المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء هام و عاجل خاص بساعة الصفر السورية



عبدالحق صادق
13 Apr 2012, 06:10 PM
نداء هام و عاجل خاص بساعة الصفر السورية


الى العلماء و الدعاة و الخطباء الداعمون للانتفاضة السورية.....
الى النشطاء و التنسيقيات في الداخل و الخارج .....
الى الجيش الحر ......
الى التجار و اصحاب الاموال الداعمون للانتفاضة السورية .....
الى الكتاب و المفكرون و المثقفون الاحرار ....
الى القنوات الفضائية الحرة ....
الى المعارضة السورية بجميع اطيافها ....
الى النازحون من المدن و الارياف السورية المنكوبة ....
الى اصحاب المنتديات و المواقع الالكترونية ....
الى جميع الاحرار في العالم .....

ادعوكم للمشاركة و دعم و تبني مشروع ساعة الصفر للإطاحة بنظام الاحتلال السوري التي تدعوا لها قناة سوريا الشعب مشكورة
لأن مساهمتكم الفعالة في ذلك المشروع عن طريق الترويج له و تقديم الدعم المادي و المعنوي كل حسب امكانياته و موقعه يجعل تلك الساعة ساعة مفصلية و مصيرية في تاريخ سوريا و الامة و يكون لكم شرف المشاركة في :
مشروع انقاذ الشعب السوري من اكبر طاغية في العصر الحديث
مشروع تحرير سوريا من نظام يمارس اقسى انواع الاحتلال
مشروع انقاذ سوريا و المنطقة من فتنة عمياء يثيرها النظام الاسدي التي اذا انفجرت – لا سمح الله - فسوف تأتي على الاخضر و اليابس
مشروع الحفاظ على كيان سوريا و وجودها
مشروع افشال مخطط ايران الصفوي الطائفي المتطرف في المنطقة الذي يقود المنطقة و العالم الى حافة الهاوية و الانفجار و الذي يمارس فيه النظام الاسدي دور اللاعب الرئيسي
لأن معركة التغيير هي معركة كسر ارادات بين طرفين فأي طرف يستطيع ان يحشد عدد اكبر من الارادات القوية مع الصبر و الاصرار و الثبات ينتصر و ينجح لأن الجهود الموحدة لها تأثير اكبر من الجهود المبعثرة فالأعواد المتفرقة يمكن كسرها واحدة تلو الأخرى بينما اذا اجتمعت يصعب كسرها
فالتركيز على حشد الطاقات سبب رئيسي في حسم الصراع و انتزاع النصر بإذن الله
فلو تظاهر خمسة ملايين في الارياف و المدن الصغيرة بمظاهرات كثيرة و صغيرة فإنها لا تسقط النظام و لكنها تضعفه و ربما تسقطه على المدى الطويل
فالذي يسقط النظام مظاهرة مليونية في دمشق او حلب و ارجح دمشق تصل الى الساحة الرئيسية و تصمد فيها حتى سقوط النظام
و ساعة الصفر التي تروج لها قناة سوريا الشعب مع وجود المراقبين الدوليين هي فرصة ذهبية لحشد الطاقات من اجل تحرير سوريا من نظام الاحتلال الاسدي
علما بان بان مجرد التعاطف مع الانتفاضة السورية لا يدل على ارادة فهذه امنيات فالذي يدل على وجود الارادة هو بذل الجهد و لو كان صغيرا كل حسب موقعه و مما آتاه الله و من الخطأ الاستهانة بأي جهد مهما صغر فلا تبخل به فعسى الله ان يبارك بهذه الجهود اذا اجتمعت فيكتب النصر لهذه الانتفاضة المباركة
فالإعلاميون و من لهم علاقة بوسائل الاعلام يروجون لهذا اليوم و اتمنى من جميع وسائل الاعلام الحر ان تتبنى هذا المشروع بقوة
و الناشطون يقومون بطباعة و نسخ و توزيع مناشير في الاماكن العامة بكميات كبيرة مكتوب عليها عبارات تخاطب عقول و ضمائر المؤيدين الذين خدعهم النظام و ترفع همم و معنويات الخائفون و المترددون بشتى فئاتهم علماء و تجار و مثقفون و عسكريون و رجال امن و سوف اذكر بعض النماذج من هذه الرسائل في موضوع خاص و كذلك كتابة لافتات كبيرة يحملها المتظاهرون الآن موجهة لهؤلاء و تدعوا للاستعداد لهذا اليوم و هذه الساعة
و علماء الدين المؤيدون للانتفاضة السورية و خاصة الثقاة الذين لهم ثقل و شعبية بين الناس يحثون الشعب السوري على المشاركة و يبينون أهمية ذلك لأنها معركة مصيرية و مفصلية في تاريخ الامة فيشحذون الهمم و يرفعون المعنويات و يربطون الناس بخالقهم و دينهم و يوجهونهم الى الاهداف النبيلة و الغايات السامية بعيدا عن الطائفية و المناطقية و الشللية و الحزبية والعصبيات الجاهلية المقيتة
و الكتاب و المثقفون و المفكرون و خاصة الثقاة و الكبار منهم ينشطون و يفضحون دعاوي النظام الكاذبة الذي خدع بها البعض من الشعب السوري و يحثون الشعب السوري و خاصة الاقليات و الصامتون على الاستعداد و المشاركة في هذه الحركة الشعبية حرصا على مصلحتهم و مستقبلهم و مستقبل سوريا التي يقودها هذا النظام الى المجهول
و انصح الجيش الحر و كل من يحمل السلاح ان يلتزموا بالهدنة التي دعت اليها الامم المتحدة إلا في حالة الدفاع عن النفس و الدفاع عن المتظاهرين السلميين و الاستعداد لهذه الساعة و التخطيط لها و تامين ممرات آمنة للمنشقين عن الجيش الاسدي و تامين ممرات آمنة لوصول المتظاهرين الى اماكن التجمع الفرعية و الرئيسية اثناء الاستعداد لساعة الصفر و عند الاعلان عن ساعة الصفر
و انصح النازحون من المناطق المنكوبة في المدن و الارياف ان يتوجهوا الى دمشق و ما حولها استعداد لهذه الساعة الفاصلة و ان ينشطوا في المدن الرئيسية من اجل دعوة الناس في هذه المدن لهذه الساعة الفاصلة
و ادعوا المجلس الوطني السوري و جميع اطياف المعارضة ان يتبنوا هذا المشروع و يخططوا له و يدعموه و يقودوا هذا الحراك الشعبي العارم
ملاحظة هامة : حرصا على عدم اختراق النظام لهذا المشروع لإفشاله و حفاظا على حقوق الملكية تبقى قناة سوريا الشعب صاحبة الحق في الاعلان عن هذه الساعة
http://abdulhaksadek.maktoobblog.com/
عبد الحق صادق

عبدالحق صادق
14 Apr 2012, 10:20 PM
الحل الأمثل لنجاح الانتفاضة السورية

ذكرت في المقال السابق (الانتفاضة السورية في الميزان ) أسباب تأخر النصر
و هنا سأذكر الخيارات المطروحة لنجاح الانتفاضة السورية و سأرشح من بينها الحل الأمثل الذي أراه مناسبا لأن الخسائر تكون فيه اقل ما يمكن و بأسرع وقت ممكن و الآثار السلبية بعد سقوط النظام اقل
الخيار الأول
استمرار المظاهرات بالشكل الحالي مع الصبر و المصابرة حتى ينهار الجيش و الأمن نتيجة الإرهاق أو ينهار النظام اقتصاديا
و هذا يتطلب دعم مادي و سياسي و إعلامي للمتظاهرين مع بذل جهود لتوسيع حجم الاحتجاجات عن طريق حملة توعية منظمة لحس الصامتين الخروج عن صمتهم مع بذل جهود لزيادة الضغوط و العزلة الدولية على النظام و سحب الاعتراف به و منحها للمجلس الوطني
و هذا الخيارغير معلومة مدته و حجم خسائره و لكن من خلال استقراء الواقع يتطلب مدة طويلة و خسائره كبيرة

الخيار الثاني
عسكرة الانتفاضة و طلب الحماية الدولية و هذا الخيار خطير و حساس ينبغي دراسته بعناية و تأني بسبب تحالف هذا النظام مع إيران و اللعب على وتر الطائفية
فالنظام السوري ليس لديه أدنى شعور بالمسؤولية فهو على استعداد أن يشعل حرب طائفية في المنطقة بأسرها و ليسفي سوريا فقط إذا تم سحب الكرسي منه بقوة خارجية و ذلك تحت غطاء محاربة أمريكا و إسرائيل و دول الكفر
و الحرب الطائفية ليست في مصلحة احد و لا يوجد فيها منتصر وعواقبها وخيمة على الجميع و خاصة الأقلية و خسائرها فادحة و خير شاهد العراق
و عسكرة الانتفاضة إذا لم يتم الإعداد لها بشكل جيد بحيث ينضوي جميع المسلحون تحت قيادة سياسية موحدة مثل المجلس الوطني فان لها عواقب مدمرة بعد انتصار الانتفاضة و خير شاهد الصومال و أفغانستان

الخيار الثالث :
هو الخيار الأمثل الذي أشرت إليه في مقدمة المقال و الذي انصح به و أتوقع أن خسائره لا تزيد عن ألف شهيد و ذلك عن طريق الآتي :
- القيام بحملة توعية واسعة عبر وسائل الإعلام و الانترنت و على ارض الواقع من خلال التنسيقيات و النشطاء من اجل فضح النظام و إظهاره على حقيقته للأغلبية الصامتة و المخدوعين من الشعب السوري و الجيش و الأمن عن طريق إزالة الأقنعة التي يحتمي بها مثل المؤامرة و الممانعة و الإصلاح
- الإعداد الفكري و النفسي لمظاهرة مليونية سلمية يتسلح كل فرد منهم بإرادة صلبة و عزيمة لا تلين من اجل تحقيق الهدف و هو إزاحة هذا النظام عن طريق الوصول إلى الساحة الرئيسية بدمشق و الثبات بها حتى إسقاط النظام و مهما كلف الأمر من تضحيات
- على كل من يشارك في هذه المظاهرة المليونية أن يعتبر نفسه مشروع شهيد في سبيل الله إذا اخلص النية لله لأنه يقول كلمة حق أمام سلطان جائر و لأن معهم كبار علماء الأمة و أن يعلموا أن ما يقومون به هو أمرعظيم يستحق التضحية لأنه ليس دفاعا عن كرامة و حرية و مستقبل سورية فقط بل دفاعا عن كرامة امتنا العربية و الإسلامية بسبب ارتباط هذا النظام بمشروع إيران الطائفي و بالتالي إزاحة هذا النظام هو إفشال لمشروع إيران الطائفي
- أن يعلم كل من يشارك في هذه المظاهرة بأنه يشارك في حركة تحرر من نظام طاغوتي يعتبر من اعتى الأنظمة الطاغوتية في عصرنا الحاضر
و من العار الكبير أن يبقى الشعب السوري محكوما بنظام المافيا و الشبيحة القمعي الاستبدادي الذي تجاوز الخطوط الحمراء في شدة قمعه و تفنن في إذلاله و إهانته للشعب وجعل سوريا في مؤخرة الركب بعد أن كانت في المقدمة و الذي لم يبقى له مثيلا في العالم فهذا النظام هو نظام احتلال بل من أقسى أنواع الاحتلال
- أن يأتي هؤلاء المتظاهرون من حوران و حمص و باقي المناطق و المحافظات بالإضافة إلى ريف دمشق و يتجمعون في أماكن محددة من ريف دمشق و في توقيت محدد و في كل موقع أعداد كبيرة بعشرات الآلاف
- دخول هذه الجموع الغفيرة دمشق عبرعدة محاور ينضم إليهم الأحرار من أهالي دمشق ليلتقوا في الساحة الرئيسية و الحساسة لدمشق و المحددة مسبقا مع التكبير بصوت عالي
و على أسوار دمشق سوف تكون معركة كسر الإرادات بين الشعب و النظام فالذي يتحلى بالإرادة و الإصرار أكثر سوف ينتصر وهنا سوف يسقط العدد الأكبر من الشهداء فإذا كانت دماء هؤلاء الشهداء و الجرحى وقودا لإشعال لهيب الحماس و الإصرار من اجل تحقيق الهدف فسوف ينهزم الجيش و الأمن و الشبيحة أمام قوة إرادة هذه الجموع الضخمة و ربما ينضموا إليهم
و إذا كانت سبيلا لبث الخوف و الرعب بين هذه الجموع و من ثم هروبها و تفرقها فسوف ينتصر الطاغية
- الصمود في هذه الساحة حتى تحقيق الهدف و الذي يدعم هذا الصمود التخطيط المسبق و الجيد له عن طريق الإعداد لكيفية تقديم الغذاء و الأغطية و العلاج و الخدمات لهؤلاء المعتصمون و الإعداد المسبق للتمويل اللازم
- اختيار التوقيت المناسب لهذه المظاهرة الضخمة من حيث الجو و الاطمئنان على إمكانية اجتماع العدد الكبير المطلوب
- اختيار قيادات واعية و موثوقة لهذه المظاهرة موجودة على ارض الواقع و موزعة على جميع المناطق تتحلى بالشجاعة و المعنويات العالية من اجل تنظيم هذه المظاهرة الضخمة و حث المعتصمون على الصبر و المصابرة و رفع معنوياتهم
- المحافظة على سلمية هذه المظاهرة مهما استفزهم النظام و ذلك عن طريق المحافظة على الممتلكات العامة و الخاصة و محاولة استعطاف الجيش و عدم الصدام معه و لا ينافي سلمية هذه المظاهرة حمايتها بالعصي و الحجارة من هجمات الشبيحة و الأمن و منعهم من اعتقال أي متظاهر
- الالتفاف حول المجلس الوطني الذي تم اختياره و منحه الثقة والالتزام بتعليماته و توجيهاته حتى و إن خالفت رأي البعض و هواه من اجل أن يثبت للمجتمع الدولي أن لديه مصداقية و كلمة مسموعة على ارض الواقع حتى يمنحوه الثقة و يعترفوا به و حتى يستطيع زيادة حشد التأييد و طلب زيادة الضغوط الدولية على النظام
- ضرورة انضواء الجيش السوري الحر تحت القيادة السياسية للانتفاضة و التي يمثلها المجلس الوطني
- تقديم النصح و الرأي لهذا المجلس من الأبواب و ليس عبر وسائل الإعلام و بطريقة التشهير
فالوحدة ورص الصفوف و السمع و الطاعة و تأجيل الخلافات من أهم أسباب النصر فالذي يراه المسئول لا يراه الإنسان العادي
- أن يحرص رئيس المجلس على المحافظة على الثقة الممنوحة له عن طريق الاستماع لمطالب الناس على ارض الواقع و التواصل و اخذ رأي ذوي الشأن من خارج المجلس و محاورتهم لكي يقنعوا المنتفضون و استشارة أعضاء المجلس و ذوي الخبرة في هذا المجال من الأصدقاء و المؤيدين و بعد ذلك يقدر المصالح و المفاسد المترتبة على أيإجراء و يتخذ القرار المناسب بعيدا عن العواطف و يشرح وجهة نظره لعامة الناس و ذوي الشأن لكي يقنعهم بوجهة نظره و لا يظهر بمظهر المستبد بالرأي و القرار .

الكاتب : عبدالحق صادق