ضاري
05 Oct 2004, 11:51 PM
أحمل رسالة ملؤها الحزن والأسى من قلوب حزينة محبوسة من خلف الأسوار والقضبان الحديدية ، أناس فيهم الظالم لنفسه ولمجتمعه ولأهله وفيهم المظلوم وفيهم النادم أشد الندم على مافرط في حق نفسه وحق ابنائه
اليك صديقي الرويان هذه الرسالة التي أرجو أن تتفاعل معها عاجلا وقبل رمضان موسم الخير والغفران ، وأرجو لك الخير الكثير مما سيعود باذن الله من عمل خير أرجو أن يتناوله قلمك الجيد
هي يا صديقي رسالة من (داخل سجن رفحاء ) تقول هذه الرسالة من أناس زرتهم قبل فترة في مهمة رسمية أنهم ينتظرون العفو الملكي الكريم الذي تقدمه الحكومة كل عام ، وفيه يلتقي السجين بأبنائه وذويه ويبدأ من خلاله رحلة المعاناة من تقبل المجتمع له
ولكن ياعزيزي العفو الملكي له ضوابط وتعليمات فهو يشمل بعض القضايا ولا يشمل أخرى ، فأنا أنقل لك اليوم رسالة من اناس متخوفين بأن لا يشملهم العفو ، وهم ينادونك اليوم بأعلى صوت بأن الحكومة سبق وأن عفت عن أولئك المجرمين الذين روعوا أمن البلد بتلك الأفكار المسممة وبتلك التفجيرات المروعة ، ويقولون نحن نحب بلدنا ونطمع في خدمته ، فقط نرجو أن يفتح لنا باب العفو الدنيوي فنحن يعتصرنا ألم المصيبة التي أقترفتها أيدينا ، ياصديقي هؤلاء المكلومين هم من زج بهم في السجن لأول مرة أي ليس لهم سوابق أخرى أو قضايا كبيرة جدا ، ينقلون لك طلبهم بأن توصل لهم صوتهم الى أهل الخير من أمراءنا المحبوبين بأن يعفى عن من لاسوابق له بغض النظر عن جريمته ( الا الحق الخاص ) فذلك مفروغ منه ، يقولون لك بأننا قرأنا قبل أيام أن هناك عفو كبير ونرجو أن توصل هذه الرسالة الى عفو كريم كبير ، ياعزيزي هؤلاء فيهم مدمن الخمر والمروج والبائع وغيرهم ممن غرهم الشيطان وكما تعلم بأن الشيطان يغوي صاحبه وتعلم أيضا بأن مجال الرحب فيها مفتوح لا يعلم صاحبه عن خطره وحرمته الا بعد أن يقبع خلف تلك الأسوار المظلمة ، وأيضا كما تعلم ياصديقي بأن لهؤلاء المساجين أطفال هم في أشد الحاجة لأباءهم ،
أرجو أن تكون تلك الرسالة وصلت مع أني أجزم بأني لم اوصل تلك المعاناة ، فيكفي ياصديقي بأن بيوتهم وأهلهم قريبين جدا من مقر اقامتهم ولا يستطيعون الوصول اليها ومعلومة أخرى أرجو أن لا تكون صحيحة وهي أن موظفي السجن لا يريدون تلك العنابر أن تخلى والسبب يا صديقي أرجو أن يصل اليك من غيري
فأنا أنقل لك رساله وأرجو أن تتفاعل معها وبأسرع وقت ممكن فأنت ولله الحمد مشهود لك بحرصك الشديد على الظهور المشرف والكلام أيضا ينطبق على الأخوة الآخرين من المحررين في رفحاء ولكن أنا مندوب لتلك الفئة التي تنتظر على أحر من الجمر
ولك تحياتي
اليك صديقي الرويان هذه الرسالة التي أرجو أن تتفاعل معها عاجلا وقبل رمضان موسم الخير والغفران ، وأرجو لك الخير الكثير مما سيعود باذن الله من عمل خير أرجو أن يتناوله قلمك الجيد
هي يا صديقي رسالة من (داخل سجن رفحاء ) تقول هذه الرسالة من أناس زرتهم قبل فترة في مهمة رسمية أنهم ينتظرون العفو الملكي الكريم الذي تقدمه الحكومة كل عام ، وفيه يلتقي السجين بأبنائه وذويه ويبدأ من خلاله رحلة المعاناة من تقبل المجتمع له
ولكن ياعزيزي العفو الملكي له ضوابط وتعليمات فهو يشمل بعض القضايا ولا يشمل أخرى ، فأنا أنقل لك اليوم رسالة من اناس متخوفين بأن لا يشملهم العفو ، وهم ينادونك اليوم بأعلى صوت بأن الحكومة سبق وأن عفت عن أولئك المجرمين الذين روعوا أمن البلد بتلك الأفكار المسممة وبتلك التفجيرات المروعة ، ويقولون نحن نحب بلدنا ونطمع في خدمته ، فقط نرجو أن يفتح لنا باب العفو الدنيوي فنحن يعتصرنا ألم المصيبة التي أقترفتها أيدينا ، ياصديقي هؤلاء المكلومين هم من زج بهم في السجن لأول مرة أي ليس لهم سوابق أخرى أو قضايا كبيرة جدا ، ينقلون لك طلبهم بأن توصل لهم صوتهم الى أهل الخير من أمراءنا المحبوبين بأن يعفى عن من لاسوابق له بغض النظر عن جريمته ( الا الحق الخاص ) فذلك مفروغ منه ، يقولون لك بأننا قرأنا قبل أيام أن هناك عفو كبير ونرجو أن توصل هذه الرسالة الى عفو كريم كبير ، ياعزيزي هؤلاء فيهم مدمن الخمر والمروج والبائع وغيرهم ممن غرهم الشيطان وكما تعلم بأن الشيطان يغوي صاحبه وتعلم أيضا بأن مجال الرحب فيها مفتوح لا يعلم صاحبه عن خطره وحرمته الا بعد أن يقبع خلف تلك الأسوار المظلمة ، وأيضا كما تعلم ياصديقي بأن لهؤلاء المساجين أطفال هم في أشد الحاجة لأباءهم ،
أرجو أن تكون تلك الرسالة وصلت مع أني أجزم بأني لم اوصل تلك المعاناة ، فيكفي ياصديقي بأن بيوتهم وأهلهم قريبين جدا من مقر اقامتهم ولا يستطيعون الوصول اليها ومعلومة أخرى أرجو أن لا تكون صحيحة وهي أن موظفي السجن لا يريدون تلك العنابر أن تخلى والسبب يا صديقي أرجو أن يصل اليك من غيري
فأنا أنقل لك رساله وأرجو أن تتفاعل معها وبأسرع وقت ممكن فأنت ولله الحمد مشهود لك بحرصك الشديد على الظهور المشرف والكلام أيضا ينطبق على الأخوة الآخرين من المحررين في رفحاء ولكن أنا مندوب لتلك الفئة التي تنتظر على أحر من الجمر
ولك تحياتي