المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن أول يوم في المدرسة



الــنـــــــادر
08 Sep 2004, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة قرب العام الدراسي الجديد ، لدي خاطرة عن هذه المناسبة عندما كنت معلماً في أحد المدارس ، لقد بدأ العام الدراسي والكل في حالة استنفار المكتبات تستقبل الموسم بمزيد من البضائع والشنط والأدوات المكتبية ودفاتر التحضير هذا دفتر طولي وهذا عرضي وأقلام ومساطر وعلب هندسة بأشكال ومقاسات متعددة ومتنوعة ، الكل يشتري هذا أتى من أحد الهجر البعيدة ليبتاع لوازم الدراسة لأبنائه وتلك جاءت لتبتاع لبناتها وذلك جاء ومعه عائلته ليشتري لهم أيضاً ، الكل هنا ليشتري .

في المرة الأولى جئت واشتريت دفتر تحضير طولي ، وعندما أعلمني مدير المدرسة بأن طريقة التحضير الطولية طريقة بالية قديمة ويجب عليّ أن أقوم بالطريقة العرضية الحديثة ، عندها قمت برمي دفتر التحضير والذي قد اشتريته بالأمس في أقرب ( برميل ) مهملات

انطلقت من جديد للبحث عن دفتر خطير يكون عرضي ، عندما أدخل المكتبات أرى أصنافاً كثيرة وبعد تفحّصها أوافق على نوع واحد فقط من هذه الأنواع المعروضة ولكن جاءتني الصدمة من صوت الهندي العامل بالمكتبة بقوله ( هذا نسائي صديق )
أنا : كيف نسائي الله ياخذ وجهك ؟
الهندي : شوف مكتوب هنا اسم المعلمه ...... وهنا اسم المشرفه......

طيب فيه دفاتر مثل هذه بالضبط بس رجاليه ؟
الهندي : لا ما فيه ، هذا دفتر استاذ بنت بس

أعود وأدلف إلى المكتبة وأنظر إلى الطاولات الموضوع عليها دفاتر التحضير فانظر هذا تمام بس مساحة العرض لا تكفي صغيرة جداً
وهذا دفتر آخر بس لا يوجد فيه مكان للتقويم
وهذا دفتر ممتاز جداً ولكنه نسائي

أدخل إلى مكتبة أخرى فأجد دفتر تحضير يمشي الحال فأشتريه معلناً بذلك انتصاري بأرض معارك المكتبات وعودتي مظفر بدفتر ملون وموجود به أهداف مراحل الدراسة .
اشتريت أيضاً مستلزمات المعلم وهي عبارة عن قلم أزرق وقلم أحمر
وكان بودي أن أشتري ايضاً عصا من نوع الخيزران ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
في اليوم الأول من العام الدراسي الماضي وكان تاريخه 16/7
اتجهت إلى مدرستي بكل نشاط وهمة وتفاؤل وهي بالمناسبة مدرسة جديدة دخلت كأول شخص لا يوجد في المدرسة سوى عمّال من الجنسية البنغالية سلام صديق ، وعليكم السلام صديق
وجدت علامات تدل على أن هناك حفلة ستقام هذا اليوم ، لوحات معلقة بالسقف على هيئة أعلام ، كراسي كثيرة مصفوفة بعناية ،
وإذا بالطلاب يحضرون فراداً وجماعات إلى مقر المدرسة ، لا أعرف أحداً حضر أولياء أمور طلاب الصف الأول ، أنا هنا لا أفرق بين معلمين وأولياء أمور لا أدري ، الكل واقف بما فيهم أنا في ساحة المدرسة
أخيراً جاء زميل لي وسلّم علي وعرفني بنفسه ، وإذا هو معلم التربية الإسلامية ، بدأ الحفل ورأيت أن كل من يأتي يذهب للداخل حيث يوقع توقيع الحضور ، أنا وزميلي معلم الدين لم نعرف من هو المدير إلى الآن !
اتجهنا نحو أحد الموقعين وسألناه أين هو المدير ؟ فقال : لم يأتِ بعد !
ونحن نبحث إلى الآن عن مدير المدرسة وجدنا شخص بالداخل يفتح أحد الأبواب وسألناه أنت المدير ؟
أجاب علينا بجواب لم نفهم مراده جيداً فقال لي رفيقي { رفيق الحريري } أعني معلم الدين : ليس هو ، ولكنه كان المدير
ما زلنا نبحث عن المدير !
رأى زميلي بأن هناك شخص ملتحٍ يتحدث مع أحد المعلمين فقال لي وهو فرح جداً : لقد وجدته أنه هناك
قلت له : مَنْ ؟
فقال : المدير !
فذهب إليه فطلب منه جدوله الدراسي ، وإذا بالشخص يتفاجأ بهذا المعلم ويخبره بأنه ولي أمر وليس مدير ؟!
عاد إليَّ رفيقي وهو يتصبب خجلاً من رد ولي الأمر عليه
وبعد دخول طلاب الصفوف العليا إلى فصولهم .
استلمت جدول موادي التي سوف أدرّسها ابتداء من هذا اليوم وإذا بها جميع مواد الفصول تقريباً من الصف الرابع ومروراً بالخامس وانتهاءً بالسادس
ولكن بعد مدة اكتشفنا بأن المدير هو الشخص الذي في قابلناه ورد علينا برد لم تفهم منه شيء و تبين لنا سبب رده فيما بعد بأن هذا المدير خجول ولا يستطيع أن يتصرف بالمواقف المفاجئة .

أخذنا أنا ورفيقي جداول الحصص ، نظرت إلى جدولي وإذ
وضعوا لي مواد دين وهي بعيدة كل البعد عن تخصصي ، ومع أنني أتحفظ كثيراً عندما أشرحها ولكنني تجاوزت هذه المعضلة بعد أيام من بدء الدراسة

كنت أكثر المعلمين اختبارات حتى لدرجة أن أحد المعلمين يقول لي يا أخي انت ( شايل المدرسة هذه على أكتافك ) ، لا يمر يوم من أيام الاختبارات إلا وعندي مادة أو مادتين ، الحقيقة وضع الأسئلة بالطريقة الحديثة متعب جداً وهي ( الاختبارات المدرسية = التحصيلية ) وهي اسئلة الاختيار من متعدد قد يكون التصحيح سهلاً ولكن وضع الأسئلة على هذه الطريقة صعب ويحتاج إلى وقت طويل و جهد مضاعف .

الكتب المدرسية فيها حشو كثير وكلام لا فائدة منه وقد لخصت لطلابي في تلك المدرسة هذه المواد فأحد المواد لفصل دراسي كامل قمت بوضع ملخص له من صفحتين فقط واستبشر الطلاب بذلك بمباركة أولياء الأمور الذين فرحوا جداً .

كان معي زملاء متميزين من أهل الخبرات التربوية الطويلة ومن هؤلاء معلم أكن له كل تقدير ، كان متميزاً حقاً في كافة المجالات ، في تخصصه وفي النشاط وغير ذلك إلا أنني سمعت أنه يريد الانتقال من هذه المدرسة بسبب عدم تكريمه وتكريم أربعة من الزملاء يرى بأنه هو الأحق بهذا منهم ربما حدث ظلم في هذه المسألة ، الله يقتص له إن لم يكن في الدنيا في الآخرة .


للحديث تتمة إن كان في العمر بقية باقية !

الــنـــــــادر
08 Sep 2004, 05:07 PM
خلال هذا العام الدراسي سأكتب لكم عن أحداثه وأنا ( أطل من نافذة غرفتي على أطلال مدرستي القديمة التي درست فيها المرحلة الابتدائية ) كما قال حبيبنا صالح الشيحي في زاويته بعنوان " لكن " فهو غالباً يكتب ويخبرنا في مكانه الذي يكتب به فتارة يقول لنا انه في ضاحية لبنان وتارة يفصح عن مكان إقامته في طنجة بالمغرب فيقول اكتب وأنا في الفيلا رقم 57 بالجناح الأيمن في وسط الصالة التي بجانبها دورة مياه ودورة ألعاب ودورة تجنيد !

فأنا لست بأقل منه حظاً لأخبركم عن مكان كتابتي أعود للموضوع وأقول عندما رأيت مدرستي الابتدائية القديمة تذكرت قول امرؤ القيس :

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ الِّلوَى بيْنَ الدَّخولِ فَحَوْمَلِ

سأكتب هذا اليوم استكمال ما سبق عن المدرسة الأهلية التي عملت فيها معلماً ، أصدقكم القول ، قيل إن المرء يحتاج في حياته إلى ثــــلاثة أمور لتكتمل سعادته ، أولاً إلى شخص يحبه ، وثانياً : إلى عمل يؤديه ، وثالثاً : إلى أمل يرجوه .

الأولى : شخص يحبه ، للأسف لم أحصل عليها لأنها توفيق من الله .
أما الثانية : عمل يؤديه ، فقد بحثت عن عمل حتى وجدته عند هؤلاء .
أما الثالثة : إلى أمل يرجوه ، فأنا آمالي كثيرة وأسعى إلى تحقيقها بنجاح بإذن واحد أحد .

العمل في المدرسة سابقة الذكر ، يحتاج إلى حذر شديد فأصحاب المدرسة ينوب عنهم واحد منهم ، وهو يحب المعلم الذي يعمل معه ولكن محبة من نوع [ من حبك سبك ] ، عندما أتقدم إليهم بأي اقتراح من شأنه صالح المدرسة فهو يقوم بالإطراء علي وعلى الاقتراح وثم يقوم بعملية مماطلة له أول وليس لها آخر ، يقول كلام ويسبغ وعود هدفها التخدير والنوم لماذا ؟ لأنها تحتاج لدفع مال ! كيف يريد التطور والأفكار وهو لا ينفذ !
لقد كان يؤيد الأفكار التطويرية ويزعجنا دائماً في اجتماعاته بمطالبه بأن يُقدم إليه أفكار تطويرية ليقوم بتنفيذها ، ولكن هيهات له أن ينفذ 1% من ما يوعدنا به ، خذوا هذا المطلب على سبيل المثال لا الحصر :

المدرسة خالية من الوسائل التعليمية التي من شأنها دفع عجلة التدريس الناجح ، تقدمت أنا شخصياً بطلب جهاز [ الداتا شو ] لما له أهمية في عملنا سواء في موادي أو في مواد الزملاء ، ولكن لم يلبى طلبي وقال لي مدير المدرسة الكلام الشفوي لا ينفع عليك بتقديم ورقة رسمية لي بطلب الجهاز وأنا سأحولها بطريقة رسمية لمالك المدرسة ، وبالفعل عملت ما أشار علي به ولكن النتيجة ، كلما سألت يقولون في الأسبوع المقبل ثم يأتي الاسبوع المرتقب فيقولون الاسبوع القادم وهكذا حتى انتهت السنة الدراسية وهم لم يحضروا لنا شيئاً من شأنه تطوير العمل داخل المدرسة الفارغة , وأقول فارغة ليس ساخراً وإنما هي فعلاً فارغة ليس بها أي وسيلة تعليمية بل جميع اللوحات الموجودة بها هي من اجتهاد المعلمين أو تبرع من الطلاب للمدرسة !

من الناحية التنظيمية والإدارية الأنظمة عندهم لا تطبق على من يطيعهم على الخير والشر يريدون طاعة ولو خالف النظام ذلك وكثيراً ما وفقت أنا في وجوههم الكئيبة ، أنا عندما يطلبون مني أن أعمل أي عمل وأرى أن ذلك يخالف أنظمة الوزارة أو يتعارض مع مبادئي فأنا لا أجد حرجاً من قول كلمة : لا بالفم المليان كما يقولون ، ولقد دفعت نتيجة ذلك حال اعتراضي على أمرهم ، مثال على ذلك : أمر المدير بتحريض أحد الأخوة الزملاء المصريين بأن يعاد اختبار أحد المواد لصف خامس ، وكان ابن المعلم هذا قد أخذ 13 درجة في اختبار منتصف الفصل ، ولكنني رفضت طلبه ، والسبب لأن هناك خمسة أو ستة طلاب حصلوا على الدرجة النهائية في المادة وهي 15 درجة ، ومعنى هذا الكلام أن الاختبار ليس صعب حتى يعاد فلم أشأ أن أعيده فالتقصير من الطلاب الذين أتوا بدرجات دون الممتاز لأن المعلم [ اللي هو أنا ] قد وضع لهم أسئلة صادقة ليست صعبة .

أقول بعد رفضي لطلب المذكور بعده قام بتحريض الوكيل بتطبيق قوانين وزارة التربية والتعليم بحذافيرها على الفقير إلى عفو ربه ، بينما لا يتم تطبيقها على بعض المسبحين بحمد هذا المدير ، يقول لي لا تخرج إلى بإذن مني [ بعد أن كنت أخرج كما أريد وآتي كما أريد ] لأنني كنت أعمل بطاعة عمياء في السابق ولكن بعد أن عرفت الخطأ ووقف في وجهه فجأة وإذ هم أيضاً يقفون في وجهي متذرعين بتطبيق الأنظمة بصورة قاسية حتى أنني وفي آخر شهر لم أخرج من المدرسة أثناء العمل لأنني لا أريد المرور عليهم وأخذ الأذن بالخروج من الوكيل المسكين .

من ناحية الطلاب / هم كغيرهم من طلاب المدارس فيهم الذكي والغبي والنشيط والكسول والمهمل و.... الخ ، سأذكر لي موقفين مع طلاب هذه المدرسة وهما موقفين لم أستطع نسيانهما وقد يبقيان معي كثيراً الموقف الأول أزعجني كثيراً في وقته ، أما الموقف الآخر فقد ضحكت منه وما زلت أضحك كلما تذكرته .
الموقف الأول : :mad:كنت أشرح للطلاب في الفصل في الحصة السابعة والأخيرة في وضع صعب جداً على المعلم الذي أنهكه جدول الحصص ، الطلاب مزعجين لا ينتبهون وخصوصاً ذلك الذي يجلس على يساري في المقعد الثاني من الأمام ، حذرتهم بأن يلتزموا الصمت لنبدأ بشرح الدرس جميع الطلاب امتثلوا إلى هذا الطالب الذي سرعان ما يلتفت لزميله الذي بجانبه ليتحدث معه ، انتبه للمرة الثالثة : اسكت ، ولكنه يتحيّن الفرصة ليتكلم ، تركته وقمت بالبدء بالشرح ، كان معرض الحديث عن المواهب
فسقت لهم مثالاً عن لورنس العرب الذي كان موهوباً فهو عندما كان عمره خمس سنوات أقول كان يقرأ الكتاب وهو مقلوب ، قطع حبل أفكاري الطالب الذي لم ينتبه وإذا هو يقول وقد قلب كتابه المدرسي : حتى أنا أستاد أقرأ الكتاب بالمقلوب !
رديت عليه بسرعة وسحقته بقولي : لورنس العرب عندما كان عمره خمس سنوات يقرأ الكتاب وهو مقلوب ، ما هو بغل مثلك !
ضجت ضحكة زملاء هذا الطالب فأهتز الفصل وهم لا زالوا يضحكون على خيبة أمل هذا المتحدث الرسمي ، أعني به الطالب !
وفي اليوم التالي جاء ولي أمر هذا الطالب وقدّم شكوى مكتوبة يشتكي فيها المعلم ويقول : ان المعلم ......... قد قال لابني اقلب كتابك واقرأ يا بغل ؟!
وهو يمارس الضرب على الطلاب ، نرجو منكم اتخاذ ما يلزم تجاهه !
عندها ، شتمت نفسي ، كيف تسول لي نفسي أن أبقى في هذا العمل يوماً واحداً ، بعد ما جرى ، ولكن لم اسكت مطلقاً فأخبرت المدير بأن الذي حصل الواقع بخلاف ما ورد في الشكوى ، لا أخفيكم يا أعزائي الطلاب لقد كرهت تعليمكم بسبب مثل هذا الموقف ! وإن من أعظم الشقوة وأبعد من السعادة أن لا يزال يتذكر زلل المعلمين ويتناسى سوء استماع المتعلمين .

الموقف الثاني : :^كان مدير المدرسة متسلط نوعاً ما يشعر بالنقص فيتدخل في تهوية الفصول فتجده يدخل الفصل ويقول للطلاب افتحوا النافذة والمعلم موجود في الفصل ، وعذره أقبح من ذنبه يقول لأجل ألا يتغير الجو على الطالب وبالتالي يمرض ، وإذا مرض قد ينقل من المدرسة ! هذا تفكيره
نعود للموقف بعد ذكر هذه المقدمة في أحد الفصول وعندما أردت أن أشرح أحد الدروس وإذ بنافذة الفصل مفتوحة وكان هناك طلاب يلعبون كرة قدم بجانب النافذة ولهم صيحات مزعجة فطلبت من أحد الطلاب القابعين في خلف الصف بأن يغلق النافذة ، فرد بعين قوية وصوت هائج : المدير هو الذي أمر بفتحها ، فوراً وبدون أي تفكير : قلت له : من المدير ؟ أنا المدير هنا ، ثم أخبرتهم بقولي : المعلم داخل فصله هو المدير للفصل !
فذهبت الأيام وبعد حوالي أسبوعين وفي نفس الفصل طلبت من أحد الطلاب إغلاق النافذة ، فرد : المدير هو الذي أمر بفتحها وإذ يتصدى له أحد زملائه بقوله : الاستاد هو مدير الصف هنا ! يالله أغلق النافذة فإذا بالطالب بعد سماع حجة زميله يقوم بغلق النافذة ممتثلاً ومطيعاً ، كما سعدت وسررت بهذا الموقف والذي لم استطع سوى الالتفات للسبورة والتبسم على ما جرى .

طرفة عن حماقة المعلمين /معاشرة الصبيان سبب للغفلة‏:‏ وهذا شيء قل أن يخطىء ونراه مطرداً ولا نظن السبب في ذلك إلا معاشرة الصبيان ، قاضٍ لا يقبل شهادة المعلمين‏:‏ قال الجاحظ‏:‏ كان ابن شبرمة لا يقبل شهادة المعلمين‏.‏ وكان بعض الفقهاء يقول‏:‏ النساء أعدل شهادة من معلم‏.‏
يخبرنا الجاحظ :‏ مررت بمعلم وقد كتب لغلام ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً وأكيد كيداً فمهل الكافرين أمهلهم رويداً) فقلت له‏:‏ ويحك فقد أدخلت سورة في سورة قال‏:‏ نعم إذا كان أبوه يدخل شهراً في شهر فأنا أيضاً أدخل سورة في سورة فلا آخذ شيئاً ولا ابنه يتعلم شيئاً‏.‏


يتبع إن شاء المولى عز وجل .....