المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا مادار بيني وبين أحد الجـــــــن (( حوار حقيقي ))



الطيــــــــار
01 May 2004, 08:16 PM
ـ

كنت منذ سمعت حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب والذين من صفاتهم ( لا يسترقون ) أي لا يطلبون الرقية من أحد خلافاً لمن يرقيهم دون طلب منهم، فكنت أرقي نفسي وأهلي وأقاربي وحتى زملائي ومعارفي ومن أجده في حاجة لذلك ومما حدث لي أني كنت أرقي إحدى قريباتي والتي حدث بينها وبين زوجها نفرة، وبعد أن كررت عليها قراءة الرقية تحدث الذي تلبس بها ودار بيني وبينه هذا الحوار( أنقله بالمعنى ):
أبو غريب: من أنت؟

وبعد محاولات تحدث وقال:

الجني: أنت ماذا تريد منّا؟

أبو غريب: أنت الذي أتيتها وأنت الذي آذيتها فمن أنت وماذا تريد؟

الجني: جئت لأدافع عنها، فقد أغضبها زوجها وأتيت لأنقذها منه.

أبو غريب: ما اسمك؟

الجني: اسمي موسى، جئت بعدما مات صديقي سالم, فقد كان يوصيني بها ويحدثني عما تعانيه، فكنت قريبا منها وعندما غضبت غضبا شديدا قبل عدة أيام استطعت أن أدخل فيها، خصوصا أنها مفرطة في الأذكار.

( وسالم هذا جني مكث معها أكثر من سنة وكنت أرقيها ودار بيني وبينه حوارات طويلة انتهيت إلى القراءة المطولة حتى احترق أغلب جسمه كما ذكرت لي المريضة عندما رأته بعد خروجه منها، وذكر لي موسى أن سالم سقط من على جناح الطائرة التي سافرت فيها المريضة حيث أراد مرافقتها عندما عجز عن الدخول فيها مرة أخرى، لأنه أصبح ضعيف جدا بسبب مواصلة القراءة ولذلك لم يقوى على الطيران فسقط ومات)

أبو غريب: هل أنت مسلم؟

الجني: نعم.

أبو غريب: وهل تصلي؟

الجني: لا.

أبو غريب: الذي لا يصلي كافر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فهل تعرف الصلوات الخمس؟

الجني: أسمع بالظهر والمغرب، ولا أدري ما هي.

أبو غريب: وهل تصوم رمضان؟

الجني: لا.

أبو غريب: وماذا يحدث لكم في رمضان؟

الجني: أووووه ... في رمضان الجن الكبار يربطون.

أبو غريب: الله أكبر... هذا ما أخبرنا به نبينا عليه السلام، فقد أخبرنا أن الشياطين تغلّ وتصفّد مردتها في رمضان، طيب... لماذا لا تذهب وتعيش كما يعيش غيرك، وهل أنت تعمل؟ ( أردت أن أعرف هل عندهم بطالة أم لا)

الجني: أنا لا أعمل فأهلي ماتوا جميعاً هم وأهل سالم عندما هدم البيت المهجور ( وأخبرني بمكانه وعدد لي إخوانه وأخواته وذكر أسماءهم).

أبو غريب: فماذا تأكل وكيف تعيش؟

الجني: نحن نأكل من الأكل الذي تسمّون عليه.

أبو غريب: سبحان الله... وهذا ما ذكره نبينا عليه الصلاة والسلام... وماذا عن الأكل الذي لا يسمى عليه؟

الجني: لا نستطيع أن نأكل منه لأن رائحته تكون منتنة.

أبو غريب: هل أنت ذكر أم أنثى؟

الجني: أقول له موسى ويقول لي ذكر أو أنثى !!

أبو غريب: أحسست بشيء من الخجل ولكني تداركت الأمر وقلت : أنتم معاشر الجن فيكم كذب كثير ولذلك سألتك هذا السؤال... قل لي : هل تريد السعادة التي لا شقاء بعدها؟

الجني: كيف؟

أبو غريب: بدأت أقرأ سورة الرحمن وفي أثنائها قال لي: أقعدني.

واصلت الحديث عن الجنة والنار وما أعده الله لكلا الفريقين وذكرت له الحكمة من خلق الخلق وأن الله سيسألنا عن كل صغيرة وكبيرة.

بدأ يتبسم وهو طوال الحوار لا يضع وجهه في وجهي ولا عينيه في عيني إلا خطفاً.

الجني: كلامك جميل ونحن عندنا علماء لكني لأول مرة أسمع مثل حديثك.

أبو غريب: على كل حال من تاب، تاب الله عليه وأوصيك أن تحافظ على الصلاة والصيام وأن تلحق بصالحي الجن وتتعلم معهم وسوف ترى الخير والسعادة إن شاء الله.

الجني: وهو يبكي... مات سالم وكان لا يصلي ولا يصوم فهل يا ترى سيدخل الجنة أم النار.

أبو غريب: الله أعلم بحاله، المهم الآن انتبه لنفسك، وعاهدني على أن تخرج منها ولا تعود لها ولا لغيرها.

الجني: أنا سأخرج ولكن قل لها تنتبه لنفسها بالأذكار فحولها جن كثير يريدون إيذاءها، لأن سالم أوصى كثير بمتابعتها وعدم تركها.

وخرج منها ولله الحمد كما وعد، والجدير بالذكر أن التعامل مع جن المسلمين سهل والتأثير عليهم سريع، فغالبهم يرتدع ويندم ومن ثم يخرج بمجرد أن تذكره بالله أو تقرأ عليه الرقية، بعكس النصارى واليهود فعداوتهم واضحة كما أخبر الله عنهم وفيهم عناد ومكابرة ولا يتجاوبون إلا بعد جهد جهيد، ويحاولون إغواء من يتلبسون به ويدخلونه في دينهم، وأذكر أني عالجت امرأة كان يتعاقب عليها أفراد عائلة واحدة أسلم أحدهم وأحترق آخر أما أمهم فقد هربت بمجرد القراءة وأما أبوهم أو أخوهم الكبير فقد عانيت منه وصبرت عليه حتى أكرمني الله بإخراجه حيث كان قسيساً، وكان من ضمن ما ذكر لي أنه يستهزئ ببيتي ويقول عندي قصر أفضل منه ولما تحدثت معه عن طرق تخلّقهم بالحيوانات وغيرها قال لي: أنت رأيتني قبل أيام... وعندما تذكرت قلت له: أنت القط الأسود الذي كان يراقبني في صلاة الفجر... ضحك وقال: نعم.

وأخيراً: أوصي نفسي وإخواني أن يحافظوا على أنفسهم بالأذكار وقراءة القرآن يومياً وأن يعوذوا أنفسهم وأهليهم وأبناءهم ولا أنسى موقع (( لقط المرجان في أحكام الجان )) http://www.khayma.com/roqia/ لأبي حمد جزاه الله خيراً فقد استفدت منه كثيراً وأنصح كل من قرأ موضوعي هذا أن يذهب إلى ذلك الموقع ليستفيد منه... والله أعلم.

نقل من الساحة المفتوحة ..... للفائدة ولأنها قصة غريبة ....!!!
اللهم أجعل فيها الفائدة للجميع .

الباحث عن الحق
02 May 2004, 06:22 PM
سبحان الله....

( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )