مراسل الموقع
04 May 2004, 02:13 AM
عاد الكاتب الرفحاوي
صالح الشيحي
للكتابة بعد توقف دام قرابة الشهر
من يشتري الشموع؟
صالح الشيحي
أمست معظم المقالات الاجتماعية متشابهة تماما.. كأنها لاعبو منتخب كوريا الجنوبية!
ـ أو كأنها شرائح طماطم!
ـ أو كأنها صهاريج لنقل المياه غير الصالحة للشرب تدور وسط القرى النائية..!
ـ بمعنى: لا جديد..
ـ قلَّ التصريح.. بالتالي: ازدادت وتيرةُ التلميح.. الكل يُناور، الكل يحوم حول الحمى، والكل حائر بين الشارب واللحية؛ تماشياً مع المثل الشعبي: "إن رفعتها للشارب وإن نزّلتها لللحية"..!
ـ نفس المشكلة يتناولها نفس الأشخاص بنفس الأدوات، ونفس درجة الحماس، كل يوم..
ـ تقرأ وتقرأ دون أن تصل إلى الفرق!
ـ تقرأ وتفتش.. تستدير عينيك بحثاً و( بحلقةً) كأنما أنت في مجمع تجاري ترتاده الصبايا بكثرة، دون أية فائدة ملموسة !
ـ تعثر على بطن الشاعر، لكنك لا تعثر على المعنى!
ـ دون جدوى تبحث عمن يعلق الجرس في رابعة النهار ـ أرجو ألا تسألوني عن معنى رابعة النهار!
ـ تبحث وتبحث دون فائدة، فالكل ـ بمن فيهم كاتب هذه السطور ـ يدس رأسه بين فخذيه..!
ـ وضعنا ككتّاب "مزرٍ"!
ـ المضحك أنه حتى السادة والسيدات القراء، أصابتهم العدوى؛ فمشاكلهم هي الأخرى لا تتغير، هموم متشابهة تماماً..!
ـ رواتب قليلة وأسعار مرتفعة وترقيات متأخرة وتعيينات بعيدة..
ـ أحلام بعضها مستحيلة التحقق.. مطالب مملة.. إسفلت.. برج جوال.. مركز صحي.. مدرسة ثانوية.. كلية بنات.. مكتب ضمان اجتماعي!
ـ بل إن مطالبهم تزداد سخفاً يوماً تلو آخر..
ـ تخيلوا: قرأت قبل فترة أن سكان إحدى القرى يطالبون بإيصال الكهرباء لمنازلهم!
ـ فعلاً عقليات متحجرة!
ـ من سيشتري الشموع أيها الأغبياء إن وصلتكم الكهرباء؟
صالح الشيحي
للكتابة بعد توقف دام قرابة الشهر
من يشتري الشموع؟
صالح الشيحي
أمست معظم المقالات الاجتماعية متشابهة تماما.. كأنها لاعبو منتخب كوريا الجنوبية!
ـ أو كأنها شرائح طماطم!
ـ أو كأنها صهاريج لنقل المياه غير الصالحة للشرب تدور وسط القرى النائية..!
ـ بمعنى: لا جديد..
ـ قلَّ التصريح.. بالتالي: ازدادت وتيرةُ التلميح.. الكل يُناور، الكل يحوم حول الحمى، والكل حائر بين الشارب واللحية؛ تماشياً مع المثل الشعبي: "إن رفعتها للشارب وإن نزّلتها لللحية"..!
ـ نفس المشكلة يتناولها نفس الأشخاص بنفس الأدوات، ونفس درجة الحماس، كل يوم..
ـ تقرأ وتقرأ دون أن تصل إلى الفرق!
ـ تقرأ وتفتش.. تستدير عينيك بحثاً و( بحلقةً) كأنما أنت في مجمع تجاري ترتاده الصبايا بكثرة، دون أية فائدة ملموسة !
ـ تعثر على بطن الشاعر، لكنك لا تعثر على المعنى!
ـ دون جدوى تبحث عمن يعلق الجرس في رابعة النهار ـ أرجو ألا تسألوني عن معنى رابعة النهار!
ـ تبحث وتبحث دون فائدة، فالكل ـ بمن فيهم كاتب هذه السطور ـ يدس رأسه بين فخذيه..!
ـ وضعنا ككتّاب "مزرٍ"!
ـ المضحك أنه حتى السادة والسيدات القراء، أصابتهم العدوى؛ فمشاكلهم هي الأخرى لا تتغير، هموم متشابهة تماماً..!
ـ رواتب قليلة وأسعار مرتفعة وترقيات متأخرة وتعيينات بعيدة..
ـ أحلام بعضها مستحيلة التحقق.. مطالب مملة.. إسفلت.. برج جوال.. مركز صحي.. مدرسة ثانوية.. كلية بنات.. مكتب ضمان اجتماعي!
ـ بل إن مطالبهم تزداد سخفاً يوماً تلو آخر..
ـ تخيلوا: قرأت قبل فترة أن سكان إحدى القرى يطالبون بإيصال الكهرباء لمنازلهم!
ـ فعلاً عقليات متحجرة!
ـ من سيشتري الشموع أيها الأغبياء إن وصلتكم الكهرباء؟