عبدالحق صادق
17 May 2013, 02:20 PM
الفساد و الاصلاح
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/03/blog-post_878.html
هذه تغريدات نشرتها ردا على تغريدات تتحدث عن الفساد و الاصلاح في السعودية :
-اننا نعيش ازمة ضمير ازمة اخلاق ازمة مواقف ازمة فكر و الحل هو اصلاحهم عن طريق الدعوة الصادقة المخلصة و اصلاح التربية و الاعلام
-الاصلاح الحق هو الاصلاح من الجذور اصلاح الفكر و تزكية النفوس و تقوية الوازع الديني و غرس القيم و الاخلاق و الحس الوطني
-هناك تقصير من وزارة التربية و الاعلام لأنهم لم ينقلوا الصورة الناصعة عن المملكة لأبنائها اولا ثم العالم ثانيا و هذا ادى الى خلل في الحس الوطني خطير
-قد تكون هناك نوايا حسنة و وعي من اصحاب طروحات الاصلاح و لكن عرضها على عامة الناس له انعكاسات سلبية لأنه قد يساء فهمها من قبلهم
-لو تم عرض طروحات الاصلاح على النخب الفكرية في مؤتمرات الحوار الوطني لكان نفعها افضل و لأثبت اصحابها حسن نواياهم
-الحقوق المدنية و السياسية تكون في جو الامن و الاستقرار و تنعدم بانعدامه و الظروف الحالية غير مواتية لهذه الطروحات و ضرها اكبر من نفعها
-من الحكمة اختيار المكان و التوقيت المناسب لاي مشروع او طرح و تقدير المفاسد و المصالح المترتبة عليه و اختيار اخف الضررين
-بضدها تتميز الاشياء عندما تقارنوا السعودية قبل خمسين سنة و ما هي عليه الآن و ما كان اقرانها يومها و ما هم عليه اليوم تعرفوا قيمتها
-لا يوجد كمال على سطح الارض و التقييم يتم من خلال نسبة السلبيات الى الايجابيات عندك و عند اقرانك و من عاش ظروفك
-اذا لم تصان الحرية و الكرامة في ظل شريعة الله فأين تصان عندما تعلم ما يدور حولك جيدا و عن قرب تعلم ما انت عليه من النعم
-احيانا قد يكون لدى البعض قطعة نادرة و ثمينة و هو يحسبها حجارة فيعبث بها و لو علم قيمتها لحافظ عليها اشد المحافظة و شكر الله عليها
-ان من يعرف قيمة القطع النادرة الثمينة هم اصحاب الاختصاص اما عامة الناس فتجهل ذلك لأن لدى اصحاب الاختصاص معايير يقيمون من خلالها
-الافكار المسمومة اشد فتكا و ضررا من الاسلحة فعلى اصحاب الفكر ان يفكروا ما ئة مرة قبل نشرها
-ان للكلام قيمة عظيمة في نظر الاسلام و لذلك كثير من الاحكام بنيت على الكلام مثل الدخول في الاسلام و الردة و الزواج و الطلاق و شهادة الزور و الغيبة و النميمة و البهتان
-ان معيار حقوق الانسان في العالم هي الاجهزة الامنية و الاجهزة الامنية السعودية من افضل الاجهزة في العالم لأنهم يتربون على مخافة الله
-عندما تريد اصلاح اي جهة عليك ان تعرف موقعها في العالم من خلال معايير عالمية و تقارنها مع اقرانها خلال فترات زمنية مختلفة
-اذا كان هناك تقدم في السير نحو الافضل فاعلم انك تسير بالاتجاه الصحيح لأن عملية البناء و الاصلاح و التطوير تحتاج لوقت يجب مراعاته
عدم مراعاة الوقت في عملية الاصلاح و حرق المراحل و التسرع في قطف الثمرة قد يذهب بالشجرة نفسها فتكون خسرت الثمرة و الشجرة
ان للحضارة عمر ليس من الانصاف ان تقارن دولة نامية مع متقدمة لأنه مضى على سير تلك الدول في طريق الحضارة الحديثة اكثر من خمسة قرون
ليس من الانصاف ان تقارن من مضى على سيره في طريق الحضارة الحديثة بضعة عقود بمن مضى على سيره عدة قرون
لا يوجد مرتشي الا و خلفه راشي و رائش فتوجيه اللوم و المطالبة بالإصلاح فقط على المرتشي غير متوازن فالصحيح ان يوجه لجميع الاطراف
عندما يكون الحديث عن فساد محدد مع وجود الادلة و الاثباتات فمكافحته عن طريق ابلاغ الجهات الحكومية المختصة و ليس عبر النشر في تويتر
اما عندما يكون الحديث عن الفساد بشكل عام فهذا من مهمة المجتمع كله و خاصة الدعاة عن طريق نشر الوعي و تقوية الوازع الديني و الاخلاقي
مكافحة الفساد يجب ان يتم بالتوازي بين الحكومة و المجتمع و التركيز على طرف دون طرف لن يعطي الثمرة المطلوبة
من وجهة نظري الحكومة عندها رغبة حقيقة في عملية الاصلاح و هي سائرة بهذا الاتجاه و متقدمة كثيرا على المجتمع فالنصح البناء للمجتمع
مكافحة الفساد تبدأ من الاسرة الى المعلم الى الداعية الى الكتاب الى المفكرين الى الاعلاميين بغرس الحس الديني و الوطني و ثقافة الامانة
اذا رأيتم الحكومة تسير باتجاه تطبيق الحكومة الالكترونية فاعلموا انها تسير باتجاه مكافحة الفساد
اذا رأيتم الحكومة تسير باتجاه انشاء هيئات الرقابة و مكافحة الفساد فاعلموا انها تسير باتجاه مكافحة الفساد
تركيز الجهود باتجاه المجتمع لنشر ثقافة رفض الفساد هي جهود ذات جدوى و في الاتجاه الصحيح و سوى ذلك مضيعة للوقت و ضرها اكبر من نفعها
توجيه الجهود نحو مساعدة الشباب و نصحهم و توجيههم للتخلص من البطالة افضل بكثير من الجلوس و القاء اللوم على الحكومة
تشكيل منظمات المجتمع المدني التي تساعد الشباب على التخلص من البطالة و من آفات المخدرات و من السرعة المتهورة و تنشر ثقافة نظافة الاماكن العامة
تشكيل منظمات المجتمع المدني التي تساعد الحكومة و تعمل معها يدا بيد و ليس التي تحرض عليها و تدعو للفرقة و شق الصف و الخروج عن الطاعة
-انني لا اخشى على السعودية من عدو خارجي و لكنني اخشى عليها من جاحدي النعمة و لو علموا ما يدور حولهم لشكروا الله
-اثارة الرأي العام في هذه الظروف الحساسة تحت ذريعة الاصلاح سوف يندم فاعله
-الظروف الحالية غير مناسبة لهذه الطروحات لأن هناك جهات عديدة معادية للسعودية امثال اتباع ايران سيستغلونها لإثارة الفتنة
-اذا كان لا بد من عرض هذه الطروحات فليكن سرا مع اصحاب الشأن بعيدا عن عامة الناس حتى لا يستغلها الحاقدون في اثارة الفتنة و جر البلاد
-ان زعزعة امن و استقرار بلاد الحرمين سوف تكون كارثة بحق العرب و المسلمين و العالم و سوف يبوء بوزرها المحرضون و من يسكتون على التحريض
-إنني لا اتحدث عن كمال السعودية فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود بالأدلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بأنه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره
فكما اخبرنا الصادق صلى الله عليه وسلم بأنه في آخر الزمان من يأتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
قال الله تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم )
و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح
فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية أصبحت من الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم
و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال و في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2010 دول الخليج العربي هي الأقل فسادا في الدول العربية
الكاتب : عبدالحق صادق
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/03/blog-post_878.html
هذه تغريدات نشرتها ردا على تغريدات تتحدث عن الفساد و الاصلاح في السعودية :
-اننا نعيش ازمة ضمير ازمة اخلاق ازمة مواقف ازمة فكر و الحل هو اصلاحهم عن طريق الدعوة الصادقة المخلصة و اصلاح التربية و الاعلام
-الاصلاح الحق هو الاصلاح من الجذور اصلاح الفكر و تزكية النفوس و تقوية الوازع الديني و غرس القيم و الاخلاق و الحس الوطني
-هناك تقصير من وزارة التربية و الاعلام لأنهم لم ينقلوا الصورة الناصعة عن المملكة لأبنائها اولا ثم العالم ثانيا و هذا ادى الى خلل في الحس الوطني خطير
-قد تكون هناك نوايا حسنة و وعي من اصحاب طروحات الاصلاح و لكن عرضها على عامة الناس له انعكاسات سلبية لأنه قد يساء فهمها من قبلهم
-لو تم عرض طروحات الاصلاح على النخب الفكرية في مؤتمرات الحوار الوطني لكان نفعها افضل و لأثبت اصحابها حسن نواياهم
-الحقوق المدنية و السياسية تكون في جو الامن و الاستقرار و تنعدم بانعدامه و الظروف الحالية غير مواتية لهذه الطروحات و ضرها اكبر من نفعها
-من الحكمة اختيار المكان و التوقيت المناسب لاي مشروع او طرح و تقدير المفاسد و المصالح المترتبة عليه و اختيار اخف الضررين
-بضدها تتميز الاشياء عندما تقارنوا السعودية قبل خمسين سنة و ما هي عليه الآن و ما كان اقرانها يومها و ما هم عليه اليوم تعرفوا قيمتها
-لا يوجد كمال على سطح الارض و التقييم يتم من خلال نسبة السلبيات الى الايجابيات عندك و عند اقرانك و من عاش ظروفك
-اذا لم تصان الحرية و الكرامة في ظل شريعة الله فأين تصان عندما تعلم ما يدور حولك جيدا و عن قرب تعلم ما انت عليه من النعم
-احيانا قد يكون لدى البعض قطعة نادرة و ثمينة و هو يحسبها حجارة فيعبث بها و لو علم قيمتها لحافظ عليها اشد المحافظة و شكر الله عليها
-ان من يعرف قيمة القطع النادرة الثمينة هم اصحاب الاختصاص اما عامة الناس فتجهل ذلك لأن لدى اصحاب الاختصاص معايير يقيمون من خلالها
-الافكار المسمومة اشد فتكا و ضررا من الاسلحة فعلى اصحاب الفكر ان يفكروا ما ئة مرة قبل نشرها
-ان للكلام قيمة عظيمة في نظر الاسلام و لذلك كثير من الاحكام بنيت على الكلام مثل الدخول في الاسلام و الردة و الزواج و الطلاق و شهادة الزور و الغيبة و النميمة و البهتان
-ان معيار حقوق الانسان في العالم هي الاجهزة الامنية و الاجهزة الامنية السعودية من افضل الاجهزة في العالم لأنهم يتربون على مخافة الله
-عندما تريد اصلاح اي جهة عليك ان تعرف موقعها في العالم من خلال معايير عالمية و تقارنها مع اقرانها خلال فترات زمنية مختلفة
-اذا كان هناك تقدم في السير نحو الافضل فاعلم انك تسير بالاتجاه الصحيح لأن عملية البناء و الاصلاح و التطوير تحتاج لوقت يجب مراعاته
عدم مراعاة الوقت في عملية الاصلاح و حرق المراحل و التسرع في قطف الثمرة قد يذهب بالشجرة نفسها فتكون خسرت الثمرة و الشجرة
ان للحضارة عمر ليس من الانصاف ان تقارن دولة نامية مع متقدمة لأنه مضى على سير تلك الدول في طريق الحضارة الحديثة اكثر من خمسة قرون
ليس من الانصاف ان تقارن من مضى على سيره في طريق الحضارة الحديثة بضعة عقود بمن مضى على سيره عدة قرون
لا يوجد مرتشي الا و خلفه راشي و رائش فتوجيه اللوم و المطالبة بالإصلاح فقط على المرتشي غير متوازن فالصحيح ان يوجه لجميع الاطراف
عندما يكون الحديث عن فساد محدد مع وجود الادلة و الاثباتات فمكافحته عن طريق ابلاغ الجهات الحكومية المختصة و ليس عبر النشر في تويتر
اما عندما يكون الحديث عن الفساد بشكل عام فهذا من مهمة المجتمع كله و خاصة الدعاة عن طريق نشر الوعي و تقوية الوازع الديني و الاخلاقي
مكافحة الفساد يجب ان يتم بالتوازي بين الحكومة و المجتمع و التركيز على طرف دون طرف لن يعطي الثمرة المطلوبة
من وجهة نظري الحكومة عندها رغبة حقيقة في عملية الاصلاح و هي سائرة بهذا الاتجاه و متقدمة كثيرا على المجتمع فالنصح البناء للمجتمع
مكافحة الفساد تبدأ من الاسرة الى المعلم الى الداعية الى الكتاب الى المفكرين الى الاعلاميين بغرس الحس الديني و الوطني و ثقافة الامانة
اذا رأيتم الحكومة تسير باتجاه تطبيق الحكومة الالكترونية فاعلموا انها تسير باتجاه مكافحة الفساد
اذا رأيتم الحكومة تسير باتجاه انشاء هيئات الرقابة و مكافحة الفساد فاعلموا انها تسير باتجاه مكافحة الفساد
تركيز الجهود باتجاه المجتمع لنشر ثقافة رفض الفساد هي جهود ذات جدوى و في الاتجاه الصحيح و سوى ذلك مضيعة للوقت و ضرها اكبر من نفعها
توجيه الجهود نحو مساعدة الشباب و نصحهم و توجيههم للتخلص من البطالة افضل بكثير من الجلوس و القاء اللوم على الحكومة
تشكيل منظمات المجتمع المدني التي تساعد الشباب على التخلص من البطالة و من آفات المخدرات و من السرعة المتهورة و تنشر ثقافة نظافة الاماكن العامة
تشكيل منظمات المجتمع المدني التي تساعد الحكومة و تعمل معها يدا بيد و ليس التي تحرض عليها و تدعو للفرقة و شق الصف و الخروج عن الطاعة
-انني لا اخشى على السعودية من عدو خارجي و لكنني اخشى عليها من جاحدي النعمة و لو علموا ما يدور حولهم لشكروا الله
-اثارة الرأي العام في هذه الظروف الحساسة تحت ذريعة الاصلاح سوف يندم فاعله
-الظروف الحالية غير مناسبة لهذه الطروحات لأن هناك جهات عديدة معادية للسعودية امثال اتباع ايران سيستغلونها لإثارة الفتنة
-اذا كان لا بد من عرض هذه الطروحات فليكن سرا مع اصحاب الشأن بعيدا عن عامة الناس حتى لا يستغلها الحاقدون في اثارة الفتنة و جر البلاد
-ان زعزعة امن و استقرار بلاد الحرمين سوف تكون كارثة بحق العرب و المسلمين و العالم و سوف يبوء بوزرها المحرضون و من يسكتون على التحريض
-إنني لا اتحدث عن كمال السعودية فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود بالأدلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بأنه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره
فكما اخبرنا الصادق صلى الله عليه وسلم بأنه في آخر الزمان من يأتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
قال الله تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم )
و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح
فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية أصبحت من الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم
و احتلت المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم في سهولة الأعمال و في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2010 دول الخليج العربي هي الأقل فسادا في الدول العربية
الكاتب : عبدالحق صادق