ليث
23 Dec 2004, 05:39 PM
الحمد لله الذي يذكر من ذكره . و يجيب من دعاه . و يغفر لمن استغفره . و يتوب على من تاب إليه . و يزيد من شكره . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله إمام الذاكرين و قدوة السالكين و سيد الخلق أجمعين صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد . .
لاحظت في الآونة الأخيرة كثرة الحديث عن ما يسمى ( الباروك ) . و هو كما يصفه الكثيرين من عامة الناس بأنه نوع من الجن ، يقوم بإيذاء شديد للنائم إذا ما نام في مكان معين . فيحاول هذي الجني ( الباروك ) الضغط على صدر النائم و محاولة كتم أنفاسه و تقييد حركاته ، و قد يعجز النائم عن تخليص نفسه من ( الباروك ) ، إلا بمعاناة و صعوبة فائقة . . و بما أن هناك أخطاء كبيرة قد يرتكبها بعض العوام و الشباب قبل النوم ، رأيت أنه من الأحسن كتابة هذه الورقة و ما تحتويه من تعريفات و توضيحات مسيرة حول هذا الأمر ، حتى لا نجد أنفسنا في يوم من الأيام عرضه لزيارة هذا ( الباروك ) . فالجانب الوقائي مهم في هذا الأمر .
فيا ترى ما هو ( الباروك ) ؟ . أحقيقة هو أم مجرد و هم ؟ . و هل هو نوع من الجن ؟ . و لما سمي بـ ( الباروك ) . و لما يحاول إيذاء النائم ؟ . و ما حقيقة أنه يقصد فراش أو مكان معين فقط من غرفة ما ؟ . و لما يزور أشخاص دون آخرين ؟ . و ما هي الطريقة المثلى للتخلص منه ؟ . و ما هي أسباب الوقاية من ( الباروك ) ؟ . تساؤلات عدة سنجيب عليها من خلال هذه الورقة بإذن الله تعالى .
ما هو (( الباروك )) ؟
من خلال ما تواتر من الأقوال و الحكايات المتعددة التي سمعتها ( شخصياً ) من أشخاص حدثت معهم مواقف مباشرة مع ( الباروك ) ، و كذا ما نقل لي عبر أشخاص آخرين ، و بقياس ذلك على ما ورد في صفات الجن و أصنافهم و أنواعهم . فقد تبين لي أن (( الباروك )) هو من الجن و هذا هو الراجح لدي ( و الله أعلم ) .
ما الذي يفعله الباروك بالنائم ؟
عندما يستغرق بعض الأشخاص في نوم عميق ، يفاجىء في بعض الأحيان ، بأن هناك من يجلس على صدره ـ دون أن يرى شيئاً معيناً ـ و يقوم هذا الكائن بتقييد حركة النائم ، و يعمل بالتضييق عليه ، و حتى عندما يستعيد النائم و عيه بعض الشيء ، فإنه قد لا يقدر على فك نفسه بسهولة ، و لا يستطيع أن يستغيث بأحد من جنبه ، فيقوم النائم بقراءة آيات قرآنية و يحاول أن يخلص نفسه بعض الشيء حتى يذهب عنه ( الباروك ) ، و هذه الحالة لا تزيد في الغالب عن بضع دقائق . و قد يشعر بما يشبه الوميض و اهتزاز الصورة في عينه . و في ذات الوقت يستدعي أحاسيسه ، دون أن يستطيع الأستيقاظ الفعلي و الكامل .
لما سمي (( الباروك )) بهذا الاسم ؟
في الحقيقة أن هذه التسمية ( عامية ) ، و الباروك ليس مصطلحاً علمياً أو تصنيفياً لنوع من أنواع الجن . إنما جاءت هذه التسمية من العامة ، و هي تسمية مقبولة ، و مناسبة لهذا النوع من الجن . أما سبب تسميته بـ ( الباروك ) ؛ فلأنه يبرك ( يجثو ) أو ( يقعد ) على صدر النائم محاولاً كتم أنفاسه و تقييد حركته . و من هنا جاءت تسميته بـ ( الباروك ) .
الباروك حقيقة ماثلة أم مجرد وهم ؟
الصحيح و الراجح أن نوبات ( الباروك ) حالة حقيقية يتعرض خلالها بعض النائمين لحالة اعتداء من الجن ، و لا أرى أنها من الوهم .
0 ما حقيقة أن ( الباروك ) يزور فراش أو مكان بعينه في غرفة ما دون غيره ؟
يتناقل بعض العوام من الناس أن ( الباروك ) ، إنما يزور النائم في فراش بعينه ، أو مكان معين في غرفة ما ، بحيث لو أن هذا الشخص غير مكانه فلا يأتيه ( الباروك ) ، و كذا لو نام أي شخص في هذا المكان ( تحديداَ ) فإنه سيكون عرضة لمضايقة ( الباروك ) له .
فنقول : هذا الكلام صحيح في مجمله ، و لكن لابد من التفصيل في المسألة . لأن هذا المكان الذي يعتاده الباروك له مواصفات معينه ، ترغبه و تطمعه في زيارته ، و لكن لو تم القضاء على هذا المواصفات نهائياً فلن يتمكن ( الباروك ) ـ بإذن الله ـ من زيارة الفراش أو المكان و إيذاء النائم . و هذه المواصفات أما أن تكون متعلقة بالمكان أو الفراش نفسه من تقصير في نظافته أو بوقوع بعض الأوساخ أو النجاسات عليه ، أو قد تتعلق بالشخص نفسه كما سنوضح ذلك لاحقاً . فمثلاً لو تم تغيير الفراش المتسخ ، و تم الاعتناء بالنظافة العامة للغرفة ، لما وجد فيها ( الباروك ) ذلك المكان الذي يجذبه .
لما يزور الباروك أشخاصاً في النوم دون غيرهم ؟
و الجواب على ذلك لا يتطلب الكثير من الشرح و التفصيل ، فالمسألة واضحة جلية ، كالشمس في رابعة النهار ، ذلك أن هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم يمثلون بيئة خصبة و مناسبة لزيارة ( الباروك ) و غيره من الجن لفرشهم و الأماكن التي ينامون فيها ، و من هذه الأمور :
- النوم مع إهمال النظافة العامة للجسم . فقد ينام البعض ـ هدانا الله و إياهم ـ و هو على ما اعتاد عليه من عدم مبالاة أو حرص على نظافة بدنه و ملبسه ، و مثل ذلك : نظافة ملابس النوم ، أو تطويل الشعر دون العناية به ، و عدم حلق شعر العانة و ما تحت الإبط ، و الإهمال في قص الأظافر .
- كما أن مخالفة الطريقة السليمة في النوم ، قد تؤدي إلى مضايقة ( الباروك ) للنائم .
0 الطريقة السليمة للتخلص من أذى الباروك
هي طريقة سهلة و ميسره ولا تستلزم الكثير من الجهد ، و أهم عناصر طريقة التخلص من أذى ( الباروك ) هو العمل الجاد على زوال مسببات إيذاءه لك ، فكل شخص أعلم بما هو عليه من تصرفات من غيره .
فمن كان فراشه متسخاً ننصحه باستبداله
و من تكون حجرته تعاني من العشوائية و كثرة الأوساخ و تعاني من قلة الترتيب ننصحه بأن يهتم بنظافتها ؛ فذاك يسد على ( الباروك ) البيئة المناسبة لمضايقته .
و من كان ينام على جنابة ، ننصحه بالحرص على الاغتسال ، و الكف عن المحرمات من الأعمال ، و مثل ذلك من ينام متعرياً أو شبه متعري .
و من كان ينام على صوت الأغاني ، ننصحه بالكف عن ذلك ؛ حتى لا يكون عرضه لإيذاء ( الباروك ) له .
التنبيه على الآداب العامة للنوم :
1- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه و وجهه و ما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) . رواه البخاري
2- ( الله أكبر ) أربعاً و ثلاثين مرة ( الحمد لله ) ثلاثاً و ثلاثين مرة ( سبحان الله ) ثلاثاً و ثلاثين مرة . رواه البخاري و مسلم
3- ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) . رواه البخاري و مسلم
4- قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) . رواه البخاري و مسلم
5- ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ثلاث مرات . رواه الترمذي و أبو داود و قال الترمذي حديث حسن صحيح .
6- ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا و كفانا و آونا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) . رواه مسلم
7- ( اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها و محياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية ) . رواه مسلم
8- قراءة آية الكرسي . من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقر به شيطان حتى يصبح . متفق على معناه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
9- ( باسمك اللهم أموت وأحيا ) . رواه البخاري و مسلم
10- عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ و ضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : ( اللهم أسلمت نفسي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة و رهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و نبيك الذي أرسلت ) فإن مت ، مت على الفطرة ، و اجلهن آخر ما تقول . رواه البخاري و مسلم
11- و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه و توضأ للصلاة . رواه البخاري و مسلم و غيرهما
12- قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ) . رواه البخاري و مسلم عن ابن عمير
م.....ن.....ق.......و.....ل
لاحظت في الآونة الأخيرة كثرة الحديث عن ما يسمى ( الباروك ) . و هو كما يصفه الكثيرين من عامة الناس بأنه نوع من الجن ، يقوم بإيذاء شديد للنائم إذا ما نام في مكان معين . فيحاول هذي الجني ( الباروك ) الضغط على صدر النائم و محاولة كتم أنفاسه و تقييد حركاته ، و قد يعجز النائم عن تخليص نفسه من ( الباروك ) ، إلا بمعاناة و صعوبة فائقة . . و بما أن هناك أخطاء كبيرة قد يرتكبها بعض العوام و الشباب قبل النوم ، رأيت أنه من الأحسن كتابة هذه الورقة و ما تحتويه من تعريفات و توضيحات مسيرة حول هذا الأمر ، حتى لا نجد أنفسنا في يوم من الأيام عرضه لزيارة هذا ( الباروك ) . فالجانب الوقائي مهم في هذا الأمر .
فيا ترى ما هو ( الباروك ) ؟ . أحقيقة هو أم مجرد و هم ؟ . و هل هو نوع من الجن ؟ . و لما سمي بـ ( الباروك ) . و لما يحاول إيذاء النائم ؟ . و ما حقيقة أنه يقصد فراش أو مكان معين فقط من غرفة ما ؟ . و لما يزور أشخاص دون آخرين ؟ . و ما هي الطريقة المثلى للتخلص منه ؟ . و ما هي أسباب الوقاية من ( الباروك ) ؟ . تساؤلات عدة سنجيب عليها من خلال هذه الورقة بإذن الله تعالى .
ما هو (( الباروك )) ؟
من خلال ما تواتر من الأقوال و الحكايات المتعددة التي سمعتها ( شخصياً ) من أشخاص حدثت معهم مواقف مباشرة مع ( الباروك ) ، و كذا ما نقل لي عبر أشخاص آخرين ، و بقياس ذلك على ما ورد في صفات الجن و أصنافهم و أنواعهم . فقد تبين لي أن (( الباروك )) هو من الجن و هذا هو الراجح لدي ( و الله أعلم ) .
ما الذي يفعله الباروك بالنائم ؟
عندما يستغرق بعض الأشخاص في نوم عميق ، يفاجىء في بعض الأحيان ، بأن هناك من يجلس على صدره ـ دون أن يرى شيئاً معيناً ـ و يقوم هذا الكائن بتقييد حركة النائم ، و يعمل بالتضييق عليه ، و حتى عندما يستعيد النائم و عيه بعض الشيء ، فإنه قد لا يقدر على فك نفسه بسهولة ، و لا يستطيع أن يستغيث بأحد من جنبه ، فيقوم النائم بقراءة آيات قرآنية و يحاول أن يخلص نفسه بعض الشيء حتى يذهب عنه ( الباروك ) ، و هذه الحالة لا تزيد في الغالب عن بضع دقائق . و قد يشعر بما يشبه الوميض و اهتزاز الصورة في عينه . و في ذات الوقت يستدعي أحاسيسه ، دون أن يستطيع الأستيقاظ الفعلي و الكامل .
لما سمي (( الباروك )) بهذا الاسم ؟
في الحقيقة أن هذه التسمية ( عامية ) ، و الباروك ليس مصطلحاً علمياً أو تصنيفياً لنوع من أنواع الجن . إنما جاءت هذه التسمية من العامة ، و هي تسمية مقبولة ، و مناسبة لهذا النوع من الجن . أما سبب تسميته بـ ( الباروك ) ؛ فلأنه يبرك ( يجثو ) أو ( يقعد ) على صدر النائم محاولاً كتم أنفاسه و تقييد حركته . و من هنا جاءت تسميته بـ ( الباروك ) .
الباروك حقيقة ماثلة أم مجرد وهم ؟
الصحيح و الراجح أن نوبات ( الباروك ) حالة حقيقية يتعرض خلالها بعض النائمين لحالة اعتداء من الجن ، و لا أرى أنها من الوهم .
0 ما حقيقة أن ( الباروك ) يزور فراش أو مكان بعينه في غرفة ما دون غيره ؟
يتناقل بعض العوام من الناس أن ( الباروك ) ، إنما يزور النائم في فراش بعينه ، أو مكان معين في غرفة ما ، بحيث لو أن هذا الشخص غير مكانه فلا يأتيه ( الباروك ) ، و كذا لو نام أي شخص في هذا المكان ( تحديداَ ) فإنه سيكون عرضة لمضايقة ( الباروك ) له .
فنقول : هذا الكلام صحيح في مجمله ، و لكن لابد من التفصيل في المسألة . لأن هذا المكان الذي يعتاده الباروك له مواصفات معينه ، ترغبه و تطمعه في زيارته ، و لكن لو تم القضاء على هذا المواصفات نهائياً فلن يتمكن ( الباروك ) ـ بإذن الله ـ من زيارة الفراش أو المكان و إيذاء النائم . و هذه المواصفات أما أن تكون متعلقة بالمكان أو الفراش نفسه من تقصير في نظافته أو بوقوع بعض الأوساخ أو النجاسات عليه ، أو قد تتعلق بالشخص نفسه كما سنوضح ذلك لاحقاً . فمثلاً لو تم تغيير الفراش المتسخ ، و تم الاعتناء بالنظافة العامة للغرفة ، لما وجد فيها ( الباروك ) ذلك المكان الذي يجذبه .
لما يزور الباروك أشخاصاً في النوم دون غيرهم ؟
و الجواب على ذلك لا يتطلب الكثير من الشرح و التفصيل ، فالمسألة واضحة جلية ، كالشمس في رابعة النهار ، ذلك أن هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم يمثلون بيئة خصبة و مناسبة لزيارة ( الباروك ) و غيره من الجن لفرشهم و الأماكن التي ينامون فيها ، و من هذه الأمور :
- النوم مع إهمال النظافة العامة للجسم . فقد ينام البعض ـ هدانا الله و إياهم ـ و هو على ما اعتاد عليه من عدم مبالاة أو حرص على نظافة بدنه و ملبسه ، و مثل ذلك : نظافة ملابس النوم ، أو تطويل الشعر دون العناية به ، و عدم حلق شعر العانة و ما تحت الإبط ، و الإهمال في قص الأظافر .
- كما أن مخالفة الطريقة السليمة في النوم ، قد تؤدي إلى مضايقة ( الباروك ) للنائم .
0 الطريقة السليمة للتخلص من أذى الباروك
هي طريقة سهلة و ميسره ولا تستلزم الكثير من الجهد ، و أهم عناصر طريقة التخلص من أذى ( الباروك ) هو العمل الجاد على زوال مسببات إيذاءه لك ، فكل شخص أعلم بما هو عليه من تصرفات من غيره .
فمن كان فراشه متسخاً ننصحه باستبداله
و من تكون حجرته تعاني من العشوائية و كثرة الأوساخ و تعاني من قلة الترتيب ننصحه بأن يهتم بنظافتها ؛ فذاك يسد على ( الباروك ) البيئة المناسبة لمضايقته .
و من كان ينام على جنابة ، ننصحه بالحرص على الاغتسال ، و الكف عن المحرمات من الأعمال ، و مثل ذلك من ينام متعرياً أو شبه متعري .
و من كان ينام على صوت الأغاني ، ننصحه بالكف عن ذلك ؛ حتى لا يكون عرضه لإيذاء ( الباروك ) له .
التنبيه على الآداب العامة للنوم :
1- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه و وجهه و ما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) . رواه البخاري
2- ( الله أكبر ) أربعاً و ثلاثين مرة ( الحمد لله ) ثلاثاً و ثلاثين مرة ( سبحان الله ) ثلاثاً و ثلاثين مرة . رواه البخاري و مسلم
3- ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) . رواه البخاري و مسلم
4- قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) . رواه البخاري و مسلم
5- ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ثلاث مرات . رواه الترمذي و أبو داود و قال الترمذي حديث حسن صحيح .
6- ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا و كفانا و آونا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) . رواه مسلم
7- ( اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها و محياها إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية ) . رواه مسلم
8- قراءة آية الكرسي . من قرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقر به شيطان حتى يصبح . متفق على معناه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
9- ( باسمك اللهم أموت وأحيا ) . رواه البخاري و مسلم
10- عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ و ضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : ( اللهم أسلمت نفسي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة و رهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و نبيك الذي أرسلت ) فإن مت ، مت على الفطرة ، و اجلهن آخر ما تقول . رواه البخاري و مسلم
11- و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه و توضأ للصلاة . رواه البخاري و مسلم و غيرهما
12- قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ) . رواه البخاري و مسلم عن ابن عمير
م.....ن.....ق.......و.....ل