ابومحمدالزوبعي
25 Aug 2012, 10:36 PM
( شجاعة النماصي تنقذ ثلاث فتيات احتجزهن الحريق )
4934
نشب صباح اليوم حريق بأحد المنازل في حي المدينة وذكرت المصادر بأنه كان للزميل الأستاذ جزاع النماصي دور كبير بإنقاذ الأطفال من الموت اختناقا . وللتأكد من المعلومات تم الاتصال بالأستاذ جزاع شامان اللحيدان النماصي وأكد لنا الحادثة وقال عند الساعة السادسة والنصف من صباح هذا اليوم السبت وبينما كنت ذاهباً للعمل رأىت اعمدت الدخان تتصاعد من احد المنازل في حي المدينة . ويقول عندما اتجه للمنزل وجد مجموعة من الشباب يحاولون اخماد الحريق وكان هناك امرأة بالحوش لا تتمالك نفسها من البكاء تبين انها صاحبة المنزل فسألها هل هناك احد بالمنزل فقالت ان هناك بناتها في الداخل قد احتجزهن الدخان فما كان منه الا أن حاول أن يدخل ولكن لم يستطع في المرة الأولى ثم حاول مرة اخرى بوضع شماغة على فمه بعد أن أبله بالماء وقام بالدخول مستخدماً كشاف الجوال وهو يحبو على الارض فوجد طفلة عمرها في حدود السبع سنوات وأخرجها ثم دخل مجدداً واخرج الأخرى ذات التسع سنوات تقريبا وسأل المرأة هل بقي أحد فقالت بقي طفلة صغيرة نائمة فدخل للمرة الثالثة ووجد الطفلة نائمة على السرير واحتضنها وسلمها امها التي انهارت بكاء بعد أن رأت جميع بناتها لم يصبن بأي أذى .بعد ذلك وصلت فرق الدفاع المدني التي بدورها قامت بإخماد ما تبقى من الحريق وقاموا بشفط الدخان الكثيف من المنزل .
نسأل الله أن يحزي الأستاذ / جزاع شامان النماصي خير الجزاء على هذا العمل البطولي والإنساني
ملاحظة يشهد الله اني انزلت هذا الموضوع بعد الإلحاح على الأستاذ / جزاع محاولة مني لإظهار مايتمتع به أبناء محافظتنا من شهامة ومروءة ونخوة
4934
نشب صباح اليوم حريق بأحد المنازل في حي المدينة وذكرت المصادر بأنه كان للزميل الأستاذ جزاع النماصي دور كبير بإنقاذ الأطفال من الموت اختناقا . وللتأكد من المعلومات تم الاتصال بالأستاذ جزاع شامان اللحيدان النماصي وأكد لنا الحادثة وقال عند الساعة السادسة والنصف من صباح هذا اليوم السبت وبينما كنت ذاهباً للعمل رأىت اعمدت الدخان تتصاعد من احد المنازل في حي المدينة . ويقول عندما اتجه للمنزل وجد مجموعة من الشباب يحاولون اخماد الحريق وكان هناك امرأة بالحوش لا تتمالك نفسها من البكاء تبين انها صاحبة المنزل فسألها هل هناك احد بالمنزل فقالت ان هناك بناتها في الداخل قد احتجزهن الدخان فما كان منه الا أن حاول أن يدخل ولكن لم يستطع في المرة الأولى ثم حاول مرة اخرى بوضع شماغة على فمه بعد أن أبله بالماء وقام بالدخول مستخدماً كشاف الجوال وهو يحبو على الارض فوجد طفلة عمرها في حدود السبع سنوات وأخرجها ثم دخل مجدداً واخرج الأخرى ذات التسع سنوات تقريبا وسأل المرأة هل بقي أحد فقالت بقي طفلة صغيرة نائمة فدخل للمرة الثالثة ووجد الطفلة نائمة على السرير واحتضنها وسلمها امها التي انهارت بكاء بعد أن رأت جميع بناتها لم يصبن بأي أذى .بعد ذلك وصلت فرق الدفاع المدني التي بدورها قامت بإخماد ما تبقى من الحريق وقاموا بشفط الدخان الكثيف من المنزل .
نسأل الله أن يحزي الأستاذ / جزاع شامان النماصي خير الجزاء على هذا العمل البطولي والإنساني
ملاحظة يشهد الله اني انزلت هذا الموضوع بعد الإلحاح على الأستاذ / جزاع محاولة مني لإظهار مايتمتع به أبناء محافظتنا من شهامة ومروءة ونخوة