خلف الرويتع
17 Jun 2002, 01:59 AM
* روى عن شفيق السلخي أنه قال لحاتم الأصم: قد صحبتني مدة.. فماذا تعلمت؟ قال: ثمان مسائل:
الأولى: فإني نظرت إلى الخلق.. فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه. فجعلت محبوبي حسناتي لتكون معي في القبر.
الثانية: فإني نظرت إلى قوله تعالى: {ونهى النفس عن الهوى} [النازعات:40].. فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله.
الثالثة: فإني رأيت كل شيء من معه شيء له قيمة عنده.. يحفظه ثم نظرت في قوله سبحانه {ما عندكم ينفذ وما عند الله باق} [النحل: 96] فكلما وقع معي شيء له قيمة وجهته إليه ليبقى لي عنده.
الرابعة: فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف.. وليست شيء.. فنظرت إلى قوله تعالى:{ إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13].. فعملت بالتقوى لأكون عنده كريماً.
الخامسة: فإني رأيت الناس يتحاسدون فنظرت إلى قوله تعالى: {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا} [الزخرف: 32] فتركت الحسد.
السادسة: ورأيتهم يتعادون.. فنظرت إلى قوله تعالى {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً} [فاطر: 6] فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدواً.
السابعة: رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق.. فنظرت في قوله تعالى:{وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} [هود: 6] فاشتغلت بما له علي وتركت الذي لي عنده.
أما الثامنة: رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم.. فتوكلت على الله تعالى.
الأولى: فإني نظرت إلى الخلق.. فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه. فجعلت محبوبي حسناتي لتكون معي في القبر.
الثانية: فإني نظرت إلى قوله تعالى: {ونهى النفس عن الهوى} [النازعات:40].. فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله.
الثالثة: فإني رأيت كل شيء من معه شيء له قيمة عنده.. يحفظه ثم نظرت في قوله سبحانه {ما عندكم ينفذ وما عند الله باق} [النحل: 96] فكلما وقع معي شيء له قيمة وجهته إليه ليبقى لي عنده.
الرابعة: فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف.. وليست شيء.. فنظرت إلى قوله تعالى:{ إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13].. فعملت بالتقوى لأكون عنده كريماً.
الخامسة: فإني رأيت الناس يتحاسدون فنظرت إلى قوله تعالى: {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا} [الزخرف: 32] فتركت الحسد.
السادسة: ورأيتهم يتعادون.. فنظرت إلى قوله تعالى {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً} [فاطر: 6] فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدواً.
السابعة: رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق.. فنظرت في قوله تعالى:{وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} [هود: 6] فاشتغلت بما له علي وتركت الذي لي عنده.
أما الثامنة: رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم.. فتوكلت على الله تعالى.