برق السحاب
22 Jan 2005, 03:56 AM
السياسه
السياسه في اللغه :بمعنى الولايه والاماره يقال :ساس الرعيه سياسه اذا ملك امرهم
والنظام السياسي الاسلامي هوى الضوابط الشرعيه التي تنظم العلاقات بين الامام المسلم والرعيه التي يحكمها مع رسم السياسات العامه للعلاقات الدوليه من منظور اسلامي
والنظام السياسي الاسلامي بهذا المعنى انما هو جزء اصيل من الاسلام ذاته ذاللك الدين الشامل المتكامل الذي رسم مناهجنا المختلفه بما يكفل صيانتها وكرامتهاويحفظ للانسانية كلها حقوقها وقيمها الراقيه
ويضع للحضاره اسسها القويه التوازنه الواقعيه الملائمه للفطرة التي فطر الله الناس عليها وليس ذلك بدعا ولاوهما ولاخيالا بل ان الاسلام قد حكم اكبر امبراطورية اسلاميه عالميه مدة تزيد على ثلاثة عشر قرنا من الزمن المتواصل كانت الخلافه الاسلامية فيها محط انظار العالم كله ومركز الثقل فيه وتخطب ودها جميع الدويلات التي تعيش على هوامشها وفي جنباتها الرحبه الواسعه
عاش فيها المسلم وغير المسلم في تلك الفتره الذهبيه من الزمن قيمة الانسان وكرامته وذاق طعم السعادة الحقيقيه في ظل عدالة الاسلام وسياسته الحكيمه
وبقيت على هذا الحال حتى منتصف القرن الثالث عشر الهجري تقريبا حيث نكب العالم الاسلامي بتامر الصهيونيه العالميه والصليبيه الدوليه الحاقده متمثله باكبر مجرم في العصر الحديث ذلك الطاغيه
كمال اتاتورك
الذي اطاح بالخلافه الاسلاميه العثمانيه عام 1924مواعلن لاول مره في العالم الاسلامي الدوله العلمانيه اللادينيه
ووقعت الماساه
وظهرت على الساحه بعد ذلك الدعوات القوميه والوطنيه والحزبيه المختلفه وتمزقت واصبحت دويلات متنازعه متخاصمه وتنادي بشعارات واحده
وقد قض الله لهذه البلاد من يجمعها على اصولها ووحدتها الاسلاميه المعتصمه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ذلك الفارس الذي ضحى وجاهد في سبيل الله على توحيد هذه القاره المترامية الاطراف وقد امضى سنين من عمره وشبابه حتى وحدها ورفع راية لااله الاالله محمد رسول الله وجعلها رايه تخفق في كل اصقاع العالم اليوم متمسكة بما كانت عليه من عهدننبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدين المهديين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
ولن تصلح هذه الامه الا بما صلح به اولها والمستقبل لهذا الدين باذن الله رغم كيد الكايدين ومكر الماكرين
وتعود امجادنا التي عشناها قرون مضت وذلك لن يتم الا بوحدة وتوحد وتحكيم لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهل سنرى هذا وقد بدت تتحقق امنياتنا بالوحده بداية بالقريب منا وحتى تصل الى ماوصلت اليه في الماضي
ونتخلص من تلك النظم المستورده التي قسمت الشعوب المسلمه بعد ان كانت امة واحده تجتمع تحت راية لااله الا الله محمدا رسول الله
اتمنى من الله ان يجمع المسلمين ويتوحدوا وتصبح راية واحده وليست رايات 0[/size]
السياسه في اللغه :بمعنى الولايه والاماره يقال :ساس الرعيه سياسه اذا ملك امرهم
والنظام السياسي الاسلامي هوى الضوابط الشرعيه التي تنظم العلاقات بين الامام المسلم والرعيه التي يحكمها مع رسم السياسات العامه للعلاقات الدوليه من منظور اسلامي
والنظام السياسي الاسلامي بهذا المعنى انما هو جزء اصيل من الاسلام ذاته ذاللك الدين الشامل المتكامل الذي رسم مناهجنا المختلفه بما يكفل صيانتها وكرامتهاويحفظ للانسانية كلها حقوقها وقيمها الراقيه
ويضع للحضاره اسسها القويه التوازنه الواقعيه الملائمه للفطرة التي فطر الله الناس عليها وليس ذلك بدعا ولاوهما ولاخيالا بل ان الاسلام قد حكم اكبر امبراطورية اسلاميه عالميه مدة تزيد على ثلاثة عشر قرنا من الزمن المتواصل كانت الخلافه الاسلامية فيها محط انظار العالم كله ومركز الثقل فيه وتخطب ودها جميع الدويلات التي تعيش على هوامشها وفي جنباتها الرحبه الواسعه
عاش فيها المسلم وغير المسلم في تلك الفتره الذهبيه من الزمن قيمة الانسان وكرامته وذاق طعم السعادة الحقيقيه في ظل عدالة الاسلام وسياسته الحكيمه
وبقيت على هذا الحال حتى منتصف القرن الثالث عشر الهجري تقريبا حيث نكب العالم الاسلامي بتامر الصهيونيه العالميه والصليبيه الدوليه الحاقده متمثله باكبر مجرم في العصر الحديث ذلك الطاغيه
كمال اتاتورك
الذي اطاح بالخلافه الاسلاميه العثمانيه عام 1924مواعلن لاول مره في العالم الاسلامي الدوله العلمانيه اللادينيه
ووقعت الماساه
وظهرت على الساحه بعد ذلك الدعوات القوميه والوطنيه والحزبيه المختلفه وتمزقت واصبحت دويلات متنازعه متخاصمه وتنادي بشعارات واحده
وقد قض الله لهذه البلاد من يجمعها على اصولها ووحدتها الاسلاميه المعتصمه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ذلك الفارس الذي ضحى وجاهد في سبيل الله على توحيد هذه القاره المترامية الاطراف وقد امضى سنين من عمره وشبابه حتى وحدها ورفع راية لااله الاالله محمد رسول الله وجعلها رايه تخفق في كل اصقاع العالم اليوم متمسكة بما كانت عليه من عهدننبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدين المهديين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
ولن تصلح هذه الامه الا بما صلح به اولها والمستقبل لهذا الدين باذن الله رغم كيد الكايدين ومكر الماكرين
وتعود امجادنا التي عشناها قرون مضت وذلك لن يتم الا بوحدة وتوحد وتحكيم لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهل سنرى هذا وقد بدت تتحقق امنياتنا بالوحده بداية بالقريب منا وحتى تصل الى ماوصلت اليه في الماضي
ونتخلص من تلك النظم المستورده التي قسمت الشعوب المسلمه بعد ان كانت امة واحده تجتمع تحت راية لااله الا الله محمدا رسول الله
اتمنى من الله ان يجمع المسلمين ويتوحدوا وتصبح راية واحده وليست رايات 0[/size]