مراسل الموقع
24 Feb 2004, 01:29 PM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/24-02-2004/Mainpage/images/P27.jpg
رفحاء - تغطية: عيادة الجنيدي، عايض الخمشي / تصوير - سلمان الشمري
غادرت امس الاثنين الدفعة السابعة عشرة من اللاجئين العراقيين مخيم رفحاء والبالغ عددها (54) لاجئاً عائدين الى وطنهم العراق بعد 13عاماً قضوها في ضيافة المملكة العربية السعودية، وانطلقت القافلة من مخيم اللاجئين برفحاء باتجاه البصرة عبر منفذ الرقعي ومن ثم الى الأراضي الكويتية وصولاً الى محافظة البصرة ومجاورها وتم نقلهم بواسطة حافلة واحدة وكذلك نقل امتعتهم وممتلكاتهم بعدد ثلاث شاحنات.
واوضح ل "الرياض" العميد الركن بحري خالد بن فهد الوصيفر قائد مخيم إيواء اللاجئين العراقيين برفحاء بأن المملكة قدمت للاجئين كل ما يحتاجون من رعاية واهتمام من كافة الجوانب مبيناً ان مخيم رفحاء هو من افضل المخيمات على مستوى العالم بشهادة عدة لجان دولية ومنظمات متخصصة ومنها معالي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد رود لوبيرز واضاف العميد الوصيفر قائلاً بأن عودة هؤلاء اللاجئين جاء بناء على رغبتهم وطلبهم بالعودة الفورية الى العراق وان المملكة تقوم بتأمين جميع المستلزمات طوال هذه الرحلة داخل الأراضي السعودية وسوف تقدم لهم وجبات غذائية وتسليمهم الاعانات المالية الخاصة بهم والمقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وذلك في منفذ الرقعي الحدودي لكي تساعدهم في توفير احتياجاتهم المعيشية هناك وقال انه لم يتبق من اللاجئين في مخيم رفحاء سوى (476) لاجئا تقريباً بعد مغادرة هذه الدفعة مشيراً انه سيرافق الدفعة السابعة عشرة كسابقاتها خلال مغادرتها مخيم رفحاء وحتى الرقعي فريق طبي واسعاف تابع للخدمات الطبية بالقوات المسلحة كالمعتاد والشرطة العسكرية. من جانبهم رفع العراقيون العائدون على الدفعة السابعة عشرة عبر
(الرياض) شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة والشعب السعودي على ما أولوه من اهتمام بالغ للشعب العراقي بوجه عام واللاجئين بشكل خاص طيلة فترة وجودهم بالمخيم على مدار ال 13عاماً الماضية مقدمين الشكر والعرفان للمملكة التي نقلتهم من شاطئ الخوف الى بر الأمن والأمان، وقالوا ان ليد المملكة الحانية دورا كبير ي احتضاننا بعد حرب تحرير الكويت ومد يد المساعدة لنا دون منة واستطاعت المملكة وبفترة قصيرة جداً بناء مدينة متكاملة لنا تضم كافة فئات الشعب العراقي من اللاجئين، وصرفت علينا بسخاء ووفرت لنا كل ما نحتاجه فلها من جميع العراقيين الشكر والتقدير ونتمنى لحكومة المملكة وشعبها كل تقدم وازدهار وامن وامان.
من جهته اكد الممثل الاقليمي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور مصطفى عمر ان برنامج العودة الطوعية للاجئين العراقيين في مخيم رفحاء يعد من انجح برامج العودة والتي تشرف عليها المفوضية وهذا يرجع الى تعاون المفوضية من ناحية والحكومة السعودية وكذلك حكومة الكويت والسلطات في العراق واضاف انه بعد تغير النظام في العراق عبر اللاجئون العراقيون في مخيم رفحاء عن رغبتهم في العودة الى بلادهم حيث قامت المفوضية بدور تسهيل هذه العودة عن طريق الوثائق الثبوتية للاجئين والاتصالات بكافة الاطراف ذات العلاقة لتسهيل مرور القوافل من رفحاء الى العراق.
واوضح ل "الرياض" ان حكومة المملكة العربية السعودية قدمت الدعم اللوجستي لهذه العودة بما فيها توفير وسائل النقل والحافلات المكيفة والخدمات الطبية المساندة وتوفير الاعاشة لهذه الافواج حيث غادر المخيم 4799لاجئا منذ نهاية يوليو الماضي وحتى شهر فبراير مع استمرار الدفعات في الايام المقبلة والتي تسعى المفوضية الى تسهيلها وعلى الرغم ان المفوضية لم تصل الى مرحلة الترويج او التشجيع على هذه العودة. واضاف ان ما قدمته المملكة العربية السعودية طوال 13عاماً للاجئين العراقيين ولدعم برامج المفوضية يلقى كل الشكر والتقدير من المفوضية لهذه المساهمة وقدمته في مخيم رفحاء بشهادة كافة المنظمات الدولية هذا سجل مشرف وجدير بالاحترام والتقدير.
رفحاء - تغطية: عيادة الجنيدي، عايض الخمشي / تصوير - سلمان الشمري
غادرت امس الاثنين الدفعة السابعة عشرة من اللاجئين العراقيين مخيم رفحاء والبالغ عددها (54) لاجئاً عائدين الى وطنهم العراق بعد 13عاماً قضوها في ضيافة المملكة العربية السعودية، وانطلقت القافلة من مخيم اللاجئين برفحاء باتجاه البصرة عبر منفذ الرقعي ومن ثم الى الأراضي الكويتية وصولاً الى محافظة البصرة ومجاورها وتم نقلهم بواسطة حافلة واحدة وكذلك نقل امتعتهم وممتلكاتهم بعدد ثلاث شاحنات.
واوضح ل "الرياض" العميد الركن بحري خالد بن فهد الوصيفر قائد مخيم إيواء اللاجئين العراقيين برفحاء بأن المملكة قدمت للاجئين كل ما يحتاجون من رعاية واهتمام من كافة الجوانب مبيناً ان مخيم رفحاء هو من افضل المخيمات على مستوى العالم بشهادة عدة لجان دولية ومنظمات متخصصة ومنها معالي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد رود لوبيرز واضاف العميد الوصيفر قائلاً بأن عودة هؤلاء اللاجئين جاء بناء على رغبتهم وطلبهم بالعودة الفورية الى العراق وان المملكة تقوم بتأمين جميع المستلزمات طوال هذه الرحلة داخل الأراضي السعودية وسوف تقدم لهم وجبات غذائية وتسليمهم الاعانات المالية الخاصة بهم والمقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وذلك في منفذ الرقعي الحدودي لكي تساعدهم في توفير احتياجاتهم المعيشية هناك وقال انه لم يتبق من اللاجئين في مخيم رفحاء سوى (476) لاجئا تقريباً بعد مغادرة هذه الدفعة مشيراً انه سيرافق الدفعة السابعة عشرة كسابقاتها خلال مغادرتها مخيم رفحاء وحتى الرقعي فريق طبي واسعاف تابع للخدمات الطبية بالقوات المسلحة كالمعتاد والشرطة العسكرية. من جانبهم رفع العراقيون العائدون على الدفعة السابعة عشرة عبر
(الرياض) شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة والشعب السعودي على ما أولوه من اهتمام بالغ للشعب العراقي بوجه عام واللاجئين بشكل خاص طيلة فترة وجودهم بالمخيم على مدار ال 13عاماً الماضية مقدمين الشكر والعرفان للمملكة التي نقلتهم من شاطئ الخوف الى بر الأمن والأمان، وقالوا ان ليد المملكة الحانية دورا كبير ي احتضاننا بعد حرب تحرير الكويت ومد يد المساعدة لنا دون منة واستطاعت المملكة وبفترة قصيرة جداً بناء مدينة متكاملة لنا تضم كافة فئات الشعب العراقي من اللاجئين، وصرفت علينا بسخاء ووفرت لنا كل ما نحتاجه فلها من جميع العراقيين الشكر والتقدير ونتمنى لحكومة المملكة وشعبها كل تقدم وازدهار وامن وامان.
من جهته اكد الممثل الاقليمي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور مصطفى عمر ان برنامج العودة الطوعية للاجئين العراقيين في مخيم رفحاء يعد من انجح برامج العودة والتي تشرف عليها المفوضية وهذا يرجع الى تعاون المفوضية من ناحية والحكومة السعودية وكذلك حكومة الكويت والسلطات في العراق واضاف انه بعد تغير النظام في العراق عبر اللاجئون العراقيون في مخيم رفحاء عن رغبتهم في العودة الى بلادهم حيث قامت المفوضية بدور تسهيل هذه العودة عن طريق الوثائق الثبوتية للاجئين والاتصالات بكافة الاطراف ذات العلاقة لتسهيل مرور القوافل من رفحاء الى العراق.
واوضح ل "الرياض" ان حكومة المملكة العربية السعودية قدمت الدعم اللوجستي لهذه العودة بما فيها توفير وسائل النقل والحافلات المكيفة والخدمات الطبية المساندة وتوفير الاعاشة لهذه الافواج حيث غادر المخيم 4799لاجئا منذ نهاية يوليو الماضي وحتى شهر فبراير مع استمرار الدفعات في الايام المقبلة والتي تسعى المفوضية الى تسهيلها وعلى الرغم ان المفوضية لم تصل الى مرحلة الترويج او التشجيع على هذه العودة. واضاف ان ما قدمته المملكة العربية السعودية طوال 13عاماً للاجئين العراقيين ولدعم برامج المفوضية يلقى كل الشكر والتقدير من المفوضية لهذه المساهمة وقدمته في مخيم رفحاء بشهادة كافة المنظمات الدولية هذا سجل مشرف وجدير بالاحترام والتقدير.