الحقيقة
15 Feb 2004, 07:29 AM
نسخه من الرسالة التى أرسلت لمعالى الوزير من قبل أولياء أمور طالبات الابتدائية الثالثة برفحاء :
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من قلوب تدمي إلى الأب الحنون . . وزير التربية والتعليم . . أدامه الله
* أحسن الله عزاءكم في المدرسة الثالثة !!
. المدرسة الثالثة تتقبل التعازي في وفاتها !! بل وأدها حية وكأننا نعيش زمن الجاهلية . .
باسم مَنُ نتحدث ؟! هل نتحدث كأولياء أمور لنعرض آمالنا التي تحولت إلى آلالم ؟!!
أم باسم المديرة المفجوعة في اغتيال مدرستها مع سبق الإصرار والترصد ؟!
أم باسم معلماتها اللاتي لايعلم بحالهن إلا لله ؟! أم باسم الطالبات اللاتي أرضعتهن أمهاتهن كيفية
حماية حقوق الآخرين ليتجرعن الواقع صبرا ؟!!
. . إلى لله المشتكى والله المستعان . .
المدرسة الابتدائية الثالثة من أوائل المدارس المنشأة في مدينة رفحاء في حي الخالدية ، مشاركةً
الثانوية سابقاً - كلية التربية حالياً - والرابعة الابتدائية في سوارٍ واحد لتجد نفسها دون مقدمات
خارج قائمة الأعداد !!!
المدرسة الثالثة الآن تعيش في دائرة مظلمة . . مبتدؤها الانفصال ، وخبرها الضياع والضلال . .
-قوامٌ شامخ يشار إليه بالبنان - عِلْماً - تهاوى في سفح القرار الخطأ . . كيف يمكن العطاء؟
وكيف يرتجى الإنتاج ؟ فالصفوف المبكرة الطالبات ملحقاًبهن المدرسات في المدرسة الثانية في حي العزيزية
والصفوف مابعد المبكرة في المدرسة الرابعة في حي الخالدية !! أي شتات هذا ؟ بل أي رداءة قرار؟
فما ذنبنا نحن أولياء الأمور في الذهاب والإياب صباح مساء ..وفي المجئ والرواح ؟!!
ما ذنب طفلتي الصغيرة تبكي ليل نهار تفتقد أختها الكبيرة !!!
ماذنب الإدارة المدرسية ترتدي معطف الأخصائية النفسية .. تهدئ هذه .. وتخفف صدمة الواقع عن تلك ؟!
بل حتى السجلات والعهد تتلاطم بها الأقسام بين مستودع مبنى المندوبية وبين المدرسة الثالثة المنقسمة
والمدرسة الرابعة التي فُرِضت عليها المدرسة الثالثة مما ضيق عليها الخناق ، وأربك برامجها ،وأخل كثيراً
بنظامها . . فإلى أين تجرنا دهاليز من اتخذ قراراً يجهل عواقبه ؟!
- التدبير المنزلي ...، وغرفة الفنية ...، والمختبرات ، في المدرسة الثانية والثالثة و الرابعة أصبحت في خبر كان !!!
- المدرسات بأغراضهن ، و وكيلة المدرسة بأعمالها ، و مسؤولة الكمبيوتر بجهازها ،
وملفات المدرسة الرابعة ، وشيء كبير من أعمالهن في غرفة لاتتجاوز أربعة x خمسة !!!
مديرة المدرسة أي حال تعيشه ؟؟؟ خطابات ترد لمبنى المدرسة الرابعة بينما هي تتواجد في المدرسة الثانية !
في محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه .. لكن أني لها تحقيق ماتريد وهي تنقسم بين مدرستين !!!!
- التقويم المستمر في الصفوف مابعد المبكرة ضاع في مهب الريح ! في زحمة الصفوف .. وتزاحم الطالبات
وتذمر الجانبين (( المعلمة ، والطالبة )).
*بات الأهالي بتخبط عشوائي علم يتداركون الموقف وهو سحب بناتهم من المدرسة الثالة ، وضمهم للمدرسة الرابعة
على أمل لم الشمل ولكن .. هيهات للصداقات أن تتجدد .. وهيهات للانسجام أن يدوم !!
تبقى الدموع نت فلذة الأكباد تنسكب فلا يتمالك الوالد نفسه ليعيدهن إلى الواقع المر ...
كيف ؟ ولماذا ؟ وإلى متى ؟؟؟ اسئلة طرحت نفسها وطرحناها بدورنا على مندوبية التعليم برفحاء وعلى
إدارة التعليم في منطقة الحدود الشمالية .. فأحالونا إلى وزارة المالية لأنها وحدها القادرة على الإجابة
عن كل الاستفسارات !!!
يبقى سؤالنا العريض : الحل بيد من ؟ والكرة بملعب من ؟
أملنا كبير بأن تواسي آلامنا .. وتلمس بيدك الحنون جراحنا
ولك فائق تقديرنا و احترامنا
أولياء أمور طالبات الابتدائية الثالثة برفحاء
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من قلوب تدمي إلى الأب الحنون . . وزير التربية والتعليم . . أدامه الله
* أحسن الله عزاءكم في المدرسة الثالثة !!
. المدرسة الثالثة تتقبل التعازي في وفاتها !! بل وأدها حية وكأننا نعيش زمن الجاهلية . .
باسم مَنُ نتحدث ؟! هل نتحدث كأولياء أمور لنعرض آمالنا التي تحولت إلى آلالم ؟!!
أم باسم المديرة المفجوعة في اغتيال مدرستها مع سبق الإصرار والترصد ؟!
أم باسم معلماتها اللاتي لايعلم بحالهن إلا لله ؟! أم باسم الطالبات اللاتي أرضعتهن أمهاتهن كيفية
حماية حقوق الآخرين ليتجرعن الواقع صبرا ؟!!
. . إلى لله المشتكى والله المستعان . .
المدرسة الابتدائية الثالثة من أوائل المدارس المنشأة في مدينة رفحاء في حي الخالدية ، مشاركةً
الثانوية سابقاً - كلية التربية حالياً - والرابعة الابتدائية في سوارٍ واحد لتجد نفسها دون مقدمات
خارج قائمة الأعداد !!!
المدرسة الثالثة الآن تعيش في دائرة مظلمة . . مبتدؤها الانفصال ، وخبرها الضياع والضلال . .
-قوامٌ شامخ يشار إليه بالبنان - عِلْماً - تهاوى في سفح القرار الخطأ . . كيف يمكن العطاء؟
وكيف يرتجى الإنتاج ؟ فالصفوف المبكرة الطالبات ملحقاًبهن المدرسات في المدرسة الثانية في حي العزيزية
والصفوف مابعد المبكرة في المدرسة الرابعة في حي الخالدية !! أي شتات هذا ؟ بل أي رداءة قرار؟
فما ذنبنا نحن أولياء الأمور في الذهاب والإياب صباح مساء ..وفي المجئ والرواح ؟!!
ما ذنب طفلتي الصغيرة تبكي ليل نهار تفتقد أختها الكبيرة !!!
ماذنب الإدارة المدرسية ترتدي معطف الأخصائية النفسية .. تهدئ هذه .. وتخفف صدمة الواقع عن تلك ؟!
بل حتى السجلات والعهد تتلاطم بها الأقسام بين مستودع مبنى المندوبية وبين المدرسة الثالثة المنقسمة
والمدرسة الرابعة التي فُرِضت عليها المدرسة الثالثة مما ضيق عليها الخناق ، وأربك برامجها ،وأخل كثيراً
بنظامها . . فإلى أين تجرنا دهاليز من اتخذ قراراً يجهل عواقبه ؟!
- التدبير المنزلي ...، وغرفة الفنية ...، والمختبرات ، في المدرسة الثانية والثالثة و الرابعة أصبحت في خبر كان !!!
- المدرسات بأغراضهن ، و وكيلة المدرسة بأعمالها ، و مسؤولة الكمبيوتر بجهازها ،
وملفات المدرسة الرابعة ، وشيء كبير من أعمالهن في غرفة لاتتجاوز أربعة x خمسة !!!
مديرة المدرسة أي حال تعيشه ؟؟؟ خطابات ترد لمبنى المدرسة الرابعة بينما هي تتواجد في المدرسة الثانية !
في محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه .. لكن أني لها تحقيق ماتريد وهي تنقسم بين مدرستين !!!!
- التقويم المستمر في الصفوف مابعد المبكرة ضاع في مهب الريح ! في زحمة الصفوف .. وتزاحم الطالبات
وتذمر الجانبين (( المعلمة ، والطالبة )).
*بات الأهالي بتخبط عشوائي علم يتداركون الموقف وهو سحب بناتهم من المدرسة الثالة ، وضمهم للمدرسة الرابعة
على أمل لم الشمل ولكن .. هيهات للصداقات أن تتجدد .. وهيهات للانسجام أن يدوم !!
تبقى الدموع نت فلذة الأكباد تنسكب فلا يتمالك الوالد نفسه ليعيدهن إلى الواقع المر ...
كيف ؟ ولماذا ؟ وإلى متى ؟؟؟ اسئلة طرحت نفسها وطرحناها بدورنا على مندوبية التعليم برفحاء وعلى
إدارة التعليم في منطقة الحدود الشمالية .. فأحالونا إلى وزارة المالية لأنها وحدها القادرة على الإجابة
عن كل الاستفسارات !!!
يبقى سؤالنا العريض : الحل بيد من ؟ والكرة بملعب من ؟
أملنا كبير بأن تواسي آلامنا .. وتلمس بيدك الحنون جراحنا
ولك فائق تقديرنا و احترامنا
أولياء أمور طالبات الابتدائية الثالثة برفحاء