عبدالحق صادق
03 Jun 2013, 10:40 PM
التناقض لدى شيوخ التحريض بشأن سوريا
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/06/blog-post_7329.html
هذه تغريدات نشرتها حول التناقض لدى شيوخ التحريض و الفتنة :
شيوخ الأخوان يقولون بأن مصر قائدة العالم العربي و القيادة بالعطاء و ليس بالأخذ
فلماذا لا يطالبونها بإغاثة سوريا عسكريا ؟؟
الانتفاضة السورية بحاجة الى الدعم العسكري و السياسي اكثر من المال و مصر مرسي تملك ذلك
فلماذا لا يطلب شيوخ الاخوان العرب من اخوان مصر النصرة لسوريا ؟؟؟
اذا كانت مصر مرسي على ثقلها لا تستطيع اغاثة سوريا و انقاذها
فعلى ماذا يهللون لمرسي و الأخوان اذا لم يقف مع الشعب السوري الذي يذبح ؟؟؟
الغريب ان شيوخ الاخوان في الخليج لا يطالبون زعيمهم مرسي بموقف مشرف تجاه سوريا و لا يطالبونه بفك ارتباطه بإيران
و بنفس الوقت يدعون الغيرة على سوريا و يهاجمون الروافض !!!
أخوان سوريا يشكلون جزء مهم من المعارضة السورية و الغريب انهم لا يستغيثون و لا يلومون مرسي و اخوان مصر و لا يسحبون تهليلهم له
ما هي دلالة موقف شيوخ الأخوان ؟؟
عندما يعتبرون أمريكا العدو الاول و بنفس الوقت يتهمونها بالتخاذل رغم انها أعلنت اختلافها مع روسيا بخصوص سوريا !!!
و عندما لا يوجهون لمرسي كلمة عتاب او نقد الذي اعلن توافقه في الرؤية مع روسيا بخصوص سوريا و رغبته في التحالف معها بل يهللون و يبررون له فعله!!من يثير عواطف الشباب دون توفير المكان الصحيح فهو كمن يثير غرائزهم دون توفير امكانية الزواج الشرعي و النتيجة انحراف و ضياع
المصيبة ان هؤلاء المحرضون يصرحون بأنهم ضد التطرف و الارهاب و هم يصنعونه بأقوالهم و هم مع أولادهم و عوائلهم في سربهم آمنون
فكم يزعجني التناقض العجيب و ازدواجية المعايير لدى شيوخ الاخوان
يقولون لماذا يحل لحزب ايران أن يتدخل في سوريا و حرام على أهل السنة أن يتدخلوا ؟؟
الجواب هل فعلتم ما فعله حزب الله ؟؟؟
أم قمتم بشق صف الجيش الحر حيث دعمتم الكتائب الاسلامية التي ترفع رايات القاعدة و اتهمتم كتائب الجيش الحر بشتى التهم حتى يخرج الشباب الاخيار منها و لكي لا تذهب التبرعات لهم
فحزب ايران يقاتل تحت راية واحدة و بشكل منظم و منضبط و بتنسيق مع النظام الاسدي المجرم
فهذا يمكن التعامل و التفاوض معه و عقد اتفاقيات و هذه اهم متطلبات النصر و النجاح
أما أهل السنة متفرقون و مختلفون و يقاتلون بشكل عشوائي فلا يمكن التفاوض وعقد الاتفاقيات معهم
و العمل العشوائي و وجود الكتائب المتطرفة غالبا لا يحل المشكلة و يعقدها أكثر و يؤدي لمزيد من الضحايا و المجازر و الخراب
الكاتب عبد الحق صادق
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/06/blog-post_7329.html
هذه تغريدات نشرتها حول التناقض لدى شيوخ التحريض و الفتنة :
شيوخ الأخوان يقولون بأن مصر قائدة العالم العربي و القيادة بالعطاء و ليس بالأخذ
فلماذا لا يطالبونها بإغاثة سوريا عسكريا ؟؟
الانتفاضة السورية بحاجة الى الدعم العسكري و السياسي اكثر من المال و مصر مرسي تملك ذلك
فلماذا لا يطلب شيوخ الاخوان العرب من اخوان مصر النصرة لسوريا ؟؟؟
اذا كانت مصر مرسي على ثقلها لا تستطيع اغاثة سوريا و انقاذها
فعلى ماذا يهللون لمرسي و الأخوان اذا لم يقف مع الشعب السوري الذي يذبح ؟؟؟
الغريب ان شيوخ الاخوان في الخليج لا يطالبون زعيمهم مرسي بموقف مشرف تجاه سوريا و لا يطالبونه بفك ارتباطه بإيران
و بنفس الوقت يدعون الغيرة على سوريا و يهاجمون الروافض !!!
أخوان سوريا يشكلون جزء مهم من المعارضة السورية و الغريب انهم لا يستغيثون و لا يلومون مرسي و اخوان مصر و لا يسحبون تهليلهم له
ما هي دلالة موقف شيوخ الأخوان ؟؟
عندما يعتبرون أمريكا العدو الاول و بنفس الوقت يتهمونها بالتخاذل رغم انها أعلنت اختلافها مع روسيا بخصوص سوريا !!!
و عندما لا يوجهون لمرسي كلمة عتاب او نقد الذي اعلن توافقه في الرؤية مع روسيا بخصوص سوريا و رغبته في التحالف معها بل يهللون و يبررون له فعله!!من يثير عواطف الشباب دون توفير المكان الصحيح فهو كمن يثير غرائزهم دون توفير امكانية الزواج الشرعي و النتيجة انحراف و ضياع
المصيبة ان هؤلاء المحرضون يصرحون بأنهم ضد التطرف و الارهاب و هم يصنعونه بأقوالهم و هم مع أولادهم و عوائلهم في سربهم آمنون
فكم يزعجني التناقض العجيب و ازدواجية المعايير لدى شيوخ الاخوان
يقولون لماذا يحل لحزب ايران أن يتدخل في سوريا و حرام على أهل السنة أن يتدخلوا ؟؟
الجواب هل فعلتم ما فعله حزب الله ؟؟؟
أم قمتم بشق صف الجيش الحر حيث دعمتم الكتائب الاسلامية التي ترفع رايات القاعدة و اتهمتم كتائب الجيش الحر بشتى التهم حتى يخرج الشباب الاخيار منها و لكي لا تذهب التبرعات لهم
فحزب ايران يقاتل تحت راية واحدة و بشكل منظم و منضبط و بتنسيق مع النظام الاسدي المجرم
فهذا يمكن التعامل و التفاوض معه و عقد اتفاقيات و هذه اهم متطلبات النصر و النجاح
أما أهل السنة متفرقون و مختلفون و يقاتلون بشكل عشوائي فلا يمكن التفاوض وعقد الاتفاقيات معهم
و العمل العشوائي و وجود الكتائب المتطرفة غالبا لا يحل المشكلة و يعقدها أكثر و يؤدي لمزيد من الضحايا و المجازر و الخراب
الكاتب عبد الحق صادق