فريق الاخبار
11 Dec 2011, 01:04 PM
12-11-2011 11:36 am
عاجل (دبي)-
وجد استطلاع حديث أجرته «ميرسر»، شركة استشارات الموارد البشرية الرائدة عالمياً، أن قطاع الأعمال في منطقة الخليج لا يزال يترقّب السنة المقبلة بنظرة متحفظة، على الرغم من توقعات متفائلة بشأن زيادة الرواتب والتوظيف في 2012.
وأظهرت نتائج «استبيان ميرسر الإجمالي للرواتب والتعويضات للعام 2011» أن كل الشركات تقريباً التي خضعت للاستبيان في ثلاثة أسواق رئيسية، السعودية والإمارات وقطر، تُخطِّط لزيادات في الرواتب وتعيين المزيد من الموظفين على مدار السنة المقبلة.
وشمل الاستبيان ما يزيد على 300 شركة من كل القطاعات، وتوقّعت الغالبية الساحقة من الشركات زيادة الرواتب في السنة المقبلة، بمعدل يتراوح ما بين 5.5% (الإمارات) و6% (قطر والسعودية).
وقــال زيد قمحاوي، الذي يترأس أعمــال ميرسر للاستطلاعات الاستطلاعية في الشــرق الأوسط، ان التفاؤل حول زيادة الرواتب وأداء الأعمال ــ والذي يُبشِّر بفترة من احتدام المنافسة على الكفاءات ــ يقابله حذر من التأثير المحتمل للأحداث الإقليمية والعالمية على الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات.
وأوضحت البيانات الخاصة بالاستبيان أن من المُتوقَّع أن تواصل قطاعات السلع الاستهلاكية والدائمة، والتي مهّدت الطريق لزيادة الرواتب في 2011، ستواصل هذا الاتجاه في عام 2012، مع شركات التقنية الفائقــة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
وقال زيــد قمحــاوي: في دولــة الإمــارات، تدفــع الشــركــات المحلية رواتــب أعلى بنســبة بمعدل 17% في المتوسط من الشركــات الدوليــة، وتزداد النسبة في وظــائف المستويات الأدنى، وفي المتوسط، تأتي الرواتب الأســاسية في الإمارات على قــدم المســاواة في القطاعــين، ولكن مــن حيث البدلات في ما يتعلق بالعــلاوات، يسجــل متوســط التفــاوت نســبة أعلــى تبلــغ 44 في المئة أعلى في الشركات المحلية.
عاجل (دبي)-
وجد استطلاع حديث أجرته «ميرسر»، شركة استشارات الموارد البشرية الرائدة عالمياً، أن قطاع الأعمال في منطقة الخليج لا يزال يترقّب السنة المقبلة بنظرة متحفظة، على الرغم من توقعات متفائلة بشأن زيادة الرواتب والتوظيف في 2012.
وأظهرت نتائج «استبيان ميرسر الإجمالي للرواتب والتعويضات للعام 2011» أن كل الشركات تقريباً التي خضعت للاستبيان في ثلاثة أسواق رئيسية، السعودية والإمارات وقطر، تُخطِّط لزيادات في الرواتب وتعيين المزيد من الموظفين على مدار السنة المقبلة.
وشمل الاستبيان ما يزيد على 300 شركة من كل القطاعات، وتوقّعت الغالبية الساحقة من الشركات زيادة الرواتب في السنة المقبلة، بمعدل يتراوح ما بين 5.5% (الإمارات) و6% (قطر والسعودية).
وقــال زيد قمحاوي، الذي يترأس أعمــال ميرسر للاستطلاعات الاستطلاعية في الشــرق الأوسط، ان التفاؤل حول زيادة الرواتب وأداء الأعمال ــ والذي يُبشِّر بفترة من احتدام المنافسة على الكفاءات ــ يقابله حذر من التأثير المحتمل للأحداث الإقليمية والعالمية على الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات.
وأوضحت البيانات الخاصة بالاستبيان أن من المُتوقَّع أن تواصل قطاعات السلع الاستهلاكية والدائمة، والتي مهّدت الطريق لزيادة الرواتب في 2011، ستواصل هذا الاتجاه في عام 2012، مع شركات التقنية الفائقــة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
وقال زيــد قمحــاوي: في دولــة الإمــارات، تدفــع الشــركــات المحلية رواتــب أعلى بنســبة بمعدل 17% في المتوسط من الشركــات الدوليــة، وتزداد النسبة في وظــائف المستويات الأدنى، وفي المتوسط، تأتي الرواتب الأســاسية في الإمارات على قــدم المســاواة في القطاعــين، ولكن مــن حيث البدلات في ما يتعلق بالعــلاوات، يسجــل متوســط التفــاوت نســبة أعلــى تبلــغ 44 في المئة أعلى في الشركات المحلية.