بدوي فاهم
19 Jan 2004, 06:40 PM
أكد مصدر بوزارة التربية والتعليم ان دراسة فكرة اقرار مادة التربية البدنية بمدارس الطالبات لن تكون مدرجة هذا العام ان لم تكن مستبعدة ضمن الأفكار المقترحة بالوزارة والتي ينظر إلى دراستها حسب اهميتها واضاف إن الوزارة الان جل اهتمامها منصب على دراسة تطوير المناهج الدراسية والتي تأتي ضمن اول اهتماماتها واكد انه خلال العام القادم سيطرأ تطوير شامل على المناهج خلافا لم تردد حول استبعاد ان يتم العمل بالمناهج الجديدة خلال العام المقبل وقد ارجعوا ذلك لضرورة اتخاذ الخطوات المدروسة حول ذلك فسرعة التطوير قد تسبب بعض الاخطاء اضافة إلى ان الجهود المستمرة تحاول ان يكون التطوير واضحا على مناهج العام القادم كما اشار الى انه يتم حاليا وضع خطة متزامنة مع تطوير المناهج تكمن في تهيئة معلمي ومعلمات المدارس للتعامل والتكيف مع المناهج الجديدة. وشدد المصدر على ان الاجراء الذي سيطرأ على المناهج هو تطوير وليس تغييرا كما يعتقد البعض كما اشار إلى وجود عدد من المؤلفات للمناهج الدراسية بجانب المؤلفين وهي المرة الثانية التي تشرك الوزارة فيها عددا من المؤلفات للمناهج بعد تجربة العام الماضي ببعض المناهج كاللغة الانجليزية