الـشمالي
23 Jun 2004, 02:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم
طبعا راح تكتشفون ان العنوان ماله شغل بالموضوع
(ماهو تماما ماله شغل بس يصلح تمهيد ماهو عنوان)
الموضوع بكل بساطة عن الأسماء المستعارة
غريبه الأسماء المستعارة واحد تلقى اسمه قوطي والثاني تنكة
المشكلة ماهي هنا المشكلة ليش اختار القوطي هالأسم بالذات
ليش ما سمى حاله سيارة مثلا
تعتقدون ان الشغلة لها دخل بالوراثة
او يمكن بالطفولة
يعني القوطي هذا كان معقده ولد جيرانهم كل ما يطلع
بالشارع وهو صغير يضربه بقوطي
يمكن
تصدقون اني مابديت بموضوي لحد الان
طيب نبدا
قريت فتوى عن الأسماء المستعارة في المنتديات وجبيت انقلها لكم
هذا كل الموضوع ولا تفهموني غلط ما أقصد احد بعينه ولا حتى بأي عضو بجسمه
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال: (ما حكم الدخول إلى الانترنت بأسماء تخفي ، ويمكن أن يكون فيها كذب وبهتان ، وطعن بالناس ؟)
الجواب وبالله التوفيق:
هذا المسألة من القضايا التي ابتليت بها الأمة بعد ظهور (الإنترنت) حيث هيئ لكل شخص أن يكتب ما شاء كيفما شاء ،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وليس المشكلة في كون الأسماء مستعارة أو حقيقية ، بل المشكلة فيما يكتب من خلالها! أما مجرد الألقاب والأسماء فالأصل أن للإنسان أن يلقب نفسه بما شاء من الألقاب المباحة التي لا تزكية فيها كـ(التقي) ولا فجور، كـ(المنافق أو الخبيث ونحوها) ، وليس فيها تشبه بأسماء وألقاب الكفار والطواغيت كـ(هبل وفرعون وجورج) ونحوها وكذا التشبه بين الجنسين الرجال والنساء ،وكذا التشبه بالحيوانات الخسيسة كـ(الخنزير ) .
إذا علم هذا فلا يجوز للإنسان أن يكتب سواء باسمه الحقيقي أو المستعار إلا ما فيه نفع ولا ضرر فيه على مسلم لإن الأصل في الشريعة منع الضرر لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لاضرر ولا ضرار" أخرجه مالك عن عمرو المازني مرسلاَ ووصله ابن ماجة والدراقطني والبيهقي والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنه ، ورواه الطبراني في الأوسط عن جابر وعن عائشة رضي عنهما.قال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير: والطبراني من رواية ثعلبة بن أبي مالك والحاكم من رواية أبي سعيد الخدري وقال صحيح على شرط مسلم وقال ابن الصلاح حسن قال ابو داود وهو أحد الأحاديث التي يدور عليها الفقه وصححه إمامنا يعني الشافعي اهـ
ولهذا الأصل منعت الشريعة الشخص أن يتصرف في ماله بما يضر غيره في كثير من المسائل كما في كتب الفقهاء ومنها ما في (مختصر اختلاف العلماء) لأبي بكر الجصاص عن أبي جعفر الطحاوي رحمهما الله (3ج/ص411) قال: "وقال ابن شبرمة: ليس له أن يبني في داره حماما ولا يفتح في حائطه أبوابا أو بابه حائطا يطَّلِع فيه إلى جاره وقال مالك يمنع الجار أن يفتح في حائطه أبوابا وكوى يشرف بها على جاره وله أن يفعل ما لا ضرر فيه على جاره ولا يمكنه النظر إليه ولا يمنع أن يبني حائطا لسد الريح والشمس عن جاره ويمنع أن يبني رحى أو حماما في داره إذا أضر بجاره، وقال أبو جعفر وكذلك حفر البئر، وقال عبيد الله بن الحسن ليس له أن يفتح في حائطه كوة يضر بجاره، وقال أبو جعفر لا يختلفون أن له رفع حائطه والكوة أحرى بذاك" اهـ
إذا علم هذا فلا يجوز لأي شخص كان أن يكتب إلا بما يعلم أن الله لا يحاسبه عليه ،وعليه أن يترك الهوى والمصالح الشخصية أو الأغراض التي يصبو إليها بالكذب والبهتان والطعن بالناس ، أو الفسوق والفجور ، أو التأليب على أحد من ولاة الأمور أو غيرهم أو إظهار العيوب حتى ولو كان صدقاً. هذا لايجوز فعله ولو كان بأسماء صريحة لأن الله تعالى نهى عن ذلك ورسوله صلى الله عليه وسلم نهى عنه لما فيه من الظلم والبغي وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ، ونهى عن كشف الأسرار وهتك الأستار والسعي بين المؤمنين بالنميمة والتفريق ورمي التهم. قال الله تعالى : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) وقال: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)، وقال: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ،وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" متفق عليه. ونهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم عن القذف للمسلم والرمي بالفواحش ، قال تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداَ وأؤلئك هم الفاسقون) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اجتنبوا لسبع الموبقات " قالوا : وما هن يا رسول الله ؟قال: "الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" متفق عليه. والحكم يعم الرجال والنساء ولكن ذكر المؤمنات من باب التغليب وشدة الخطر في أعراضهن . وقال الله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً) قال ابن كثير في تفسيره( مختصره 3/128): أي الذين ينسبون إليهم ما هم براء منه لم يعملوه ولم يفعلوه ، يحكون عن المؤمنين والمؤمنات ذلك على سبيل العيب والتنقص منهم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أربى الربا عند الله استحلال عرض امريء مسلم ثم قرأ: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات ) وقد قيل في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من سمع سمع الله به"أي من سمع بعيوب الناس وأذاعها أظهر الله عيوبه. اهـ مختصراً
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الظالم والمتشمت بالمؤمن سيعاقب في الدنيا قبل الآخرة كما في الحديث :"ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره لصاحبه في الآخرة من البغي و قطيعة الرحم "رواه أحمد وأصحاب السنن عن أبي بكرة رضي الله عنه وفي رواة للطبراني عنه:"من قطيعة الرحم والخيانة والكذب ، وإن أعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم ، حتى إن أهل البيت ليكونون فجرة فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا" والحديث قفي صحيح الجامع الصغير للألباني رحمه الله
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:" لاتظهر الشماتةلأخيك –(وفي لفظ: بأخيك)- فيعافيه الله ويبتليك" رواه الترمذي وحسنه والطبراني ، وضعفه الألباني .
فعلى المسلم أن يتقي الله في عباد الله وليعلم أن الله تعالى معه بعلمه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وأنه ينتقم لعباده وقد يسلط عليه من لايرحمه ، وينبغي للمسلمين أن يتحلوا بآداب الإسلام حتى لو لم يعرفهم أحد من وراء ( الإنتر نت) لأن الله يعلم مكانك وزمانك وهمك وفعلك ولفظك ويجازي بالحسنات إحسانا وبالسيئات عقوبة أو يعفو إن شاء وينتقم لعباده ،قال تعالى : (إن الله يدافع عن الذين آمنوا)، وعليهم أن يحذروا من الانسياق وراء الغرب وتقليدهم في أساليبهم في معالجة قضاياهم بالتشهير والمظاهرات والسباب والبغي ، بل الواجب أن تكون منتديات المسلمين مثالاً يحتذى حذوه بكمال الخلق والترفع عن الدنايا والسفاسف ، وأن لايكتب فيها إلا ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم ولا ضرر فيه على مسلم أو من له حق وحرمة . والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
كتبه : سعد بن شايم الحضيري
كيف حالكم
طبعا راح تكتشفون ان العنوان ماله شغل بالموضوع
(ماهو تماما ماله شغل بس يصلح تمهيد ماهو عنوان)
الموضوع بكل بساطة عن الأسماء المستعارة
غريبه الأسماء المستعارة واحد تلقى اسمه قوطي والثاني تنكة
المشكلة ماهي هنا المشكلة ليش اختار القوطي هالأسم بالذات
ليش ما سمى حاله سيارة مثلا
تعتقدون ان الشغلة لها دخل بالوراثة
او يمكن بالطفولة
يعني القوطي هذا كان معقده ولد جيرانهم كل ما يطلع
بالشارع وهو صغير يضربه بقوطي
يمكن
تصدقون اني مابديت بموضوي لحد الان
طيب نبدا
قريت فتوى عن الأسماء المستعارة في المنتديات وجبيت انقلها لكم
هذا كل الموضوع ولا تفهموني غلط ما أقصد احد بعينه ولا حتى بأي عضو بجسمه
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال: (ما حكم الدخول إلى الانترنت بأسماء تخفي ، ويمكن أن يكون فيها كذب وبهتان ، وطعن بالناس ؟)
الجواب وبالله التوفيق:
هذا المسألة من القضايا التي ابتليت بها الأمة بعد ظهور (الإنترنت) حيث هيئ لكل شخص أن يكتب ما شاء كيفما شاء ،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وليس المشكلة في كون الأسماء مستعارة أو حقيقية ، بل المشكلة فيما يكتب من خلالها! أما مجرد الألقاب والأسماء فالأصل أن للإنسان أن يلقب نفسه بما شاء من الألقاب المباحة التي لا تزكية فيها كـ(التقي) ولا فجور، كـ(المنافق أو الخبيث ونحوها) ، وليس فيها تشبه بأسماء وألقاب الكفار والطواغيت كـ(هبل وفرعون وجورج) ونحوها وكذا التشبه بين الجنسين الرجال والنساء ،وكذا التشبه بالحيوانات الخسيسة كـ(الخنزير ) .
إذا علم هذا فلا يجوز للإنسان أن يكتب سواء باسمه الحقيقي أو المستعار إلا ما فيه نفع ولا ضرر فيه على مسلم لإن الأصل في الشريعة منع الضرر لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لاضرر ولا ضرار" أخرجه مالك عن عمرو المازني مرسلاَ ووصله ابن ماجة والدراقطني والبيهقي والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنه ، ورواه الطبراني في الأوسط عن جابر وعن عائشة رضي عنهما.قال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير: والطبراني من رواية ثعلبة بن أبي مالك والحاكم من رواية أبي سعيد الخدري وقال صحيح على شرط مسلم وقال ابن الصلاح حسن قال ابو داود وهو أحد الأحاديث التي يدور عليها الفقه وصححه إمامنا يعني الشافعي اهـ
ولهذا الأصل منعت الشريعة الشخص أن يتصرف في ماله بما يضر غيره في كثير من المسائل كما في كتب الفقهاء ومنها ما في (مختصر اختلاف العلماء) لأبي بكر الجصاص عن أبي جعفر الطحاوي رحمهما الله (3ج/ص411) قال: "وقال ابن شبرمة: ليس له أن يبني في داره حماما ولا يفتح في حائطه أبوابا أو بابه حائطا يطَّلِع فيه إلى جاره وقال مالك يمنع الجار أن يفتح في حائطه أبوابا وكوى يشرف بها على جاره وله أن يفعل ما لا ضرر فيه على جاره ولا يمكنه النظر إليه ولا يمنع أن يبني حائطا لسد الريح والشمس عن جاره ويمنع أن يبني رحى أو حماما في داره إذا أضر بجاره، وقال أبو جعفر وكذلك حفر البئر، وقال عبيد الله بن الحسن ليس له أن يفتح في حائطه كوة يضر بجاره، وقال أبو جعفر لا يختلفون أن له رفع حائطه والكوة أحرى بذاك" اهـ
إذا علم هذا فلا يجوز لأي شخص كان أن يكتب إلا بما يعلم أن الله لا يحاسبه عليه ،وعليه أن يترك الهوى والمصالح الشخصية أو الأغراض التي يصبو إليها بالكذب والبهتان والطعن بالناس ، أو الفسوق والفجور ، أو التأليب على أحد من ولاة الأمور أو غيرهم أو إظهار العيوب حتى ولو كان صدقاً. هذا لايجوز فعله ولو كان بأسماء صريحة لأن الله تعالى نهى عن ذلك ورسوله صلى الله عليه وسلم نهى عنه لما فيه من الظلم والبغي وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ، ونهى عن كشف الأسرار وهتك الأستار والسعي بين المؤمنين بالنميمة والتفريق ورمي التهم. قال الله تعالى : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) وقال: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)، وقال: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ،وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" متفق عليه. ونهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم عن القذف للمسلم والرمي بالفواحش ، قال تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداَ وأؤلئك هم الفاسقون) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اجتنبوا لسبع الموبقات " قالوا : وما هن يا رسول الله ؟قال: "الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" متفق عليه. والحكم يعم الرجال والنساء ولكن ذكر المؤمنات من باب التغليب وشدة الخطر في أعراضهن . وقال الله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً) قال ابن كثير في تفسيره( مختصره 3/128): أي الذين ينسبون إليهم ما هم براء منه لم يعملوه ولم يفعلوه ، يحكون عن المؤمنين والمؤمنات ذلك على سبيل العيب والتنقص منهم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أربى الربا عند الله استحلال عرض امريء مسلم ثم قرأ: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات ) وقد قيل في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من سمع سمع الله به"أي من سمع بعيوب الناس وأذاعها أظهر الله عيوبه. اهـ مختصراً
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الظالم والمتشمت بالمؤمن سيعاقب في الدنيا قبل الآخرة كما في الحديث :"ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره لصاحبه في الآخرة من البغي و قطيعة الرحم "رواه أحمد وأصحاب السنن عن أبي بكرة رضي الله عنه وفي رواة للطبراني عنه:"من قطيعة الرحم والخيانة والكذب ، وإن أعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم ، حتى إن أهل البيت ليكونون فجرة فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا" والحديث قفي صحيح الجامع الصغير للألباني رحمه الله
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:" لاتظهر الشماتةلأخيك –(وفي لفظ: بأخيك)- فيعافيه الله ويبتليك" رواه الترمذي وحسنه والطبراني ، وضعفه الألباني .
فعلى المسلم أن يتقي الله في عباد الله وليعلم أن الله تعالى معه بعلمه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وأنه ينتقم لعباده وقد يسلط عليه من لايرحمه ، وينبغي للمسلمين أن يتحلوا بآداب الإسلام حتى لو لم يعرفهم أحد من وراء ( الإنتر نت) لأن الله يعلم مكانك وزمانك وهمك وفعلك ولفظك ويجازي بالحسنات إحسانا وبالسيئات عقوبة أو يعفو إن شاء وينتقم لعباده ،قال تعالى : (إن الله يدافع عن الذين آمنوا)، وعليهم أن يحذروا من الانسياق وراء الغرب وتقليدهم في أساليبهم في معالجة قضاياهم بالتشهير والمظاهرات والسباب والبغي ، بل الواجب أن تكون منتديات المسلمين مثالاً يحتذى حذوه بكمال الخلق والترفع عن الدنايا والسفاسف ، وأن لايكتب فيها إلا ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم ولا ضرر فيه على مسلم أو من له حق وحرمة . والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
كتبه : سعد بن شايم الحضيري