عبدالحق صادق
02 May 2013, 07:34 PM
المرجعية ضرورة ملحة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/04/blog-post_4.html
المتأمل لحالنا و واقعنا المعاصر يجد أن الذي يحرك الأمة و يوجه الصراع بشكل عام هم فئة الشباب المتحمس و عامة الناس المتأثرين بالفكر العلماني الثوري بما في ذلك بعض الإسلاميين المتأثرين بهذا الفكر .
بينما عقلاء الأمة و قادتها من سياسيين و علماء عاملين و مفكرين صامتين لأنهم إذا تكلموا أصبحوا متهمين و لا يسمع لهم
فالعواطف هي التي تتحكم في الموقف و ليس العقل
و الرأس دوره مغيب فالأمور معكوسة
و في ظروف كهذه ستكون النتائج مدمرة و المآسي كبيرة و مفجعة و هذا ما نلاحظه في واقعنا المعاصر نخرج من مصيبة لتحل بنا مصيبة أعظم منها و لا نتعظ.
فالأمة الآن بأمس الحاجة لإعادة النظر في تصرفاتها و إعادة دور الرأس ليأخذ مكانه المناسب و إعطاء الثقة له في إدارة الصراع و إلا فلا مخرج لنا مما نحن فيه .
و هذا الرأس هو مرجعية الأمة و ليس بالضرورة أن تكون هذه المرجعية شخص
ففي وقتنا الحاضر اصبحت مؤسسات أو دولة تتكون من سياسيين و علماء و مفكرين و استشاريين
و أخص بالذكر أهل السنة فلا توجد لهم مرجعية
بل أكثرهم وقع ضحية الأعداء و من تتقاطع مصالحهم الضيقة معهم من أبناء جلدتنا من إنتهازيين و وصوليين فلا هم لهم سوى الطعن بمرجعيتهم
فالأعداء لا يريدون ان تهتدي الأمة إلى مرجعيتها و محورها و قيادتها حتى تبقى ضعيفة ممزقة يسهل السيطرة
كذلك الرموز الجوفاء و القيادات الخلبية لا يريدون للامة أن تهتدي الى مرجعيتها الفعلية لأن هذا يعني إفتضاح أمرهم و زوالهم
لذلك لا هم لهم سوى الطعن و تشويه سمعة هذه المرجعية من أجل نزع ثقة الأمة بها
فيضخمون السلبيات الصغيرة و يقزمون الايجابيات الضخمة
و للاسف هناك من يردد كلامهم عن حسن نية و يعمل ريتويت لهم جهلا بمعانيه و خطورته
فالشيعة لهم مرجعية يلتفون حولها هي ايران و لذلك حققوا هدفهم و نجحوا في إدارة الصراع لمصلحتهم الخاصة .
و لا مشاحة في المصطلحات فإذا كان هناك من يتحفظ على هذا الاسم فلا مشكلة بتسميتها باسم آخر فالأهم هو المضمون .
و هذه المرجعية هي باختصار أفضل الموجود أي الأقل سلبيات و الأكثر إيجابيات
و يمكن الوصول اليها عن طريق وضع معايير علمية منطقية شرعية من قبل عقلاء الأمة و مفكريها
الكاتب :عبدالحق صادق
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/04/blog-post_4.html
المتأمل لحالنا و واقعنا المعاصر يجد أن الذي يحرك الأمة و يوجه الصراع بشكل عام هم فئة الشباب المتحمس و عامة الناس المتأثرين بالفكر العلماني الثوري بما في ذلك بعض الإسلاميين المتأثرين بهذا الفكر .
بينما عقلاء الأمة و قادتها من سياسيين و علماء عاملين و مفكرين صامتين لأنهم إذا تكلموا أصبحوا متهمين و لا يسمع لهم
فالعواطف هي التي تتحكم في الموقف و ليس العقل
و الرأس دوره مغيب فالأمور معكوسة
و في ظروف كهذه ستكون النتائج مدمرة و المآسي كبيرة و مفجعة و هذا ما نلاحظه في واقعنا المعاصر نخرج من مصيبة لتحل بنا مصيبة أعظم منها و لا نتعظ.
فالأمة الآن بأمس الحاجة لإعادة النظر في تصرفاتها و إعادة دور الرأس ليأخذ مكانه المناسب و إعطاء الثقة له في إدارة الصراع و إلا فلا مخرج لنا مما نحن فيه .
و هذا الرأس هو مرجعية الأمة و ليس بالضرورة أن تكون هذه المرجعية شخص
ففي وقتنا الحاضر اصبحت مؤسسات أو دولة تتكون من سياسيين و علماء و مفكرين و استشاريين
و أخص بالذكر أهل السنة فلا توجد لهم مرجعية
بل أكثرهم وقع ضحية الأعداء و من تتقاطع مصالحهم الضيقة معهم من أبناء جلدتنا من إنتهازيين و وصوليين فلا هم لهم سوى الطعن بمرجعيتهم
فالأعداء لا يريدون ان تهتدي الأمة إلى مرجعيتها و محورها و قيادتها حتى تبقى ضعيفة ممزقة يسهل السيطرة
كذلك الرموز الجوفاء و القيادات الخلبية لا يريدون للامة أن تهتدي الى مرجعيتها الفعلية لأن هذا يعني إفتضاح أمرهم و زوالهم
لذلك لا هم لهم سوى الطعن و تشويه سمعة هذه المرجعية من أجل نزع ثقة الأمة بها
فيضخمون السلبيات الصغيرة و يقزمون الايجابيات الضخمة
و للاسف هناك من يردد كلامهم عن حسن نية و يعمل ريتويت لهم جهلا بمعانيه و خطورته
فالشيعة لهم مرجعية يلتفون حولها هي ايران و لذلك حققوا هدفهم و نجحوا في إدارة الصراع لمصلحتهم الخاصة .
و لا مشاحة في المصطلحات فإذا كان هناك من يتحفظ على هذا الاسم فلا مشكلة بتسميتها باسم آخر فالأهم هو المضمون .
و هذه المرجعية هي باختصار أفضل الموجود أي الأقل سلبيات و الأكثر إيجابيات
و يمكن الوصول اليها عن طريق وضع معايير علمية منطقية شرعية من قبل عقلاء الأمة و مفكريها
الكاتب :عبدالحق صادق