المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من روائع الحضيف



محب العدل
15 Oct 2011, 05:20 PM
أحمد .. الذي أطفأ قلبه …

الكاتب : د/ محمد الحضيف


مرَّ على زواجهما أكثر من ثلاث سنوات. مثل معظم العلاقات الزوجية ، لم يكن هناك شيء غير عادي بينهما، حب متبادل ، تفاهم على معظم الأمور ، وحياة تسير بشكل طبيعي ، ولا تخلو من بعض المنغصات الطارئة .
في الآونة الأخيرة ، بدأ يعلو لغط وهمس ، حول حياة أحمد وأمل ، ضمن دائرة الاقارب.. إذ لم يرزقا بأطفال إلى الآن.

أمل أكثر قلقا من أحمد ، ليس لأنها أكثر لهفة منه على الأطفال ، بل لأن الضغوط النفسية من الآخرين ، تتوجه إليها أكثر.

من المسئول عن هذا الوضع ؟ لا أحد يعلم ..!

هل المشكلة في أحمد أم أمل ؟ لا أحد يدري .

لكنها طبيعة مجتمعنا، التي دائما تتوجه باللوم للمرأة ، دونما دليل ظاهر.

كثر الكلام : لماذا لا يتزوج أحمد ..؟ هل عليه أن ( يضيع ) شبابه مع هذه المرأة..؟

لم يطرح أحد السؤال الآخر: هل أحمد هو السبب ؟ وهل على أمل أن تبقى معه، و( تضيع ) شبابها..؟

زار أحمد وأمل كثيراً من عيادات العقم والإخصاب، للكشف عن حالة أمل . كل الفحوصات أظهرت أنها سليمة، أو على الأقل ليس هناك سبب ظاهر يمنعها من الحمل والإنجاب.

أحمد لم يكن يعرض نفسه ، وأمل لم تكن تناقشه في هذا الأمر، ولم تفكر حتى أن تسأله سؤالا حول الموضوع نفسه ، أو أن تطلب منه أن يعرض نفسه على الأطباء .. مثلها . أحمد شاب مثقف ومتدين ، ويرفض كثيرا من مسلمات المجتمع الخاطئة . هل هو في هذا الأمر ، يساير أهله ومجتمعه ، في أن الحق على المرأة ، وأن فحولته فوق الشبهات..؟ لم يحدث مرة ، أن دخلا في حوار حول هذه القضية . كثيراً ما يقول ، حينما يثير معه بعض الأقارب الموضوع :

- المقدر كائن ، ونحن نرضى بقضاء ربنا كيفما كان .

في إحدى زياراتها لأهلها ، فاتحتها أمها بالموضوع ، فبينت أمل أن الفحوصات ، لم تظهر لديها أي مشكلة . قالت أمها :

- ألا يكون هو السبب ؟

لم ترد أمل . فقالت الأم :

- هل تحبينه ؟ فأكدت ذلك .

- إذن لماذا لا تطلبين منه أن يفحص نفسه ، ويطلب العلاج؟

- هل تظنيني قادرة على أن أجرحه بهذا العمق ، وهو الذي بكى من أجلي مرة ، حينما جرحت شعوري إحدى أخواته ، في واحد من النقاشات العابرة ؟!

اليوم على الغداء ، قال لها، على غير عادته ، بصوت مشوب بالحزن :

- أمل .. لدى رغبة في أن نسافر معاً..

ولأن الوقت ليس وقت إجازات رسمية ، فقد فاجأها الاقتراح ، لكنها لم تمانع ، خاصة وأنها أحست في سؤاله شيئًا من الرجاء. جهزت أغراضهما، وبعد يومين كانا مسافرين في رحلة ستشمل عدة مدن. كان مخطط الرحلة يتضمن زيارة البيت العتيق، وتأدية مناسك العمرة، والتوجه ، بعد ذلك إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصلاة في مسجده والسلام عليه .. كآخر محطة قبل العودة إلى مقر إقامتهما.

طوال الرحلة شعرت أنه يحاول إسعادها بأقصى ما يستطيع ، لم يرفض لها طلباً، ومزح معها كثيراً. لم تجد تفسيراً لذلك ، إلا أنه يحاول أن يخفف عنها الضغوط النفسية ، بسبب تأخرهما في الإنجاب. تذكرت كلام إحدى صاحباتها، التي قالت لها يوماً ، حينما جاء ذكر الحمل والإنجاب إنه ـ أي أحمد ـ لا يحسن معاملتها، ويتأدب معها إلا لأنه هو السبب. يومذاك نفت أمل ذلك بشدة ، وقالت : إن الأدب وحسن المعاملة خلق من أخلاقه .

تساءلت في نفسها، وهي ترى لطفه الزائد معها في هذه الرحلة : هل لأنه اكتشف أنه سبب المشكلة ، كما تقول صاحبتها، وهل عليها أن تتدارك شبابها، كما قالت تلك الصاحبة..؟ مع كل هذا المرح، كانت ترى في عينيه كلاما يحاول أن يداريه، ولاحظت أنه يسرح بأفكاره بعض الأحيان، فلا يشعر بها.

كان الجو لطيفاً حينما خرجا إلى المسجد االنبوي لأداء صلاة العشاء، صلى في الصفوف القريبة من صفوف النساء ، في الساحة الامامية للمسجد . لاحظت أنه على غير عادة ، يطيل السجود في صلاتي السنة والوتر، وعندما انتهى من صلاته أطال الدعاء. كان معظـم المصلين قد غادروا .. نهض ، وكانت بانتظاره ، قال لها :

- ما رأيك لو نجلس قليلاً، هناك أمر أريد أن أحدثك به .

تسارعت دقات قلبها، وهي تمسك بيده ، التي شعرت أنها دافئة أكثر من المعتاد .

- أمل .. أنت تعلمين كم أحبك ، لذلك ليس سهلا عليّ أن أقول لك ما سوف أقوله .منذ أكثر من عام يا أمل، وأنا أتردد على المستشفيات، في الداخل والخارج، ولعلك تذكرين أني سافـرت ثلاث مرات إلى الخارج، بحجج مختلفة، كما أني أراجع مستشفيات عدة في الداخل. الحقيقة التي لا فرار منها، هي أنني رجل عقيم يا أمل، والحقيقة الأقسى هي أننا يجب أن نفترق.

شهقت وقالت بصوت موجوع:

- أحمد , أرجوك.. لا تتكلم بمثل هذا الكلام .. لا تتكلم بمثل هذا الكلام.

ثم انفجرت بالبكاء، وحاول أن يسكن من جزعها. حينما هدأت قليلا قال :

- قدرنا يجب أن نسلم به، وأن نواجهه بشجاعة، أنا رجل لا أنجب، وأنت من حقك أن يكون لك أطفال.

قالت بصوت تخنقه العبرات :

- من قال لك إني أريد أطفال ؟ من حدثك بهذا..؟ أنا أريدك أنت، أنا أحبك، ولا يهمني شيء آخر غيرك!!

- هذا صوت العاطفة، لا صوت العقل يا أمل.

- بل هذا صوتي كلي: جوارحي، قلبي، عقلي، روحي، جسدي…

- لن أكون أنانياً يا أمل، أنا أحبك بنفس القدر، لذلك أريد أن أرى لك أطفالا. سنوات يا أمل ثم ندخل خريف العمر. من لك بعد الله لو تركتك وحيدة في ذلك الصقيع، وحال بيني وبينك التراب ؟! لا أستطيع أن أتخيل الزمان يجور عليك وحدك تجترين الذكريات، ثم تقولين: أكان يجب أن أربط مصيري بهذه النهاية؟ أريدك حينما تتذكرينني، في أي مكان أو زمان كنت، تتذكرين رجلا أحب امرأة هي أنت، وأن أتذكر امرأة أحبت رجلا هو أنا، وافترقا على الحب، وضحى كلاهما من أجل الآخر، كأحسن ما تكون التضحية. ضحيّت أنا بقلبي من أجل سعادتك، وخوف شقائك، وضحيّت أنت بقبول عرض قاسٍ مثل هذا، والاستسلام لمستقبل مجهول !!

قالت بصوت باكٍ :

- وغير هذا الكلام …؟

نظر إليها نظرة كسيرة ولم يردّ.

فعاودت سؤاله مرة أخرى:

- وأنت..؟
- سأجد ما أنشغل به .

- تبقى وحيداً…؟

- ربما أجد امرأة مثلي لا تنجب، أو أرملة تحتاجني ظلا تأوي إليه، هي وصغارها، وأحتاجها شريكة عمر لما بقى من العمر.

عادا إلى الفندق، وكانت ليلة عجيبة، تبادلا فيها الدموع إلى الفجر. في الصباح كانت الطائرة تقلهما عائدين . قالت له :

- كيف أنساك؟

- تعودي أن تتذكري أجمل ما تعرفين عني، لأني سأفعل الشيء نفسه. نحن دائماً في هذه الحياة نحتاج إلى أن نحتفظ في ذاكرتنا بصور جميلة، لأناس ولمواضيع، لنواجه فيها القبح المنتشر في كل مكان. لأنه متى ما حاصرتنا الصور القبيحة، سواء أكانت حسداً، أم حقـدا، أو ظلماً، أو نفاقاً، نهرع إلى الصور الجميلة في ذاكرتنا، لنقاوم بها هذا القبح. ليس هذا فقط ، إنه إن لم يكن لدينا معيارية نحتكم إليها، فستختلط علينا الأمور، فنحسب الوقح جريئاً، والبخيل مقتصداً، والمنافق دبلوماسياً، والأناني ذكيا، والفجور حرية شخصية.

الصور الجميلة التي نحتفظ بها في ذاكرتنا، هي التي تمنحنا المعيارية التي نفضح بها القبح، ونعريه، ونكشف بشاعته. أنت تتربعين في ذاكرتي، صورة في منتهى البهاء، والجمال، للمرأة الوفية، الصابرة، المؤدبة، المضحية، العاملة بصمت. كلما ضيق الزمان على خناقه، وأنا أعلم أنـه لابـد فاعل ، سأهرع إلى هذه الصورة الجميلة، أهرب إليها سويعات، أو ربما لحظات.. أرجو أن أكون لديك كذلك، وإن كنت أتمنى ألا تضطري لمثل هذا.

حينما وصلا، قال لها وهم في الطريق إلى بيت أهلها :

- ليس أصعب علي من أن أقول لك وداعا، والذي يمزق قلبي أني سأودعك بكلمة ليست بغيضة إلى قلبي فقط، بل إلى الله سبحانه.

- ألا تنتظر يوما أو يومين..؟

- الانتظار يزيد عذابي.

عند الباب سلمها مفتاح منزلهما وقال :

- هذا مفتاح البيت، أنا لن أعود إليه، كل ما فيه لك.. وداعاً.. سأظل أذكرك، وأتابع أمرك من بعيد.. سلامي للأهل.. نحن الآن…

وخنقتـه العبرة ولم يكمل ، شد على يدها، ثم استدار منصرفا، فَعَلا نشيجُها، وهي ترمقه، يتجه نحو السيارة . ما هي إلا لحظات حتى كانت هي ، والشارع ، والفضاء ، والوحشة .

وقعت مريضة أياما عدة ، تقلبها آلام الصدمة . أهلها، باستثناء إحدى أخواتها، تعاملوا مع الحدث بكثير من البلادة . رأوا فيه نهاية طبيعية لزواج غير ناجح.

محب العدل
15 Oct 2011, 05:22 PM
- ما هي معايير النجاح..؟

قالت أختها أسماء، محتجة على موقف بعض أفراد الأسرة، الذين اعتبروا كلام أمل عن الحب والوفاء، نوعا من السذاجة. شقيقها خالد، الذي كان قد هدد زوجته مرة بالطلاق، إن هي لم تنجب له ولداً، حسب المسالة بطريقة مختلفة، قال :

- الحب تستطيعين أن تأخذيه من القصص، والمجلات، أما الأطفال فلا يمكن أن نحصل عليهم من البقالة ، أو الصيدلية .. أنت محظوظة أَن تخلصت منه ، والرجل بدله رجل .

قالت أسمـاء، محاولة أن تخفف من وطأة كلام خالد على نفس أمل المتعبة ، وقلبها الجريح :

- هذا كلام يفتقد لأدنى المشاعر الإنسانية. هل الإنسان مجرد آلة تفريخ، إذا تعطلت، أو لم تنتج النوعية التي نريدها، (وهي هنا تلمزه في موقفه من زوجته)، نقوم برميها واستبدالها بغيرها..؟

مرت شهور، أو ما يقارب السنة، تزوجت بعدها أمل من رجل أرمل لديه ثلاثة أطفال. اختارته من بين عدد ممن تقدموا لخطبتها. لم تستمع لكثير من النصائح، التي اقترحت عليها أن تنتظر أكثر، حتى يتقدم إليها شاب أصغر سناً، وليس معه أطفال، خاصة وأنها ما زالت شابة في عشريناتها. هي تعرف معنى أن تكون “مطلقة” ، في مجتمع استهلاكي، ينظر لكل شيء، من البشر إلى الجماد، نظرة مادية، تقوم على مفهوم (الجدة والاستخدام). أليس خالد أنموذجا صارخا من هذا المجتمع ، الذي تبدو فيه أسماء ، بأخلاقياتها الراقية ، كطير يغرد خارج السرب .؟

انقضى عام على زواجها، وخيال أحمد تلاشى، أو يكاد من بالها، وها هو ثمرة زواجها، جنين يتحرك في أحشائها، تنتظر قدومه بلهفة، في غضون اشهر معدودة . هل علاقاتها الطيبة بزوجها.. أم هذا الطفل الذي تترقب وصوله، هو الذي أنساها أحمد ؟ تصرمت الأشهر ورزقت بطفلها الأول.

لذة الاطفال لا يعدلها شيء.

- إنه ولد جميل.. نسميه “أحمد” ! قال زوجها .

كأنما استيقظت من حلم ، فردت بسرعة :

- أحمد ؟! .. لا .. لا غير أحمد.

رد زوجها متسائلا :

- ما به أحمد ؟. إنه اسم جميل.

امتقع لونها، وتذكرته، بل تذكرت ليلتهما الأخيرة في المسجد النبوي.. عبارته تدوي في رأسها : “لن أكون أنانيا، من حقك أن يكون لديك أطفال”. اعتصر قلبها الألم وداهمتها خاطرة : “ماذا لو علم زوجها بهذا الموقف الذي وقفه زوجها الأول أحمد… كيف سيفسر قبولها باسم “أحمد”..؟

لا شك انه سيعتقد، أو أن بعض السيئين سيصور له، أنه تعلق منها بأحمد، زوجهـا الأول . لا .. لا احتراماً لذكرى الأول، ولكرامة الثاني ، أي اسم إلا أحمد.

- هل يمكن أن نسميه محمد.. أحب هذا الاسم ؟ سألته بعينين يملؤهما الاستعطاف . ابتسم ..

- على بركة الله.

سحبت آهة من أعماقها وقالت، وهي تنزل رأسها بهدوء على الوسادة :

- الحمد لله .

أربعة أعوام مرت على انفصالها عن أحمد. كل شيء أصبح في ذمة التاريخ.. الأفكار، الذكريات، الخيالات، هكذا تبدو الأمور. ابنها محمد الذي بدأ يخطو خطواته الأولى، يمثل لها مستقبلا ، وقطيعة لا شعورية مع الماضي.

لم تعد تفكر، ولو لمرة واحدة، أن حياتها الجديدة، التي كان من ثمرتها هذا الطفل ، الذي يتفتح كزهرة ، لم يكن نتيجة قرار اتخذته هي وحدها، بل يشاركها فيه، إن لم يكن مسئولا عنه كلية ، شخص أطفأ قلبه .. ليوقد لها شمعة، واجتث السعادة من أعماقه ، لتتفتح لها هذه الزهرة.

الليلة لديهم مناسبة سعيدة. شقيقة زوجها ستتزوج، وهي مشغولة بالاستعداد للمناسبة وتجهيز الأطفال. دق جرس الهاتف، رفعت السماعة:

- من .. هدى..؟ وعليكم السلام.. فعلا أنا مشغولة كما تعلمين. لن تستطيعي الحضور.. خير إن شاء الله..؟

لماذا لا تخبريني الآن عن السبب..؟ كما تشائين ، لكن حاولي.. أرجوك.

لم يكن هناك جديد في الحفلة، نفس النساء..(نفس الاهتمامات)، لدى الأغلبية. مضى أكثر من نصف الوقت، ولم تأت صديقتها هدى . بصفتها قريبة للعروس، فهي مطالبة بالتعبير عن الفرح.

- تعالي ارقصي يا أمل.

قريبات زوجها يطالبنها. تعدهن بابتسامة، وإيماءة من رأسها أنها ستفعل، لكن ليس الآن. وسط جموع النساء التي تملأ الصالة لاحظتها.. إنها صديقتها هدى، تتلفت، كأنما تبحث عنها، أشارت إليها، فأقبلت نحوها :

- السلام عليكم ، معذرة عن التأخير لكن ..

قاطعتها أمل :

- الحمد لله على السلامة .. ما الأمر..؟

- شقيقي عبدالرحمن في المستشفى، ولم أستطع أن آتي إلى هنا قبل أن أطمئن عليه ..

- سلامته … مم يشكو ؟

- لقد وصل البارحة من ( سراييفو ) ، حيث كان ضمن وفد إغاثي في البوسنة ، وسقطت عليهم قذيفة صربية، وهم في دار لرعاية المرضى المسنين .

- وكيف حاله الآن..؟

- وضعه طيب ولله الحمد، لكن زميله، الذي أصيب معه، هو الذي حالته خطرة. يقول شقيقي إن القذيفة مزقت كلية زميله ، وحيث أنه بكلية واحدة ، فإن حالته خطرة جداً .

تساءلت أمل باستغراب :

- لماذا هو بكلية واحدة..؟

- لقد تبرع بكليته الأخرى لأحد أطفال زوجته ، الذي تعرض لفشل كلوي قبل عدة أشهر.

- لم أفهم…؟

- الشاب لا ينجب، وقد تزوج قبل أكثر من عام من امرأة أم أيتام، بعد طلاقه لزوجته الأولى .

شعرت أمل بألم يضغط على صدرها، وسألت هدى بوجل :

- ما اسم هذا الشاب ؟

- على ما أذكر..أحمد..

ردت بحدة :

- أحمد..! أحمد من يا هدى..؟

أمام استغراب هدى، قالت:

- أظنه ” أحمد الوافي “.

قالت أمل بألم ، وهي تضغط على الكلمات :

- أحمد الوافي..؟

- نعم.. هل تعرفينه..؟

تلعثمت وردت بسرعة :

- لا.. لا، ثم همست في سرّها : “إلى أين يمضي هذا الرجل في تضحياته..؟” .

فـي هذه اللحظة كانت إحدى قريبات زوجها تسحبها من يدها، لتشاركهم في التعبير عن الفرح، شقت طريقها بين النساء، ووصلت حيث مطلوب منها أن ترقـص ، تعبيراً عن فرحتها. بدأت الزغاريد والاصوات ترتفع ، وتطلب من ضاربات الدفوف :

- ( طقوا لأمل.. طقوا لأمل ) ..

بدأت تتمايل ، مرة وثنتين وثلاث.. ثم سقطت وارتفع الصُّراخ .

المعلمة
15 Oct 2011, 09:35 PM
القصه روووعه الله يعطيك الف عافيه محب العدل
وعندي ملاحظه بسيطه وهي
كاتب القصه جعل الرجال كالملائكه
هم الي يضحون وهم الي يقررون ويتبرعون ماهو لأمهم او ابوهم لالالا بعد لولد زوجته ( يا سلام )
والمراه هما ولدها وما عندها مشكله ترقص بعد !!!
والحقيقه انه طلقها وما انتبه لمشاعرها ولا حترم رغبتها
او ليته تركها سنه على الاقل حتى يطيب خاطرها

صادق الاحاسيس
15 Oct 2011, 09:56 PM
قصه رااائعه

فيهاااا اشياااء كثيره من تضحياااات

يعطيك العااافيه

همّام
15 Oct 2011, 11:00 PM
شكرا لك أخي محب العدل

الأحلام جميلة
والواقه مؤلم
نستطيع أن نرسم أجمل الأحلام
لكن لا نستطيع تحقيقها على الواقع إلا قليلا

اللهم لا تفرق بين زوجين وهما يبتهلان إليك
اللهم آتهما سُؤلهما
وحقق أمنياتهما
اللهم أرزقهما الذرية الصالحة
وعوض صبرهما
وأخلف عليهم خيرا
اللهم وسع على عبادك

محب العدل
15 Oct 2011, 11:17 PM
معلمة : قناعتي ان المرأة أكثر تضحية من الرجل ، ولكون بطل القصة قدم نموذجا رائعا للتضحية تفوق فيه _ عكس السائد _ على المرأة في مجالها جاءت الإشادة به في هذه السردية الجميلة 0
صادق الأحاسيس : الشكر يزجى للمؤلف ، أنا مجرد ناقل لأدب رفيع 0
همَام : إن كنا لانستطيع تحقيق أحلامنا على أرض الواقع فلنحلق في الخيال قليلا لكي نبتعد عن واقعنا المؤلم ولو لوقت قصير 0 أبتهل معك الى المولى وأردد آمين آمين آمين 0

ريانه
16 Oct 2011, 12:10 AM
بصراحه اسلوب الكاتب يجيب المرض ..ممل جدا ً

منهو تكفى هالحضيف ؟


وشكرا ً لنقلك ..وننتظر جديدك :)

محب العدل
16 Oct 2011, 01:10 PM
ريانه : أختلف معك بنسبة 100% فاسلوب الحضيف راقي وممتع جدا لدرجة ان من يقرأ له لايستطيع إلا ان يكمل ماكتبه 0
منهو تكفى هالحضيف ؟ هوأديب سعودي من الطراز الرفيع صادق الإحساس رقيق الفؤاد مهموم بعذابات أمته نثر كل ذلك أدبا يفيض رقة وعذوبة مع الإبتعاد عن سخافات الأدباء وسفاسفهم ، وأقرئي له إن شئت _ موضي حلم يموت تحت الأقدام _ ديمي حب أول _ عائشة في غرفة التشريح _ وغيرها كثير 0 وأنا متيقن انك سوف تغيرين رأيك فيه بعد أن تقرأين بعض إنتاجه 0 دمتي بخير 0

مفتاح انتخابي
16 Oct 2011, 01:25 PM
محب العدل
ردودك زادت الموضوع جمالا

محب العدل
16 Oct 2011, 02:35 PM
مفتاح إنتخابي : شكرا على إطراء ربما لاأستحقه سببه أدبك الجم . بودي لو كل الناس قرأوا لهذا الأديب الفاضل فهو شخصية رائعة تمكن من الحروف والكلمات فصاغها في أعمال قصصية مبهرة تعبر عن أمراض وآهات مجتمعنا المحلي الذي ربما لانعرف عنه إلا القشرة الخارجية الخادعة بينما هو يئن تحت وطأة الأنانية والطبقية اللعينة ورغم ذلك فالرجل محاصر إعلاميا لايكاد ينشر له شئ بالإعلام اللهم إلا فضاء النت الرحب الذي كسر الإحتكار وجعله من بقايا الأمس . دمت سالما لأخيك .

ريانه
16 Oct 2011, 09:27 PM
ريانه : أختلف معك بنسبة 100% فاسلوب الحضيف راقي وممتع جدا لدرجة ان من يقرأ له لايستطيع إلا ان يكمل ماكتبه 0
منهو تكفى هالحضيف ؟ هوأديب سعودي من الطراز الرفيع صادق الإحساس رقيق الفؤاد مهموم بعذابات أمته نثر كل ذلك أدبا يفيض رقة وعذوبة مع الإبتعاد عن سخافات الأدباء وسفاسفهم ، وأقرئي له إن شئت _ موضي حلم يموت تحت الأقدام _ ديمي حب أول _ عائشة في غرفة التشريح _ وغيرها كثير 0 وأنا متيقن انك سوف تغيرين رأيك فيه بعد أن تقرأين بعض إنتاجه 0 دمتي بخير 0


مساء السعادة
ياسيدي اتمنى الاتكون كلماتي قاسية جدا ً عندما وصفت اسلوب الكاتب المفضل لديك
نعم انا لم اقرأ له من قبل واعدك ان اقرأ للدكتور ( محمد عبدالرحمن الحضيف ) بعض ماكتب .. لاني عادة ً لااقرأ للخليجين :) وهذا قرار اتخذته عن قناعة إلا أن ياتي من يرشح لي احد الكتب أو احد الكتّاب


فرصة سعيدة ..أن تعرفت على كاتب كالحضيف وفرصة اسعد عندما ظهر لنا معدنك الرائع السمح

دمت براحة

محب العدل
16 Oct 2011, 09:57 PM
ريانه :
أولا/الإختلاف في الرأي لايفسد للودقضية ، يجب أن نفر من القاعدة البوشية _ نسبة الى بوش _ المتمثلة في (إذا لم تكن معي فأنت ضدي)
ثانيا/ لماذا لاتقرأين للخليجيين ؟
ثالثا/ أرشح لك كتاب : طفولة قلب للشيخ سلمان العودة _ سيرة ذاتية _

المعلمة
16 Oct 2011, 10:11 PM
ما الوم ريانه
الي تقرا للامريكان والاوربيين ترى الفارق الكبير
مع احترامي لك سيد محب العدل

محب العدل
16 Oct 2011, 10:58 PM
ما الوم ريانه
الي تقرا للامريكان والاوربيين ترى الفارق الكبير
مع احترامي لك سيد محب العدل



لم أفهم شيئا ! ولكن يبدو انه ضرب تحت الحزام ، وهذا مالانريده 0

الأواكس
16 Oct 2011, 11:02 PM
يعطيك العافيه اخوي

ثاني التومي
17 Oct 2011, 08:19 PM
انتقاء راقي ومميز ..
والدكتور الحضيف جدا راقي ..

ديمي حب أول - أعتقد أني قرأتها- .. هل هي نفس فكرة حديث الشيخ ..!؟

أما "عائشة في غرفة التشريح "
لم تعجبني كثيرا ..


سيدي محب العدل .. ماذا عن كتابات هديل الحضيف .!؟
لم أقرأ لها ..!؟

المعلمة
جميل كتابات الأوربيين للروايات - فقط - من ناحية الحبكة والفكرة ومجمل الرواية
إلا أنهم في اللغة لايتميزون علينا ربما لظروف الترجمة او غيرها ..!

ريانه
17 Oct 2011, 09:31 PM
ريانه :
أولا/الإختلاف في الرأي لايفسد للودقضية ، يجب أن نفر من القاعدة البوشية _ نسبة الى بوش _ المتمثلة في (إذا لم تكن معي فأنت ضدي)
ثانيا/ لماذا لاتقرأين للخليجيين ؟
ثالثا/ أرشح لك كتاب : طفولة قلب للشيخ سلمان العودة _ سيرة ذاتية _

شكرا ً لترشيحك كتاب الدكتور سلمان العوده لي ، وعسى أن أقتنيه وأقرأه
بالنسبة لسؤالك .. ياعزيزي قد لاتصدق انني قرأت رواية البؤساء لتشالرز ديكنز على مدى شهور وانا في المرحلة المتوسطه وعندما انتهيت منها كنت قد نسيت اولها :)
وكانت موجودة في مكتبة المنزل فلا خيار امامي سوى المنفلوطي وغادة السمان وغيرهم .. لم يكن هناك كتاب خليجيين
عندما كبرت بدأت بروايات سعوديه وبعض الخليجيين والحقيقة ومن كثرة الروائيين السعودين ( لو ترفع البطانية لوجدت راوي ) المهم اتجهت للسعوديين حتى حصل عندي تشبع .. روايات سطحيه تدور حول تفاصيل صغيره بطريقة ممله واغلبها عن الديت والخيانه والحب بغير هدف سوي !!
قرأت فسوق وبعدما انتهيت منها رميتها في سلة المهملات مع قشر البرتقال والبطيخ
وصدمت عندما رشحت ( شارع العطايف) للبوكر
اتجهت بعدها لكتاب عرب ووجدت تنوع رائع ولغة راقيه ومقاطع ادبيه شيقة
ولي فترة لااقرا سوى الروايات المترجمه ..احب اسلوب غازي القصيبي ( فهو خارج السرب ) وغادة السمان ..واحب جدا ً جدا ً كويلوباولو مع ان رواياته لاتصلح الا للرسخين عقائديا ً ..واحسن الظن بربي أني منهم

ريانه
17 Oct 2011, 09:33 PM
ما الوم ريانه
الي تقرا للامريكان والاوربيين ترى الفارق الكبير
مع احترامي لك سيد محب العدل


ولانسين سكان القطب الشمالي والجنوبي وجنوب التبت ترى بعد اقرأ لهم :ebt2024::589466:

ثاني التومي
17 Oct 2011, 09:52 PM
رأت فسوق وبعدما انتهيت منها رميتها في سلة المهملات مع قشر البرتقال والبطيخ

المعذرة على التدخل
لكن أين احترام الطعام .. !!؟ ترمين برواية كهذه مع قشر البرتقال والبطيخ ..! هداك الله .. احترمي مشاعر القشور ..؟


عموما يبقى الروائي الأول : دان براون .. " بغض النظر عن أهدافه "

فيه روائيين سعوديين " منذر القباني وله "حكومة الظل " و" عودة الغائب "
وخالد الجبرين وله " رأس شيوم " و " السجين يهرب "
ومحمد الشمراني وله " الأميرة " و " زوار السفارات "
.. ممتازين جدا .


واقترحت عليك سابقا رواية " المجاهد الصغير "

محب العدل
17 Oct 2011, 10:05 PM
ثاني : رواية ديمي تشبه رواية حديث الشيخ حيث الصراع بين الخير والشر في النفس البشرية ، للأسف لم أقرأ لهديل الحضيف رحمها الله 0
العجيب في رواية دان براون شفرة دافنشي انها بلغت مايقارب 600صفحة لأحداث زمنية لالاتتجاوز 30ساعة0 أيضا لاتنسى روايات السعودي عبدالوهاب آل مرعي 0
ريانة : أعتقد ان ترشيح روايةالعطايف لجائزة البوكر وراءها ماوراءها ، ربما أرادوا توجيه الشباب من الجنسين الى قراءة مثل هذه الروايات لحاجة في نفس يعقوب

ريانه
17 Oct 2011, 10:06 PM
ياثاني التومي رواية ( شفرة دافنشي ) تخوفني .. الكتاب حجمه كبير وانا احب لما اقرأ كتاب اتواصل معه كل يوم ( وضروفي الان اتساعدني ) مع اني لما اشوفها على رف مكتبه تغريني واشيلها وبعدها احطها .. مدري متى بيكتب الله اني اقراها

لانه عن تجربه اشتريت رواياتين كباررر ( بترشيح من صديقة ) ولحد الان اقرأ فصل منهم واتركهم واقول لنفسي ( بعدين لما تتفرغين ..ولحد الان ماحصل هالشي رغم مرور سنتين على هالشي )


سين سؤال ..من جاب طاري دافنشي ^__^

ريانه
17 Oct 2011, 10:08 PM
طلع ردنا السابق بوقت واحد انا ومحب العدل :)

بالنسبة لترشيح شارع العاطيف هذا يعني أن الجائزة لها ثمن ومهي شريفه !!!

محب العدل
17 Oct 2011, 10:15 PM
ياثاني التومي رواية ( شفرة دافنشي ) تخوفني .. الكتاب حجمه كبير وانا احب لما اقرأ كتاب اتواصل معه كل يوم ( وضروفي الان اتساعدني ) مع اني لما اشوفها على رف مكتبه تغريني واشيلها وبعدها احطها .. مدري متى بيكتب الله اني اقراها

لانه عن تجربه اشتريت رواياتين كباررر ( بترشيح من صديقة ) ولحد الان اقرأ فصل منهم واتركهم واقول لنفسي ( بعدين لما تتفرغين ..ولحد الان ماحصل هالشي رغم مرور سنتين على هالشي )


سين سؤال ..من جاب طاري دافنشي ^__^

اللي جاب طاري دافنشي القراءة للكتاب الغربيين ، أما عن شفرة دافنشي فالعجيب فيها انها بلغت ال600 صفحة لأحداث حدثت خلال 30 ساعة تقريبا. وفيهامحاولة لنسف معتقد النصارى .كذلك له رواية مذهلة بعنوان / ملائكة وشياطين 0

ثاني التومي
17 Oct 2011, 10:18 PM
ترشيح رواية شارع العطايف للبوكر

يذكرني بفوز رواية نجيب محفوظ في نوبل

صرح قبلها وقال : أن جائزة نوبل وضعت لأغراض ولو أعطيتها ماأخذتها ..

وثم ... فاز بالجائزة وأخذها ..

بمناسبة حديث الروايات

هناك شريط للشيخ محمد المنجد
نظرات في القصص والروايات
وكتاب
من عبث الرواية
للعجيري

أنصح بهما

ثاني التومي
17 Oct 2011, 10:21 PM
ا .كذلك له رواية مذهلة بعنوان / ملائكة وشياطين 0

هذي أفضل رواية

المعلمة
17 Oct 2011, 10:34 PM
لم أفهم شيئا ! ولكن يبدو انه ضرب تحت الحزام ، وهذا مالانريده 0

الكلام عن الكتب والقراءه
والمداخلين نفترض فيهم الثقافه والفهم
والضرب تحت الحزام ما تصلح بمواضيع مثل هذي
واحب اوضح كلامي
الي تقرا ـ قدت اي واحد او وحده يقرا ــ ما قصدت ريانه بنفسها
ترى الفرق ــ الفرق بين كتاب الخليج ــ والامريكان والاوربيين
لاني كل الروايات الي يمدحها ثاني قاريتها
وبالمناسبه ثاني نفسه عامل روايه قريتها له هنا وناسيتها وهي نفس افكار دان براون او قرييبه منها
والفرق ان دان براون بروايته يقتلون واحد عند الكنيسه
وثاني التومي بروايته يقتلون واحد عند مسجد

المعلمة
17 Oct 2011, 10:36 PM
ولانسين سكان القطب الشمالي والجنوبي وجنوب التبت ترى بعد اقرأ لهم :ebt2024::589466:

بسلامتك والله ما جبت خبرك انتي وقراءتك
انا كلامي عن اي شخص
لكن الله يهديه محب العدل اساء الظن وغير النظره

المعلمة
17 Oct 2011, 10:41 PM
هذي أفضل رواية

لا اسمح لي اخوي ثاني ماهي افضل راويه
قريت ملائكه وشياطين
لكن ما تقارنها بشيفره دافنشي
صحيح حليله
ونهايته باهته
اما عاد ينزل من الهيلوكبتر بقطعه وجدها في الخلف
ليه ددسن ناسين فيها حديد وخشب والا طياره !

ثاني التومي
17 Oct 2011, 10:48 PM
لا اسمح لي اخوي ثاني ماهي افضل راويه
قريت ملائكه وشياطين
لكن ما تقارنها بشيفره دافنشي
صحيح حليله
ونهايته باهته
اما عاد ينزل من الهيلوكبتر بقطعه وجدها في الخلف
ليه ددسن ناسين فيها حديد وخشب والا طياره !


الأدب يخضع للذوق ..

ونحترم رأيك وذوقك

محب العدل
18 Oct 2011, 01:13 PM
بسلامتك والله ما جبت خبرك انتي وقراءتك
انا كلامي عن اي شخص
لكن الله يهديه محب العدل اساء الظن وغير النظره


أعتذر بشدة إن كنت قد أخطأت من غير قصد . أنا قلت عبارتي من باب المزاح ليس إلا 0 أكرر أسفي على هذا الخطأ غير المقصود.

المداد
19 Oct 2011, 05:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحبة
سؤال لو تكرمتوا منذ عامين أبحث عن رواية (( نقطة تفتيش )) للدكتور الحضيف
يقولون أنها ممنوعة مما زاد تعلقي بها .....!!!!
كيف الظفر بها ؟
ثانيا المعذرة عن الإنقطاع الطويل والعزلة التي حجبتني عن القرب منكم



محب العدل

محب العدل
19 Oct 2011, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحبة
سؤال لو تكرمتوا منذ عامين أبحث عن رواية (( نقطة تفتيش )) للدكتور الحضيف
يقولون أنها ممنوعة مما زاد تعلقي بها .....!!!!
كيف الظفر بها ؟
ثانيا المعذرة عن الإنقطاع الطويل والعزلة التي حجبتني عن القرب منكم



محب العدل

الرواية ربما تكون ممنوعة !
الرواية موجودة لدي ويسرني إهدائها لك . دمت بخير وعافية .

الأواكس
19 Oct 2011, 11:41 PM
محب العدل
شكرا لقلبك
ولجميع المداخلين في الموضوع

ريانه
20 Oct 2011, 12:04 AM
بسلامتك والله ما جبت خبرك انتي وقراءتك
انا كلامي عن اي شخص
لكن الله يهديه محب العدل اساء الظن وغير النظره

هدانا الله جميعا ً .. عقبت فقط لأبرىء محب العدل فوالله أن ردي كان قبل مشاهدة رده .. فلا دخل له


color][/size][/b]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحبة
سؤال لو تكرمتوا منذ عامين أبحث عن رواية (( نقطة تفتيش )) للدكتور الحضيف
يقولون أنها ممنوعة مما زاد تعلقي بها .....!!!!
كيف الظفر بها ؟
ثانيا المعذرة عن الإنقطاع الطويل والعزلة التي حجبتني عن القرب منكم



محب العدل

لو كنتَ في الرياض لأرشدتك لمكان ذُ كر لي ولم اذهب له يوفر لك ماتردي الى حدٍ ما .. ومعرض الكتاب قريب ستجد خارجه ماتريد :)

ولكن محب العدل وفر عليك الجهد والمال



* شكرا ً للجميع على الردود الدسمه المليئه بالفائدة
والشكر موصول لصاحب الفضل محب العدل والدكتور الحضيف

ابومحمدالزوبعي
20 Oct 2011, 12:59 AM
مساء الخير لكم جميعاً وخصوصاً أخي الخلوق محب العدل
لدي سؤال ما فائدة قراءة الروايات ؟
هل هي لتضييع الوقت فقط أم لها فائدة لايدركها الا قارئها ؟

عبدالله الجبل
20 Oct 2011, 01:28 AM
إختيار جميل وقصة تحمل كثيراً من المبادئ والأخلاق التي يحاول الكاتب نشرها مثل الصبر والإيثار وكذلك أن تكون السياحة شاملة للحرمين الشريفين ...
شكراً لك أخي محب العدل ...

محب العدل
20 Oct 2011, 12:32 PM
الأواكس : بارك الله فيك ، وشكرا لمرورك 0
ريانة : شكرا لك من الأعماق ، ولو استقبلت من أمري ماستدبرت ماكتبت ذاك التعليق 0
أبومحمدالزوبعي : القراءة بشكل عام بالنسبة لي تكاد تكون مثل النفس لاغنى عنه ، هي تعني زيادة في الثقافة وسعة الإدراك ، تعني إجادة التحدث والكتابة في شتى المواضيع ، القراءة تعني رقة في المشاعر وسهولة في العبارة ، وهي كذلك تعني اختراق الزمان والمكان فمن الممكن أن تقرأ لحكيم صيني عاش في القرون الغابرة وتستخلص من تجربته الدروس والعبر0وغير ذلك كثير 0
عبدالله الجبل : شكرا على المرور والفوائد المضافة 0

ابومحمدالزوبعي
20 Oct 2011, 02:55 PM
يعطيك العافية أستاذي محب العدل

المعلمة
20 Oct 2011, 07:57 PM
هدانا الله جميعا ً .. عقبت فقط لأبرىء محب العدل فوالله أن ردي كان قبل مشاهدة رده .. فلا دخل له


color][/size][/b]


لو كنتَ في الرياض لأرشدتك لمكان ذُ كر لي ولم اذهب له يوفر لك ماتردي الى حدٍ ما .. ومعرض الكتاب قريب ستجد خارجه ماتريد :)

ولكن محب العدل وفر عليك الجهد والمال



* شكرا ً للجميع على الردود الدسمه المليئه بالفائدة
والشكر موصول لصاحب الفضل محب العدل والدكتور الحضيف


انا ما يهمني الرد اهم شي الظن يكون حسن
لانو كل موضوع له ظروفه
فهذا موضوع ثقافي نخبوي بنظري
هنا اعتذر لكي استاذه ريانه

عقارب
21 Oct 2011, 02:34 AM
يا حلوكم من اعضاء


وشكرآ لك يا محب العدل

ريانه
21 Oct 2011, 04:04 AM
انا ما يهمني الرد اهم شي الظن يكون حسن
لانو كل موضوع له ظروفه
فهذا موضوع ثقافي نخبوي بنظري
هنا اعتذر لكي استاذه ريانه


بعد أذن صاحب الموضوع مع يقيني أنه لن يتذمر من تغيرر مسار موضوعه :)

فهو يتمتع بأريحية عالية ..اسعده الله

ياأختي ( المعلمة ) أتعتذرين ؟ هل أنت مخطئه لتعتذري ؟

ثاني التومي
21 Oct 2011, 07:15 PM
مساء الخير لكم جميعاً وخصوصاً أخي الخلوق محب العدل
لدي سؤال ما فائدة قراءة الروايات ؟
هل هي لتضييع الوقت فقط أم لها فائدة لايدركها الا قارئها ؟


كأني ألتمس من سؤالك أنه لافائدة من الرواية ..!!؟

الروايات حرب ياسيدي ونشر لمعتقدات وأديان
قد تنشر مالا ينشر بغيرها
رواية " شيفرة دافنتشي " رواية حاربت الدين النصراني إلى درجة أنها منعت
رواية " البجعات الثلاث " نشرت من خلالها الشيوعية ..

وهكذا أظف إلى ذلك بعض الفوائد اللغوية
والتسلية والتعويد على القراءة ..

محب العدل
21 Oct 2011, 08:08 PM
ريانة : صاحب الموضوع لايمانع من تغيير مساره على أن يكون حسن الظن والتسامح هو رائد المرء ودليله ، وأنتي أختي خير من يمثل ذلك 0
ثاني : على ذكر التعود على القراءة ، يقولون يمكن التعود على القراءة من خلال روايات أجاثا كرستي البوليسسية فهي تشد القارئ جدا ولايستطيع الفكاك منها حتى ينهيها وبذلك تكون مدخلا للتعود على القراءة

ثاني التومي
21 Oct 2011, 09:14 PM
الرواية ربما تكون ممنوعة !
الرواية موجودة لدي ويسرني إهدائها لك . دمت بخير وعافية .

وأنا مالي هدية " :biggrin:

وعلى ذكر أجاثا كرستي
يقولون بعض الشركات استغلت الاسم وصارت تألف روايات وتنشر باسم أجاثا كرستي

محب العدل
21 Oct 2011, 09:52 PM
أخي ثاني : لك حبي وتقديري ، في مجال القراءة والأدب أنتم الأساتذة ونحن التلاميذ .
أخي المداد : بالنسبة لرواية الحضيف أرسلت لك رسالة على الخاص ، أسعدك المولى .

المعلمة
21 Oct 2011, 09:52 PM
بعد أذن صاحب الموضوع مع يقيني أنه لن يتذمر من تغيرر مسار موضوعه :)

فهو يتمتع بأريحية عالية ..اسعده الله

ياأختي ( المعلمة ) أتعتذرين ؟ هل أنت مخطئه لتعتذري ؟


اذا ما يتذمر نبي ناخذ راحتنا
قصدك غلطانه قبل الاعتذار والا بعده ؟

محب العدل
21 Oct 2011, 10:04 PM
اذا ما يتذمر نبي ناخذ راحتنا
قصدك غلطانه قبل الاعتذار والا بعده ؟


المعلمة : مربية الأجيال لاشك بأنها تتمتع بسعة الصدر وبعد النظر ، أرجو أن لانتوقف عند زلات اللسان وهفوات الإنسان سيّما إذا أتت بغير قصد من قائلها . التركيز على هذه الجزئية يشعرني بالذنب وتأنيب الضمير لإستشعاري بأنني سبب هذه الإشكالية .

المعلمة
21 Oct 2011, 10:23 PM
المعلمة : مربية الأجيال لاشك بأنها تتمتع بسعة الصدر وبعد النظر ، أرجو أن لانتوقف عند زلات اللسان وهفوات الإنسان سيّما إذا أتت بغير قصد من قائلها . التركيز على هذه الجزئية يشعرني بالذنب وتأنيب الضمير لإستشعاري بأنني سبب هذه الإشكالية .

سمعا وطاعه

ريانه
22 Oct 2011, 01:56 AM
ريانة : صاحب الموضوع لايمانع من تغيير مساره على أن يكون حسن الظن والتسامح هو رائد المرء ودليله ، وأنتي أختي خير من يمثل ذلك 0



اللهم اجعلني عند حسن ظنك وافضل من ظن عبيدك

ياعزيزي محب العدل اشكر لك حسن ظنك بي ..

ياسيدي ليست ريانه ممن يحب الجدال البيزنطي
سؤالي لاختي المعلمه .. كان مدخل لموضع يدور في بالي منذ فتره ووجدت في ردي وردك ورد المعلمه مدخل له وهو ( كيف يقرأنا الاخرون ) ..نحن اثيرين لايمثلنا الا الحرف وبعض التعبيرات ( الوجوده ..الفيسات )
كيف اقرأ فلان ..هل خلفيتي الثقافيه عن الشخص له دور رئيس ام بيئتي وافكار وقناعاتي هي المحرك لي فقط ؟


دمت بشكر واعتذر منك أن كنت تطفلت واخذت راحتي على الآخر

وهذا هو المسار الذي اقصده ..

النشمي عناد
23 Oct 2011, 08:41 PM
الرواية ربما تكون ممنوعة !
الرواية موجودة لدي ويسرني إهدائها لك . دمت بخير وعافية .


شرحه سرى ....
قصة رائعه .

ريانه
03 Mar 2012, 02:22 AM
متصفح يستحق الرفع .. خاصه وأن معرض الكتاب على الابواب..
سقى الله أيامك يامحب العدل