الزعيم
11 Sep 2004, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أن هناك فرقا كبيرا بين قراءتك لكتاب أو بحث أعده أحد الأكاديميين وبين قراءتك لكتاب أو بحث أعده أحد الممارسين بتحدث فيه عن تجاربه الواقعية وملاحظاته الشخصية ، متحررا من قيود مناهج البحث العلمي التي تقيد الباحث الأكاديمي.
ولقد سعدت جدا بالتمتع بقراءة كتاب (حياة في الإدارة) للإداري الناجح السفير السابق معالي الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي.
فلقد تطرق للعملية الإدارية منطلقا من تجربته الذاتية ومشاهداته للآخرين وهو في عضه يتحدث عن بيئة عمل لها خصائصها ومؤثراتها المختلفة ولم يحاول أن يتبنى وجهة نظر مدرسة إدارية معينة.
ومما لاشك فيه أن هذا الكتاب بأسلوبه الفريد يعطي المهتمين بالإدارة التطبيقية وصفا جيدا للممارسة الفعلية للإدارة بحسناتها ومساوئها.
وسأتطرق إلى بعض النصائح الإدارية التي تضمنها الكتاب وهي كثيرة وربما هناك من تطرق لها من قبل ، حيث لا يخالجني أدنى شك بأنني لا أعدو أن الكون واحدا من كثيرين تحدثوا عنها بشكل أو بآخر.
وهي على سبيل المثال لا الحصر :
ـ على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار إلا إذا اكتملت أمامه المعلومات.
ـ يجب أن تكون العلاقة بين الرئيس ومرؤوسيه قائمة على الاحترام المتبادل والكثير من المودة المتبادلة.
ـ الصديق الحقيقي هو الإنسان الذي اختبرته المرة بعد المرة فوجدته صامدا في وفائه ثابتا في ولائه ، هو الإنسان الذي عرفك صغيرا فلم يزدرك وعرفك كبيرا فلم يتملقك هو الإنسان الذي رآك فقيرا فلم يتأثر ، وأبصرك غنيا فلم يتغبر ، هو الإنسان الذي (يضر نفسه لينفك).
ـ الأصدقاء المؤقتين الذي يجمعك معهم حيز زماني تنتهي الصداقة بانتهائه.
ـ أصدقاء العمل زملاء المهنة الذين تطورت العلاقة معم فتجاوزت الزمالة.
ـ الأصدقاء الحقيقيون لا يجيئون مع المنصب ولا يذهبون بذهابه.
ـ نصيحة لكل إداري (لا تتعامل مع أي موقف دون أن يكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه).
ـ التأقلم مع الأوضاع الراهنة .. طريق النجاح.
ـ سر من أسرار الإدارة (افتح المجال أمام الآخرين وسوف يذهلك ما تراه من معجزاتهم).
ـ القرار كثيرا ما يكون من صنع الموظف الصغير الذي أعده لا المسؤول الكبير الذي وقعه.
الإداري الهجومي :
ـ لا ينتظر القرار ولكن يستبقها.
ـ لا ينتظر حتى تتضخم المشاكل.
ـ لا يدير المؤسسة من مكتبه ويحرص على أن يكون في الموقع أكثر وقت ممكن.
ـ يعتبر نفسه مسؤولا عن تطوير الجهاز وإصلاحه.
ـ لا يخشى أن يكون موضع جدل.
ـ ينفق كل الاعتمادات ويطالب بالمزيد.
ـ لا يسمح للمعارضة أن تثنيه عن موقفه.
ـ لا يهمه أن يخسر وظيفته.
الإداري الدفاعي :
ـ يحاول أن يبتعد عن اتخاذ القرار.
ـ لا يتعامل مع المشكلة إلا بعد أن تكبر.
ـ لا يغادر مكتبه إلا في المحن والأزمات.
ـ مهماته لا تتجاوز الإدارة اليومية.
ـ يتجنب كل ما يثير الجدل.
ـ يستوي عند الإنفاق والتوفير.
ـ يتراجع عند اصطدامه بأول جدار.
ـ كل شيء يهون في سبيل بقائه في موقعه.
هناك ثلاث صفات لابد من توفرها في القائد الإداري الناجح :
1ـ العقلية .. وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح ، وهذا يتطلب حكمة.
2ـ النفسية .. وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح ، وهذا يتطلب شجاعة.
3ـ مزيج من العقلية والنفسية .. وهي القدرة على تنفيذ القرار الصحيح.
ـ الإداري الغبي لا يستطيع معرفة القرار الصحيح.
ـ الإداري الجبان لا يستطيع اتخاذ القرار الصحيح.
ـ الإداري غير الماهر لا يستطيع تنفيذ القرار الصحيح.
ـ الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقية في تحويلها إلى نقاط قوة.
ـ على الذين لا يعرفون أن يستعيون بلا تردد بمن يعرفون.
ـ لا تستح أبدا من أن تعترف بجهلك وأن تعالجه بخبرة الخبراء.
ـ لابد للقائد الإداري أن يكون فعالا أمام رؤسائه وأمام مرءوسيه وأمام المواطنين.
ـ على الإداري أن يفصل بقدر الإمكان بين حياته العامة وحياته الخاصة.
ـ لا شيء يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب الشلة إلى زملاء عمل.
ـ اختيار المساعدين الأكفاء نصف المشكلة ، والنصف الآخر هو القدرة على التعامل معهم.
ـ الذي ينفق وقته في التوافه لن يجد متسعا من الوقت للعظائم.
ـ إذا كنت لا تستطيع ن تتحمل مسؤولية الخطأ الذي يرتكبه أحد العاملين معك فمن الأفضل أن تبقى في دارك.
ـ لا شيء يقتل الإبداع عند أي مسؤول مثل شعوره أنه تحت التجربة أو أنه يتولى العمل بصورة مؤقتة.
ـ أن الحلول العاجلة هي أقصر الطرق إلى الفشل.
ـ أن النجاح لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل الدائب المبني على تخطيط علمي.
ـ من أهم مسؤوليات القائد الإداري أن يتأكد أن كل قرش ينفق في وجهه الصحيح ، وكل ريال يمكن توفيره يجب أن يوفر.
ـ إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد سنوات طويلة من الفكر والعرق والدموع.
ـ أن معرفة نواحي الضعف هي الخطوة الأولى نحو بناء القوة.
ـ يجب أن تكون الحوافز متدرجة ومتصاعدة ومتمشية مع مستوى الأداء.
ـ لابد أن يتم العمل بروح الفريق ، ولكي توجد ورح الفريق لابد أن تكون هناك نقاشات واسعة حرة قبل الوصول إلى قرار.
ـ لا يمكن للرئيس أن يدير الجلسة بكفاءة ما لم يكن مستوعبا كل مادة على جدول الأعمال استيعابا تاما وما لم يكن قادرا عل الإجابة على كل تساؤل يمكن أن يثيره الأعضاء.
ـ العضو الذي لا يقرأ جدول الأعمال يسبب ضغطا هائلا على أعصاب الرئيس.
ـ لا يمكن الحوار أن يتم في وجود التشنج ، أزل التشنج ثم ابدأ الحوار.
ـ أن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل.
ـ الإداري الناجح ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغنى العمل عن وجوده لحظة واحدة ، بل أن الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.
ـ العقبة الرئيسة التي تحول دون تطوير أي مرفق هي انعدام الانضباط.
ـ السبيل الوحيد للنجاح هو التخطيط الهادئ والتنفيذ الصحيح.
ـ الأسلوب الأمثل هو "الإدارة بالأهداف" وليس "الإدارة بالأزمات".
ـ المال عنصر أساسي في الإدارة ولكنه ليس العنصر الأوحد ، وقد لا يكون العنصر الأهم.
والله الموفق 00
صوره مع التحية لكل اداري يحب أن يعمل
لاشك أن هناك فرقا كبيرا بين قراءتك لكتاب أو بحث أعده أحد الأكاديميين وبين قراءتك لكتاب أو بحث أعده أحد الممارسين بتحدث فيه عن تجاربه الواقعية وملاحظاته الشخصية ، متحررا من قيود مناهج البحث العلمي التي تقيد الباحث الأكاديمي.
ولقد سعدت جدا بالتمتع بقراءة كتاب (حياة في الإدارة) للإداري الناجح السفير السابق معالي الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي.
فلقد تطرق للعملية الإدارية منطلقا من تجربته الذاتية ومشاهداته للآخرين وهو في عضه يتحدث عن بيئة عمل لها خصائصها ومؤثراتها المختلفة ولم يحاول أن يتبنى وجهة نظر مدرسة إدارية معينة.
ومما لاشك فيه أن هذا الكتاب بأسلوبه الفريد يعطي المهتمين بالإدارة التطبيقية وصفا جيدا للممارسة الفعلية للإدارة بحسناتها ومساوئها.
وسأتطرق إلى بعض النصائح الإدارية التي تضمنها الكتاب وهي كثيرة وربما هناك من تطرق لها من قبل ، حيث لا يخالجني أدنى شك بأنني لا أعدو أن الكون واحدا من كثيرين تحدثوا عنها بشكل أو بآخر.
وهي على سبيل المثال لا الحصر :
ـ على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار إلا إذا اكتملت أمامه المعلومات.
ـ يجب أن تكون العلاقة بين الرئيس ومرؤوسيه قائمة على الاحترام المتبادل والكثير من المودة المتبادلة.
ـ الصديق الحقيقي هو الإنسان الذي اختبرته المرة بعد المرة فوجدته صامدا في وفائه ثابتا في ولائه ، هو الإنسان الذي عرفك صغيرا فلم يزدرك وعرفك كبيرا فلم يتملقك هو الإنسان الذي رآك فقيرا فلم يتأثر ، وأبصرك غنيا فلم يتغبر ، هو الإنسان الذي (يضر نفسه لينفك).
ـ الأصدقاء المؤقتين الذي يجمعك معهم حيز زماني تنتهي الصداقة بانتهائه.
ـ أصدقاء العمل زملاء المهنة الذين تطورت العلاقة معم فتجاوزت الزمالة.
ـ الأصدقاء الحقيقيون لا يجيئون مع المنصب ولا يذهبون بذهابه.
ـ نصيحة لكل إداري (لا تتعامل مع أي موقف دون أن يكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه).
ـ التأقلم مع الأوضاع الراهنة .. طريق النجاح.
ـ سر من أسرار الإدارة (افتح المجال أمام الآخرين وسوف يذهلك ما تراه من معجزاتهم).
ـ القرار كثيرا ما يكون من صنع الموظف الصغير الذي أعده لا المسؤول الكبير الذي وقعه.
الإداري الهجومي :
ـ لا ينتظر القرار ولكن يستبقها.
ـ لا ينتظر حتى تتضخم المشاكل.
ـ لا يدير المؤسسة من مكتبه ويحرص على أن يكون في الموقع أكثر وقت ممكن.
ـ يعتبر نفسه مسؤولا عن تطوير الجهاز وإصلاحه.
ـ لا يخشى أن يكون موضع جدل.
ـ ينفق كل الاعتمادات ويطالب بالمزيد.
ـ لا يسمح للمعارضة أن تثنيه عن موقفه.
ـ لا يهمه أن يخسر وظيفته.
الإداري الدفاعي :
ـ يحاول أن يبتعد عن اتخاذ القرار.
ـ لا يتعامل مع المشكلة إلا بعد أن تكبر.
ـ لا يغادر مكتبه إلا في المحن والأزمات.
ـ مهماته لا تتجاوز الإدارة اليومية.
ـ يتجنب كل ما يثير الجدل.
ـ يستوي عند الإنفاق والتوفير.
ـ يتراجع عند اصطدامه بأول جدار.
ـ كل شيء يهون في سبيل بقائه في موقعه.
هناك ثلاث صفات لابد من توفرها في القائد الإداري الناجح :
1ـ العقلية .. وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح ، وهذا يتطلب حكمة.
2ـ النفسية .. وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح ، وهذا يتطلب شجاعة.
3ـ مزيج من العقلية والنفسية .. وهي القدرة على تنفيذ القرار الصحيح.
ـ الإداري الغبي لا يستطيع معرفة القرار الصحيح.
ـ الإداري الجبان لا يستطيع اتخاذ القرار الصحيح.
ـ الإداري غير الماهر لا يستطيع تنفيذ القرار الصحيح.
ـ الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقية في تحويلها إلى نقاط قوة.
ـ على الذين لا يعرفون أن يستعيون بلا تردد بمن يعرفون.
ـ لا تستح أبدا من أن تعترف بجهلك وأن تعالجه بخبرة الخبراء.
ـ لابد للقائد الإداري أن يكون فعالا أمام رؤسائه وأمام مرءوسيه وأمام المواطنين.
ـ على الإداري أن يفصل بقدر الإمكان بين حياته العامة وحياته الخاصة.
ـ لا شيء يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب الشلة إلى زملاء عمل.
ـ اختيار المساعدين الأكفاء نصف المشكلة ، والنصف الآخر هو القدرة على التعامل معهم.
ـ الذي ينفق وقته في التوافه لن يجد متسعا من الوقت للعظائم.
ـ إذا كنت لا تستطيع ن تتحمل مسؤولية الخطأ الذي يرتكبه أحد العاملين معك فمن الأفضل أن تبقى في دارك.
ـ لا شيء يقتل الإبداع عند أي مسؤول مثل شعوره أنه تحت التجربة أو أنه يتولى العمل بصورة مؤقتة.
ـ أن الحلول العاجلة هي أقصر الطرق إلى الفشل.
ـ أن النجاح لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل الدائب المبني على تخطيط علمي.
ـ من أهم مسؤوليات القائد الإداري أن يتأكد أن كل قرش ينفق في وجهه الصحيح ، وكل ريال يمكن توفيره يجب أن يوفر.
ـ إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد سنوات طويلة من الفكر والعرق والدموع.
ـ أن معرفة نواحي الضعف هي الخطوة الأولى نحو بناء القوة.
ـ يجب أن تكون الحوافز متدرجة ومتصاعدة ومتمشية مع مستوى الأداء.
ـ لابد أن يتم العمل بروح الفريق ، ولكي توجد ورح الفريق لابد أن تكون هناك نقاشات واسعة حرة قبل الوصول إلى قرار.
ـ لا يمكن للرئيس أن يدير الجلسة بكفاءة ما لم يكن مستوعبا كل مادة على جدول الأعمال استيعابا تاما وما لم يكن قادرا عل الإجابة على كل تساؤل يمكن أن يثيره الأعضاء.
ـ العضو الذي لا يقرأ جدول الأعمال يسبب ضغطا هائلا على أعصاب الرئيس.
ـ لا يمكن الحوار أن يتم في وجود التشنج ، أزل التشنج ثم ابدأ الحوار.
ـ أن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل.
ـ الإداري الناجح ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغنى العمل عن وجوده لحظة واحدة ، بل أن الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.
ـ العقبة الرئيسة التي تحول دون تطوير أي مرفق هي انعدام الانضباط.
ـ السبيل الوحيد للنجاح هو التخطيط الهادئ والتنفيذ الصحيح.
ـ الأسلوب الأمثل هو "الإدارة بالأهداف" وليس "الإدارة بالأزمات".
ـ المال عنصر أساسي في الإدارة ولكنه ليس العنصر الأوحد ، وقد لا يكون العنصر الأهم.
والله الموفق 00
صوره مع التحية لكل اداري يحب أن يعمل