راعي غنم
19 Sep 2004, 02:53 PM
أستاذ التاريخ ورجل الاقتصاد الكندي جون تشاكمان:
الإرهاب صناعة أمريكية قابلة للتصدير وأمريكا تهرب من استحقاقاتها الداخلية
كتب: علي العمارات
كشف جون تشاكمان استاذ التاريخ ورجل الاقتصاد الكندي. في صحيفة يالو تايمز، النقاب عن ان الادارات الامريكية تهرب للخارج خوفاً من مواجهة استحقاقات داخلية باتت تهدد المجتمع الامريكي. وقال تشاكمان ان احداث 11 ايلول قتلت 3 الاف امريكي وأودت بحياة 19 «ارهابياً» كان لديهم المبررات الكافية للثأر من امريكا بفعل سياساتها المزدوجة حيال قضاياهم.
واشار تشاركمان، منذ 11/9 مات في امريكا 4 الاف طفل بسبب الاهمال ومات 36 الفاً بسبب عمليات جراحية لم تكن ضرورية ومات 21 الفاً جراء حقن علاجية خاطئة و60 الفاً ماتوا بسبب اهمال الاطباء والممرضات ومات جراء تناول العقاقير التي تمت بناء على وصفات طبية نحو 100 الف شخص وان 10 الاف امريكي قضوا نتيجة الغرق وان ما يقرب من الـ2100 شخص ماتوا بسبب حوادث الدراجات الهوائية وان 60 الفاً ماتوا نتيجة جرائم القتل المنتشرة في معظم الولايات الامريكية وان 90 الفاً ماتوا بسبب الانتحار الذي اخذ بالتزايد في الاوساط الامريكية فيما تجاوز عدد قتلى حوادث الطرق حوالي 120 الف شخص، وبالتالي فان الاحصاءات الامريكية تشير الى موت ما لا يقل عن 7 ملايين امريكي خلال السنوات الثلاث الماضية.
واضاف تشاكمان في دراسة له حول الارهاب في الفكر الامريكي قائلاً: ان موت ما لا يقل عن 7 ملايين امريكي لاسباب داخلية واهمال حكومي لم يأخذ الاهتمام الذي لقيه قتل 3 الاف امريكي في احداث 11 ايلول.
ويؤكد تشاكمان ان امريكا تدرك انها تعيش في ازمات داخلية بنيوية، ان احتمالات انهيارها او تصدعها قائمة وهي تعمل على توحيد المجتمع الامريكي من خلال تخويفه بالارهاب الخارجي وهي تدرك انها هي صانعة الارهاب لأجل تقوية تماسك المجتمع الامريكي ولأجل السيطرة على ثروات العالم من اجل ابقاء الولايات المتحدة على القمة.
ويشير تشاكمان ان الاموال التي اهدرت على قتل البشر في افغانستان والعراق والتي تجاوزت حسب الادعاءات الامريكية اكثر من 120 مليار دولار كان الاولى تخصيص نصفها لاصلاح التعليم والتربية في الولايات المتحدة وتحديث المستشفيات وصيانة الاخلاق الامريكية المنحدرة وان بالامكان ممارسة دور دولي راق وانساني على المستوى العالمي لو خصصت هذه المبالغ لتحسين نوعية الحياة في العالم.
ويضيف ان امريكا تبذر الاموال على القتل والدمار اكثر مما تصرف على الجوانب الانسانية والثقافية للمواطن الامريكي الذي اصبح كائناً استهلاكياً متخلفاً بحسه الانساني عن شعوب العالم.
واضاف ان الحرب على الشيوعية والحرب على الاسلام هي نتائج ومحصلة لهروب داخلي نحو صناعة الاعداء واستحضارهم وهي عملية تجديد لدورة السياسات الفاسدة والبحث عن غول لتخويف المجتمع الامريكي وابتزازه حيث يجري الآن ترويع المجتمع الامريكي بالارهاب الاسلامي وترويع السود بالابادة الجماعية في دارفور وترويع الشركات بالنفط وارتفاع اسعاره.
وقال تشاكمان ان واشنطن اخفت عدد قتلاها في العراق ولكنها في الوقت نفسه غضت الطرف عن احصاء لعدد القتلى من المدنيين في العراق منذ اذار 2003 ولغاية اليوم حيث وصل عدد القتلي المدنيين الى 37 الف مواطن عراقي ليس لهم قيمة في السياسة الامريكية وليس لهم تأثير على الثقافة والوعي الامريكي. فيما هناك مخاوف من احتمالية نشر اسماء القتلى الامريكان في العراق والتي -بتقدير الكاتب- تجاوزت حاجز الـ10 الاف قتيل وجريح. اللهم زد وبارك
الإرهاب صناعة أمريكية قابلة للتصدير وأمريكا تهرب من استحقاقاتها الداخلية
كتب: علي العمارات
كشف جون تشاكمان استاذ التاريخ ورجل الاقتصاد الكندي. في صحيفة يالو تايمز، النقاب عن ان الادارات الامريكية تهرب للخارج خوفاً من مواجهة استحقاقات داخلية باتت تهدد المجتمع الامريكي. وقال تشاكمان ان احداث 11 ايلول قتلت 3 الاف امريكي وأودت بحياة 19 «ارهابياً» كان لديهم المبررات الكافية للثأر من امريكا بفعل سياساتها المزدوجة حيال قضاياهم.
واشار تشاركمان، منذ 11/9 مات في امريكا 4 الاف طفل بسبب الاهمال ومات 36 الفاً بسبب عمليات جراحية لم تكن ضرورية ومات 21 الفاً جراء حقن علاجية خاطئة و60 الفاً ماتوا بسبب اهمال الاطباء والممرضات ومات جراء تناول العقاقير التي تمت بناء على وصفات طبية نحو 100 الف شخص وان 10 الاف امريكي قضوا نتيجة الغرق وان ما يقرب من الـ2100 شخص ماتوا بسبب حوادث الدراجات الهوائية وان 60 الفاً ماتوا نتيجة جرائم القتل المنتشرة في معظم الولايات الامريكية وان 90 الفاً ماتوا بسبب الانتحار الذي اخذ بالتزايد في الاوساط الامريكية فيما تجاوز عدد قتلى حوادث الطرق حوالي 120 الف شخص، وبالتالي فان الاحصاءات الامريكية تشير الى موت ما لا يقل عن 7 ملايين امريكي خلال السنوات الثلاث الماضية.
واضاف تشاكمان في دراسة له حول الارهاب في الفكر الامريكي قائلاً: ان موت ما لا يقل عن 7 ملايين امريكي لاسباب داخلية واهمال حكومي لم يأخذ الاهتمام الذي لقيه قتل 3 الاف امريكي في احداث 11 ايلول.
ويؤكد تشاكمان ان امريكا تدرك انها تعيش في ازمات داخلية بنيوية، ان احتمالات انهيارها او تصدعها قائمة وهي تعمل على توحيد المجتمع الامريكي من خلال تخويفه بالارهاب الخارجي وهي تدرك انها هي صانعة الارهاب لأجل تقوية تماسك المجتمع الامريكي ولأجل السيطرة على ثروات العالم من اجل ابقاء الولايات المتحدة على القمة.
ويشير تشاكمان ان الاموال التي اهدرت على قتل البشر في افغانستان والعراق والتي تجاوزت حسب الادعاءات الامريكية اكثر من 120 مليار دولار كان الاولى تخصيص نصفها لاصلاح التعليم والتربية في الولايات المتحدة وتحديث المستشفيات وصيانة الاخلاق الامريكية المنحدرة وان بالامكان ممارسة دور دولي راق وانساني على المستوى العالمي لو خصصت هذه المبالغ لتحسين نوعية الحياة في العالم.
ويضيف ان امريكا تبذر الاموال على القتل والدمار اكثر مما تصرف على الجوانب الانسانية والثقافية للمواطن الامريكي الذي اصبح كائناً استهلاكياً متخلفاً بحسه الانساني عن شعوب العالم.
واضاف ان الحرب على الشيوعية والحرب على الاسلام هي نتائج ومحصلة لهروب داخلي نحو صناعة الاعداء واستحضارهم وهي عملية تجديد لدورة السياسات الفاسدة والبحث عن غول لتخويف المجتمع الامريكي وابتزازه حيث يجري الآن ترويع المجتمع الامريكي بالارهاب الاسلامي وترويع السود بالابادة الجماعية في دارفور وترويع الشركات بالنفط وارتفاع اسعاره.
وقال تشاكمان ان واشنطن اخفت عدد قتلاها في العراق ولكنها في الوقت نفسه غضت الطرف عن احصاء لعدد القتلى من المدنيين في العراق منذ اذار 2003 ولغاية اليوم حيث وصل عدد القتلي المدنيين الى 37 الف مواطن عراقي ليس لهم قيمة في السياسة الامريكية وليس لهم تأثير على الثقافة والوعي الامريكي. فيما هناك مخاوف من احتمالية نشر اسماء القتلى الامريكان في العراق والتي -بتقدير الكاتب- تجاوزت حاجز الـ10 الاف قتيل وجريح. اللهم زد وبارك