مراسل الموقع
02 Nov 2011, 09:07 PM
4567
شب حريق مدمر بمقر الصحيفة الفرنسية الساخرة "تشارلي إبدو" ليلة أمس الثلاثاء، تزامنا مع ظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في هيئة شخصية كرتونية على غلاف الصحيفة يقول "100 جلدة إذ لم تمت من الضحك".
وأفاد مصدر من الشرطة الفرنسية بأن التقديرات الأولية تشير إلي أن الحريق ناجم عن إلقاء زجاجة مولوتوف، مؤكدا أن التحقيقات هي التي ستؤكد ذلك.
وأضاف أن الحريق اندلع حوالي الواحدة صباحا، وتمت السيطرة عليه ولم يوقع أي إصابة، كما لم تتم أي اعتقالات على خلفية الحريق حتى الآن.
جاء ذلك بعد قرار الصحيفة، إصدار عدد خاص بعنوان "شريعة إبدو" تجعل النبي (عليه الصلاة والسلام) رئيسا لتحريره –وفق تعبيرها- اليوم بمناسبة الاحتفال بفوز حزب حركة النهضة بالانتخابات التونسية.
وصرح شاهد عيان يدعى باتريك بيلو لوكالة الصحافة الفرنسية بأن زجاجة حارقة ألقيت على الواجهة أدت لاشتعال النيران بنظم المعلومات، مما تسبب في تدمير كل شيء.
من جهته قال ناشر الصحيفة الرسام شارب "إن جهاز إخراج الصحيفة احترق، والدخان الأسود يكسو كل شيء، وذابت النظم الكهربائية" مشددا في الوقت ذاته على أن الحريق مرتبط بعدد "شريعة إبدو".
وأشار شارب إلى تلقيه الكثير من رسائل الاحتجاج والتهديد والشتائم على تويتر وفيسبوك، وأن إدارة الصحيفة كانت تستعد لتقديم هذه الرسائل إلى الشرطة.
ولفت الناشر إلى أن الصفحة الأولى فقط كانت قد نشرت عند وقوع الحريق، وليس كامل محتوى الصحيفة.
ويحتوي مقر "تشارلي إبدو" المحترق على كل من هيئة التحرير وقسم الإخراج ومكاتب ومخزون من البضائع، مما دفع الشرطة القضائية في باريس لفتح تحقيق.
جدير بالذكر أن صحيفة سبق أن نشرت عام 2006 رسوما مسيئة للرسول عليه السلام
المصدر
الببي سي
والنسخ من موقع الجزيرة
شب حريق مدمر بمقر الصحيفة الفرنسية الساخرة "تشارلي إبدو" ليلة أمس الثلاثاء، تزامنا مع ظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في هيئة شخصية كرتونية على غلاف الصحيفة يقول "100 جلدة إذ لم تمت من الضحك".
وأفاد مصدر من الشرطة الفرنسية بأن التقديرات الأولية تشير إلي أن الحريق ناجم عن إلقاء زجاجة مولوتوف، مؤكدا أن التحقيقات هي التي ستؤكد ذلك.
وأضاف أن الحريق اندلع حوالي الواحدة صباحا، وتمت السيطرة عليه ولم يوقع أي إصابة، كما لم تتم أي اعتقالات على خلفية الحريق حتى الآن.
جاء ذلك بعد قرار الصحيفة، إصدار عدد خاص بعنوان "شريعة إبدو" تجعل النبي (عليه الصلاة والسلام) رئيسا لتحريره –وفق تعبيرها- اليوم بمناسبة الاحتفال بفوز حزب حركة النهضة بالانتخابات التونسية.
وصرح شاهد عيان يدعى باتريك بيلو لوكالة الصحافة الفرنسية بأن زجاجة حارقة ألقيت على الواجهة أدت لاشتعال النيران بنظم المعلومات، مما تسبب في تدمير كل شيء.
من جهته قال ناشر الصحيفة الرسام شارب "إن جهاز إخراج الصحيفة احترق، والدخان الأسود يكسو كل شيء، وذابت النظم الكهربائية" مشددا في الوقت ذاته على أن الحريق مرتبط بعدد "شريعة إبدو".
وأشار شارب إلى تلقيه الكثير من رسائل الاحتجاج والتهديد والشتائم على تويتر وفيسبوك، وأن إدارة الصحيفة كانت تستعد لتقديم هذه الرسائل إلى الشرطة.
ولفت الناشر إلى أن الصفحة الأولى فقط كانت قد نشرت عند وقوع الحريق، وليس كامل محتوى الصحيفة.
ويحتوي مقر "تشارلي إبدو" المحترق على كل من هيئة التحرير وقسم الإخراج ومكاتب ومخزون من البضائع، مما دفع الشرطة القضائية في باريس لفتح تحقيق.
جدير بالذكر أن صحيفة سبق أن نشرت عام 2006 رسوما مسيئة للرسول عليه السلام
المصدر
الببي سي
والنسخ من موقع الجزيرة