المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف : واستشهد المجاهد عبد العزيز الرنتيسي- رحمه الله- ....تحية إكبار للشهداء



الباحث عن الحق
18 Apr 2004, 01:21 AM
نعم مات ، نعم قتل...لكن :
(بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون )...
الله أكبر على كل كافر تجبر..
الله أكبر على كل باغٍ تكبّر..
الله أكبر كلما سقط شهيد ، وصاح مجاهدٌ صنديد...
قتل الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله -...
قتل عبد العزيز الرنتيسي - رحمه الله -...
لكن الإسلام منصور..ورب الكعبة منصور...
ونور النصر بادٍ في الأفق...
والمسلمون قادمون...
وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون...
والله أعلى وأكبر..

___________________________________
___________________________________


صور اغتيال عبد العزيز الرنتيسي - رحمه الله - :


http://www.islamtoday.net/Rantisy/r01.jpg

الله أكبر....اللهم أحينا حياة السعداء وأمتنا ميتة الشهداء...

http://www.islamtoday.net/Rantisy/05.jpg


اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين...

http://www.islamtoday.net/Rantisy/06.jpg

اللهم عليك بأعداء الدين ياجبار ياقهار...

http://www.islamtoday.net/Rantisy/04.jpg

اللهم عليك بأمريكا وأعوانها...

http://www.islamtoday.net/Rantisy/03.jpg

اللهم أعز الإسلام والمسلمين...

http://www.islamtoday.net/Rantisy/02.jpg

اللهم أذل الشرك والمشركين ، واخذل أعداء الدين....

http://www.islamtoday.net/Rantisy/01.jpg

لاحول ولا قوّة إلا بالله...
والله أكبر...
والعاقبة للمتقين..

الباحث عن الحق
18 Apr 2004, 01:30 AM
الرنتيسي.. من الجهاد حتى الاستشهاد

لا يقف سجل الجرائم الصهيونية عند حد ، فآلة الحرب الصهيونية تضيف كل يوم جديداً لسجلها الإرهابي ، وقد تعدت الجرائم الصهيونية كل الخطوط الحمراء باستشهاد كبار قادة المقاومة الفلسطينية والتي كان آخرها اغتيال شيخ المجاهدين الشهيد أحمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية ومؤسسها في الثاني والعشرين من مارس الماضي عقب أداءه لصلاة الفجر في مسجد بجوار منزل الشيخ الشهيد في غزة .
ومساء اليوم السبت السابع عشر من إبريل أي بعد أقل من شهر من اغتيال شيخ المجاهدين أحمد ياسين يستهدف الصهاينة الزعيم الجديد لحركة حماس داخل الأراضي الفلسطينية في غزة وهو الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، فمن هو الرنتيسي وما هي بداياته الجهادية ورحلته مع حماس .


المولد والنشأة

ولد الشهيد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي والشهير بـ(عبد العزيز الرنتيسي) في قرية يبنا التي تقع بين عسقلان ويافا.
وقد تجرع الرنتيسي منذ مولده مرارة الاحتلال وعلم جيداً كيف سخرت الصهيونية كل جهودها لحرب الشعب الفلسطيني منذ تأسيسس الكيان الصهيوني في 15 مايو 1948، ففي هذا العام لجأت أسرة الرنتيسي إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور.
وكما يعيش الفلسطينيون لاجئون داخل وخارج فلسطين، كان نفس الحال بالنسبة المجاهد الشهيد حيث التحق الرنتيسي وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة، وأنهى دراسته الثانوية عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976، والدكتور الرنتيسي متزوج وله من الأبناء ستة أطفال هم ولدان وأربع بنات.


بداية الجهاد

عمل المجاهد الشهيد في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات، وقد اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي الخامس من يناير عام 1988 اعتقل مرة أخرى لمدة 21 يوما، ولم يمنعه الاعتقال، أو تمنعه سجون ومعتقلات الاحتلال من مواصلة الجهاد، حيث أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.
ومع خروج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النور كحركة جهاد ومقاومة مسلحة ضد الصهاينة المحتلين اعتقل مرة ثالثة في الرابع من فبراير 1988 حيث ظل محتجزا في سجون الصهاينة لمدة عامين ونصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في الرابع من سبتمبر عام 1990.
اعتقل المجاهد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مرة أخرى في الرابع عشر من ديسمبر عام 1990، وظل رهن الاعتقال الإداري لمدة عام.


الإبعاد إلى مرج الزهور

لم يكن الاحتلال الصهيوني يعي أن إبعاد الفلسطينيين هو وقودهم للجهاد
ولا يزيدهم ذلك إلا إصراراً على المقاومة والجهاد، فقد أبعد الاحتلال الشهيد المجاهد في السابع عشر من ديسمبر عام 1992 مع 400 شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان في المنطقة المعروفة بمرج الزهور، حيث برز الدكتور الرنتيسي كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الصهاينة على إعادتهم، وقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية الدكتور عبد العزيز الرنتيسي فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكما عليه بالسجن حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام 1997.
الجدير بالذكر أن الدكتور الرنتيسي شغل عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني.


نجاة من الاغتيال

كان المجاهد الشهيد من أهم القيادات السياسية في حركة حماس الذين تطاردهم سلطات الاحتلال وتضعهم على قوائم الاغتيال فقد نجى من محاولة اغتيال صهيونية في العاشر من يونيو عام 2003، حيث كانت تحوم في سماء مدينة غزة طائرتان مروحيتان حربيتان من طراز "أباتشي" الأمريكية الصنع، وعند ظهور سيارة الرنتيسي في شارع عز الدين القسام شمال مستشفى الشفاء بالمدينة أطلقت صاروخاً
باتجاه الجيب الذي كان يستقله الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه وهو السائق وبجانبه مرافق آخر وكان الرنتيسي يجلس في المقعد الخلفي، وأطلقت الطائرات الحربية الصاروخ الأول باتجاه الجيب حيث أصاب مقدمته وعلى الفور تمكن الرنتيسي ومرافقه الذي يجلس بجانب السائق من الخروج من داخل السيارة واتبعته الطائرات بإطلاق صاروخ آخر أصاب وسط الجيب مما أدى إلى استشهاد السائق المرافق.
وتمكن الرنتيسي من الانسحاب مع مرافقه إلى أحد الشوارع الفرعية حيث لاحقته الطائرات الصهيونية بصواريخها إلى الشارع الذي تمكن من الانسحاب إليه وأطلقت باتجاهه أربعة صواريخ أخرى مما أدى إلى إصابته بجروح في ساقه اليسرى وزراعه الأيسر وبعض الإصابات السطحية في صدره.


زعامة حماس

نظراً لكونه من المؤسسين، وكبار المجاهدين، وكبار زعماء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أختير الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في الثالث والعشرين من مارس 2004 زعيماً لحركة حماس في الداخل الفلسطيني (في غزة) خلفاً لشيخ المجاهدين الشيخ أحمد ياسين الذي اغتاله الصهاينة في الثاني والعشرين من مارس 2004 عقب أداءه لصلاة الفجر وهو على كرسيه المتحرك.
وقد أعلن إسماعيل هنية القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية انتخاب الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائداً عاماً لحماس في غزة فيما يرأس الدكتور خالد مشعل حركة حماس، وقال هنية إن "الانتخابات التي جرت داخل مؤسسات حماس في حياة الشيخ ياسين أفرزت الأخ الدكتور القائد عبد العزيز الرنتيسي نائبا للشيخ" أحمد ياسين و"بهذا يقوم الرنتيسي مقام الشيخ بالنسبة للحركة ولشعبنا وأمتنا".


استشهاد بعد رحلة الجهاد

استشهد زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة -عبد العزيز الرنتيسي- وثلاثة آخرون بالحركة من بينهم نجله خلال قصف صهيوني لسيارة كانوا يستقلونها في غزة، حيث قامت طائرة صهيونية باستهدافهم مساء اليوم السبت، السابع عشر من إبريل 2004.
وقد أعلن مسئولون طبيون فلسطينيون أن قائد حركة حماس في قطاع غزة عبد العزيز الرنتيسي استشهد إثر إصابته بجروح خطرة جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف السيارة التي كانت تقله كما استشهد اثنان من مرافقيه في القصف نفسه.
وقال الطبيب قادر أبو صفية المسئول عن قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة إن "عبد العزيز الرنتيسي قد استشهد"، كما قال مصدر أمني فلسطيني إن صاروخين على الأقل أطلقا من مروحية وأصابا بشكل مباشر السيارة التي كان يستقلها الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه اللذين استشهدا كما أصيب ستة من المارة بجروح.


دماء الشهداء وقود المقاومة

مع كل شهيد تجدد فصائل المقاومة الفلسطينية العهد الذي قطعته على نفسها أمام الله وأمام الأمة الإسلامية باستمرار خيار المقاومة والجهاد حتى يندحر العدو الصهيوني، وتتخذ المقاومة من دماء شهداءها وقوداً يزيدها إصراراً وتمسكاً بالمقاومة، لتتحول هذه الدماء إلى جذوة من لهب تحرق الصهاينة وتطهر أرض فلسطين –أرض الأنبياء- من دنس اليهود.
فلم تتوقف المقاومة –ولن تتوقف- بسياسة الاغتيالات الصهيونية فلا اغتيال الشيخ ياسين ولا اغتيال الرنتيسي ولا اغتيال القادة من أي فصيل فلسطيني سيفت من عضد المقاومة لأنه صراع الحق والباطل حتما سينتصر الحق ولكن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن غداً لناظره لقريب والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .

الباحث عن الحق
18 Apr 2004, 01:32 AM
http://www.islamtoday.net/ratisi.jpg



الرنتيسي.. من الجهاد حتى الاستشهاد

لا يقف سجل الجرائم الصهيونية عند حد ، فآلة الحرب الصهيونية تضيف كل يوم جديداً لسجلها الإرهابي ، وقد تعدت الجرائم الصهيونية كل الخطوط الحمراء باستشهاد كبار قادة المقاومة الفلسطينية والتي كان آخرها اغتيال شيخ المجاهدين الشهيد أحمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية ومؤسسها في الثاني والعشرين من مارس الماضي عقب أداءه لصلاة الفجر في مسجد بجوار منزل الشيخ الشهيد في غزة .
ومساء اليوم السبت السابع عشر من إبريل أي بعد أقل من شهر من اغتيال شيخ المجاهدين أحمد ياسين يستهدف الصهاينة الزعيم الجديد لحركة حماس داخل الأراضي الفلسطينية في غزة وهو الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، فمن هو الرنتيسي وما هي بداياته الجهادية ورحلته مع حماس .


المولد والنشأة

ولد الشهيد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي والشهير بـ(عبد العزيز الرنتيسي) في قرية يبنا التي تقع بين عسقلان ويافا.
وقد تجرع الرنتيسي منذ مولده مرارة الاحتلال وعلم جيداً كيف سخرت الصهيونية كل جهودها لحرب الشعب الفلسطيني منذ تأسيسس الكيان الصهيوني في 15 مايو 1948، ففي هذا العام لجأت أسرة الرنتيسي إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور.
وكما يعيش الفلسطينيون لاجئون داخل وخارج فلسطين، كان نفس الحال بالنسبة المجاهد الشهيد حيث التحق الرنتيسي وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة، وأنهى دراسته الثانوية عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976، والدكتور الرنتيسي متزوج وله من الأبناء ستة أطفال هم ولدان وأربع بنات.


بداية الجهاد

عمل المجاهد الشهيد في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات، وقد اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي الخامس من يناير عام 1988 اعتقل مرة أخرى لمدة 21 يوما، ولم يمنعه الاعتقال، أو تمنعه سجون ومعتقلات الاحتلال من مواصلة الجهاد، حيث أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.
ومع خروج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النور كحركة جهاد ومقاومة مسلحة ضد الصهاينة المحتلين اعتقل مرة ثالثة في الرابع من فبراير 1988 حيث ظل محتجزا في سجون الصهاينة لمدة عامين ونصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في الرابع من سبتمبر عام 1990.
اعتقل المجاهد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مرة أخرى في الرابع عشر من ديسمبر عام 1990، وظل رهن الاعتقال الإداري لمدة عام.


الإبعاد إلى مرج الزهور

لم يكن الاحتلال الصهيوني يعي أن إبعاد الفلسطينيين هو وقودهم للجهاد
ولا يزيدهم ذلك إلا إصراراً على المقاومة والجهاد، فقد أبعد الاحتلال الشهيد المجاهد في السابع عشر من ديسمبر عام 1992 مع 400 شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان في المنطقة المعروفة بمرج الزهور، حيث برز الدكتور الرنتيسي كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الصهاينة على إعادتهم، وقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية الدكتور عبد العزيز الرنتيسي فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكما عليه بالسجن حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام 1997.
الجدير بالذكر أن الدكتور الرنتيسي شغل عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني.


نجاة من الاغتيال

كان المجاهد الشهيد من أهم القيادات السياسية في حركة حماس الذين تطاردهم سلطات الاحتلال وتضعهم على قوائم الاغتيال فقد نجى من محاولة اغتيال صهيونية في العاشر من يونيو عام 2003، حيث كانت تحوم في سماء مدينة غزة طائرتان مروحيتان حربيتان من طراز "أباتشي" الأمريكية الصنع، وعند ظهور سيارة الرنتيسي في شارع عز الدين القسام شمال مستشفى الشفاء بالمدينة أطلقت صاروخاً
باتجاه الجيب الذي كان يستقله الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه وهو السائق وبجانبه مرافق آخر وكان الرنتيسي يجلس في المقعد الخلفي، وأطلقت الطائرات الحربية الصاروخ الأول باتجاه الجيب حيث أصاب مقدمته وعلى الفور تمكن الرنتيسي ومرافقه الذي يجلس بجانب السائق من الخروج من داخل السيارة واتبعته الطائرات بإطلاق صاروخ آخر أصاب وسط الجيب مما أدى إلى استشهاد السائق المرافق.
وتمكن الرنتيسي من الانسحاب مع مرافقه إلى أحد الشوارع الفرعية حيث لاحقته الطائرات الصهيونية بصواريخها إلى الشارع الذي تمكن من الانسحاب إليه وأطلقت باتجاهه أربعة صواريخ أخرى مما أدى إلى إصابته بجروح في ساقه اليسرى وزراعه الأيسر وبعض الإصابات السطحية في صدره.


زعامة حماس

نظراً لكونه من المؤسسين، وكبار المجاهدين، وكبار زعماء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أختير الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في الثالث والعشرين من مارس 2004 زعيماً لحركة حماس في الداخل الفلسطيني (في غزة) خلفاً لشيخ المجاهدين الشيخ أحمد ياسين الذي اغتاله الصهاينة في الثاني والعشرين من مارس 2004 عقب أداءه لصلاة الفجر وهو على كرسيه المتحرك.
وقد أعلن إسماعيل هنية القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية انتخاب الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائداً عاماً لحماس في غزة فيما يرأس الدكتور خالد مشعل حركة حماس، وقال هنية إن "الانتخابات التي جرت داخل مؤسسات حماس في حياة الشيخ ياسين أفرزت الأخ الدكتور القائد عبد العزيز الرنتيسي نائبا للشيخ" أحمد ياسين و"بهذا يقوم الرنتيسي مقام الشيخ بالنسبة للحركة ولشعبنا وأمتنا".


استشهاد بعد رحلة الجهاد

استشهد زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة -عبد العزيز الرنتيسي- وثلاثة آخرون بالحركة من بينهم نجله خلال قصف صهيوني لسيارة كانوا يستقلونها في غزة، حيث قامت طائرة صهيونية باستهدافهم مساء اليوم السبت، السابع عشر من إبريل 2004.
وقد أعلن مسئولون طبيون فلسطينيون أن قائد حركة حماس في قطاع غزة عبد العزيز الرنتيسي استشهد إثر إصابته بجروح خطرة جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف السيارة التي كانت تقله كما استشهد اثنان من مرافقيه في القصف نفسه.
وقال الطبيب قادر أبو صفية المسئول عن قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة إن "عبد العزيز الرنتيسي قد استشهد"، كما قال مصدر أمني فلسطيني إن صاروخين على الأقل أطلقا من مروحية وأصابا بشكل مباشر السيارة التي كان يستقلها الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه اللذين استشهدا كما أصيب ستة من المارة بجروح.


دماء الشهداء وقود المقاومة

مع كل شهيد تجدد فصائل المقاومة الفلسطينية العهد الذي قطعته على نفسها أمام الله وأمام الأمة الإسلامية باستمرار خيار المقاومة والجهاد حتى يندحر العدو الصهيوني، وتتخذ المقاومة من دماء شهداءها وقوداً يزيدها إصراراً وتمسكاً بالمقاومة، لتتحول هذه الدماء إلى جذوة من لهب تحرق الصهاينة وتطهر أرض فلسطين –أرض الأنبياء- من دنس اليهود.
فلم تتوقف المقاومة –ولن تتوقف- بسياسة الاغتيالات الصهيونية فلا اغتيال الشيخ ياسين ولا اغتيال الرنتيسي ولا اغتيال القادة من أي فصيل فلسطيني سيفت من عضد المقاومة لأنه صراع الحق والباطل حتما سينتصر الحق ولكن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن غداً لناظره لقريب والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .
المولد والنشأة

الباحث عن الحق
18 Apr 2004, 01:41 AM
http://www.islamtoday.net/media/4%20893.jpg


الشيخ العودة: أمريكا شريك في اغتيال الرنتيسي

ندد الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم) باغتيال الزعيم الجديد لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، الذي تولى مسؤولية الحركة قبل أقل من شهر من اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس.
واعتبر الشيخ سلمان في تصريحات خاصة حول الحدث أن اغتيال الرنتيسي حلقة في سلسلة من الاعتداءات المتواصلة ضد العالم الإسلامي التي ستكون لها امتدادات عميقة الأثر في المستقبل، وحمل الشيخ سلمان العودة الإدارة الأمريكية بقيادة جورج بوش مسؤولية التصعيد الإسرائيلي الجديد وقال إنها شريك أساسي في الجرائم الإسرائيلية.
وسخر الشيخ من محاولات الولايات المتحدة لتمرير دعاويها في الديمقراطية والحرية التي تنشدها للمجتمعات الإسلامية والعربية، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية بممارساتها باتت (يهودية أكثر من اليهود).
ودعا الشيخ سلمان الحكومات العربية والإسلامية أن تترك الشعوب على حريتها لتقوم بواجب (النصرة لإخوانهم الفلسطينيين)، مشيرا إلى أن الشعوب بأحوالها الراهنة لاتملك أن تقدم شيئا.
وطالب الشيخ العودة حركة حماس بتوخي الحذر والحيطة لتفويت (فرص الغدر والخيانة) على العدو الإسرائيلي الذي وصفه بـ(المتخبط وفاقد الصواب) بعد المقاومة الشديدة التي لقيها من الشعب الفلسطيني.

المصدر : الإسلام اليوم

السبت : 27/2/1425 هـ
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=27867

______________________________

جزى الله الشيخ سلمان العودة خير الجزاء ، ورحم الله القائد الفذ عبد العزيز الرنتيسي - رحمه الله -

الباحث عن الحق
18 Apr 2004, 01:48 AM
http://www.islamtoday.net/media/0111111111965.jpg

ندد فضيلة الشيخ الدكتور سفر الحوالي باغتيال العدو الإسرائيلي لزعيم حركة حماس في غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وأكد على أن معركة الأمة الإسلامية مع العدو الصهيوني ممتدة (حتى قيام الساعة).
وانتقد الشيخ الحوالي -في تصريحات خاصة - وصف أعمال المقاومة الإسلامية في فلسطين بالإرهاب، وقال إن آلة الدعاية الصهيونية والأمريكية هي من تروج لمثل هذه الأفكار بغية الإساءة لمفهوم الجهاد في الإسلام والنيل من المجاهدين, وطالب الحوالي في ذات السياق الأمة الإسلامية أن (تبذل ضريبة الجهاد) وقبل هذا عليها أن (تعرف جيدا أحكام الجهاد وشروطه وكيفية تحققه)، مبينا أنه بالالتزام بهذه الشروط والواجبات فستتمكن الأمة من (النيل من العدو الإسرائيلي) الذي (استشرى في عدوانه).
وقال الحوالي إنه لن يتحدث عن معاناة وآلام المسلمين في فلسطين لأن (الإعلام العربي كفانا هذا العناء) وهو – أي الإعلام العربي- بتركيزه على هذا الجانب يحاول أن يصور المعاناة على أنها أساس المشكلة، ومن ثم فما يريد أن يوصله هو أن إيقاف الانتفاضة هو الحل, وفند الحوالي أسطورة (العجل الذهبي) وقال إنها انهارت و(أحرقتها الانتفاضة المباركة), أما "حلم الأرض التي تفيض لبنا وعسلا فقد أفاق منه الصهاينة على أرض تفيض دما وأشلاءً".
ودعا الحوالي الأمة الإسلامية إلى عدم الركون لليأس والإحباط وحثها على الأخذ بطريق الجهاد قائلا إنه يجب "ألا يتحمل المجاهدون في فلسطين وحدهم المسئولية, فتحملها واجب علينا جميعاً وقد وعدنا الله بالنصر إذا التزمنا بمنهج الله وفرائضه التي منها الجهاد".
ووجه الشيخ الحوالي في حديثه تعازيه لأهل الشهيد وإخوانه المجاهدين ولكل الفلسطينيين والمسلمين في العالم، وشدد على أن هذه "الجريمة الصهيونية" تأتي لتقول إننا كأمة مسلمة "إننا أمة ميتة" ما لم تنهض هذه الأمة وتتحرك وتقوم بواجبها في الجهاد.

المصدر : الإسلام اليوم

السبت 27: /2/1425
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=27869

__________________________________

جزى الله فضيلة الشيخ سفر خير الجزاء ، ونصر الله إخواننا في فلسطين وفي كل مكان . آمين

الباحث عن الحق
18 Apr 2004, 01:57 AM
السلطة تحمل أمريكا مسئولية اغتيال الرنتيسي


حملت كافة فصائل المقاومة والسلطة الفلسطينية واشنطن مسئولية إعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لتنفيذ جريمة اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
فقد أكد أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني أن اغتيال إسرائيل لعبد العزيز الرنتيسي زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة نتيجة مباشرة لتشجيع الولايات المتحدة.
وقال إن مجلس الوزراء الفلسطيني يعتبر هذه الحملة الإرهابية الصهيونية نتيجة مباشرة للتشجيع الأمريكي وانحياز الإدارة الأمريكية الكامل للحكومة الصهيونية.
وقال قريع في بيان صادر عن مكتبه "تعتبر الحكومة الفلسطينية هذه الهجمة الإرهابية الإسرائيلي نتيجة مباشرة للتشجيع الأمريكي والانحياز الكامل من قبل الإدارة الأمريكية إلى جانب الحكومة الصهيونية".
واعتبر قريع أيضا أن الولايات المتحدة "منحت إسرائيل الغطاء السياسي لابتلاع الأرض الفلسطينية وتقويض إمكانيات قيام الدولة الفلسطينية".
كما دانت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت اغتيال عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس في قطاع غزة واعتبرت أن اغتياله جاء "ثمرة" للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مع الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل أيام في العاصمة الأمريكية.
وقال محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد إنه "يدين بشدة هذه العملية الجبانة" معتبرا أنها "تأتي ثمرة للقاء بوش وشارون الذي أعطي الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي للقيام بما يشاء".
ومن جانبه قال محمد حسين فضل الله المرجع الشيعي بلبنان إن هذه جريمة ثانية ترتكبها إسرائيل بعد اغتيال مؤسس الحركة أحمد ياسين وحمل الرئيس الأمريكي جورج بوش مسؤولية الاغتيال باعتباره أعطى الضوء الأخضر لشارون في تصفية قادة حماس.
وعلى الصعيد العربي اتهم مسؤول سوري الولايات المتحدة بأنها "سهلت" لإسرائيل اغتيال قائد حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي مساء اليوم السبت في غارة جوية في غزة.
وأعلن مستشار وزير الإعلام السوري أحمد الحاج علي أن "واشنطن سهلت للعدو هذه الجريمة" التي وصفها بأنها "إدانة للنظام السياسي العربي"، وقال إنها "هذه جريمة ارتكبت بحق إنسان مناضل وعلى الشعوب العربية التحرك لردع نزيف الدم".

المصدر : الإسلام اليوم
السبت : 27 / 2 / 1425 هـ

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=27868




____________________________________

يتهمون ويشجبون...وبس......تفووو على الخونة الزنادقة...مع خروج أصحاب حركة الجهاد

الباحث عن الحق
18 Apr 2004, 02:08 AM
http://www.islamtoday.net/media/copy221.jpg



مشعل يدعو لاختيار خليفة للرنتيسي دون إعلان اسمه


دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل قادة الحركة إلى سرعة اختيار زعيم جديد لها في قطاع غزة خلفا لعبد العزيز الرنتيسي الذي اغتالته إسرائيل مساء اليوم السبت في غزة لكن "دون إعلان اسمه".
وقال مشعل في حديث لقناة الجزيرة الفضائية القطرية "أقول لإخواني القادة في قطاع غزة على وجه التحديد أرجوكم وأخاطبكم من موقع المسؤولية واستشعاري لهذه المرحلة الحساسة اختاروا قائدا للحركة في غزة خليفة لأخينا الشهيد المجاهد عبد العزيز الرنتيسي لكن لا تعلنوا اسمه" مكررا هذه الجملة الأخيرة ثلاث مرات.
كما اتهم مشعل المقيم في الخارج منذ 1996 الإدارة الأمريكية بأنها "تعطي الغطاء لاغتيال" الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي للحركة الذي اغتالته إسرائيل أيضا في غزة الشهر الماضي، ومشعل الذي حاولت إسرائيل اغتياله سنة 1997 في عمان دائم التنقل بين سوريا ولبنان والخليج

المصدر : الإسلام اليوم

السبت : 27 / 2 / 1425 هـhttp://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=27872

________________________________

اللهم أنزل السكينة على إخواني المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان ياذا الجلال والإكرام...