القرى والهجر التابعة لها المائة الف نسمة خصوصاً وان امكانات المستشفى القديم متواضعة ولايوجد فيه اشعة مقطعية والتي تكبد المواطنين عناء السفر ل( 600كم) ذهاباً واياباً لاجراء مثل هذه الاشعة في مستشفى عرعر المركزي..
وقال الاستاذ سالم بن قريط الشمري عضو المجلس المحلي برفحاء حقيقة بعد ان استبشر المواطنون خيراً بافتتاح مستشفى رفحاء العام الجديد واعلان عدد من المسؤولين بافتتاحه نهاية هذه السنة الهجرية 1424ه لنفاجأ جميعاً بعدم ادراج اسم مستشفى رفحاء الجديد ضمن المستشفيات التي سيتم تشغيلها في الميزانية الجديدة رغم ان العمل انتهى منه بكامل التجهيزات تقريباً بما فيها الاشعة المقطعية وغيرها وتأكيد المسؤولين في الصحة وانه سيكون قادراً باذن الله على انجاز معظم العمليات بمختلف انواعها التي كان المستشفى القديم يحولها لمستشفيات اخرى ولكن اسم مستشفى رفحاء سقط من اسماء المستشفيات المشغلة.. وهنا نناشد وزارة الصحة بسرعة تشغيله للحاجة الملحة جداً إليه ووفق توجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بالمواطن وحاجاته الضرورية ومن اهمها الصحة.
وحمل المواطن صالح الشمري وزارة الصحة والمالية سبب عدم تشغيله. وقال حقيقة فوجئت بما قرأت من ان وزارة الصحة لم تعلن سوى عن تشغيل عدد بسيط من المستشفيات و التي ليس من بينها مستشفى رفحاء العام الجديد والذي بدأ العمل فيه منذ عشرين عاماً تقريباً.. ولكن كلنا امل ورجاء في وقفة جادة من وزارة الصحة وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور حمد المانع ووزارة المالية في ان يتم الاسراع باعتماد ميزانية تشغيلية للمستشفى نظراً للحاجة الملحة جداً له في هذه المحافظة العزيزة من مملكتنا الغالية ووفق ما حث عليه ولاة أمرنا من الاهتمام بما يمس حياة المواطن وتهيئة سبل العيش الرغيد له ومن اهمها الصحة.
يافرحة ماتمت؟ بهذه الكلمات بدأ المواطن عياد المعيلي كلماته بعد سماعه لعدم ادراج مستشفى رفحاء الجديد ضمن المستشفيات الجديدة المشغلة في الميزانية الجديدة لقد كان يحدونا الأمل على تشغيل هذا المستشفى منذ بدء العمل فيه قبل 18عاماً مضت وبعد الانتهاء من تجهيزاته وسماعنا الوعود بتشغيله قريباً نتفاجأ بعدم تشغيله في ميزانية وزارة الصحة لهذا العام واتوقع لو سألنا عن السبب لقالوا لنا وزارة المالية لم تعتمده! لماذا؟ لانعرف بالضبط متى يرى النور وتخرج ميزانية لتشغيله اذا ما علمنا بان المستشفى القائم امكاناته محدودة بينما الجديد مجهز على اعلى المستويات ولكن متى يتم تشغيله؟وقال رئيس نادي التضامن الاستاذ عبدالله عباس الشمري حقيقة كان لما قرأنا في الصحف عدم وجود مستشفى رفحاء الجديد ضمن المستشفيات المشغلة كان لذلك الوقع الكبير وخيبة امل المواطنين هنا والتي كانت هذه الآمال قائمة منذ اكثر من 18عاماً هي مدة بناء هذا المستشفى والذي انتهى العمل فيه تقريباً بكامل تجهيزاته بما فيها اعتماد الصيانة والنظافة والاعاشة له ولكن صدمنا بعدم تشغيله ضمن تلك المستشفيات التي ستشغلها وزارة الصحة هذا العام.. لماذا ومن المسؤول عن ذلك وقال: وهنا اوجه نداءً لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الى التوجيه لمن يلزم بسرعة تشغيل هذا المستشفى المهم حيث المحافظة بحاجة ماسة له في ظل تواضع امكانات المستشفى القديم.وقال الاستاذ غازي الخشرم حقيقة محافظة رفحاء احوج ما تكون لافتتاح هذا المستشفى الذي انتهى العمل فيه تقريباً في ظل تواضع المستشفى القديم حيث لا يوجد اشعة مقطعية ولا بعض الاجهزة الضرورية الاخرى وانتهاء عمره الافتراضي فلابد من وقفه جادة من المسؤولين وانني اوجه نداءً الى المسؤول عن تشغيل مثل هذا المستشفى لسرعة تشغيله للحاجة الملحة جداً لذلك.
ويرى المواطن وادي خلف الشمري بان المشكلة ربما تتحملها وزارة المالية خصوصاً اذا علمنا التصريح الذي قاله معالي وزير الصحة بان الاخطاء كثيرة وان وزارة الصحة ستأتي باستشاريين بستة آلاف ريال اذا ما علمنا ان هذا المبلغ متواضع جداً بالنسبة لاستشاري ناجح.
كما أكد عدد من المواطنين ايضاً على تواضع الاجهزة والامكانيات في مستشفى رفحاء القديم وهذه حقيقة يلحظها الجميع بما فيهم المسؤولون وهذه حقيقة وهو قديم وعمره الافتراضي انتهى والجزء او الملحق في المستشفى القديم الذي يضم النساء والعيادات والاطفال والعناية والطوارئ والعمليات تابع لوزارة الدفاع ومنحته وزارة الدفاع للصحة، وتم ترميم الذي انتهى عمره الافتراضي بجهود مدير مستشفى رفحاء الحالي الدكتور صالح الشهي الذاتية وعمل فيه بعض التحسينات ولكن ، وهذه حقيقة يعرفها الجميع ، العمر الافتراضي للمستشفى القديم الحالي منتهٍ والمحافظة بحاجة ماسة لتشغيل المستشفى الجديد باسرع مايمكن..
كل هذه الاستسفارات والآمال والاماني والرجاءات ساقها المواطنون للمسؤولين عن ذلك سواء كانت وزارة الصحة او من قبل وزارة المالية.من جانبه أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور فارس بن هداج الهادي على تواضع امكانيات مستشفى محافظة رفحاء القديم. وقال الحقيقة ان عمره الافتراضي قد انتهى حيث كان ثلاثين سريراً طور او تم اضافة إليه ليكون مائة سرير ولكنه وهذه حقيقة وعندي قناعة تامة انه لايكفي للمحافظة والقرى والهجر التابعة له ابداً ولايفي بحاجة المحافظة واعداد سكانها المتزايد مشيراً الى ان مستشفى رفحاء الجديد سعة (100) سرير قابلة للزيادة قد اعتمدت له الصيانة والاعاشة غير الطبية وكان من المفترض تشغيله ضمن المستشفيات التي اعلنت وزارة الصحة تشغيلها عبر الصحف وكان تشغيله منتهياً لكن لا اعلم السبب في عدم تشغيله؟! ووزارة الصحة لاتألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه خدمة المواطن صحياً في اي حال من الاحوال وهذا ما يؤكد عليه معالي وزير الصحة في ظل توجيهات ولاة الامر يحفظهم الله في الاهتمام بكل ما يخص حياة المواطن وحاجاته وأهمها الصحة.
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/17-01-2004/Mainpage/COV_1747.php
رفحاء - تحقيق وتصوير - عياده الجنيدي:
* تفاجأ المسؤولون والمواطنون بمحافظة الحدود الشمالية من عدم ادراج مستشفى رفحاء العام الجديد (سعة مائة سرير قابلة للزيادة) والبالغة تكاليفه بجميع مراحله (279) مليون ريال والذي تم الانتهاء من جميع تجهيزاته بما فيها الطبية تقريباً حسبما ذكره المشرفون على المشروع خلال جولات المسؤولين فيه مؤخراً وانه سيتم تشغيله فور الانتهاء منه، من عدم ادراجه ضمن المستشفيات التي اعلنت وزارة الصحة عن تشغيلها في الميزانية الجديدة متساءلين عن سبب عدم تشغيله؟ رغم الحاجة الملحة جداً إليه في هذه المحافظة التي قد يتجاوز عدد سكانها بما فيها القرى والهجر التابعة لها المائة الف نسمة خصوصاً وان امكانات المستشفى القديم متواضعة ولايوجد فيه اشعة مقطعية والتي تكبد المواطنين عناء السفر ل( 600كم) ذهاباً واياباً لاجراء مثل هذه الاشعة في مستشفى عرعر المركزي..
وقال الاستاذ سالم بن قريط الشمري عضو المجلس المحلي برفحاء حقيقة بعد ان استبشر المواطنون خيراً بافتتاح مستشفى رفحاء العام الجديد واعلان عدد من المسؤولين بافتتاحه نهاية هذه السنة الهجرية 1424ه لنفاجأ جميعاً بعدم ادراج اسم مستشفى رفحاء الجديد ضمن المستشفيات التي سيتم تشغيلها في الميزانية الجديدة رغم ان العمل انتهى منه بكامل التجهيزات تقريباً بما فيها الاشعة المقطعية وغيرها وتأكيد المسؤولين في الصحة وانه سيكون قادراً باذن الله على انجاز معظم العمليات بمختلف انواعها التي كان المستشفى القديم يحولها لمستشفيات اخرى ولكن اسم مستشفى رفحاء سقط من اسماء المستشفيات المشغلة.. وهنا نناشد وزارة الصحة بسرعة تشغيله للحاجة الملحة جداً إليه ووفق توجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بالمواطن وحاجاته الضرورية ومن اهمها الصحة.
وحمل المواطن صالح الشمري وزارة الصحة والمالية سبب عدم تشغيله. وقال حقيقة فوجئت بما قرأت من ان وزارة الصحة لم تعلن سوى عن تشغيل عدد بسيط من المستشفيات و التي ليس من بينها مستشفى رفحاء العام الجديد والذي بدأ العمل فيه منذ عشرين عاماً تقريباً.. ولكن كلنا امل ورجاء في وقفة جادة من وزارة الصحة وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور حمد المانع ووزارة المالية في ان يتم الاسراع باعتماد ميزانية تشغيلية للمستشفى نظراً للحاجة الملحة جداً له في هذه المحافظة العزيزة من مملكتنا الغالية ووفق ما حث عليه ولاة أمرنا من الاهتمام بما يمس حياة المواطن وتهيئة سبل العيش الرغيد له ومن اهمها الصحة.
يافرحة ماتمت؟ بهذه الكلمات بدأ المواطن عياد المعيلي كلماته بعد سماعه لعدم ادراج مستشفى رفحاء الجديد ضمن المستشفيات الجديدة المشغلة في الميزانية الجديدة لقد كان يحدونا الأمل على تشغيل هذا المستشفى منذ بدء العمل فيه قبل 18عاماً مضت وبعد الانتهاء من تجهيزاته وسماعنا الوعود بتشغيله قريباً نتفاجأ بعدم تشغيله في ميزانية وزارة الصحة لهذا العام واتوقع لو سألنا عن السبب لقالوا لنا وزارة المالية لم تعتمده! لماذا؟ لانعرف بالضبط متى يرى النور وتخرج ميزانية لتشغيله اذا ما علمنا بان المستشفى القائم امكاناته محدودة بينما الجديد مجهز على اعلى المستويات ولكن متى يتم تشغيله؟وقال رئيس نادي التضامن الاستاذ عبدالله عباس الشمري حقيقة كان لما قرأنا في الصحف عدم وجود مستشفى رفحاء الجديد ضمن المستشفيات المشغلة كان لذلك الوقع الكبير وخيبة امل المواطنين هنا والتي كانت هذه الآمال قائمة منذ اكثر من 18عاماً هي مدة بناء هذا المستشفى والذي انتهى العمل فيه تقريباً بكامل تجهيزاته بما فيها اعتماد الصيانة والنظافة والاعاشة له ولكن صدمنا بعدم تشغيله ضمن تلك المستشفيات التي ستشغلها وزارة الصحة هذا العام.. لماذا ومن المسؤول عن ذلك وقال: وهنا اوجه نداءً لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الى التوجيه لمن يلزم بسرعة تشغيل هذا المستشفى المهم حيث المحافظة بحاجة ماسة له في ظل تواضع امكانات المستشفى القديم.وقال الاستاذ غازي الخشرم حقيقة محافظة رفحاء احوج ما تكون لافتتاح هذا المستشفى الذي انتهى العمل فيه تقريباً في ظل تواضع المستشفى القديم حيث لا يوجد اشعة مقطعية ولا بعض الاجهزة الضرورية الاخرى وانتهاء عمره الافتراضي فلابد من وقفه جادة من المسؤولين وانني اوجه نداءً الى المسؤول عن تشغيل مثل هذا المستشفى لسرعة تشغيله للحاجة الملحة جداً لذلك.
ويرى المواطن وادي خلف الشمري بان المشكلة ربما تتحملها وزارة المالية خصوصاً اذا علمنا التصريح الذي قاله معالي وزير الصحة بان الاخطاء كثيرة وان وزارة الصحة ستأتي باستشاريين بستة آلاف ريال اذا ما علمنا ان هذا المبلغ متواضع جداً بالنسبة لاستشاري ناجح.
كما أكد عدد من المواطنين ايضاً على تواضع الاجهزة والامكانيات في مستشفى رفحاء القديم وهذه حقيقة يلحظها الجميع بما فيهم المسؤولون وهذه حقيقة وهو قديم وعمره الافتراضي انتهى والجزء او الملحق في المستشفى القديم الذي يضم النساء والعيادات والاطفال والعناية والطوارئ والعمليات تابع لوزارة الدفاع ومنحته وزارة الدفاع للصحة، وتم ترميم الذي انتهى عمره الافتراضي بجهود مدير مستشفى رفحاء الحالي الدكتور صالح الشهي الذاتية وعمل فيه بعض التحسينات ولكن ، وهذه حقيقة يعرفها الجميع ، العمر الافتراضي للمستشفى القديم الحالي منتهٍ والمحافظة بحاجة ماسة لتشغيل المستشفى الجديد باسرع مايمكن..
كل هذه الاستسفارات والآمال والاماني والرجاءات ساقها المواطنون للمسؤولين عن ذلك سواء كانت وزارة الصحة او من قبل وزارة المالية.من جانبه أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور فارس بن هداج الهادي على تواضع امكانيات مستشفى محافظة رفحاء القديم. وقال الحقيقة ان عمره الافتراضي قد انتهى حيث كان ثلاثين سريراً طور او تم اضافة إليه ليكون مائة سرير ولكنه وهذه حقيقة وعندي قناعة تامة انه لايكفي للمحافظة والقرى والهجر التابعة له ابداً ولايفي بحاجة المحافظة واعداد سكانها المتزايد مشيراً الى ان مستشفى رفحاء الجديد سعة (100) سرير قابلة للزيادة قد اعتمدت له الصيانة والاعاشة غير الطبية وكان من المفترض تشغيله ضمن المستشفيات التي اعلنت وزارة الصحة تشغيلها عبر الصحف وكان تشغيله منتهياً لكن لا اعلم السبب في عدم تشغيله؟! ووزارة الصحة لاتألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه خدمة المواطن صحياً في اي حال من الاحوال وهذا ما يؤكد عليه معالي وزير الصحة في ظل توجيهات ولاة الامر يحفظهم الله في الاهتمام بكل ما يخص حياة المواطن وحاجاته وأهمها الصحة.
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/17-01-2004/Mainpage/COV_1747.php