مراسل الموقع
28 Mar 2004, 07:56 AM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/28-03-2004/Mainpage/images/tt1.jpg
تغطية - محمد الغنيم، راشد السكران تصوير - صالح الجميعة، حاتم عمر، واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ظهر أمس عن تحويل كليات البنات بالرياض الى جامعة قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم نعلن أن هذه الكليات هي جامعة البنات في مدينة الرياض.
وكان سمو ولي العهد قد شمل برعايته ظهر أمس حفل تدشين المرحلة الثانية لكليات البنات وافتتاح مبنى كلية الآداب الذي يمثل أحد مشاريع المرحلة الأولى حيث أذن سموه الكريم ببدء العمل بالمرحلة الثانية للمشروع وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى كلية الآداب معلناً افتتاحها، وتجول في المبنى.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي وعدد من المسؤولين.
وفور وصول سمو ولي العهد قدمت مجموعة من الاطفال باقات من الورود لسموه ترحيباً بمقدمه.
بعد ذلك عزف السلام الملكي.
ثم تشرف وكلاء وزارة التربية والتعليم وكبار المسؤولين في الوزارة بالسلام على سمو ولي العهد.
وبعد أن أخذ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مكانه في الحفل الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
اثر ذلك القى الوكيل للمباني والتجهيزات المدرسية بتعليم البنات المهندس عبدالرحمن بن إبراهيم الأحمد كلمة قال فيها: بالأمس تفضلتم حفظكم الله بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى، واليوم نتشرف بافتتاحكم لبداية هذه المرحلة ممثلة مبنى كلية الآداب للبنات ومبنى سكن الطالبات، ونتشرف برعايتكم وتفقدكم حفظكم الله للمتبقي من مشاريع هذه المرحلة والتي هي تحت التنفيذ وتشمل: مشروع كلية التربية للأقسام العلمية ومشروع كلية التربية للأقسام الأدبية ومشروع مبنى الجهاز الإداري لوكالة الوزارة لكليات البنات ومشروع مبنى اعضاء هيئة التدريس لكلية الآداب وقاعة المحاضرات الكبرى، وجميع هذه المنشآت والتي تمثل المرحلة الاولى واجمالي تكلفتها حوالي (300) مليون ريال يتوقع استكمالها ان شاء الله مع بداية عام 1426ه.
وأضاف اما المرحلة الثانية فنتشرف اليوم ايضاً باستئذانكم للبدء بتنفيذها، والتي تشمل انشاء ثلاث كليات للبنات في هذه المدينة وهي: كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية وكلية التربية لإعداد المعلمات وكلية الخدمة الاجتماعية، والتي رصد لها مبلغ وقدره (150) مليون ريال.
إن موقع هذه المدينة الأكاديمية يعتبر متميزاً لبعده عن مركز المدينة وازدحامها، ولسهولة الوصول إليه، ولمساحته الكبيرة التي تربو على المليون متر مربع مما سهل استيعابها لجميع منشآت المدينة التعليمية والخدمات الإدارية والمساندة.
عقب ذلك ألقي معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة نوه فيها بمراحل التوسع في تعليم البنات، موضحاً أن عدد كليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم المنتشرة حالياً في كافة أرجاء المملكة بلغ (102) كلية منها (16) كلية تمنح الماجستير والدكتوراه ويزيد عدد المسجلات فيها لهذا العام الدراسي على (122) ألف طالبة.
وأوضح د. الرشيد في كلمته ان عدد الطالبات في مراحل التعليم العام يزيد على (مليونين وثلاثمائة ألف) طالبة يضمهن حوالي (16) ألف مدرسة، وما العدد الوفير من الجامعيات، وحاملات الماجستير والدكتوراه إلا ثمرة هذه الجهود المبرورة في التوسع الرأسي والأفقي في تعليم الفتيات، ونحمد الله أن المربيات العاملات في هذه الوزارة يتمتعهن بكثير من الصفات الحميدة، وعلى رأسها الإخلاص في العمل والتفاني فيه.
وأضاف ان التعليم في بلادنا وغيرها من البلاد يواجه تحديات عديدة تفرضها طبيعة العصر، منها التكاليف المالية المرهقة لميزانيات الدول، ومشكلة المواصلات ذهاباً إلى المؤسسات التعليمية وإياباً منها.. ومن الحلول الناجعة - إن شاء الله - التي أخذنا بها (مشروع التعليم عن بعد) الذي سيتم تطبيقه - بإذن الله - مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1425- 1426ه.
والمشروع عبارة عن إنشاء مركز رئيسي في الرياض يتم من خلاله بث المحاضرات (حية) إلى جميع كليات البنات في المملكة عبر الأقمار الصناعية بالإضافة إلى تصميم ونشر المقررات الدراسية من خلال موقع خاص على شبكة الانترنت، وقد تمت ترسية المشروع على إحدى الشركات الوطنية والمأمول أن ينتهي في غضون أشهر قليلة بإذن الله.
وواصل قائلاً: هذه خطوة في طريق العلم الصاعد نحو تحقيق الأمل المقرون بالعمل، بتوفيق الله وعونه، ثم برعاية حانية من قيادتنا الرشيدة.. وجد واجتهاد أبناء هذا الوطن المعطاء، وإن تشريفكم - يا صاحب السمو - هذا الحفل وأنتم من أنتم، وأعباؤكم تنوء بها العصبة أولو القوة، لخير دليل على مدى اهتمامكم بدعم مسيرة التعليم الذي يرقى بالفتيات كما يرقى بالفتيان، لأن "النساء شقائق الرجال" - كما ورد في الحديث النبوي الشريف - وهن معهم جناحا المجتمع، لا يحّلق إلا بهما معاً.
وقدم معاليه في كلمته شكره وعرفانه للذين أسهموا في إعلاء هذا البنيان بإنشاء مدارس وكليات البنات وقال: فجزاهم الله جميعاً أوفر وأوفى جزاء، وأخص منهم بالذكر سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ورؤساء تعليم البنات: فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الرشيد، وفضيلة الشيخ ناصر بن حمد الراشد رحمهما الله، وفضيلة الشيخ راشد بن صالح بن خنين، وفضيلة الشيخ محمد بن عبدالله بن عودة، وفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن المسند، وفضيلة الدكتور عبدالملك بن عبدالله بن دهيش، وفضيلة الدكتور علي بن مرشد المرشد أثابهم الله جميعاً على ما قدموه.
وأكد ان التعليم يحظى بعناية تامة من حكومتنا جعلت الانفاق عليه في رأس سلم أولويات الانفاق، مما مكّن من انتشاره وتعدد برامجه وتطور أساليبه وتجهيزاته وشموله للذكور والإناث، ولم يبق أحد في سن التعليم العام في بلادنا الغالية - وبالذات في المرحلة الابتدائية - ذكراً كان أو أنثى إلا والتعليم متوفر له والمدارس مهيأة لاستقباله واحتضانه لتصبح نسبة الأمية بين مواطنينا من أقل النسب في الوطن العربي، وهذه نعمة من نعم الله علينا تستحق منا دوماً شكر الله سبحانه وتعالى والدعاء من الأعماق أن يستمر هذا التطور وهذا الازدهار مع أمن وأمان ورخاء واستقرار.
إثر ذلك، تسلم سمو ولي العهد هدية تشرف بتقديمها لسموه معالي وزير التربية والتعليم عبارة عن مجسم لكليات البنات.
ثم تفضل سمو ولي العهد بالإذن ببدء العمل بالمرحلة الثانية للمشروع.. ثم اطلع سموه على عدد من التصاميم عن المشروع، ثم ازاح سموه الكريم الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى كلية الآداب معلناً افتتاحها.
عقب ذلك تجول سمو ولي العهد يصحبه أصحاب السمو الملكي الأمراء والحضور في أرجاء الكلية وأقسامها المختلفة واستمع سموه لشرح واف عن المبنى وما يضمه من تجهيزات وأقسام، ثم تشرف د. عبدالله الحصين بتقديم هدية تذكارية ودرع ونموذج تذكاري لسموه الكريم بهذه المناسبة.
بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية.
وحضر الحفل ورافق سمو ولي العهد خلال الجولة صاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد آل سعود وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
تغطية - محمد الغنيم، راشد السكران تصوير - صالح الجميعة، حاتم عمر، واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ظهر أمس عن تحويل كليات البنات بالرياض الى جامعة قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم نعلن أن هذه الكليات هي جامعة البنات في مدينة الرياض.
وكان سمو ولي العهد قد شمل برعايته ظهر أمس حفل تدشين المرحلة الثانية لكليات البنات وافتتاح مبنى كلية الآداب الذي يمثل أحد مشاريع المرحلة الأولى حيث أذن سموه الكريم ببدء العمل بالمرحلة الثانية للمشروع وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى كلية الآداب معلناً افتتاحها، وتجول في المبنى.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي وعدد من المسؤولين.
وفور وصول سمو ولي العهد قدمت مجموعة من الاطفال باقات من الورود لسموه ترحيباً بمقدمه.
بعد ذلك عزف السلام الملكي.
ثم تشرف وكلاء وزارة التربية والتعليم وكبار المسؤولين في الوزارة بالسلام على سمو ولي العهد.
وبعد أن أخذ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مكانه في الحفل الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
اثر ذلك القى الوكيل للمباني والتجهيزات المدرسية بتعليم البنات المهندس عبدالرحمن بن إبراهيم الأحمد كلمة قال فيها: بالأمس تفضلتم حفظكم الله بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى، واليوم نتشرف بافتتاحكم لبداية هذه المرحلة ممثلة مبنى كلية الآداب للبنات ومبنى سكن الطالبات، ونتشرف برعايتكم وتفقدكم حفظكم الله للمتبقي من مشاريع هذه المرحلة والتي هي تحت التنفيذ وتشمل: مشروع كلية التربية للأقسام العلمية ومشروع كلية التربية للأقسام الأدبية ومشروع مبنى الجهاز الإداري لوكالة الوزارة لكليات البنات ومشروع مبنى اعضاء هيئة التدريس لكلية الآداب وقاعة المحاضرات الكبرى، وجميع هذه المنشآت والتي تمثل المرحلة الاولى واجمالي تكلفتها حوالي (300) مليون ريال يتوقع استكمالها ان شاء الله مع بداية عام 1426ه.
وأضاف اما المرحلة الثانية فنتشرف اليوم ايضاً باستئذانكم للبدء بتنفيذها، والتي تشمل انشاء ثلاث كليات للبنات في هذه المدينة وهي: كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية وكلية التربية لإعداد المعلمات وكلية الخدمة الاجتماعية، والتي رصد لها مبلغ وقدره (150) مليون ريال.
إن موقع هذه المدينة الأكاديمية يعتبر متميزاً لبعده عن مركز المدينة وازدحامها، ولسهولة الوصول إليه، ولمساحته الكبيرة التي تربو على المليون متر مربع مما سهل استيعابها لجميع منشآت المدينة التعليمية والخدمات الإدارية والمساندة.
عقب ذلك ألقي معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة نوه فيها بمراحل التوسع في تعليم البنات، موضحاً أن عدد كليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم المنتشرة حالياً في كافة أرجاء المملكة بلغ (102) كلية منها (16) كلية تمنح الماجستير والدكتوراه ويزيد عدد المسجلات فيها لهذا العام الدراسي على (122) ألف طالبة.
وأوضح د. الرشيد في كلمته ان عدد الطالبات في مراحل التعليم العام يزيد على (مليونين وثلاثمائة ألف) طالبة يضمهن حوالي (16) ألف مدرسة، وما العدد الوفير من الجامعيات، وحاملات الماجستير والدكتوراه إلا ثمرة هذه الجهود المبرورة في التوسع الرأسي والأفقي في تعليم الفتيات، ونحمد الله أن المربيات العاملات في هذه الوزارة يتمتعهن بكثير من الصفات الحميدة، وعلى رأسها الإخلاص في العمل والتفاني فيه.
وأضاف ان التعليم في بلادنا وغيرها من البلاد يواجه تحديات عديدة تفرضها طبيعة العصر، منها التكاليف المالية المرهقة لميزانيات الدول، ومشكلة المواصلات ذهاباً إلى المؤسسات التعليمية وإياباً منها.. ومن الحلول الناجعة - إن شاء الله - التي أخذنا بها (مشروع التعليم عن بعد) الذي سيتم تطبيقه - بإذن الله - مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1425- 1426ه.
والمشروع عبارة عن إنشاء مركز رئيسي في الرياض يتم من خلاله بث المحاضرات (حية) إلى جميع كليات البنات في المملكة عبر الأقمار الصناعية بالإضافة إلى تصميم ونشر المقررات الدراسية من خلال موقع خاص على شبكة الانترنت، وقد تمت ترسية المشروع على إحدى الشركات الوطنية والمأمول أن ينتهي في غضون أشهر قليلة بإذن الله.
وواصل قائلاً: هذه خطوة في طريق العلم الصاعد نحو تحقيق الأمل المقرون بالعمل، بتوفيق الله وعونه، ثم برعاية حانية من قيادتنا الرشيدة.. وجد واجتهاد أبناء هذا الوطن المعطاء، وإن تشريفكم - يا صاحب السمو - هذا الحفل وأنتم من أنتم، وأعباؤكم تنوء بها العصبة أولو القوة، لخير دليل على مدى اهتمامكم بدعم مسيرة التعليم الذي يرقى بالفتيات كما يرقى بالفتيان، لأن "النساء شقائق الرجال" - كما ورد في الحديث النبوي الشريف - وهن معهم جناحا المجتمع، لا يحّلق إلا بهما معاً.
وقدم معاليه في كلمته شكره وعرفانه للذين أسهموا في إعلاء هذا البنيان بإنشاء مدارس وكليات البنات وقال: فجزاهم الله جميعاً أوفر وأوفى جزاء، وأخص منهم بالذكر سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ورؤساء تعليم البنات: فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الرشيد، وفضيلة الشيخ ناصر بن حمد الراشد رحمهما الله، وفضيلة الشيخ راشد بن صالح بن خنين، وفضيلة الشيخ محمد بن عبدالله بن عودة، وفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن المسند، وفضيلة الدكتور عبدالملك بن عبدالله بن دهيش، وفضيلة الدكتور علي بن مرشد المرشد أثابهم الله جميعاً على ما قدموه.
وأكد ان التعليم يحظى بعناية تامة من حكومتنا جعلت الانفاق عليه في رأس سلم أولويات الانفاق، مما مكّن من انتشاره وتعدد برامجه وتطور أساليبه وتجهيزاته وشموله للذكور والإناث، ولم يبق أحد في سن التعليم العام في بلادنا الغالية - وبالذات في المرحلة الابتدائية - ذكراً كان أو أنثى إلا والتعليم متوفر له والمدارس مهيأة لاستقباله واحتضانه لتصبح نسبة الأمية بين مواطنينا من أقل النسب في الوطن العربي، وهذه نعمة من نعم الله علينا تستحق منا دوماً شكر الله سبحانه وتعالى والدعاء من الأعماق أن يستمر هذا التطور وهذا الازدهار مع أمن وأمان ورخاء واستقرار.
إثر ذلك، تسلم سمو ولي العهد هدية تشرف بتقديمها لسموه معالي وزير التربية والتعليم عبارة عن مجسم لكليات البنات.
ثم تفضل سمو ولي العهد بالإذن ببدء العمل بالمرحلة الثانية للمشروع.. ثم اطلع سموه على عدد من التصاميم عن المشروع، ثم ازاح سموه الكريم الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى كلية الآداب معلناً افتتاحها.
عقب ذلك تجول سمو ولي العهد يصحبه أصحاب السمو الملكي الأمراء والحضور في أرجاء الكلية وأقسامها المختلفة واستمع سموه لشرح واف عن المبنى وما يضمه من تجهيزات وأقسام، ثم تشرف د. عبدالله الحصين بتقديم هدية تذكارية ودرع ونموذج تذكاري لسموه الكريم بهذه المناسبة.
بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية.
وحضر الحفل ورافق سمو ولي العهد خلال الجولة صاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد آل سعود وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.