ضاري
05 Jan 2005, 12:27 AM
يقولون ( مايفك الحديد إلا الحديد )
واستاذي العزيز/ مراسل جريدة عكاظ في رفحاء احمد سلمان الفديد ، تسلح بهذه المقولة ، وبدرع قوي هو جريدة عكاظ ، احمد سلمان أو ( المراسل الناجح ) هو من يشحذ الهمم حتى يصل الى مايريد ، هو الذي يفعل المستحيل ليقول هذا انجازي ، قرأت له كثيرا وهو يتحدث عن هموم هذه المحافظة ، واليوم جاء على الجرح هذا الجرح الذي عفا عليه الزمن ، الا وهو مستشفى رفحاء < تصدقون استحي اقول الجديد > لأني قبل خمسة عشر عاما مضت لعبت مباراة هناك في الحارة المجاورة له في ملعب فريق الصمود أمام الدفاع المدني حاليا ، وكان المستشفى في ذلك الوقت جاهزا في بناءه الخارجي ، ولكن الى الآن لم يفتتح !!!!!
احمد سلمان في خبره المنشور في عكاظ ، طالب في افتتاح هذا الصرح الذي سيخدم هذه المحافظة وقراها واهلها ، واستضاف في خبره رجال لهم ثقلهم كثقل جريدة عكاظ وهما الشيخ عراك الشريم ورجل الاعمال فيصل الشريم ، وليت هذان الرجلان ومعهم بعض وجهاء البلد يزيدون من مطالبتهم بافتتاح هذا القديم الجديد ، وليت الاخوة المراسلين ايضا يشكلون قوة ويدعمون نقل هذا الخبر مرة ومرتين ومئه ، ولا يقولوا قد كتبنا عن المستشفى ولم يسمعنا احد
أعرض لكم الخبر كما نشره الاستاذ احمد في جريدة عكاظ متأملا له التوفيق له ولجميع الرجال المخلصين في هذه المحافظة الغالية علينا جميعا
المواطنون يطالبون بسرعة افتتاحه..
مستشفى رفحاء.. عشرون عاماً على قائمة الانتظار
المصدر : أحمد سلمان (رفحاء)
المستشفى الجديد في محافظة رفحاء, شاهد حضاري طال انتظاره منذ انشائه قبل نحو (20) عاماً, وبعد سنتين من تسلم المشروع للشركة, توقف العمل به وبقي حوالى15 سنة مجهزاً لصفير الرياح فقط!.
وقبل حوالى 3 سنوات قامت وزارة الصحة بتوقيع عقد من احدى المؤسسات الوطنية لاستكمال المبنى وتجهيزه بالاجهزة والمعدات الطبية اللازمة, لكن أهالي المحافظة والقرى والهجر التابعة لها والبالغة 23 ينتظرون بشغف افتتاح هذا الصرح الطبي العملاق ليخدم حوالى (100) ألف نسمة وبات يسمى بالمستشفى الحلم!.
المستشفى الجديد بالأرقام
تبلغ سعة مستشفى رفحاء الجديد 100 سرير قابلة للزيادة و44 غرفة تنويم, وبلغت التكلفة الاجمالية لهذا المشروع أكثر من (250) مليون ريال قسمت على مرحلتين الأولى (150) مليون ريال والثانية زادت على (100) مليون ريال.
وتقدر المساحة الاجمالية لهذا المشروع حوالى (100) ألف متر مربع.
ويوجد داخل هذه المساحة مبنى للسكن وهو عبارة عن ستة فلل لعموم العاملين في المستشفى داخل أقسام التمريض والأطباء والفنيين والمدير وكبار الموظفين.
وهذا ما يميز المستشفى الجديد حيث يسهل استدعاء الاستشاريين والاخصائيين بوجه السرعة.
كما يشتمل على كافة الخدمات الترفيهية والخدمات المساعدة للأفراد والعائلات ويوجد فيه أيضاً مسبح وصالة ألعاب ومطعم وكافتيريا للعاملين. وبالقرب منه مسجد يتسع لحوالى (400) مصلي, ويخدم المستشفى 4 مواقف سيارات تتسع لما يزيد عن (100) سيارة.
نطالب بافتتاح المستشفى
وأجمع عدد من المواطنين على أهمية سرعة افتتاح المستشفى الجديد وتزويده بالكوادر اللازمة والاجهزة غير المتوفرة مثل جهاز الاشعة المقطعية.
يقول الشيخ عراك بن بريت الشريم عضو مجلس المنطقة ورئيس لجنة التنمية المحلية: اننا نتطلع ومنذ سنوات طويلة لافتتاح المستشفى الجديد. وازداد أملنا بافتتاحه قريباً بعد زيارة وزير الصحة للمحافظة وتفقده للمبنى, حيث وعدنا بالعمل على سرعة افتتاح المستشفى.
وأضاف الشيخ عراك: نحن علمنا بأن وزارة الصحة خصصت ميزانية جديدة هذا العام للعمل على افتتاح المستشفى. ونرجو أن لا يطول انتظارنا أكثر من ذلك.
بدوره قال فيصل بن فهد الشريم -رجل أعمال-:
بعد انتهاء الاعمال في المستشفى الجديد استبشرنا خيراً بقرب العمل به لكن الى الآن ومنذ ما يقارب السنة ونحن ننتظر افتتاح هذا الصرح العملاق, وما يزال الأمل يحدونا بافتتاحه هذا العام.
سئمنا التحويل للمستشفيات
وذكر المواطن نايف الغدير اننا في أمس الحاجة الى خدمات المستشفى فقد سئمنا من التحويل للمستشفيات الأخرى في عرعر أو حفر الباطن لمجرد صورة أشعة أو لعدم توفر طبيب.
وطالب كل من خالد العتيبي ومحمد المسطح بضرورة تشغيل المستشفى عن طريق شركة متخصصة في المستشفيات حيث ان التشغيل في نفس الطاقم الموجود حالياً لا يمكن ان يحقق المستوى المنشود نظراً للنقص الكبير في الكادر الطبي والفني الذي يشهده المستشفى العام.
تأمين فرص عمل
وبين المواطن رشيد الثويني والمواطن ابراهيم الاحمد أن افتتاح المستشفى الجديد سوف يكون ايجابياً من ناحيتين, فالخدمات التي سوف يقدمها سيستفيد منها ما يقارب المائة الف مواطن يسكنون رفحاء وثلاثة وعشرين قرية ومركزاً تابعاً لمحافظة رفحاء وكذلك البادية هذا من ناحية أما من الناحية الاخرى فسوف يوفر على ميزانية الوزارة مئات الآلاف التي تذهب كإيجارات تصرفها الوزارة بدل سكن للأطباء وكذلك كإيجار لمبنى الممرضات فكما نعلم أن المستشفى الجديد يوجد به سكن للممرضات وكذلك سكن للأخصائيين والاستشاريين وكبار الموظفين.
وقال كل من المواطنين سلطان المطيري وسعد مبارك أن افتتاح المستشفى وتشغيله سوف يكون داعماً للخدمات الصحية في المحافظة وما جاورها وذلك لأننا نتوقع توفر جميع التخصصات والاجهزة الطبية وكذلك توفر الاستشاريين والاخصائيين وهذا بدوره يساهم في رفع الخدمات الصحية.
وطالب كل من كامل سلمان الشمري -فني صيدلة- وعادل زيد الشمري -فني أشعة- يتدربان في مستشفى رفحاء العام بسرعة افتتاح المستشفى الجديد لأن ذلك سوف يتيح أمامهم فرصة التوظيف عند أهلهم بعد انهاء البرنامج التدريبي وتخرجهم من المعهد الصحي.
وقال الطالبان: فهد العنزي ومحمد الشمري مرت علينا سنوات كثيرة ونحن ننتظر تشغيل هذا المستشفى الكبير والذي عايشناه منذ لحظات انشائه الأولى عندما كنا أطفالاً ونحن الآن في المرحلة الثانوية نطمح من المسؤولين في وزارة الصحة فتح فرص العمل والتوظيف أمامنا خصوصاً وأننا في منطقة لا يوجد بها شركات ومؤسسات أهلية تتيح لنا فرص العمل وليس أمامنا سوى التوظيف الحكومي.
واستاذي العزيز/ مراسل جريدة عكاظ في رفحاء احمد سلمان الفديد ، تسلح بهذه المقولة ، وبدرع قوي هو جريدة عكاظ ، احمد سلمان أو ( المراسل الناجح ) هو من يشحذ الهمم حتى يصل الى مايريد ، هو الذي يفعل المستحيل ليقول هذا انجازي ، قرأت له كثيرا وهو يتحدث عن هموم هذه المحافظة ، واليوم جاء على الجرح هذا الجرح الذي عفا عليه الزمن ، الا وهو مستشفى رفحاء < تصدقون استحي اقول الجديد > لأني قبل خمسة عشر عاما مضت لعبت مباراة هناك في الحارة المجاورة له في ملعب فريق الصمود أمام الدفاع المدني حاليا ، وكان المستشفى في ذلك الوقت جاهزا في بناءه الخارجي ، ولكن الى الآن لم يفتتح !!!!!
احمد سلمان في خبره المنشور في عكاظ ، طالب في افتتاح هذا الصرح الذي سيخدم هذه المحافظة وقراها واهلها ، واستضاف في خبره رجال لهم ثقلهم كثقل جريدة عكاظ وهما الشيخ عراك الشريم ورجل الاعمال فيصل الشريم ، وليت هذان الرجلان ومعهم بعض وجهاء البلد يزيدون من مطالبتهم بافتتاح هذا القديم الجديد ، وليت الاخوة المراسلين ايضا يشكلون قوة ويدعمون نقل هذا الخبر مرة ومرتين ومئه ، ولا يقولوا قد كتبنا عن المستشفى ولم يسمعنا احد
أعرض لكم الخبر كما نشره الاستاذ احمد في جريدة عكاظ متأملا له التوفيق له ولجميع الرجال المخلصين في هذه المحافظة الغالية علينا جميعا
المواطنون يطالبون بسرعة افتتاحه..
مستشفى رفحاء.. عشرون عاماً على قائمة الانتظار
المصدر : أحمد سلمان (رفحاء)
المستشفى الجديد في محافظة رفحاء, شاهد حضاري طال انتظاره منذ انشائه قبل نحو (20) عاماً, وبعد سنتين من تسلم المشروع للشركة, توقف العمل به وبقي حوالى15 سنة مجهزاً لصفير الرياح فقط!.
وقبل حوالى 3 سنوات قامت وزارة الصحة بتوقيع عقد من احدى المؤسسات الوطنية لاستكمال المبنى وتجهيزه بالاجهزة والمعدات الطبية اللازمة, لكن أهالي المحافظة والقرى والهجر التابعة لها والبالغة 23 ينتظرون بشغف افتتاح هذا الصرح الطبي العملاق ليخدم حوالى (100) ألف نسمة وبات يسمى بالمستشفى الحلم!.
المستشفى الجديد بالأرقام
تبلغ سعة مستشفى رفحاء الجديد 100 سرير قابلة للزيادة و44 غرفة تنويم, وبلغت التكلفة الاجمالية لهذا المشروع أكثر من (250) مليون ريال قسمت على مرحلتين الأولى (150) مليون ريال والثانية زادت على (100) مليون ريال.
وتقدر المساحة الاجمالية لهذا المشروع حوالى (100) ألف متر مربع.
ويوجد داخل هذه المساحة مبنى للسكن وهو عبارة عن ستة فلل لعموم العاملين في المستشفى داخل أقسام التمريض والأطباء والفنيين والمدير وكبار الموظفين.
وهذا ما يميز المستشفى الجديد حيث يسهل استدعاء الاستشاريين والاخصائيين بوجه السرعة.
كما يشتمل على كافة الخدمات الترفيهية والخدمات المساعدة للأفراد والعائلات ويوجد فيه أيضاً مسبح وصالة ألعاب ومطعم وكافتيريا للعاملين. وبالقرب منه مسجد يتسع لحوالى (400) مصلي, ويخدم المستشفى 4 مواقف سيارات تتسع لما يزيد عن (100) سيارة.
نطالب بافتتاح المستشفى
وأجمع عدد من المواطنين على أهمية سرعة افتتاح المستشفى الجديد وتزويده بالكوادر اللازمة والاجهزة غير المتوفرة مثل جهاز الاشعة المقطعية.
يقول الشيخ عراك بن بريت الشريم عضو مجلس المنطقة ورئيس لجنة التنمية المحلية: اننا نتطلع ومنذ سنوات طويلة لافتتاح المستشفى الجديد. وازداد أملنا بافتتاحه قريباً بعد زيارة وزير الصحة للمحافظة وتفقده للمبنى, حيث وعدنا بالعمل على سرعة افتتاح المستشفى.
وأضاف الشيخ عراك: نحن علمنا بأن وزارة الصحة خصصت ميزانية جديدة هذا العام للعمل على افتتاح المستشفى. ونرجو أن لا يطول انتظارنا أكثر من ذلك.
بدوره قال فيصل بن فهد الشريم -رجل أعمال-:
بعد انتهاء الاعمال في المستشفى الجديد استبشرنا خيراً بقرب العمل به لكن الى الآن ومنذ ما يقارب السنة ونحن ننتظر افتتاح هذا الصرح العملاق, وما يزال الأمل يحدونا بافتتاحه هذا العام.
سئمنا التحويل للمستشفيات
وذكر المواطن نايف الغدير اننا في أمس الحاجة الى خدمات المستشفى فقد سئمنا من التحويل للمستشفيات الأخرى في عرعر أو حفر الباطن لمجرد صورة أشعة أو لعدم توفر طبيب.
وطالب كل من خالد العتيبي ومحمد المسطح بضرورة تشغيل المستشفى عن طريق شركة متخصصة في المستشفيات حيث ان التشغيل في نفس الطاقم الموجود حالياً لا يمكن ان يحقق المستوى المنشود نظراً للنقص الكبير في الكادر الطبي والفني الذي يشهده المستشفى العام.
تأمين فرص عمل
وبين المواطن رشيد الثويني والمواطن ابراهيم الاحمد أن افتتاح المستشفى الجديد سوف يكون ايجابياً من ناحيتين, فالخدمات التي سوف يقدمها سيستفيد منها ما يقارب المائة الف مواطن يسكنون رفحاء وثلاثة وعشرين قرية ومركزاً تابعاً لمحافظة رفحاء وكذلك البادية هذا من ناحية أما من الناحية الاخرى فسوف يوفر على ميزانية الوزارة مئات الآلاف التي تذهب كإيجارات تصرفها الوزارة بدل سكن للأطباء وكذلك كإيجار لمبنى الممرضات فكما نعلم أن المستشفى الجديد يوجد به سكن للممرضات وكذلك سكن للأخصائيين والاستشاريين وكبار الموظفين.
وقال كل من المواطنين سلطان المطيري وسعد مبارك أن افتتاح المستشفى وتشغيله سوف يكون داعماً للخدمات الصحية في المحافظة وما جاورها وذلك لأننا نتوقع توفر جميع التخصصات والاجهزة الطبية وكذلك توفر الاستشاريين والاخصائيين وهذا بدوره يساهم في رفع الخدمات الصحية.
وطالب كل من كامل سلمان الشمري -فني صيدلة- وعادل زيد الشمري -فني أشعة- يتدربان في مستشفى رفحاء العام بسرعة افتتاح المستشفى الجديد لأن ذلك سوف يتيح أمامهم فرصة التوظيف عند أهلهم بعد انهاء البرنامج التدريبي وتخرجهم من المعهد الصحي.
وقال الطالبان: فهد العنزي ومحمد الشمري مرت علينا سنوات كثيرة ونحن ننتظر تشغيل هذا المستشفى الكبير والذي عايشناه منذ لحظات انشائه الأولى عندما كنا أطفالاً ونحن الآن في المرحلة الثانوية نطمح من المسؤولين في وزارة الصحة فتح فرص العمل والتوظيف أمامنا خصوصاً وأننا في منطقة لا يوجد بها شركات ومؤسسات أهلية تتيح لنا فرص العمل وليس أمامنا سوى التوظيف الحكومي.