نجم الشمال
22 Nov 2004, 04:01 AM
رفحاء: المواطنون يتكبدون عناء السفر من أجل بنك
رفحاء - عيادة الجنيدي:
طوابير من السيارات على مكائن الصرف الآلي وزحام في البنوك.. إذا أنت في رفحاء، هكذا يتندر المواطنون في رفحاء على معاناتهم اليومية بسبب قلة البنوك وندرة أجهزة الصرف الآلي.
وتتفاقم معاناة المواطنين اليومية مع عدم قدرة البنكين الوحيدين في المحافظة على تغطية احتياجات الأهالي للخدمات البنكية. ويتمسك مواطنون هناك بحاجتهم لمزيد من المصارف مع تنامي عدد السكان وارتباط المحافظة بنحو ثلاث وعشرين هجرة وقرية.
ويؤكد المواطن عبدالله السالم على أهمية افتتاح فروع جديدة لهذين البنكين أو غيرهما وخصوصاً في أماكن أخرى من المحافظة إذا ما علمنا ان هذين الفرعين يوجدان بجانب بعضهما مما يسبب ازدحاماً في المواقف وقت الذروة وكذا انهما لا يكفيان خصوصاً وقت ذروة المراجعين من المواطنين والمقيمين.. من جانبه يشير مخلف الشمري إلى أهمية إيجاد مزيد من أجهزة الصرف الآلي على الطريق الدولي وفي مجمع الأسواق التجارية الواقع بالحي الإداري (أسواق العلاوي) تسهيلاً للمسافرين على طريق الشمال الدولي من جهة وتيسيراً للمتسوقين من جهة أخرى. وطالب عبدالله المزيد بتوزيع أجهزة الصرف الآلي في الأماكن المحتاجة لذلك وليس فقط في الشارع العام كما هو حادث الآن حيث لا يوجد الا جهازا صرف فقط خارج الشارع العام ويقعان على الطريق الدولي، وهذا حقيقة غير كاف فلابد من زيادة أجهزة الصرف الآلي نظراً للطلب المتزايد والزحام الشديد الذي يحدث أمام هذه الأجهزة القليلة جداً مقارنة بالطلب عليها وخصوصاً في آخر كل شهر ووقت الأعياد والمناسبات ويرى عقيل محمد أن هناك أمراً مهماً للعديد من المواطنين في محافظة رفحاء وهو افتتاح فرع للبنك العربي خصوصاً وأنه يوجد عدد كبير من المتقاعدين
ووكلاء الورثة حيث ان مكتب المتقاعدين التابع للبنك العربي بالمحافظة لا يفي بالغرض المطلوب إذا ما علمنا أن أقرب فرع للبنك العربي يبعد عن محافظة رفحاء (600كم) ذهاباً وإياباً، ويؤكد يوسف العنزي على أهمية فتح قسم وأجهزة صرف آلي خاصة للنساء في المحافظة ويضيف نرى الزحام الشديد أيام الرواتب ويجعل النساء في حرج فهن لا يستطعن الوقوف أمام أجهزة الصرف الآلي والمزاحمة عليها إذا ما علمنا أن تلك الأجهزة تعد على أصابع اليد الواحدة والزحام عليها كبير جداً وخصوصاً وقت الرواتب ولذلك فلابد من توفير أجهزة صراف نسائية.
ويضيف سلمان الشمري بالقول إن محافظة رفحاء بعدد سكانها المتنامي بحاجة ماسة إلى زيادة عدد الفروع للبنوك المحلية وكذا زيادة أعداد الصرافات الآلية حيث نرى طوابير طويلة من المواطنين والمقيمين أمام الصرافات للحصول على المبالغ اللازمة من أجهزة الصرف الآلي خصوصاً في نهاية كل شهر حتى أصبح العديد من الموظفين يجوب الشوارع طولاً وعرضاً بحثاً عن الأجهزة الأقل ازدحاماً، ولكن أين سيجد ذلك فعدد أجهزة الصرف الآلي بمحافظة رفحاء لا يتجاوز عدد أصابع اليد، وهذا الرقم محدود جداً مقارنة بعدد الموظفين والموظفات بمحافظة رفحاء وتوابعها الذين حولت رواتبهم على النظام الجديد (سريع) وكذا المسافرين المارين عبر الطريق الدولي المار بالمحافظة والمكتظ بالمسافرين يومياً والذين يقدرون بالمئات فأصبح غالبيتهم يعانون كل شهر من الزحام للحصول على رواتبهم في مشهد لا أعتقد أنه يرضي المسؤولين في تلك البنوك.
رفحاء - عيادة الجنيدي:
طوابير من السيارات على مكائن الصرف الآلي وزحام في البنوك.. إذا أنت في رفحاء، هكذا يتندر المواطنون في رفحاء على معاناتهم اليومية بسبب قلة البنوك وندرة أجهزة الصرف الآلي.
وتتفاقم معاناة المواطنين اليومية مع عدم قدرة البنكين الوحيدين في المحافظة على تغطية احتياجات الأهالي للخدمات البنكية. ويتمسك مواطنون هناك بحاجتهم لمزيد من المصارف مع تنامي عدد السكان وارتباط المحافظة بنحو ثلاث وعشرين هجرة وقرية.
ويؤكد المواطن عبدالله السالم على أهمية افتتاح فروع جديدة لهذين البنكين أو غيرهما وخصوصاً في أماكن أخرى من المحافظة إذا ما علمنا ان هذين الفرعين يوجدان بجانب بعضهما مما يسبب ازدحاماً في المواقف وقت الذروة وكذا انهما لا يكفيان خصوصاً وقت ذروة المراجعين من المواطنين والمقيمين.. من جانبه يشير مخلف الشمري إلى أهمية إيجاد مزيد من أجهزة الصرف الآلي على الطريق الدولي وفي مجمع الأسواق التجارية الواقع بالحي الإداري (أسواق العلاوي) تسهيلاً للمسافرين على طريق الشمال الدولي من جهة وتيسيراً للمتسوقين من جهة أخرى. وطالب عبدالله المزيد بتوزيع أجهزة الصرف الآلي في الأماكن المحتاجة لذلك وليس فقط في الشارع العام كما هو حادث الآن حيث لا يوجد الا جهازا صرف فقط خارج الشارع العام ويقعان على الطريق الدولي، وهذا حقيقة غير كاف فلابد من زيادة أجهزة الصرف الآلي نظراً للطلب المتزايد والزحام الشديد الذي يحدث أمام هذه الأجهزة القليلة جداً مقارنة بالطلب عليها وخصوصاً في آخر كل شهر ووقت الأعياد والمناسبات ويرى عقيل محمد أن هناك أمراً مهماً للعديد من المواطنين في محافظة رفحاء وهو افتتاح فرع للبنك العربي خصوصاً وأنه يوجد عدد كبير من المتقاعدين
ووكلاء الورثة حيث ان مكتب المتقاعدين التابع للبنك العربي بالمحافظة لا يفي بالغرض المطلوب إذا ما علمنا أن أقرب فرع للبنك العربي يبعد عن محافظة رفحاء (600كم) ذهاباً وإياباً، ويؤكد يوسف العنزي على أهمية فتح قسم وأجهزة صرف آلي خاصة للنساء في المحافظة ويضيف نرى الزحام الشديد أيام الرواتب ويجعل النساء في حرج فهن لا يستطعن الوقوف أمام أجهزة الصرف الآلي والمزاحمة عليها إذا ما علمنا أن تلك الأجهزة تعد على أصابع اليد الواحدة والزحام عليها كبير جداً وخصوصاً وقت الرواتب ولذلك فلابد من توفير أجهزة صراف نسائية.
ويضيف سلمان الشمري بالقول إن محافظة رفحاء بعدد سكانها المتنامي بحاجة ماسة إلى زيادة عدد الفروع للبنوك المحلية وكذا زيادة أعداد الصرافات الآلية حيث نرى طوابير طويلة من المواطنين والمقيمين أمام الصرافات للحصول على المبالغ اللازمة من أجهزة الصرف الآلي خصوصاً في نهاية كل شهر حتى أصبح العديد من الموظفين يجوب الشوارع طولاً وعرضاً بحثاً عن الأجهزة الأقل ازدحاماً، ولكن أين سيجد ذلك فعدد أجهزة الصرف الآلي بمحافظة رفحاء لا يتجاوز عدد أصابع اليد، وهذا الرقم محدود جداً مقارنة بعدد الموظفين والموظفات بمحافظة رفحاء وتوابعها الذين حولت رواتبهم على النظام الجديد (سريع) وكذا المسافرين المارين عبر الطريق الدولي المار بالمحافظة والمكتظ بالمسافرين يومياً والذين يقدرون بالمئات فأصبح غالبيتهم يعانون كل شهر من الزحام للحصول على رواتبهم في مشهد لا أعتقد أنه يرضي المسؤولين في تلك البنوك.