لحظة ، ، لا تتسرع فى حكمك

[متعب الاسلمي]

هادئ ، ، خلوق
مبتسم ويتحدث بثقه
يتولد لديك احساس
حين تشاهده بأنه
سعد برؤيتك

هذا جيد وان نجد
حولنا اشخاص
يتمتعون بتلك
رحابه هو كذالك جيد

وحين يكون هذا
جيد فأنه ليعني
بأن تنظر لأنسان
فوضوي وانه قد
لايسعده لقاءك

فحين يكون فوضوضي
ودون ان يمس كرامة
الاخرين او ان يحرجهم
فهذا يعني بأنه لزال
في دائرة الادب

وفوضويته امرشخصي
ويجب بأن لاتحكم
بأن هذا مميز
وصديق بكل ماتعنيه
الكلمه ، وصاحب موقف

ان احساسك بأنه
سعيد بمشاهدتك
واخر وكأن الأمر عادي
كلاهما موقف عابر

انتظر فقط لتكون متسرع فى حكمك على من هم حولك ‏،‏ فالمواقف العابره تبقى عابره فقد تكون احداثها فعلية وقد تكون العكس

الظروف والمأزق وحين تكون فعلآ بحاجة لمن يقف معك وبجانبك
هنأ تتضح لك الابتسامات
العابرة ، ، وهنأ تعرف
وتفسر فوضوية هي
لها مكانها وظروفها
ودواعيها ، ، انها الظروف
هي تعرف من خلالها كيف يستخدم شخص فوضوي فوضويته ولكن بشكل ومسار اخر
ليست كل ابتسامه
وحسن تعبير وربما
حسن تعامل هو
نهاية المطاف
فالسلوكيات هي
حين نمتدح
من يتأدب بها فهذا يجب ، ،

ولكن ليعني ان
نصنف صاحبها
بأنها صاحب مواقف

للمواقف رجالها وللفراغ رجاله
ولكل من هذا وهذا اخلاقه وسلوكياته

حسن الخلق هو جانب مرغوب به ويجب بأن نشيد به
وفوضوية هي لتصل ( لقلة الادب ) هي يجب بأن لانصنفها بأنها تجاوز على الاخرين
هناك فرق بين الأسلوب وبين الخروج عن الادب ، ، فالاسلوب
اجتهادي وقلة الادب سلوك مقصود ومتعمد