الحارس الذكي
11 Nov 2011, 01:52 PM
الليلة المنتخب السعودي في مواجهة تايلاند على درة الملاعب
همتك يابطل اليوم يومك.. يوم الانتصار
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111111/images/a4020.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111111/Images/a4020.jpg)
محمد العسيري ــ أبها
سيكون المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نقطة مفصلية نحو مواصلة مشوار التصفيات نحو كأس العالم المقبلة في البرازيل أو المغادرة مبكرا،عندما يستضيف نظيره التايلاندي في 7?30 مساء اليوم على ستاد الملك فهد الدولي ضمن منافسات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم، في لقاء صعب يعتبر نتيجته نقطة تحول في مسيرة المنتخبين، وتعلق الجماهير السعودية أمالا كبيرة على هذا اللقاء المهم للغاية، كون كلا المنتخبين يطمحان لتحقيق نتيجة إيجابية لقطع شوط كبير نحو بلوغ التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال.
الأخضر ما زال يبحث عن أول فوز له في التصفيات بعد تعادلين مع عمان وتايلند وخسارة أمام أستراليا في مرحلة الذهاب، جعلته يقع في المركز الثالث في المجموعة بنقطتين فقط، حيث إن الفوز سيقفز به نحو المركز الثاني قبل أن يستقبل المنتخب العماني في الجولة المقبلة.
ومن خلال التدريبات الأخيرة للأخضر، ظهر تركيز الهولندي فرانك ريكارد على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مرحلة الذهاب، ووضع التكتيك الملائم للقاء الليلة، ويبدو أنه سيعتمد على اللعب بطريقة 4/4/2 وبتشكيل مكون من:
وليد عبدالله لحراسة المرمى، ويقف أمامه الرباعي عبدالله الزوري (مشعل السعيد أو عبدالله شهيل)، أسامة هوساوي، أسامة المولد، وحسن معاذ، فيما سيمثل الوسط سعود كريري، تيسير الجاسم، أحمد الفريدي ومحمد نور، مع إمكانية مشاركة أحمد عطيف لتحقيق التوازن بين المهمات الدفاعية والهجومية، خاصة أن هناك أكثر من لاعب يجيد المساندة الهجومية الفعالة وصناعة اللعب على حساب الشق الدفاعي الذي يجيده سعود كريري فقط، فيما سيكون في خط المقدمة ياسر القحطاني، والمفاضلة بين ناصر الشمراني ونايف هزازي.
وسيعمل ريكارد على تسريع اللعب ومطالبة اللاعبين بالسرعة في الارتداد من الدفاع للهجوم والعكس، وتفعيل الدور الهجومي بالحركة الدائمة وتبادل المواقع بين الثنائي، وانتهاز الفرص السانحة للتسجيل والعمل على استغلال عامل الوقت، إضافة إلى تصحيح الأخطاء الدفاعية وعدم اللعب على خط واحد بالنسبة للمدافعين، مع فرض رقابة لصيقة على أبرز لاعبي الخصم.
أما المنتخب التايلاندي فوضعه أفضل من الأخضر في المجموعة، حيث يحل في المركز الثاني بأربع نقاط من تعادل مع الأخضر وخسارة من أستراليا وفوز على عمان، وسيعمل على الخروج بنقطة على الأقل من اللقاء كون ذلك سيبقيه ثانيا وبنفس الفارق النقطي عن منتخبنا، مما سيمنحه أفضلية في الجولتين المقبلتين، ويمتاز المنتخب التايلاندي بالأداء السريع واللعب على الهجوم العكسي السريع والاستفادة من المساحات الفارغة في مناطق الفريق المقابل، وظهر ذلك جليا في مرحلة الذهاب، حيث يدافع بامتياز ثم يرتد سريعا لمناطق الخصم ويستفيد من المساحات.
همتك يابطل اليوم يومك.. يوم الانتصار
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111111/images/a4020.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111111/Images/a4020.jpg)
محمد العسيري ــ أبها
سيكون المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نقطة مفصلية نحو مواصلة مشوار التصفيات نحو كأس العالم المقبلة في البرازيل أو المغادرة مبكرا،عندما يستضيف نظيره التايلاندي في 7?30 مساء اليوم على ستاد الملك فهد الدولي ضمن منافسات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم، في لقاء صعب يعتبر نتيجته نقطة تحول في مسيرة المنتخبين، وتعلق الجماهير السعودية أمالا كبيرة على هذا اللقاء المهم للغاية، كون كلا المنتخبين يطمحان لتحقيق نتيجة إيجابية لقطع شوط كبير نحو بلوغ التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال.
الأخضر ما زال يبحث عن أول فوز له في التصفيات بعد تعادلين مع عمان وتايلند وخسارة أمام أستراليا في مرحلة الذهاب، جعلته يقع في المركز الثالث في المجموعة بنقطتين فقط، حيث إن الفوز سيقفز به نحو المركز الثاني قبل أن يستقبل المنتخب العماني في الجولة المقبلة.
ومن خلال التدريبات الأخيرة للأخضر، ظهر تركيز الهولندي فرانك ريكارد على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مرحلة الذهاب، ووضع التكتيك الملائم للقاء الليلة، ويبدو أنه سيعتمد على اللعب بطريقة 4/4/2 وبتشكيل مكون من:
وليد عبدالله لحراسة المرمى، ويقف أمامه الرباعي عبدالله الزوري (مشعل السعيد أو عبدالله شهيل)، أسامة هوساوي، أسامة المولد، وحسن معاذ، فيما سيمثل الوسط سعود كريري، تيسير الجاسم، أحمد الفريدي ومحمد نور، مع إمكانية مشاركة أحمد عطيف لتحقيق التوازن بين المهمات الدفاعية والهجومية، خاصة أن هناك أكثر من لاعب يجيد المساندة الهجومية الفعالة وصناعة اللعب على حساب الشق الدفاعي الذي يجيده سعود كريري فقط، فيما سيكون في خط المقدمة ياسر القحطاني، والمفاضلة بين ناصر الشمراني ونايف هزازي.
وسيعمل ريكارد على تسريع اللعب ومطالبة اللاعبين بالسرعة في الارتداد من الدفاع للهجوم والعكس، وتفعيل الدور الهجومي بالحركة الدائمة وتبادل المواقع بين الثنائي، وانتهاز الفرص السانحة للتسجيل والعمل على استغلال عامل الوقت، إضافة إلى تصحيح الأخطاء الدفاعية وعدم اللعب على خط واحد بالنسبة للمدافعين، مع فرض رقابة لصيقة على أبرز لاعبي الخصم.
أما المنتخب التايلاندي فوضعه أفضل من الأخضر في المجموعة، حيث يحل في المركز الثاني بأربع نقاط من تعادل مع الأخضر وخسارة من أستراليا وفوز على عمان، وسيعمل على الخروج بنقطة على الأقل من اللقاء كون ذلك سيبقيه ثانيا وبنفس الفارق النقطي عن منتخبنا، مما سيمنحه أفضلية في الجولتين المقبلتين، ويمتاز المنتخب التايلاندي بالأداء السريع واللعب على الهجوم العكسي السريع والاستفادة من المساحات الفارغة في مناطق الفريق المقابل، وظهر ذلك جليا في مرحلة الذهاب، حيث يدافع بامتياز ثم يرتد سريعا لمناطق الخصم ويستفيد من المساحات.