هذاأنا
08 Jul 2004, 04:17 PM
عز الدين القسام
http://ya3bd.jeeran.com/qassam_pic_03.jpg
ولد الشهيد عز الدين القسام في مدينة جبلة السورية .. حيث نشأ وترعرع فيها ، وقد كان الشهيد في صغره يميل إلى العزلة والانفراد وإطالة التفكير . درس الشهيد في الأزهر بمصر حينما كانت مصر تموج بروح الثورة والتغيير .. فحين عاد من مصر إلى بلاده كان يحمل رسالة التعليم والثورة للجميع ، قام بحشد مجموعة من الشباب للجهاد في ليبيا ضد المستعمر الإيطالي هناك ، لكن السلطات العثمانية التي كانت تحكم سوريا آنذاك حالت دون ذلك
شارك عز الدين القسام في الثورة السورية ضد فرنسا خاصة ثورة الشيخ صالح العلي ، وعندما أحس بالخطر المحدق بفلسطين ذهب إليها وسكن في مدينة حيفا على الساحل الفلسطيني حيث جاور بعض الفلاحين الفقراء الذين تم تهجيرهم من قراهم . قام الشيخ بالتدريس والخطابة في مسجد الاستقلال بحيفا ، ذلك المسجد الذي أصبح منجم الثوار فيما بعد ، ثم انتسب عز الدين القسام لجمعية الشبان المسلمين قبل أن يصبح رئيسا لها عام 1926 م
عمل الشهيد القسام كمأذون شرعي يجوب أنحاء المدن والقرى في فلسطين ، مما مكنه من الاتصال بمختلف طبقات الشعب الفلسطيني وبث الروح الثورية فيهم ، وانتقاء الأصلح لإنشاء تنظيم جهادي مسلح يقاوم الانجليز واليهود المدعومين منهم .. وكان هذا التنظيم في الخفاء
بدأ الشهيد بجمع التبرعات لشراء ما يمكن شراءه من الأسلحة والذخيرة استعدادا للثورة ، وما أن حل عام 1935 حتى كان قد نظم خمس لجان : الدعاية، التدريب العسكري ، التموين ، الاستخبارات ، والعلاقات الخارجية.. وكان على رأس كل فرقة أحد الرجال الأوفياء له
قام الشهيد القسام بإعلان الثورة عام 1935 من على منبر مسجد الاستقلال بقوله ( باسم الله.. نعلن الثورة ) ..و توجه الشهيد إلى قرية يعبد قرب جنين للقيام بأول عملية له ، لكن قوات المستعمر الانجليزي حاصرته هو ومجموعته ، وأبى الشهيد أن يسلم نفسه للغزاة فقاوم حتى استشهد هو وبعض رفاقه في تشرين الثاني من العام 1935 م في أولى عمليات الثورة التي انطلقت بقوة بعد ذلك بخمسة أشهر في نيسان من عام 1936 م
قبل استشهاد القسام قال كلمة أصبحت مأثورة وتتناقلها أجيال الثوار الفلسطينيين جيلا بعد جيل
( انه جهاد .. نصر أو استشهاد )
رحم الله الشهيد عز الدين القسام .. والذي جعل من منبر مسجد الاستقلال بحيفا مركزا ثوريا جهاديا يبث من خلاله الخطب التي تدعو إلى الجهاد والدفاع عن الكرامة وينظم الخلايا المسلحة.. في وقت كان فيه المسلمون في سبات .. وما يزالون
..منقول..
http://ya3bd.jeeran.com/qassam_pic_03.jpg
ولد الشهيد عز الدين القسام في مدينة جبلة السورية .. حيث نشأ وترعرع فيها ، وقد كان الشهيد في صغره يميل إلى العزلة والانفراد وإطالة التفكير . درس الشهيد في الأزهر بمصر حينما كانت مصر تموج بروح الثورة والتغيير .. فحين عاد من مصر إلى بلاده كان يحمل رسالة التعليم والثورة للجميع ، قام بحشد مجموعة من الشباب للجهاد في ليبيا ضد المستعمر الإيطالي هناك ، لكن السلطات العثمانية التي كانت تحكم سوريا آنذاك حالت دون ذلك
شارك عز الدين القسام في الثورة السورية ضد فرنسا خاصة ثورة الشيخ صالح العلي ، وعندما أحس بالخطر المحدق بفلسطين ذهب إليها وسكن في مدينة حيفا على الساحل الفلسطيني حيث جاور بعض الفلاحين الفقراء الذين تم تهجيرهم من قراهم . قام الشيخ بالتدريس والخطابة في مسجد الاستقلال بحيفا ، ذلك المسجد الذي أصبح منجم الثوار فيما بعد ، ثم انتسب عز الدين القسام لجمعية الشبان المسلمين قبل أن يصبح رئيسا لها عام 1926 م
عمل الشهيد القسام كمأذون شرعي يجوب أنحاء المدن والقرى في فلسطين ، مما مكنه من الاتصال بمختلف طبقات الشعب الفلسطيني وبث الروح الثورية فيهم ، وانتقاء الأصلح لإنشاء تنظيم جهادي مسلح يقاوم الانجليز واليهود المدعومين منهم .. وكان هذا التنظيم في الخفاء
بدأ الشهيد بجمع التبرعات لشراء ما يمكن شراءه من الأسلحة والذخيرة استعدادا للثورة ، وما أن حل عام 1935 حتى كان قد نظم خمس لجان : الدعاية، التدريب العسكري ، التموين ، الاستخبارات ، والعلاقات الخارجية.. وكان على رأس كل فرقة أحد الرجال الأوفياء له
قام الشهيد القسام بإعلان الثورة عام 1935 من على منبر مسجد الاستقلال بقوله ( باسم الله.. نعلن الثورة ) ..و توجه الشهيد إلى قرية يعبد قرب جنين للقيام بأول عملية له ، لكن قوات المستعمر الانجليزي حاصرته هو ومجموعته ، وأبى الشهيد أن يسلم نفسه للغزاة فقاوم حتى استشهد هو وبعض رفاقه في تشرين الثاني من العام 1935 م في أولى عمليات الثورة التي انطلقت بقوة بعد ذلك بخمسة أشهر في نيسان من عام 1936 م
قبل استشهاد القسام قال كلمة أصبحت مأثورة وتتناقلها أجيال الثوار الفلسطينيين جيلا بعد جيل
( انه جهاد .. نصر أو استشهاد )
رحم الله الشهيد عز الدين القسام .. والذي جعل من منبر مسجد الاستقلال بحيفا مركزا ثوريا جهاديا يبث من خلاله الخطب التي تدعو إلى الجهاد والدفاع عن الكرامة وينظم الخلايا المسلحة.. في وقت كان فيه المسلمون في سبات .. وما يزالون
..منقول..