فهيد لزام
30 Jun 2013, 06:05 AM
فهيد لزام (خاص) منتديات رفحا :
صرح مصدر في صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" أن انطلاق المرحلة الثانية لتأنيث محلات فساتين السهرة وفساتين العرائس والعباءات النسائية والاكسسوارات في قريبا في مطلع رمضان في هذا العام مشيرا انها ستركز على سعودة وتأنيث عدد من المحلات النسائية بنسبة 100% مبينا ان قرار قصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية على المرأة السعودية الزامي داعيا مؤسسات القطاع العام والخاص للتعاون لتهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة وقال ان صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" اقر دعم الدوام الجزئي بنسبة 50% بواقع الف ريال وبالتالي فإن تجار الملابس النسائية بإمكانهم الحصول على الدعم مقابل توظيف العمالة النسائية.
وكشف عن توجه "هدف" لدعم المحلات النسائية التي توظف المرأة بنحو اربعة آلاف ريال لمدة اربع سنوات مشترطا ان تكون هذه المحلات في النطاقين الاخضر اوالممتاز فيما لايتجاوز الدعم المنصوص عليه حاليا الفي ريال لمدة ثلاث سنوات واضاف الى أن المرحلة الثانية ستشمل المراكز التجارية المغلقة في جميع مدن ومحافظات المملكة وكذلك المحلات التجارية القائمة بذاتها التي ستكون مطالبة بسعودة وظائفها بنسبة 100% وذكر ان السعوده مرتبطة بالنشاط التجاري ومتابعة الجهات الحكومية وبالتالي من الصعب تحديد فترة زمنية لاستكمال عملية تأنيث المحلات في جميعها .
من جهتهم اكدوا تجار الملابس النسائية ان اجبارهم على تأنيث محلات الملابس ستساهم في رفع الاسعار في قطاع الملابس بنسبة تتراوح من 30% الى 50% مشيرين الى انهم لم يتمكنوا قبل رمضان من تطبيق القرار من توفير كوادر نسائية مدربة. من جانبه قال مصدر في وزارة العمل بأن الوزارة لن تتراجع عن تطبيق القرار الصادر عن مجلس الوزراء لكنها تسعى الى التعرف على الآلية المثلى لتطبيقه بطريقة لا تسبب ضررا للتجار وتحقق اهداف الدولة بتوفير فرص وظيفية للنساء.
وقال محمد عبدالله – تاجر ملابس – ارى ضرورة السماع الى مشاكل التي يعاني منها اصحاب المحلات حيث لم ينجح الكثير منهم حتى الآن من توفير الكوادر النسائية المدربة مشيرا الى ان الكثير منهم عانوا من التسرب الوظيفي حيث تأتي الفتاة للعمل ولكنها تغادر بعد ايام قليلة لوجود فرصة عمل اخرى في مجال مكتبي لا سيما ان الكثير من الفتيات لا يفضلن العمل كبائعات نظرا لطول فترة الدوام الذي يكون في العادة على فترتين .
وابان خالد سعود – تاجر اقمشة – بأن على وزارة العمل التدخل لاقامة حملة توعوية كبيرة تساعد على تغيير ثقافة العمل لدى المرآة اضافة على التعاون مع الجهات التدريبية من اجل توفير كوادر مدربة توافق على العمل في محلات بيع الاقمشة مشيرا الى ان الكثير من التجار يرون ان تطبيق القرار سيؤدي الى رفع الرواتب اضافة الى العمل على فترتين وهو ما يساهم في رفع التكلفة على التجار ويدفهم الى رفع سعر المنتج .
صرح مصدر في صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" أن انطلاق المرحلة الثانية لتأنيث محلات فساتين السهرة وفساتين العرائس والعباءات النسائية والاكسسوارات في قريبا في مطلع رمضان في هذا العام مشيرا انها ستركز على سعودة وتأنيث عدد من المحلات النسائية بنسبة 100% مبينا ان قرار قصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية على المرأة السعودية الزامي داعيا مؤسسات القطاع العام والخاص للتعاون لتهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة وقال ان صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" اقر دعم الدوام الجزئي بنسبة 50% بواقع الف ريال وبالتالي فإن تجار الملابس النسائية بإمكانهم الحصول على الدعم مقابل توظيف العمالة النسائية.
وكشف عن توجه "هدف" لدعم المحلات النسائية التي توظف المرأة بنحو اربعة آلاف ريال لمدة اربع سنوات مشترطا ان تكون هذه المحلات في النطاقين الاخضر اوالممتاز فيما لايتجاوز الدعم المنصوص عليه حاليا الفي ريال لمدة ثلاث سنوات واضاف الى أن المرحلة الثانية ستشمل المراكز التجارية المغلقة في جميع مدن ومحافظات المملكة وكذلك المحلات التجارية القائمة بذاتها التي ستكون مطالبة بسعودة وظائفها بنسبة 100% وذكر ان السعوده مرتبطة بالنشاط التجاري ومتابعة الجهات الحكومية وبالتالي من الصعب تحديد فترة زمنية لاستكمال عملية تأنيث المحلات في جميعها .
من جهتهم اكدوا تجار الملابس النسائية ان اجبارهم على تأنيث محلات الملابس ستساهم في رفع الاسعار في قطاع الملابس بنسبة تتراوح من 30% الى 50% مشيرين الى انهم لم يتمكنوا قبل رمضان من تطبيق القرار من توفير كوادر نسائية مدربة. من جانبه قال مصدر في وزارة العمل بأن الوزارة لن تتراجع عن تطبيق القرار الصادر عن مجلس الوزراء لكنها تسعى الى التعرف على الآلية المثلى لتطبيقه بطريقة لا تسبب ضررا للتجار وتحقق اهداف الدولة بتوفير فرص وظيفية للنساء.
وقال محمد عبدالله – تاجر ملابس – ارى ضرورة السماع الى مشاكل التي يعاني منها اصحاب المحلات حيث لم ينجح الكثير منهم حتى الآن من توفير الكوادر النسائية المدربة مشيرا الى ان الكثير منهم عانوا من التسرب الوظيفي حيث تأتي الفتاة للعمل ولكنها تغادر بعد ايام قليلة لوجود فرصة عمل اخرى في مجال مكتبي لا سيما ان الكثير من الفتيات لا يفضلن العمل كبائعات نظرا لطول فترة الدوام الذي يكون في العادة على فترتين .
وابان خالد سعود – تاجر اقمشة – بأن على وزارة العمل التدخل لاقامة حملة توعوية كبيرة تساعد على تغيير ثقافة العمل لدى المرآة اضافة على التعاون مع الجهات التدريبية من اجل توفير كوادر مدربة توافق على العمل في محلات بيع الاقمشة مشيرا الى ان الكثير من التجار يرون ان تطبيق القرار سيؤدي الى رفع الرواتب اضافة الى العمل على فترتين وهو ما يساهم في رفع التكلفة على التجار ويدفهم الى رفع سعر المنتج .