الزعيم
11 Sep 2004, 02:41 PM
أكبر منتج في العالم
صالح الشيحي : ( الوطن )
باستطاعتك أن تقول إن "فولكس فاجن"، مثلاً، هي أكبر منتج للسيارات في أوروبا!.
ـ وباستطاعاتك أن تقول على الوزن نفسه، أيضاً، إن سريلانكا هي أكبر بلد منتج للشاي في العالم!.
ـ لدينا منتَج وطني، حيوي، مهم، تتنافس عليه ثلاثة جهات... والتنافس شرس وشديد...!
ـ أما الجهات فهي جامعة الملك سعود... وجامعة الإمام محمد بن سعود... والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني!.
ـ وكل واحدة من هذه الجهات الثلاث تسعى لأن تكون أكبر منتج لـ(البطالة) في السعودية!.
ـ فالأولى والثانية ما تزالان تصرّان على استمرار القبول في التخصصات النظرية التي لا يحتاجها السوق... وبالتالي كل عام مزيد من الخريجين حملة البكالوريوس.. ليس إلى سوق العمل، ولكن إلى الشارع...!
ـ أما الثالثة... ثالثة الأثافي... المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني... فحدث ولا حرج!.
ـ كلنا، حتى لا تلتبس الأمور، مع التوجه إلى التعليم الفني والتدريب المهني، مع هذا النوع من التعليم، لكننا ضد أن تُعلّم هذه المؤسسة طلابها وترمي بهم إلى الشارع!.
ـ في يوم أمس طالعنا تصريحاً لمحافظ هذه المؤسسة يقول فيه إنهم سيقومون خلال العام الدراسي المقبل بافتتاح 29 كلية تقنية جديدة!.
ـ كل ما أرجوه أن تكون هذه المؤسسة قد درست مصير خريجي هذه الكليّات الجديدة، قبل إصدار مثل هذا القرار...!.
ـ بمعنى: أن تضمن لهم الفرص الوظيفية من الآن وأماكنها وطبيعتها...
ـ خاصةً أن خريجي هذه الكلية خلال العام المنصرم لم يجدوا عملاً...!.
ـ قبل أن أنسى؛ المؤشرات تقول إن كليات المعلمين ستدخل طرفاً مهماً، رابعاً، في التنافس على لقب أكبر منتج للبطالة في المملكة!.
صالح الشيحي : ( الوطن )
باستطاعتك أن تقول إن "فولكس فاجن"، مثلاً، هي أكبر منتج للسيارات في أوروبا!.
ـ وباستطاعاتك أن تقول على الوزن نفسه، أيضاً، إن سريلانكا هي أكبر بلد منتج للشاي في العالم!.
ـ لدينا منتَج وطني، حيوي، مهم، تتنافس عليه ثلاثة جهات... والتنافس شرس وشديد...!
ـ أما الجهات فهي جامعة الملك سعود... وجامعة الإمام محمد بن سعود... والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني!.
ـ وكل واحدة من هذه الجهات الثلاث تسعى لأن تكون أكبر منتج لـ(البطالة) في السعودية!.
ـ فالأولى والثانية ما تزالان تصرّان على استمرار القبول في التخصصات النظرية التي لا يحتاجها السوق... وبالتالي كل عام مزيد من الخريجين حملة البكالوريوس.. ليس إلى سوق العمل، ولكن إلى الشارع...!
ـ أما الثالثة... ثالثة الأثافي... المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني... فحدث ولا حرج!.
ـ كلنا، حتى لا تلتبس الأمور، مع التوجه إلى التعليم الفني والتدريب المهني، مع هذا النوع من التعليم، لكننا ضد أن تُعلّم هذه المؤسسة طلابها وترمي بهم إلى الشارع!.
ـ في يوم أمس طالعنا تصريحاً لمحافظ هذه المؤسسة يقول فيه إنهم سيقومون خلال العام الدراسي المقبل بافتتاح 29 كلية تقنية جديدة!.
ـ كل ما أرجوه أن تكون هذه المؤسسة قد درست مصير خريجي هذه الكليّات الجديدة، قبل إصدار مثل هذا القرار...!.
ـ بمعنى: أن تضمن لهم الفرص الوظيفية من الآن وأماكنها وطبيعتها...
ـ خاصةً أن خريجي هذه الكلية خلال العام المنصرم لم يجدوا عملاً...!.
ـ قبل أن أنسى؛ المؤشرات تقول إن كليات المعلمين ستدخل طرفاً مهماً، رابعاً، في التنافس على لقب أكبر منتج للبطالة في المملكة!.