مراسل الموقع
09 Jun 2004, 01:57 PM
واشنطن - مكتب الرياض - د. فوزي الاسمر:
نشرت صحيفة "كابتول هيل بلو" والتي تعتني بأخبار الكونغرس الامريكي والادارة الأمريكية في عددها الأخير مقالا تحدثت فيه عن القلق الذي يراود بعض العاملين في البيت الأبيض بسبب: التصرفات الشاذة والأطوار الغريبة التي تواكب الرئيس جورج بوش وقد نقلت الصحيفة هذه المعلومات عن مساعدين للرئيس الذين يرافقونه بشكل مستمر.
وتقول الصحيفة في لقاءات الرئيس مع كبار مساعديه ومسؤولين في الادارة الأمريكية يذهب بوش وبنفس واحد من اقتباسات من التوراة الى اوصاف قذرة ممزوجة بنوبة غضب شديدة ضد وسائل الاعلام والحزب الديمقراطي وغيرها من الذين يصفهم بأنهم اعداء.
ويقول كاتب المقال ان المساعدين للرئيس في البيت الابيض وصفوا هذا التصرف بأنه عبارة عن انسان قد وصل الى نهاية الطريق وانه بقلق متزايد بسبب هؤلاء الذين يرفضون آراءه ومصاب بجنون الارتياب من الجمهور الذي لا يثق بالسياسة التي يتبعها في العراق وفي داخل الولايات المتحدة.
ويضيف كاتب المقال فيقول إن احد المستشارين من الحزب الجمهوري الذي له علاقات قوية مع البيت قال: إن تصرفات بوش تذكرني بأيام (الرئيس رتشارد نكسون). كل شخص هو عدو، وكل شخص يعمل على إلحاق الضرر به هذه هي الحالة النفسية الآن في البيت الابيض.
ويقول كاتب المقال انه بعد اجراء مقابلات مع عدد من العاملين في البيت الابيض والذين وافقوا على اجراء مقابلات معهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم ظهرت صورة ادارة تحت الحصار يقودها شخص والذي سبق واعلن بأن القرارات التي يتخذها هي: ارادة الله وبعدها يقول لمساعديه: اذهبوا وألحقوا الضرر بأي شخص يعتبر معادياً للإدارة الأمريكية.
وتستمر الصحيفة بالاقتباس عن بعض العاملين فتقول: إننا في حالة حرب، لاشك في ذلك ولكنني لا أعرف من هو العدو، إننا نصرف وقتاً في محاولتنا للقضاء على جان كيري أكثر منه من القضاء على ابن لادن.
نشرت صحيفة "كابتول هيل بلو" والتي تعتني بأخبار الكونغرس الامريكي والادارة الأمريكية في عددها الأخير مقالا تحدثت فيه عن القلق الذي يراود بعض العاملين في البيت الأبيض بسبب: التصرفات الشاذة والأطوار الغريبة التي تواكب الرئيس جورج بوش وقد نقلت الصحيفة هذه المعلومات عن مساعدين للرئيس الذين يرافقونه بشكل مستمر.
وتقول الصحيفة في لقاءات الرئيس مع كبار مساعديه ومسؤولين في الادارة الأمريكية يذهب بوش وبنفس واحد من اقتباسات من التوراة الى اوصاف قذرة ممزوجة بنوبة غضب شديدة ضد وسائل الاعلام والحزب الديمقراطي وغيرها من الذين يصفهم بأنهم اعداء.
ويقول كاتب المقال ان المساعدين للرئيس في البيت الابيض وصفوا هذا التصرف بأنه عبارة عن انسان قد وصل الى نهاية الطريق وانه بقلق متزايد بسبب هؤلاء الذين يرفضون آراءه ومصاب بجنون الارتياب من الجمهور الذي لا يثق بالسياسة التي يتبعها في العراق وفي داخل الولايات المتحدة.
ويضيف كاتب المقال فيقول إن احد المستشارين من الحزب الجمهوري الذي له علاقات قوية مع البيت قال: إن تصرفات بوش تذكرني بأيام (الرئيس رتشارد نكسون). كل شخص هو عدو، وكل شخص يعمل على إلحاق الضرر به هذه هي الحالة النفسية الآن في البيت الابيض.
ويقول كاتب المقال انه بعد اجراء مقابلات مع عدد من العاملين في البيت الابيض والذين وافقوا على اجراء مقابلات معهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم ظهرت صورة ادارة تحت الحصار يقودها شخص والذي سبق واعلن بأن القرارات التي يتخذها هي: ارادة الله وبعدها يقول لمساعديه: اذهبوا وألحقوا الضرر بأي شخص يعتبر معادياً للإدارة الأمريكية.
وتستمر الصحيفة بالاقتباس عن بعض العاملين فتقول: إننا في حالة حرب، لاشك في ذلك ولكنني لا أعرف من هو العدو، إننا نصرف وقتاً في محاولتنا للقضاء على جان كيري أكثر منه من القضاء على ابن لادن.