ابومحمدالزوبعي
25 Mar 2012, 11:49 AM
كشف مصدر في إدارة المرور أن قيمة المخالفات المرورية على مستوى المملكة تجاوزت خمسة مليارات ريال في العام الماضي، مبيناً أنها تشمل الحد الأدنى من المخالفات وليس الأعلى، موضحاً أن 64 % من المخالفين سددوا مخالفاتهم، فيما لم يسدد 36 % في العام الماضي.
وأشار المصدر إلى أن قيمة المخالفات في مدينة جدة في العام الماضي وصلت إلى أكثر من 400 مليون ريال، مبيناً أن أكثر المخالفين سعوديون مقارنة بالمقيمين، وأن المخالفين الأجانب الأسرع في تسديد المخالفات، وذلك قبل أن ترتفع إلى الحد الأعلى. إلى ذلك،
توعد المسؤول الإداري التابع للشركة المشغلة لنظام ساهر في منطقة تبوك حامد العقيلي الممتنعين عن العمل في الفصل وإنهاء خدماتهم، في ظل محاولات قام بها عدد من المسؤولين لإقناع الموظفين بالعدول عن رفضهم للعمل والنزول إلى الميدان.
وجاءت تلك التحركات بعد مخاوف سادت بين أوساط العاملين على أرواحهم من جرّاء الاعتداءات المتكررة من قبل بعض المواطنين بالسب والقذف وإطلاق النار وتهديدهم.
ووفقاً لتقرير أعدّه الزملاء خالد الصبياني، صالح القرعوطي، وناعم الشهري ونشرته "الشرق"، نجحت جهود المسؤولين في إقناع الموظفين بالعودة للعمل بعد خمس ساعات من رفضهم بعد تأكيدات لهم بأن صوتهم وصل للجهات المختصة في الأمن العام، ولكل من يرتبط بشأنهم للنظر في موضوعهم، إضافة إلى الاجتماع الذي سوف يعقد صباح غدٍ مع إدارة الشركة التي سوف تحضر من جدة للالتقاء بالموظفين ومعرفة مطالبهم.
وكان موظفو الشركة المشغلة لنظام ساهر في منطقة تبوك قد قاموا عند الساعة السابعة والنصف من صباح أمس برفض استلام السيارات المخصصة لساهر والنزول للميدان، ولم ينته ذلك الامتناع إلا عند الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث رفض أكثر من 35 موظفاً النزول للعمل حتى تحقيق مطالبهم، والتي تتركز على توفير الأمن لهم من الاعتداءات المستمرة، وزيادة الرواتب وتحسين وضع التأمين الطبي للموظفين.
وكشفت معلومات أن مدير الشركة في المنطقة من جنسية ـ آسيوية لم يخرج للالتقاء بالموظفين وأصبح المسؤول الإداري يهدد بالفصل إذا لم يعودوا للعمل وأخذ يسجل أسماءهم قائلًا للذين لم يمض على عملهم سوى ثلاثة أشهر أن يعتبروا أنفسهم مفصولين عن العمل ولا داع لبقائهم، فيما أكد أحد الموظفين أنه ليس هناك عقود مبرمة بينهم وبين الشركة حيث إن أغلبهم مضى شهور على تعيينهم ولم يوقعوا أي عقود.
وأشار المصدر إلى أن قيمة المخالفات في مدينة جدة في العام الماضي وصلت إلى أكثر من 400 مليون ريال، مبيناً أن أكثر المخالفين سعوديون مقارنة بالمقيمين، وأن المخالفين الأجانب الأسرع في تسديد المخالفات، وذلك قبل أن ترتفع إلى الحد الأعلى. إلى ذلك،
توعد المسؤول الإداري التابع للشركة المشغلة لنظام ساهر في منطقة تبوك حامد العقيلي الممتنعين عن العمل في الفصل وإنهاء خدماتهم، في ظل محاولات قام بها عدد من المسؤولين لإقناع الموظفين بالعدول عن رفضهم للعمل والنزول إلى الميدان.
وجاءت تلك التحركات بعد مخاوف سادت بين أوساط العاملين على أرواحهم من جرّاء الاعتداءات المتكررة من قبل بعض المواطنين بالسب والقذف وإطلاق النار وتهديدهم.
ووفقاً لتقرير أعدّه الزملاء خالد الصبياني، صالح القرعوطي، وناعم الشهري ونشرته "الشرق"، نجحت جهود المسؤولين في إقناع الموظفين بالعودة للعمل بعد خمس ساعات من رفضهم بعد تأكيدات لهم بأن صوتهم وصل للجهات المختصة في الأمن العام، ولكل من يرتبط بشأنهم للنظر في موضوعهم، إضافة إلى الاجتماع الذي سوف يعقد صباح غدٍ مع إدارة الشركة التي سوف تحضر من جدة للالتقاء بالموظفين ومعرفة مطالبهم.
وكان موظفو الشركة المشغلة لنظام ساهر في منطقة تبوك قد قاموا عند الساعة السابعة والنصف من صباح أمس برفض استلام السيارات المخصصة لساهر والنزول للميدان، ولم ينته ذلك الامتناع إلا عند الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث رفض أكثر من 35 موظفاً النزول للعمل حتى تحقيق مطالبهم، والتي تتركز على توفير الأمن لهم من الاعتداءات المستمرة، وزيادة الرواتب وتحسين وضع التأمين الطبي للموظفين.
وكشفت معلومات أن مدير الشركة في المنطقة من جنسية ـ آسيوية لم يخرج للالتقاء بالموظفين وأصبح المسؤول الإداري يهدد بالفصل إذا لم يعودوا للعمل وأخذ يسجل أسماءهم قائلًا للذين لم يمض على عملهم سوى ثلاثة أشهر أن يعتبروا أنفسهم مفصولين عن العمل ولا داع لبقائهم، فيما أكد أحد الموظفين أنه ليس هناك عقود مبرمة بينهم وبين الشركة حيث إن أغلبهم مضى شهور على تعيينهم ولم يوقعوا أي عقود.