فهيد لزام
03 Jul 2013, 12:11 PM
فهيد لزام – خاص – منتديات رفحا :
ابدى عدد من الاهالي والمقاولين تذمرهم في منطقة الحدود الشمالية جراء ارتفاع سعر كيس الاسمنت 30% وقامت "منتديات رفحا" بالالتقاء من اهالي محافظة رفحا الذين تخوفوا من بوادر ازمة حادة في نقص الاسمنت وارتفاع سعره لقلة المعروض من المنتج ولتكدسه عند الموزعين في المستودعات وكثرة الطلب مما رفع سعر كيس الاسمنت الى اكثر من 23 ريالا واشار عدد من المواطنين الى ان عدم تطبيق الحلول اللازمة وتعطلها سيضر بالمشاريع التنموية في المنطقة بأسرها في ظل عدم توفر كيس الاسمنت في السوق وبيعه بسبب العمالة الوافدة على السوق التي ستساهم في تجفيف السوق وبيعه بالاسعار الخيالية التي فرضت من قبلهم كما ان هذه الازمة ستعود ما لم تنفذ الحلول المقترحة في هذا التحقيق الصحفي الخاص بــ " منتديات رفحا ".
واكد حمود الطريف بأن السوق الاسمنتية مقبلة على نهضة عمرانية كبرى وان غلاء الاسعار في السلع وخصوصا الاسنت سيكون عاقبته وخيمة لان الريال الواحد يفرق مع المقاول والمواطن حال ارتفاع الاسعار من قبل السماسرة من جنسيات مختلفة وافدة الذين يقومون بشراء حمولات السيارات الكبيرة والتي تبلغ حمولتها 500 كيس ثم يقومون ببيعها بالكيس الواحد مما يوقع الضرر على المواطن والمقاول الذي يعمل على اكثر من مشروع انشائي ويجاهد في الحصول على حاجته من الاسمنت . وقال الطريف ان السوق السعودية وخصوصا في الحدود الشمالية تحتاج الى توسع في زيادة عدد المصانع المنتجه للاسمنت لان منطقتنا تمر بطفرة قوية في مجال البناء والتشييد وان وضع السوق يدعو الى القلق وهناك مخاوف من عودة السوق للشح والتعطيش.
واشار ايمن الطوير في تصريح لمنتديات رفحا ان الاسمنت وضعه غير مقلق وذلك لان محافظة رفحا تغطي احتياجاتها من اكثر من مصنع واهمها مصنع اسمنت الشمالية وتطمح منطقة الحدود الشمالية لزيادة المصانع وذلك لكثرة المشاريع الحيوية واوضح الطوير ان الامر الملكي باستيراد 10 ملايين طن اسمنت ستغطي سوق الاسمنت كما ان تخزين الاسمنت سيعود على صاحبه او موزعه بالضرر لان الاسمنت سيتعرض للتحجر ويستدعيه الى سرعة توزيعه او البدء في استعماله .
واوضح محمد محيي – موزع اسمنت – ان سبب ازمة الاسمنت يعود على الموزع الذي يعمل على توزيعه على موزعين غير معتمدين وهنا يحصل التلاعب بالاسعار كما ان احتكار عدد كبير من المنتج بالمستودعات يتحكم بالسوق ويرفع سعره الى اكثر من عشرين ريالا وحول امكانية وجود ازمة للمشاريع الكبيرة في رمضان قال محيي : ليس لذلك تأثير كبير لان غالبية المقاولين الكبار لهم تعامل مع المصانع الام فهم يأخذون الاسمنت بكميات كبيرة ويأمنون حاجتهم مبكرا من الاسمنت حتى انهم خلال شهور لا يبحثون عنه على اعتبار ان مشاريعهم ستنفذ بدون ان يقوموا بالذهاب الى سوق الاسمنت والبحث عنه لشراءه بعكس اصحاب المشاريع الصغيرة ومن يريد كميات قليلة انهم يشترون المنتج المرتفع سعره لاسيما في القرى والهجر التابعة لمحافظة رفحاء حيث يتوفر الاسمنت المكيس .
إلى ذلك ، قام موزعي الاسمنت بافتعال ازمة جديدة لاسعار الاسمنت المكيس بحجزه بالمستودعات لرفع سعره وقال مصدر في شركة اسمنت كبرى لمنتديات رفحا بأن الاسمنت متوفر مع الاستيراد التدريجي من الخارج وسعر الاسمنت عند خروجه من المصنع بـ12 ريالا للكيس الواحد ويباع بـ 14 ريالا كأرباح للموزع المعتمد اما في الواقع فان سعره يتراوح بين 17- 23 ريالا.
ابدى عدد من الاهالي والمقاولين تذمرهم في منطقة الحدود الشمالية جراء ارتفاع سعر كيس الاسمنت 30% وقامت "منتديات رفحا" بالالتقاء من اهالي محافظة رفحا الذين تخوفوا من بوادر ازمة حادة في نقص الاسمنت وارتفاع سعره لقلة المعروض من المنتج ولتكدسه عند الموزعين في المستودعات وكثرة الطلب مما رفع سعر كيس الاسمنت الى اكثر من 23 ريالا واشار عدد من المواطنين الى ان عدم تطبيق الحلول اللازمة وتعطلها سيضر بالمشاريع التنموية في المنطقة بأسرها في ظل عدم توفر كيس الاسمنت في السوق وبيعه بسبب العمالة الوافدة على السوق التي ستساهم في تجفيف السوق وبيعه بالاسعار الخيالية التي فرضت من قبلهم كما ان هذه الازمة ستعود ما لم تنفذ الحلول المقترحة في هذا التحقيق الصحفي الخاص بــ " منتديات رفحا ".
واكد حمود الطريف بأن السوق الاسمنتية مقبلة على نهضة عمرانية كبرى وان غلاء الاسعار في السلع وخصوصا الاسنت سيكون عاقبته وخيمة لان الريال الواحد يفرق مع المقاول والمواطن حال ارتفاع الاسعار من قبل السماسرة من جنسيات مختلفة وافدة الذين يقومون بشراء حمولات السيارات الكبيرة والتي تبلغ حمولتها 500 كيس ثم يقومون ببيعها بالكيس الواحد مما يوقع الضرر على المواطن والمقاول الذي يعمل على اكثر من مشروع انشائي ويجاهد في الحصول على حاجته من الاسمنت . وقال الطريف ان السوق السعودية وخصوصا في الحدود الشمالية تحتاج الى توسع في زيادة عدد المصانع المنتجه للاسمنت لان منطقتنا تمر بطفرة قوية في مجال البناء والتشييد وان وضع السوق يدعو الى القلق وهناك مخاوف من عودة السوق للشح والتعطيش.
واشار ايمن الطوير في تصريح لمنتديات رفحا ان الاسمنت وضعه غير مقلق وذلك لان محافظة رفحا تغطي احتياجاتها من اكثر من مصنع واهمها مصنع اسمنت الشمالية وتطمح منطقة الحدود الشمالية لزيادة المصانع وذلك لكثرة المشاريع الحيوية واوضح الطوير ان الامر الملكي باستيراد 10 ملايين طن اسمنت ستغطي سوق الاسمنت كما ان تخزين الاسمنت سيعود على صاحبه او موزعه بالضرر لان الاسمنت سيتعرض للتحجر ويستدعيه الى سرعة توزيعه او البدء في استعماله .
واوضح محمد محيي – موزع اسمنت – ان سبب ازمة الاسمنت يعود على الموزع الذي يعمل على توزيعه على موزعين غير معتمدين وهنا يحصل التلاعب بالاسعار كما ان احتكار عدد كبير من المنتج بالمستودعات يتحكم بالسوق ويرفع سعره الى اكثر من عشرين ريالا وحول امكانية وجود ازمة للمشاريع الكبيرة في رمضان قال محيي : ليس لذلك تأثير كبير لان غالبية المقاولين الكبار لهم تعامل مع المصانع الام فهم يأخذون الاسمنت بكميات كبيرة ويأمنون حاجتهم مبكرا من الاسمنت حتى انهم خلال شهور لا يبحثون عنه على اعتبار ان مشاريعهم ستنفذ بدون ان يقوموا بالذهاب الى سوق الاسمنت والبحث عنه لشراءه بعكس اصحاب المشاريع الصغيرة ومن يريد كميات قليلة انهم يشترون المنتج المرتفع سعره لاسيما في القرى والهجر التابعة لمحافظة رفحاء حيث يتوفر الاسمنت المكيس .
إلى ذلك ، قام موزعي الاسمنت بافتعال ازمة جديدة لاسعار الاسمنت المكيس بحجزه بالمستودعات لرفع سعره وقال مصدر في شركة اسمنت كبرى لمنتديات رفحا بأن الاسمنت متوفر مع الاستيراد التدريجي من الخارج وسعر الاسمنت عند خروجه من المصنع بـ12 ريالا للكيس الواحد ويباع بـ 14 ريالا كأرباح للموزع المعتمد اما في الواقع فان سعره يتراوح بين 17- 23 ريالا.